لصيد او كلب ماشية فانه ينقص من اجره الى يوم القيراطان. حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا هناك. لكن بالنسبة للقواعد العربية هل عندكم اصح؟ حاليا؟ ايه ايه نعم لانه قوم انا اقتنى كلبا الا كلبا يتعين نصب ولهذا شف اللي بعده او كلبة ماشية منصوبة نعم ها ما له وجه؟ ما له وجه ما لوش ولهذا الظاهر ان المصحف خطأ عندي انا اوظى الا كلبا ظاريا صح مكتوب عليها صح ما اتكلم عليها بالشرح اي او كلبا اللي بعده بتنوين كبد مع الربح وبرم دار البداية صفة للكلام وبنصب كلب مضافا اضافة اضافة موثوق بصفته للبيان كشجر العراق او ضار صفة للرجل للرجل قائد اي الا كلب الرجل اللي عندنا كلبا ضاريا النصرة الثانية ها والشقوط لكن ما ذكر الا كلبا ضاريا ها؟ نعم لكن ما ذكرها ذكر قلبا ضاريا؟ وش يقول الاقرب للغة العربية الا كلبا ضاريا او الا كالبضارم نعم نقص من عمله كل يوم اذا قام طيب اذا هذا هذا الباب يدل على انه لا يجوز اقتناء الكلاب وجه الدلالة نقص الاجر من اجله وثوابه ونقص الاجر كحصول العقوبة بل هو عقوبة في الحقيقة لان الانسان اما ان يعاقب او يحرم من الثواب فدل هذا على ان اقتناء الكلاب محرم وبهذا نعرف انتبه اولئك القوم الذين يقلبون الكفار في اقتناء الكلاب بدون حاجة ولكن كانهم يظنون ان هؤلاء انما صنعوا الطائرات والقنابل لانهم كانوا يقتنون الكلاب فصاروا يذهبون مذهبهم ولم يعلموا ان النفوس الخبيثة يهيئ لها الاجساد الخبيثة الكلب اخبث الحيوانات لان لان نجاسته لا تطهر الا بسبع صلاة احدى بالتراب ولما كانت انفس هؤلاء القوم الخبيثة صارت تألف الخبيث وهذا مصداق قوله تعالى الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات لهذا نقول ينبغي لنا نحن طلبة العلم اذا علمنا ان احدا من الناس اقتنى كلبا بغير حاجة ان ننبهه بان هذا حرام واذا كان كل يوم ينقص من اجره قيراطان والسنة ثلاث مئة واربعة وخمسون يوما كم ينقص بالسنة سبع مئة وثمانية ايام وثمان قراريط اليوم كم يكسب سبع مئة وثمانية قراريط كل سنة وما القيراط سئل النبي عليه الصلاة والسلام لما قال من تبع جنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن تبعه حتى تدفن فله قيراطان. قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين اصغرهما مثل احد فكل يوم ينقص من اجره كالجبلين العظيمين وهذي عقوبة عظيمة والعياذ بالله فالحاصل ان هذا يدل على تحريم ادخال الكلاب او اقتناء الكلاب لكن ذكر النبي عليه عليه الصلاة والسلام الحاجة في الماشية والصيد بقي واحد الحرث وهل يقاس عليها ما اشبهها من كونها تحرص البيوت عن اللصوص او عن السباع التي تهاجم البيوت الجواب نقول نعم نعم يقاس عليها ذلك لان لان الشارع اذا اجاز اقتناء الكلاب لحراسة الحرث فجواز اقتناع البيوت من باب اولى لان المحافظة على البيوت التي بها النساء والصبيان اولى من المحافظة على الزروع وشبهها مع ان كلب الصيد ليس فيه حراسة كلب الصيد ليس فيه الا حصول مصلحة فقط اليس كذلك وهو الاصطياد فقط ومع ذلك باع الشارع. نعم قوله تعالى والصوائب والبواسم مما علمكم الله وكلوا مما كتبنا عليكم الى قوله سريع حسابه. قال قال ابن عباس اكل الكلب فقد افسده منا والله يقول وتضرب وتعلم حتى تترك طيب عن بيان عن الشعري العزيز قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا قوم نصيب بهذه الكلاب فقال اذا كلابك المعلمة وتقدس اسم الله فقل مما امسكنا عليكم وان قتلنا الا ان يأكل الكلب فاني اخاف ان يكون انما او على نفسه وان خالطها كلاب من غيرها فلشأته نعم هذا البيان كما كما قال المؤلف اذا اكل الكلب يعني فانه لم يأكل ولكن كأن المؤلف رحمه الله لم يجزم بالحكم بل قال باب اذا اكل الكلب فما الحكم والجواب ان الرسول بين الحكم عليه الصلاة والسلام قال لا تأكل وبين العلة فقال اني اخاف انما امسك على نفسه ثم ساق الاية يسألونك ماذا احل لهم؟ قل احل لكم الطيبات وما علمته من الجوارح مكلمين الى اخره لو نظرنا الى صيغة السؤال ماذا احل لهم لوجدناه عاما في كل شيء ولكنه عام اريد به الخاص المراد ماذا احل لهم من الاكل لان الاية بعد قوله حرمت عليكم ما يتوجب الى اخره في سورة المائدة بل معنى ماذا احل لهم من الاكل او من المأكولات او من الطعام قال قل احل لكم الطيبات الطيبات تشمل كلما طاف وضدها الخبائث فالخبائث محرمة وما علمتم من الجوارح المكلفين الى اخره قوله وما علمتم هذه لابد ان يكون ان تكون على تقدير مضاف لانه ليس المحلل ما علمنا بل ها زايدوا ما علموا ولهذا نقول وما علمتم اي وصيد ما علمتم هذا ان جعلناها معطوفة على الطيبات اما اذا جعلناه مستأنفة وقلنا ما اسم شرط جازم وما علمته من تعلمونه مما علمكم الله فكلوا الامر لا يحتاج الى تقدير يكون معنى الاية وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما امسكنا عليكم وليس في رعاية التقدير وحينئذ تكون واو استئنافية وليست عاطفة وقول من الجوارح من من الجوارح الجوارح الكواسب اللاتي يكسبن مثل الكلاب والسقوط ونحوها وقول المكلفين اي مغرين مغرب وهذا معناه ان ترسلوهن وقوله تعلمونها مما علمكم الله فيه احتراز عجيب لما قال تعلمونهن وكان يخشى يخشى ان يغتر الانسان بنفسه ويكون العلم من عنده قال مما علمكم الله اليس العلم الذي تعلمونهن هذه هذه الذي تعلمونه هذه البهائم ليس من عندكم ولكن من الله هو الذي الهمكم والهم هذه البهائم الجوارح فكلوا مما امسكنا عليكم سبق ان المراد مما امسكنا لكم لكنه ضمن الامساك بمعنى الظم او نحوه مما يعذب على وقوله نعم الى قوله فكل ما مسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه بان تقولوا عند ارسال هذه الجارحة بسم الله واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله ان الله سريع الحساب اتقوا الله تعالى بفعل اوامره واجتناب نواهيه واعلموا انكم ملاقوه وانه سيحاسبكم على ما عملتم ان الله سريع الحساب وقال ابن عباس اذا اكل الكلب فقد افسدهم انما امسك على نفسه افسده يعني جعله حراما باكله فلا تأكله والله يقول تعلمونهن مما علمكم الله ايش تدرب وتعلم حتى يترك خلينا نكمل الاثار ذي حتى يترك قال وكرهه ابن عمر كرهه اي كره ما اكله الكلب او ما اكل منه والكراهة في عرف السلف للتحريم اذا جاءت الكراهة في القرآن والسنة ولسان الصحابة فهي للتحريم كما قال الله تعالى بعد ان ذكر الشرك والعقوق وغيرها من المحرمات قال كل اولئك كان سيئه عند ربك مكروه وتقسيم مكروه او وجعلوا المكروه هو الذي ينهى عنه لا على وجه الالزام بالترك هذا اصطلاح للفقهاء رحمهم الله وقال ان شرب الدم ولم يأكل فكل هذا صحيح لان الرسول لما منع فيما اذا بما اذا اكل طيب ثم لك المؤلف حديث علي ابن حاتم وقول الرسول عليه الصلاة والسلام الا ان يأكل الكلب فاني اخاف انما امسكه على نفسه قوله فاني اخاف يعني اتوقع واظن انه انما امسك على نفسه فلا لان الله يقول فكلوا مما امسكنا مما امسكنا عليكم نعم خالد