ومن فوائد الحديث ايضا ترفه الانسان بطلب الظل ولا يقال ان هذا من باب الركون الى الدنيا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال له لجابر اين عريشك ليستظل به وكان بامكانه عليه الصلاة والسلام ان يستظل بظلال النخل. لكن العريش اكثر اكثر ظلا. وفيه ايظا جواز الاستفراش الفراش ولا يقال نم على الارض لان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من جابر ان يفرش له وكونه بعض الناس الان ينتمي الى الزهد ويقول لا تفرش لي نعم وينام على الارض نقول هذا لا بأس به لكن الكمال ان لا يمتنع الانسان مما اباح الله له الا لسبب شرعي ان كان هناك سبب شرعي بحيث انك تخشى ان يتكلف هذا الرجل بفرشه لك فهذا لا بأس ان تقول لا تفرش والا فتمتع بما اباح الله لك كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه دليل على انه لا ينبغي للانسان ان يتكلف الامور لا في العبادات ولا في العادات لا تتكلف لا تكلف نفسك لا تتعب نفسك خلافا لمن توهم في بعض النصوص ان الانسان ينبغي له ان يتكلف سألني احدكم عن رجل يقول انه ينبغي ان ينظر الى الماء البارد ليتوضأ به ويغتسل به وعلى قاعدته كلما كان ابرد فهو افضل واكثر اجرا واستدل بقول الرسول عليه الصلاة والسلام اسباغ الوضوء على المكاره واسباغ الوضوء في السبرات او السبرات نعم وقال انه ينبغي للانسان ان يتقسط المياه البارية من اجل ان يكون داخلا في ما يرفع الله به الدرجات ويكفر به الخطايا وهذا من الفهم الخطأ لان المراد بالحديث الا يمنعك المشقة او برودة الماء عن اسباغ الوضوء وليس المعنى ان تقصد هذا الشيء الله عز وجل يقول يريد الله بكم اليسر اندمت الماء مسخن ساخن ملائم للطبيعة اقول لا لا اتوضأ به او لا اغتسل به ودور الماء البارد نعم هذا خطأ خطأ وضلال في الفهم اما نعم اذا لم اجد الا هذا الماء البارد لا اقول والله بترك الوضوء نعم كما صارنا بعض الناس يستفتون في الليلة الماضية يقول انه وجب عليه غسل وفرجة الحمام ما فيها باب فهل يجوز ان اتيمم لاني اخشى ان يدخل علي الهوى وانا في الحمام وبتيمم نعم هذا لو لو يفتح هذا هذا الباب كان يمكن بعض الناس يفتح الفرجة علشان يدخل على اهلها ويتعلت فيها انما وش الجواب لهذا الرجل؟ اي نعم قلنا له وظع عليها خرقة اوردة واغتسل لكن فيه ايضا في في حائل وقفت المياه وقفت لانها بلغت البارحة تسع درجات تحت الصفر اي نعم يقول فوقفت المياه والسخانات ما يصلح الماء حتى تدفع الماء الحار ولا عندنا شي سخن يعني مثلا ماء غير مثلج فهل ننتظر حتى تطلع الشمس او نتيمم ونصلي الفجر. ها يعني يتيمم اي نعم يتيمم بان لا يخرج الوقت يتيمم لان لا يخرج الوقت. اذا اذا اذا عدل لكن لو كان يجده قريبا منه مثلا في في في الخزانات العامة فهو يجب عليه ان يطلبه في الخزانات العامة مثلا لو فرضنا بعض المساجد تكون خزاناتها لست عالية لست عالية او غير مثلجة يجب عليه ولا يجب عليه ان يذهب الى الناس يقرع الابواب ويقول اعطوني ولهذا قال العلماء في الماء يجب عليه قبوله هبة لاستيهابه قبول هبة يعني اذا وهب له لا اصطهابه يعني لا يطلب من الناس ان يعطوه لكن ان وجده يباع يشتري اي نعم على كل حال انا اقول انه لا ينبغي للانسان ان يشدد على نفسه. فهذا النبي عليه الصلاة والسلام سيد الورعين. والزهاد قال لجابر اين عريشك؟ وقال ها افرش لي فيها ايضا. اي نعم. ما كملنا فوائد الحديث وفيه ايضا دليل على جواز النوم بعد الاكل. من اين يؤخذ فهكذا ثم قال اين عريسك ثم نام كذا رقد ثم استيقظ رقد ثم استيقظ وهذه المسألة تعود الى الطب هل مثلا يتضرر الانسان اذا نام بعد الاكل مباشرة او لا يتضرر. انا ليس عندي فيها علم من الناحية الطبية لكن الانسان طبيب نفسه ان كان قد جرب انه يتضرر فلا ينام ابتلينا في اول الامر حتى يخف عليه وان كان لا يتضرر فلا بأس وقد يفرق بين من امتلأ بطنه وبين من اكل قليلا. اي نعم وفيه ايضا دليل على تكرار الشفاعة وان الانسان لا لا يترفع عن التكرار لان بعض الناس اذا شفع مرة ثم رد نكل وترك وهذا النبي عليه الصلاة والسلام كلم اليهودي اولا ثم كلمه ثانيا ثم كلمه ثانيا فالذي ينبغي ما دام المسألة فيها رجاء ان تكرر الطلب اللهم الا ان يقترن بالحال ما يوجب ترك الالحاح فهذا شيء اخر. انما الاصل ان الالحاح في الشفاعة لا يعد مذمة. لان الانسان انما يلح لنفسه ولا لغيره؟ لغيره وفيه آآ فيه ايضا اية من ايات الرسول عليه الصلاة والسلام كيف الاية انه قظى الدين من هذا التمر الذي كان اليهودي يأبى ان ان يأخذه او يستنظره. ومع ذلك قضى دينه ويقول انه فضل فيه فضله. فضل منه فظله وهذا له نظائر كثيرة في تكفير النبي صلى الله عليه وسلم الطعام في بعض الفاظ هذا الحديث انهم عرظوا على اليهود ان يأخذ التمر عن السلم الذي عليه ولكنه ابى لانه قليل فاخذ منه العلماء انه يجوز للانسان ان يقضي الدين جزافا وان كان مقدرا ان يقضيه جزافا وان كان مقدرا بشرط ان يكون مثل دينه او اقل او ان يعلم انه فوق دينه واما ان يكون فيه تردد فلا يجوز واضح؟ طيب انت تطلبيني اسرع تمر مئة مرة فقلت هذا نخلي خذ عن مئات الصاع التمر نقول هذا لا يخلو اما ان نعلم انه لا يصل الى المئة نعلم انه لا يصل الى مئة او نعلم انه اكثر من المئة ففي هذه الحال يجوز لاننا اذا علمنا انه اقل من المئة فان صاحب الحق قد تنازل عن بعظ حقه وهذا لا بأس به وان علمنا انه اكثر فان المطلوب قد رضي بالزيادة في الوفاء. وهذا ايضا جائز وهذا ايضا جائز لكن اذا كنا لا ندري هل يزيد او ينقص؟ صار حراما لماذا؟ لان فيه غررا اذ انه قد يزيد فيكون الطالب غانما والمطلوب ظارما وقد ينقص فيكون المطلوب غانما والطالب غارما وهذا نوع من الميسر هذا نوع من الميسر وهذه المسألة تكون في التمر وفي غير التمر ربما اشتري من شخص اوزان معلومة من اللحم ويكون عنده كوب من اللحم يقول خذها عن اوزانك فنقول نقول فيه هذا التفصيل اما ان نعلم انه اقل او اكثر او نشك اذا علمنا فالامر جائز. وان شككنا فالامر لا يجوز لانه ما يسر فلا يدرى احدنا غانم ام غارم وفيه مشروعية التبشير بما يسر لان لان جابرا بشر النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لكن هل تبشيره اياه بما اعطاه الله تعالى من الايات او بما حصل من الايات او تبشيره اياه ببراءة ذمة جابر نعم او بهما جميعا نعم طيب لكن الرسول قال اشهد اني رسول الله فهذا يظهر انه بشره بكونه بالايات التي وقعت له لان هذه الاية تكون دلالة على ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويمكن ان يقول على الامرين جميعا لانه لا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم سيفرح اذا قضى جابر اذا قضى جابر دينه المهم ان هذا اصل في البشارة في الشيء وفيه دليل ايضا على انه يجب الرسول عليه الصلاة والسلام ان يشهد لنفسه بالرسالة لقوله اشهد اني رسول الله. وهو كذلك وفيه ايضا دليل على انه ينبغي للانسان عند وجود الايات المقررة ان يؤكد ذلك باليقين لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما بلغه ما بلغه اكد هذا باليقين وانه مستيقن انه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حصل على يده من البركة اي نعم نعم يا عبد الوهاب؟ سمي الرسول عليه الصلاة والسلام بابي فاطمة. هذا خطأ ولا يخالوا يفعلوا ذلك الا الرافضة بعض الناس لا ما يجوز. ابدا هو كنات هو ابو القاسم عليه الصلاة والسلام. نعم ها؟ نعم. المزارع العنب المعتاد يعني قصدك البيوت ايه البيوت المحمية هذا على عمره بالعموم للعموم هذا شيء نادر اقول هذا شيء نادر لكن اذا علم انه يريد ان يكون الوفاء عنده هذا المحمي فلا بأس يعني لابد ان ننبه عليه