وما اهل لغير الله به ما اهل لعده به يعني ما سمي عليه غير اسم الله بان يقال باسم المسيح او باسم محمد صلى الله عليه وسلم او باسم جبريل قوم ميكائيل او باسم فلان او فلان هذا حرام لانه لا يسمى على الذبائح الا الله عز وجل الذي خلقها واحل لنا ان نهلكها بهذا الذبح هو الذي يسمى اما غيره فلا يستحق ان يسمى عند هذا لهو الذي خلق البهيمة وهو الذي ولا هو الذي اباح لنا ان نفعل بها هذا الفعل من اجل مصلحتنا. فاذا لا يستحق التسمية على هذه الذبيحة الا الله عز وجل وظاهر الاية الكريمة انه لا فرق بين ان يذكر اسم غير الله مع اسم الله او منفردا فلو قال بسم الله وباسم الرسول حرمت ولو قال باسم الرسول فقط حرمت ايضا والمنخنقة والموقوذة والمترجية والنطيحة هذي اربع وصفت بهذا الوصف باعتبار سبب موتها والا فكلها ماتت بغير زكاة المنخنقة التي خنقها شيء خنقها شيء مثل خنقها حبل ادخلت رأسها في حبل وجاءت تريد ان تخرج فكلما خرج كلما شدت نفسها زاد الخمر حتى ماتت هذي منخنقة ويدخل في ذلك التي تنخنق بدخان او بغيره من اسباب الاختناق حرام الموقودة هي المضروبة بالعصا وشبهه مما لا يجرح المتردية هي التي تدحرجت من من علو يعني دحرج مثلا من اه جبل سقطت من سطح سقطت في بئر ماتت وما اشبه ذلك هذي متردية النطيحة المنطوحة يعني التي نطحتها اختها حتى اهلكتها في عندنا ماعز صغيرة وماعز كبيرة الماعز الكبيرة قامت تنطح هذه الصغيرة حتى ماتت نقول هذه نطيحة ما تؤكل طيب وما اكل السبع الا ما ذكيتم السبع مثل اسد ذئب ضبع نمر اي سبب قال قال في الحديث الصحيح حديث ابن عباس اظن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع ثم قال الا ما ذكيتم قوله الا ما ذكيتم يشمل كل ما سبق كل ما سلف يشمل فلو وجدنا نطيحة بقي فيها رمق وزكيناها حلت او متردية او موقودة او اكيدة سبع لو وجدنا اكلة سبع ودبا ذكيناها حلت بشرط ان يبقى فيها حياة سواء تحركت ام لم تتحرك على القول الراجح حتى وان لم تتحرك فلو ذبحناها ولم تتحرك ولكن فيها حياة فهي حلال فلو ادركت الشاة او البعير او البقرة قبل ان تموت وقد انكسر عنقها تذكيتها فذكيتها فانها تكون حلالا تكون حلالا ولا يشترط ان تتحرك لاعضائها او باي طرف منها ولكن اذا قال قائل اذا ما الذي يعلمنا انها حية اذا كان حركتها ليست بشرط فما الذي يؤتينا ها لا مع ما عنده نفس. الدم يقولون ان الدم اذا خرج يعني يمشي احمر فهو دليل على انها ما ماتت وان كان اسود وخروجه ببطء فهي ميتة هذه العلامة العلامة اذا تكون بالدم فاذا ادركناها قبل ان تموت وذكيناها زكاة شرعية فانه فانها تحل ثم قال وما ذبح على النسك ولم يستثني منه شيئا يعني ما ذبح للالهة النصب جمع انصاب يعني ما ذبح للالهة فهو حرام وان ذكي وان ذكر والفرق بينه وبين ما اولي الله به ان ما اهل لعل الله به لم يذبح لاحد تقربا وانما ذبح لله او للاكل لكن ذكر عليه اسم غير الله. اما هذا فاصل النية فيه لغير الله عز وجل فهذا لا يحل مطلقا وان ادركناه قبل ان يموت فانه لا يحل ثم قال اظن الى الى الان ما وصلنا اللي ذكر البخاري ولا لا ها ها ايه لكن باقي بالايات وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق قوله ان تستقسموا يحتمل ان تكون مبتدأ والخبر جملة قوله ذلكم فسق يعني واستقسامكم بالازلام ذلكم فسق يكون عندنا مبتدع ان تستقسم استقسموا مبتدأ ثاني ذلكم خبر المنتدى الثاني فسق والجملة الخبر الاول ويحتمل ان قوله وان تستقسموا بالازلام معطوف على قوله الميتة يعني حرم عليكم ايضا ان تستقسموا بالازلام ثم قال ذلكم اي كل ما ذكر وقول ذلكم فسق اي خروج عن طاعة الله عز وجل وما ينبغي لكم ان تكونوا عليه من تقوى الله سبحانه وتعالى اليوم يئس الذين كفروا من دينكم الله اكبر شف قوة الصحابة في ايمانهم وعقيدتهم اوجبت للكفار ان ييأسوا من دينه اي من ان يحرفوهم عن دينهم ويئسوا لان عند المسلمين صلابة في الدين وشدة على الكفار ورحماء في رحمة فيما بينهم الكافر لا يمكن ان يحاول ان يتخلل صفوف المؤمنين او يصل الى قلوبهم او اعمالهم لانهم علموا ان هؤلاء امة ترى نفسها مباينة لهؤلاء الكفار معادية لهم فيأسوا منه ما يستطيعون ان يصلوا الى دينه واذا قارنت بين هذه هذا الوصف العظيم للصحابة وبين وصف الامة الاسلامية اليوم وجدت ان الفرق بينهما كالفرق بين وقتيهما فرق عظيم فاليوم للكفار رجاء عظيم في دين المسلمين ان يخرجوهم من دينه ويصدوهم عن دينهم ولهذا يسعون بكل جهدهم سعيا حثيثا بالمال والبدن ولو تمكنوا بالقتال ليخرجوا المسلمين من الدين ولكن لا تزال طائفة من هذه الامة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتيهم الله والا فاذا رأيت تصرفاتهم والعياذ بالله ووصولهم الى قمم الامة الاسلامية حتى يصد الامة الاسلامية عن دينهم رأيت امرا عظيما دخلوا في المسلمين في الثقافة في الاخلاق السياسة الخاصة وفي السياسة الخارجية وفي كل شيء من اجل ان يقضوا على الاسلام الذي يخيفهم والعلم عند الله عز وجل انه ليس خوفه فقط من ان ينالهم المسلمون بشيء بل لانهم جنود الشيطان يحرضهم ويؤزهم ازا على المسلمين لان لدينا جندين احدهما جنود الرحمن والثاني جنود الشيطان كل كافر فهو جند للشيطان ولكن قال الله عز وجل وان جندنا لهم الغالبون. بس نحتاج الى صبر تاج الى صوم والا فسترون الغلبة للمؤمنين مهما طال الزمن اذا اذا صبروا واتقوا كما قال الله تعالى وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا لكن ما هناك صبر ولا تقوى الا ان يشاء الله فاقول ان قوله تعالى اليوم اليوم هذه ظرف للحاضر ولا للماضي او المستقبل؟ للحاضر. اليوم يأس الذين من دينه اذا كنا على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم فسوف ييأس الذين كفروا من ديننا ولا يستطيعون ان ان يجوزوا خلال ديارنا ابدا ولكن اذا رأوا هيكلا هشا كقشاشة البطيخ لو تلمسه ما هو بظفرك برأس الانملة انخرق اذا رأوا هذا الهيكل للعالم الاسلامي سهل عليهم الوصول الى قلب العالم الاسلامي ولم ييأس بل هم في رجاء. ولكني اسأل الله عز وجل ان يأتي اليوم الذي ييأس فيه الذين كفروا من ديننا بقوتنا وقوة ايماننا وما ذلك على الله بعزيز ثم قال تعالى فلا تخشوهم واخشوا لا تخافوا منه ولا يكن على قلوبكم تأثير منه واخشوني لان الله تعالى هو احق ان نخشاه اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين ولكن كيف نخشى الله نخشى الله عز وجل بان لا يفقدنا حيث امرنا ولا يجدنا حيث نهانا هذه خشية الله اذا خشينا الله عز وجل فثقوا بارك الله فيكم ان كل احد سيخشان هم الذين يخشونه لو خشينا الله ولو اتقين الله اتقونهم فاذا ارانا خشية الله نسأل الله ان يحمينا واياكم من هذه الاظاعة اذا اظعنا خشية الله ضاعت هيبتنا وصرنا اذنابا واتباعا لهؤلاء الذين هم اعداء الله واعداؤنا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. سبحان الله شف كيف قدم عدوي وعدوكم قد يقول قائل لماذا لم يقل عدوكم حتى يهيج الغيرة لئلا تكون غيرتنا لانفسنا فلتكون غيرتنا لمن؟ لله غيرة لانفسنا ولكن لا ننسى ان هؤلاء اعداء لنا كما هم اعداء لله عز وجل فلا والله يريدون بنا خيرا ابدا مهما قال ومهما تزين والله لا يعطي من الفلس الا وهم يأملون ان يأخذوا منا فالسير او دينار دينارا هذا هو الواقع ونسأل الله ان ان يؤيسه منا كما ايس سلفنا اليوم يأس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوه. ثم قال اليوم اكملت لكم دينكم الحمد لله اذا الدين كامل من كامل الصفات عز وجل من الحكيم العليم الخبير اللطيف اكملت لكم دينكم فلا نقص فيه بوجه من الوجوه لا في العبادات ولا في المعاملات ولا في الاخلاق والسلوك كامل واذا اردت ان تعرف كمال الشيء تعرف كمال من وضع ذلك الشيء اليس كذلك لو جاءك الة مثل هذه المسجلات الصان فيها توه يتعلم هل تثق بها ها؟ ابدا ما اثق به واعرف ان الخلل فيها كائن لا محالة لكن اذا جاءت من مهندس مجرب خبير عرفت انها على اعلى ما يكون مما يسلم مما يصنعه البشر