وانا الحقيقة استفدتوا مضمون هذا القول من كلام شيخ الاسلام رحمه الله في مقارعته لاهل البدع مقارنة لاهل البدع ولغيرهم ومر بي كلام للقاضي اظنه ابي بكر كان عند احد الملوك وعنده رجل من النصارى عنده رجل من النصارى هذا الرجل النصراني فكر وش يبي يرمي هذه الشريعة باي شيء قال له النصراني ما تقول فيما قيل عن زوجة نبيكم يعني عائشة الافك وش تقول فيه لانه لو ثبت الافك من اعظم القبح برسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا قال الله تعالى وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ليس قذف عائشة او غيرها من من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فقد امرأة من الناس ولهذا الصحيح ان من قذف احدى زوجات الرسول فهو كافر لكن فالمهم قال هذا النصراني هذه الكلمة يعرض لفساد فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نزهه الله من الفساد. فوالله سبحان الله قال والله هم امرأة هما امرأتان اتهمت اما احداهما فكانت ذات زوج ولم تأتي بولد واما الاخرى فكانت غير مزوجة واتت بولد اي اعظم بالتهمة الثانية من هي؟ مريم التي يقدسونها اليس كذلك؟ فالقم النصراني حجرا ما كان يظن ان الامر سيكون هكذا والحقيقة ان مثل هذا الشيء يعني انا ترى انه من اعظم ما يكون حجة للانسان مثل ما قالت الرافضة في ابي بكر وقتاله لاهل الردة وما حصلوا شيخ عبد السلام رحمه الله قال انتم اذا قلتم في ابي بكر هكذا قال الناصبي في علي بن ابي طالب وش اللي حصل في عهده قتال بين المسلمين بين المسلمين ولم تحصل الفتوحات في عهده كما حصلت في عهد عمر وابي بكر فاذا اتيت بحجة تدمغ الخصم من قوله كان هذا اعظم من ان تأتي بحجر اخرى وان كانت دليلا عليه فالمهم يعني طالبنا البحث الى خرج من البحث الى هذه الشواهد اقول ان الانسان لا يورد ايرادا على حكم شرعي ثابت الا كان هذا الايراد متحطما على صخرة الشريعة ولكنه يحتاج الى فهم اذا فهم وذكاء وعلم ايضا يحتاج الى ان بعده حتى الانسان الذكي اذا كان لم يكن عنده علم ما يستطيع لان العلم مادة والذكاء خبرة لو كان عند الانسان خبرة ولا عنده مادة يستطيع يصنع دواء ها او عنده مادة لكن ما عنده خبرة ما يستطيع صنع الدواء ربما يحط دواء مع دواء اذا اجتمع هلك الانسان لكن كان عنده خبرة ومادة فهذا يحصل به المقصود نعم. انتهى الوقت طيب ثم قال ولا تأكلوا من منامك اسم الله عليه وانه لفسق وان الشياطين ليوحون الى اوجائهم ليجادلوكم وان اطعتموهم انكم لمشركون اولياء الشياطين من هم الكفار كل كافر فهو ولي للشيطان عدو للرحمن ان كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين فكل كافر فهو عدو لله ولي للشيطان الشياطين يوحون الى اوليائهم ليجادلوا ليجادلوا المسلمين كيف يجادلونهم يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله وانتم لا تحرمون ما ما قتلتم نعم ولهذا قال الله تعالى وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على ازواجنا وان يكن ميتة فهو فيه شركاء الذكور والاناث نعم فلهذا هم يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله ولا تحرمون المزكاة وقد فيجادلون يجادلون بالباطل قال الله تعالى وان اطعتموهم يعني في تحريم ما احل الله انكم لمشركون او في تحرير ما حرم الله انكم لمشركون اي نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا وصحبه اجمعين حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن سعيد ابن مسعود عن عاباية ابن رفاعة ابن رافع عن جده بارك الله مع النبي صلى الله عليه وسلم به حنيفة فاصاب الناس جوعا فاحصرنا ابلا وغنما. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات فعجلوا فنفضوا القدور ودفع اليهم النبي صلى الله عليه وسلم فامر بالقلوب واخفيه. ثم قسم فعدل عشاء ونبدأ منها بعير وكانت القوم خيل يسيرا فطردوه فاعياهم فاهوى اليه رجل بالشهم لحبسه الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لهذه البهائم وما مد عليكم فاصنعوا به يا كذا. قال وقال جدي انا لنرجو او نخاف ان يرضى العدو غدا. وليس معنا مدى فقال ما انزل ذكر اسم الله عليه فقل ليس السن والظهر وساخبركم عنه اما السن عظم واما الظفر صوم الحبشة بسم الله الرحمن الرحيم. هذا الحديث فيه فوائد كثيرة منها انه لا يجوز للجيش والجند ان يختصوا بشيء حتى يقسمه الامام ولهذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور فاكفئت ثم قسم ومنها ان القسمة والتي يعادل فيها بالتقويم المالي ليست كالهدي والاضاحي فهنا في باب القسمة عدل عشرة من الغنم ببعير واما في الاضاحي والهدي فسبعة تعدل بعير ثم هذه المعادلة ايضا ثم قسم فعدل عشرة قد تختلف باختلاف الزمن قد يكون في زمن تكون فيه الغنم غالية والابل رخيصة فيكون خامسا من من الغنم يعدل ذعيرا خمسة من الابل تكون تعدل بعيرا وقد يكون الامر بالعكس فيكون بعيد يساوي خمس عشرة او عشرين المهم انه في باب القسمة او ان باب القسمة ليس كباب الهدي والاضاحي ومنها ايضا ومن فوائد هذا الحديث ان ان كل ما لا يقدر على ذبحه او نحره فانه يكون حكمه حكم الصيد فلو ند بعير وعجزنا عنه ورميناه بسهم حتى عصرناه ومات فانه وكذلك لو لو نبت شاة او ما اشبه ذلك ودليل هذا قول النبي عليه الصلاة والسلام ان هذه ان لهذه ان لهذه البهائم كأوابد الوحش فما نمت عليكم فاسمعوا به هكذا ومنها ايضا جواز الذبح بكل ما انهر الدم من حديث وخشب وحجر وزجاج وغير ذلك الا شيئين السن والظفر الحديث لا فرق بين ان يكون السن متصلا او بائنا ولا بين ان يكون الظفر متصلا او بائنا لان الحديث عام وعلل ذلك لان السن عظم والظفر منذ الحبشة طيب اذا قال قائل السن عظم كما وجه العلة او فما هي الحكمة في منع التذكية بالعظام قال العلماء الحكمة من ذلك ان خصصنا الحكم في العظم فالحكمة من ذلك ان الانسان لو اتخذ اسنانه مدن لكان يشبه السباع التي تقتل بالهنش والانسان لا ينبغي له ان يتشبه بالسباع ولهذا لم يأتي تشبيه الانسان بالسباع او بالحيوان الا في مقام الذم مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار واتف عليه من الباء الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب. ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث فالكلب والحمار كما مثل الله بهما في القرآن مثل بهما النبي صلى الله عليه وسلم في السنة فقال العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه وقال في الذي يتكلم والامام يخطب يوم الجمعة كمثل الحمار يحمل اسفارا اذا نقول ان خصصنا الحكم بالسن فالحكمة انه ان خصصنا السن الحكم بالسن الحكمة في ذلك لان لا يجعل الانسان سنه الة للذكاة فيشبه السباع اما اذا قلنا بعموم الحكم وانه يشمل كل عظم لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اما السن فعظم ولم يقل اما السن فسن وهذا يدل على ان العلة في المنع من التزكية بالسن هي انه عظم طيب واذا كان عظما قال العلماء اذا كان عظما فاما ان يكون عظم مذكاة او عظم غير مزكاته فان كان عظم مذكاة يعني مذبوحة بالطريقة الشرعية فالحكمة من ذلك انه اذا ذبح بالعظم لوثه بالدم النجس والعظم المذكى يكون لحما للجن كقول الرسول عليه الصلاة والسلام للجن لما وفدوا عليه لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه اوفر ما يكون لحما كده يا ابراهيم طيب تجدونها اوفر ما يكون عظما فانت اذا كان مذكى افسدت اللحم عليه وان كان غير مذكى فهو عظم النجس والنجس لا ينبغي ان يكون الة للتطهير والتذكية لان هذا تضاد وتناقض عرفتم