دار المسك حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة ابن القلقاع عن ابي جرعة في الجريح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مكلوم يكلم في الله الا جاء يوم القيامة ها؟ ايه بالله عندنا في سبيل الله ايه اه فيها نسخة نعم الا جاء يوم القيامة وكمه يدمع اللون له دم حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الجليس الصالح والسوء كحارم المسكير. وحامل المسك اما ان يحييك واما ان تبتاع منك واما واما ان منه ريحا طيبة ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد ريحا خبيثة. نعم اراد المؤلف بهذا بيان ان المسك طاهر حلال ويقال ان المسك انه من نوع من انواع الغزلان يربص مدة ويربط تحت صرته برباط شديد قوي بعد ان بعد ان يركظ فاذا ركظ نزل من من عند السرة دم ثم يربط برباط قوي جدا حتى ييبس اذا يبس انفصل فاذا انفصل وفتحوه وجدوا فيه هذه هذا المسك اللي هو من اعظم الانواع من اعظم انواع الاطياف ريحة ولهذا يقول المتنبي فان تفق الانام وانت منهم فان المسك بعض دم الغزال نعم يقول اذا كان انت تفوق الانام وانت منهم ما هو غريب هذا المسك منين بعض من الغزال من الدم ومع ذلك على سواء بين المسك وبين الدم وقد استثنى العلماء رحمهم الله هذه المسألة من قول من القاعدة المعروفة التي دل عليها الحديث ما ابين من حي فهو كميتته قالوا الا المسك وفأرته الفأرة الوعاء والمسك ما في بطنه اما الحديث الاول كثير ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين ان الذي يكلم في سبيل الله ان يجرح وفي رواية في البخاري والله اعلم بمن يكلم في سبيله وهاي الحديث ساقه المؤلف في موضع اخر تحت قوله باب لا يقال فلان شهيد لا يقال فلان شهيد وجاء بها هذا الحديث وهو قوله والله اعلم بمن يكلم في سبيله لانه ليس من قتل في صف الجهاد يقال انه شهيد ليس من قتل ممن كان في سبيل يعني من كان في المجاهدين ثم قتل نقول انه شهيد لان الرسول صلى الله عليه وسلم وكل العلم الى من الى الله قال والله اعلم بمن يكلم في سبيلهم وصدق رحمه الله اما الان عندنا في عصر حاظر ثارت الشهادة ارخص من ربع الهللة اي انسان يقتل ولو بغير حق ولو بحق يقال انه شهيد وهذا حرام اتدرون ان مضمون قول الانسان فلان شهيد انه شهد له بالجنة هذا مضمونه وهل لك ان تشهد لاحد بالجنة لا يجوز الا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا لك ان تقول يرجى لهذا الانسان ان يكون شهيدا لان من قتل في سبيل الله فهو شهيد اما ان تجزم بعينه تقول هو شهيد فهذا حرام ولا يجوز نعم الا من شهد له الرسول فقد شهد النبي عليه عليه الصلاة والسلام لعدة من الصحابة انهم شهداء واستشهدوا فعلا طيب وفي الحديث الثاني اه التنبيه على انه ينبغي للانسان ان يختار من الجلساء جلساء الخير والصلاح وان جليسهم مستفيد على كل تقدير لانه يقول عليه الصلاة والسلام اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبة هذا ادنى الاحوال يحذيك يعطيك بلا عوظ وهذا اعلى اعلى انواع الانتفاع او ابتاعك يعطيك بثمن وهذا دون الاول استفدت منه طيبا لكن اخذ منك عوضه الاول استفدت منه طيبا ولم يأخذ هو لم يأخذ اي وراء الثالث او تجد منه رائحة طيبة لا لا اعطاك ولا باعك ولكن رائحته طيبة ولا لا؟ الانسان اذا مر وهو معه حامل مسك معه تفرح تسر بالراحة الطيبة الثاني الخبيث يقول عليه الصلاة والسلام نافخ الكير انتم تعرفون الخير تعرفونه ايه الكيل هذا الذي ينفخ فيه على الفحم ينفخ الصناع ها لا وش ابيهم به؟ شبيه به يمين به لكنه اوسع اوسع منه بطنا ويحركه بكل دين لكل دين حتى يخرجوا منه هواء كثير نعم مثل نبضات القلب هذي يدز هنا ويرفع هذي ثم يدز هذي ويرفع هذي نعم هذا الكيس ويخرج منها هواء قوي يشعل النار هاء نافخ الكير جليس زيد ولا لا؟ اقتل السوء وش البلا اللي فيه اما ان يحرق ثيابك كيف يحرق ثيابه يطير شرارة عليه من من هذا الكير يحرق الثياب واما ان تجد منه ريحا خبيثة وهو صحيح اذا احذر من جليس السوء لا تسلم ابدا من جلسته ابدا اما ان يحرق ثيابك ويصيبك بسوءه واما ان تجد منه رائحة كريهة تكتسب تكتسب من اخلاقه تكتسب من اخلاقه. لذلك يجب علينا ان نختار الجلساء الصالحين ونختار ايظا الجلساء ذوي الحكمة والرأي والسداد لان ما كل صالح يكون على وجه حسن من الوعي قد يكون صالحا لكنه مغفل ما يعرف الامور هذا يفيدك في في العبادة والطاعة لكن لا يفيدك في الرأي وحسن التدبير والتوجيه وكم من انسان ظل ظلالا مبينا من اجل عدم التوجيه والحكمة لهذا اختار الامرين ولعل قول الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح يشمل الصالح في الدين وغيره مو لازم الصطلح في الدين صالح في الدين في الرأي في المروءة كم من انسان اقل من الانسان الاخر دينا لكن عنده مروءة وكرم وشهامة اذا جلس معه استفاد منه مكارم الاخلاق فنحن اذا حملنا الحديث على العموم الصالح في دينه واخلاقه ومروءته وعقله صار شاملا لكل شيء طيب نعم. وجه استشهاد للحديد او دخول هذا الحديث مناسب. طهارة المسك ايضا. ايه. نعم قولك حامل المسك نعم ايه. الى ان هذا المسك ابينا من الحي والمبان من الحي كميتته الا الا المسك الناس الثانية عشان المسك الحديثين جاء بينهم مؤلف للمسك فقط ايه احسنت نعم حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن هشام ابن زيد عن انس رضي الله عنه قال انفجنا ارنبا ونحن من مر الضران. فسعى القوم فرضوا فاخذتها فجدت بها الى ابي طلحة فذبحها فبعث لي وقتها بعث بوالديها او قال بفخذيها الى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها. مضت عليها يعني وين هو فيه ها؟ هنا الظاهر قص المؤلف الذبح ان احنا في باب الذبائح بباب الذبائح والشاهد ان هذا قوله فذبحها فذبح فدل هذا على ان الارنب تذبح وهو كذلك وقد مرت علينا القائدة امس ان كل ما يذكى فانه يذبح الا ايش الا الابل فانه ينحر نعم نعم؟ لا نقول لكل شخص قتل مع المجاهدين انه شهيد. نعم. في حديث معاذ رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم كان ما فعل خصما خصما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل حسن وخصما؟ قال معاذ لقد صدق استشهد. نعم. قال معاذ رضي الله عنه الذي قبل وش يعني وش الحديث هذا؟ حديث حق الرجل ثم قال حقق الحديث لنا اولا ثم ثم ائت به وجوابه سهل يعني شاكر هذا اقره الرسول عليه المشاهد اي نعم انه شهيد علم انه شهيد. اي نعم ما يعلم لانه لكن لما اقره الرسول علمنا بانه شيء لكن انا عندما اقول هذا شهيد وليس امامي معصومي يقر على هذا ما يجوز لي وحقق الحديث لا تأتي غدا ان شاء الله الا انت جايب لنا سندوه والحكم عليه نعم نعم عرفت يعني جيدا نعم وذهب ثم قتل. لا تقل شي قل احسبه شهيدا اظنه شهيدا بملتزم الشهادة صعبة ارأيتم الرجل اللي كان مع الرسول في غزوة وكان محل اعجاب القوم لا يدع شهادة ولا فادة الا اقدم عليها واجاد فقال النبي عليه الصلاة والسلام ذات يوم وهو في النار اصبر قال هو في النار ما قاتل الحمير الى الان قال هو في النار فكبر ذلك على الصحابة وكيف هذا الرجل المجاهد البطل الشجاع يقول الرسول عليه الصلاة والسلام هو في النار فقال احد القوم والله لالزمنه يعني لازمه حتى اشوف وش النهاية فلازمه فاصاب هذا الرجل سهم فجزى فوظع سيفه في صدره واتكأ عليه حتى ظهر من من ظهره خرج من ظهره والعياذ بالله فقتل نفسه فجاء الرجل الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال اشهد انك رسول الله قال وما ذاك؟ قال كذا وكذا وكذا فهذا الرجل شف عاقبته عاقبة الان انه قتل نفسه ولم يقل الرسول ان الرجل قاتل حمية او قاتل شجاعة والله اعلم بنيته الله اعلم بمن يكلم في سبيله فعلى كل حال انت قل ارجو ان يكون شهيدا وانت اذا قلت ارجو فان كان فان كان شهيدا فان ذلك لا يضع من منزلته عند الله وان لم يكن شهيدا فلست باثم لانك ترجو ترجو له لان لان عمله ظاهر انه عمل حسن صالح لكن اذا جزمت ستسأل يوم القيامة ربما هذا الانسان نسأل الله العافية في اخر رمق من حياته حصل له ما يحصل حصل وما يحصل