يقول لو ان الامة الاسلامية طبقت الاسلام حقا لملك ما تحت اقدامها اليس كذلك؟ اقول انه يقول بجنسه لا بشخصه لان اعظم سلطان في عهد الرسالة سلطان فرق وكسرى وهرقل لما قال له ابو سفيان عن صفات الرسول عليه الصلاة والسلام واتباعه ماذا قال قل لان كان ما تقول حقا فسيملك ما تحت قدمي هاتين سيملك ما تحت قدمي هاتين والسلطان في ذلك الوقت كسلطان رؤساء الدول الكبرى في هذا الوقت سلطان يرقل في ذلك الوقت كسلطان رؤساء الدول الدول الكبرى في هذا الوقت وانا اقول لو ان المسلمين استقلوا بانفسهم استقلالا اسلاميا لملكوا ما تحت اقدام رؤساء الكفر اليوم بامر الله ولكن الله حكيم عز وجل لو شاء ربك ما صار هذا الامر الذي نحن فيه الان ولكن الواجب علينا ان نتماسك وان يقوم اهل العلم بدعوة الشعوب عموما والحكام ان استطاعوا خصوصا الى نبذ التبعية والى الاستقلال الذاتي بديننا ومعالم ديننا وكل ما تمليه علينا المروءة الاسلامية التي تتمثل بتلك الشخصية الفذة اما ان ننظر ما عليه هذه الامم ويبهروننا وننبهر فنلهث ورائهم فيما في التقاط ما من مساوئ الاخلاق فهذا ما يليق بنا ابدا الذي يجب في حقنا ان نكون نحن الامانة لا اقول الامان بصنائعنا لاننا الى الان ما بدأنا ولا اول درجة لكن نحن الامان في اخلاقنا في ديننا في التمسك به في التعصب له لا لانه دين ديننا ومن العجب ان بعض الناس ينفر من كلمة التعصب الديني مع انه ما تعصبنا هم الذين تخلفوا عما نتعصب له نحن لان هذا الدين دين من؟ دين الله. دين ربنا وربهم يجب عليهم ان يتمسكوا به فنحن تعصبنا له لنقويه لانه دين الله وهم الذين تخلفوا عنه اما لو جئنا بشيء صنعناه بايدينا كان نقول خبزنا لنا وخبزهم لهم لكن شيء شرعه ربنا وربهم يجب عليهم ان يتعصبوا له كما نتعصب له نحن والا فنحن نفخر اننا نتعصب لديننا لاننا نؤمن ونسأل الله ان يثبتنا على هذا الايمان ويزيدنا منه. نؤمن بانه دين الله عز وجل وانه لا دين للبشرية سواه فلماذا لا نتخذ من من انفسنا شخصية قوية ترى ان الناس كلهم وراءها ولا حرج علينا اذا نحن افتخرنا حتى نرى الناس وراءنا وهم متخلفون عن الاسلام ولو اننا طبقنا الاسلام بحذافيره حقيقة ما سبقنا هؤلاء ولا في الصناعة لكن تعرفون ما جرى للاسلام في العصور الوسطى من الفتن الفكرية الفتن الاجتماعية اودت الى ان يتأخر المسلمون هذا التأخر ويتمزق المسلمون هذا التمزق ثم صار هؤلاء الكفرة يدخلون عليهم من كل جانب ويخلخلونهم فانا اقول التوقيت الحقيقي توقيت الخالق الذي وضعه لخلقه وهو لا وهو الاشهر الهلالية ان عدة شهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض والى ان تقوم الساعة والشمس تجري لمستقر لها ذلك تطير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل الى يوم القيامة لا يتغير الشهر اما تسعة وعشرون او ثلاثون يوما ولا في اشهر غير هذه ابدا لجميع الناس فهذا هو الواجب علينا نحن المسلمين ان شئنا خاطبنا انفسنا باسم الاسلام وقلنا هذا تاريخ الاسلام وان شئنا خاطبنا انفسنا باسم العرب وان كنت اكره ذلك فهذا توقيت العرب لان اعرب العرب هم الذين كانوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام هم خلاصة العرب وقد اصطلحوا في عهد الخليفة الراشد عمر ان يجعلوا هذا التوقيت هو توقيت المسلمين وان خاطبونا باسم العالمية وان خاطبنا انفسنا باسم العالمية فالتوقيت العالمي يجب ان يكون هو التوقيت الذي وضعه الله لعباده. قل لما وقيت لمن؟ للناس. للناس. عموما. ما هو للمسلمين فقط ولا للعرب فقط للناس والحج على كل حال هذه المسألة ليست يعني اهم من مسائل العقيدة لكنها تخلخل الاسلام لان الانسان يشعر بانه يتبع قوة اقوى منه واذا شعر الانسان هذا الشعور سوف ايش؟ سوف يضعف سوف يضعف ويذل لكن يجب ان نعلم انه حق علينا ان نرجع الرجوع الحقيقي الى الامام وذلك بالنظر فيما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه. وش يعملون وش عقيدتهم؟ وش معاملتهم ونسير على ذلك والنصر باذن الله لنا لان الله يقول ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ليس النصر ان نداهن وان نسكت وان نخضع النصر ان نعتز بديننا وان لا نهضم احد حقه لان ديننا يأمر بالوفاء بالعقود وبالوفاء بالعهود لكن يجب ان نشعر نشعر انفسنا باننا قوة فذة كل الناس لن تبة رضوا بذلك ام كرهوا. لانهم ان تمردوا عن التبعية للاسلام فهم متمردون والا فالمفروض ان يكون مسلمين ان الدين عند الله الاسلام فهذه يعني كلمة الحقيقة قد اكون خرجت فيها عن موضوع التعليق على البخاري لان هذا كلامنا على البخاري ليس شرحا كما كما هو في بعض الاشرطة تسجيل ولكنه تعليق ولهذا انا اقول لاخ عبد الرحمن الرستم لا تسميه شرح البخاري سمه التعليق البخاري طيب ثم في هذا الحديث نستمر يقول عليه الصلاة والسلام منها اربعة حرم ثلاث متواليات ذي القعدة وذو الحجة والمحرم ذو القعدة بالفتح ذو الحجة بالقصر هذا هو الافصح ويجوز ذو القعدة وذو الحجة لكن الافصح العكس ذي القعدة وذو الحجة والمحرم لماذا حرم الله هذه الاشهر لانها وقت موسم الحج يفد الناس الى مكة شهرا ويرجعون شهرا فجعلت هذه الاشهر حرما يحرم فيها القتال فيأتي انسان من اقصى الجزيرة ويرجع الى اقصاها لا يتعرض له احد اما الرابع فهو يقول رجب مضى الذي بين جمادى او شعبان وكأن هناك رجب رجبا اخر ليس رجب مظهر وليس في هذا المكان يقول بين جمادى وشعبان جمادى الاخرة وشعبان هذا رجب محرم شهر محرم كذي القعدة وذي الحجة وذي الحجة والمحرم يحرم فيه القتال وهل القتال في هذه الاشهر الحرم نسخ او هو باق الصحيح انه باقي الا من اعتدى علينا فنحن نعتدي عليه كما اعتدى علينا يقول عليه الصلاة والسلام اي شهر هذا يسأله وهو يعلم ولا ما يعلم؟ يعلم لكن للتنبيه وتقرير ما سيلقى عليه اي شهر هذا قلنا الله ورسوله اعلم فسكت حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه الله ورسوله اعلم فيها اشكال وهو اقتران علم الرسول بعلم الله بواو تقتضي المساواة وهذا فيه اشكال ولكن الجواب عنه ان يقال اذا كان الامر من الامور الشرعية فلا بأس ان تقول الله ورسوله اعلم وذلك لان ما عند الرسول عليه الصلاة والسلام من الشرع هو من عند الله من شرع الله فالعلم الذي انت رسول مثلا هو علم عند الله ولهذا قال الله تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله قف ما قال ورسوله حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله لان هذا الايتاء ايتاء شرعي وايتاء النبي صلى الله عليه وسلم الشرعي من ايتاء الله ففي الحقيقة ان هذا الايتاء ليس ليس الرسول صلى الله عليه وسلم مستقلا به بل هو من ايتاء الله. اما اذا كان الامر كونيا فالرسول صلى الله عليه وسلم رسول شريعة ما هو رسول كون وقدر ان كان كونيا فانه يؤتى بالعطف بايش؟ بايش؟ بثم ولهذا لما قال الرجل للرسول صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله ندا ما شاء الله وحده هذا هو الفرق وفي سكوت الرسول عليه الصلاة والسلام حسن تعليم حسن تعليم لان الانسان اذا كان يتكلم ثم سكت فبماذا يتأثر المخاطبون ها؟ يتشوقون يتشوشون انتم تقولون يتشوشون ولا يتشوقون؟ يتشوقون نعم او يتشوشون ثم يتشوقون يقول وش اللي وقفه ثم يأتي الكلام لنفوس قد اشتربت له واستعدت لقبوله ولهذا سكت ثم اخبرهم. اما انه سيسميه بغير اسمه فقال اليس ذي الحجة قلنا بلى الاستدام هنا لايش؟ للتقرير ويجاب ببلاء تقريرا له