احسن الله اليكم قال رحمه الله ومن اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات راعي القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة ذكر المصنف رحمه الله ان من اصول اهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الاولياء والكرامات جمع كرامة وهي اية عظيمة تدل على صلاح العبد. ولا تقترن بدعوى النبوة. وهي اية عظيمة تدل على صلاح العبد ولا بدعوى النبوة والاولياء جمع ولي والولي شرعا كل مؤمن تقي والولي شرعا كل مؤمن تقي فيندرج فيه النبي ومن دونه فيندرج فيه النبي ومن دونه. الا ان علماء الاعتقاد لا يريدون هذا المعنى فاتفقوا على معنى اصطلاحي فالولي اصطلاحا هو كل مؤمن تقي غير نبي. كل مؤمن تقي غير نبي فالمذكور في الفصل مختص بالمؤمنين الاتقياء غير الانبياء. فان الانبياء يذكر لهم في الاعتقاد ايش ما يسمى بالمعجزات وهو في عرف السلف دلائل النبوة واعلامها. وكرامات الاولياء نوع ان اشار اليهما المصنف الاول كرامة تتعلق بانواع العلوم والمكاشفات كرامة تتعلق بانواع العلوم والمكاشفات والاخر كرامة تتعلق بانواع القدرة والتأثيرات كرامة تتعلق بانواع القدرة والتأثيرات فاهل السنة يثبتون للاولياء الكرامات وينزهونهم عن الخرافات. وينزهونهم عن الخرافات. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم من طريق اهل السنة والجماعة اتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا واتباع سبيل السابقين الاولين من المهاجرين والانصار واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة ويعلمون ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. فيؤثرون كلام الله على غيره من كلام اصناف الناس يقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي كل احد. ولهذا سموا اهل الكتاب والسنة وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة. وان كان لفظ الجماعة قد صار اسما لنفس القوم المجتمعين. والاجماع هو الاصل الثالث الذي يعتمد في العلم والدين وهم يزنون بهذه الاصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من اقوال واعمال باطنة او ظاهرة مما له تعلق بالدين بالدين والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح. اذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشرت الامة. ذكر المصنف في هذه الجملة طريق اهل السنة الكلي في اخذ دينهم. ذكر المصنف في هذه الجملة طريق اهل السنة الكلي في اخذ دينهم ان طريقتهم اتباع اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سبيل السلف السابقين الاولين من المهاجرين والانصار واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في التمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ومجانبة محدثات الامور لان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. وانهم يعلمون ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ولاجل هذا اثروا كلام الله على كلام غيره وهدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدي غيره فسموا اهل الكتاب والسنة لاخذهم بهذين الاصلين فسموا اهل الكتاب والسنة لاخذهم بهذين الاصلين وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع. وضدها الفرقة وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة وهم مجتمعون على دينهم وهم مجتمعون على دينهم في اتباع القرآن سنة والاجماع هو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين. وحقيقته شرعا اتفاق مجتهد عصر اتفاق مجتهد عصر من عصور امة محمد صلى الله عليه وسلم من عصور امة محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته على حكم شرعي. بعد وفاته على حكمه شرعي وهم يزنون بالقرآن والسنة والاجماع جميع ما عليه الناس من اقوال واعمال. فلا يزنون الخلق بالصور والاموال والمناصب والرئاسات وانما يزنون احوال الخلق بالكتاب والسنة والاجماع. وبين المصنف ان الاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح اذ بعده اذ بعدهم كثر الخلاف وانتشرت الامة وليس مقصوده امتناع وقوعه بعده وليس مقصوده امتناع وقوعه بعدهم ولكن المقصود مشقة العلم به. ولكن المقصود مشقة العلم به. نعم