نعم يا غانم. نعم. التمسك بالكتاب والسنة ولكن يرى يعني بعض العلماء والنساء وطلبة يعني يلتمس عليه يظن انه متمسك بالكتاب والسنة ايه يعني هذا من المرظ هذا لا شك انه لا هذا ليس بصواب لان انفراد الانسان برأيه مخالفة جمهور العلماء لا شك انه ما هو صحيح الغالب انه يكون خطأ الغالب انه خطأ كثيرا ما نقول اذا رأيتم حديثا شابا او قولا شاذا فلا تتعجلوا في الاخذ بهم لا تتعجلوا الحديث الشاذ اذا كان مخالفا للاحاديث الصحيحة التي تعتبر اصولا في السنة لا ينبغي ان نغتر بظاهر السلف لان الاصول الشرعية والقواعد المرعية لا تخطئ لكن الناقل ربما يخطئ ربما يهن وكثيرا ما نجد احاديث منقلبة على بعض الرواة فلهذا اذا رأينا حديثا وان كان ظاهر سنده الصحة لكنه مخالف للاحاديث الاخرى التي هي اصح منه يجب ان نتريث فلا نعمل به ولا ندعوا الى العمل به حتى نتأكد كذلك اذا رأينا قولا شاذا لبعض العلماء مثلا وان الجمهور على خلافه فيجب ان نتريث لا في العمل به ولا في الدعوة اليه حتى يتبين فمثلا اذا رأينا هذا القول خالف الجمهور نقف ننظر كيف جمهور العلماء يخالفون هذا القول؟ لماذا حتى يتبين الامر واذا تبين الامر فلا بأس ان يخالف جمهور العلماء اذا تأكدنا ان هذا القول هو الصحيح المقصد انه يعني علماء الان والناس يعني وقعوا الشبهات والعلماء تساهلوا ايه وانا انفرد على امواتكم. والله ما ارى هذا. انا ارى انه انه يختلط بالناس والعلماء المتساهلون يتكلم معهم وينظر وش وجهة نظرهم قد يكون الصواب معهم وقد يكون الصواب معه فينبههم حتى العلماء الانسان بشر مهما بلغ الانسان من العلم ومن الفهم والعقل فهو ناقص يحتملن العلماء الجمهور كل العلماء الموجودين يعني والله ما ندري النتائج هذا اذا كان العلماء كلهم مجمعين على خلاف رأي هذا الرجل علم انه انه ليس هو ليس كلهم متساهلين اما ان هناك اشياء يلاحظونها ما يلاحظه وايضا ربما بعض الناس يظنون مثلا ان العلماء متساهلون. ربما ان العلماء قد جدوا في الامر ولكن ما ظهر بايديهم ليس كل شيء يقوله العلماء يظهر بدينهم اي نعم فلهذا لا ينبغي ان نلوم العلماء نقول والله العلماء قصروا واخطأوا حتى ننظر نناقشهم ونشوف هل عملوا ولا ما عملوا هل هم يرون شيء اخر غير ما نرى انا اذكر واحد من العلماء من كبار علمائنا الظاهر ان هذي ما تأهله للدخول لكن نقول مثل مثل عمر بن الخطاب وغيره من الخلفاء الراشدين اذا فعلوا مثل هذا وعزروا الناس بما لهم فيه الحق ومنعوهم منه فلا بأس نعم سفيان عن سعد عن عبدالله بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل منك الخامة من الجرح مرة وتعذبها مرة ومثل منافق كالغرزة لا تزال حتى يكون الجهاف امرأة واحدة اعوذ بالله من بني عامر بن لؤي عن عطاء بن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع من حيث اتتها الريح كفأتها فاذا اعتزلت تكفأ بالبناء والفاجر كالارزاق والماء المعتدلة حتى يعصمها الله بما شاء. نعم. بعد اخر واحد قال اخانا مالك عن محمد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصع انه قال سمعت سعيد ابن يسار قبل خبابي يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يسعده. هذان الحديث ان وما بعدهما يدل على ان المؤمن كخامة الزرع يعني كالزرع الغظ اللين الذي لم يصل الى حد النهاية مثل الخامة بيظاء لين تكفره تكفأه الريح يمينا وشمالا ولا ينكسر يميل يمينا ويميل شمالا ثم يعتدل اذا سكنت الريح فهكذا المؤمن يصابوا بالبلاء والاذى وغير ذلك فيعتدل لانه يعلم ان هذا ان هذا الامر من الله عز وجل لحكمة بالغة فيذكره بما عنده من الذنوب ويرجع الى الله كما قال تعالى ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون اما المنافق والعياذ بالله فانه على العكس من ذلك يبقى صلبا حتى تتشته الرياح من اصله ولا يعتدي لانه والعياذ بالله لا يرى ولا تتغير حاله بما يصيبه من هذه المصائب التي هي كفارة فيأخذه الله عز وجل اخذة واحدة ونظير هذا قوله صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته اما حديث ابي هريرة الاخير فيقول من يرد الله به خيرا يصب منه يعني يناله بالمصائب ولكن لا يصيبه مصائب مستمرة ولكن يصب منه ومن هنا للتبعيظ فتكون هذه المصائب خيرا له لان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة فيلقى الله عز وجل وقد كفر الله سيئاته اما من لا يريد الله به خيرا والعياذ بالله فانه يمهل له حتى يوافيه يوم القيامة ويكون العذاب هناك وعذاب الاخرة اشد وابقى والغرض من هذا الحديث تسلية المؤمن بما يصيبه وان يعلم ان ما اصابه فهو خير له فهو ان صبر على هذه المصيبة واحتسب الاجر كفر الله بها عنه ورفعه بها درجات وان كان لم لم يرى ذاك البيضاء صارت كفارة الله يعني ان صبر ولم يفعل منكرا عند المصيبة كانت كفارة الله وان احتسب الاجر صارت مع الكفارة رفعة بالدرجات واجرا نعم نعم لا ما هو من هذا من هذا النوع لانه قد لا يصيب الله منه وعفو الله عنه في المستقبل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء بخلاف الفقه في الدين فان الفقه في الدين ضده الجهل نعم على اهل العلم لكن هل كل اهل العلم الله عليهم والله ما ادري انا اخبرك عن نفسي اني ما وفيت بكل ما اوجب الله علي راح ننزل ايه لان الاثار تحصل من وراء ذلك فاذا لم لم فلابد ان يكون هناك تبعة على اهل العلم. نعم اي نعم لا لا يكون لا يجعل عليه من تبعه حتى ينظر وش عندهم حتى ينظر طيب افرض انه افرض من اهل العلم يعني ادوا ما يجب لكن ما حصل الامر بايديهم وش يسوون يمكن يمكن كيف ما يمكن نحن في حقيقة نقرأ تفسير اهل العلم ونرى منهم والائمة انهم يقولون واحد ولذلك يعني طيب يا اخي شف الان لنضرب لك مثلا في في مسألة المعتزلة والجهمية قام الامام احمد رحمه الله في قيام لم يقمه احد فيما نعلم وهل تغير شيء ما تغير شي ابدا ما تغير الا بعد خليفتين لما جاء الخليفة الثالث بعد المأمون تغير لان الخليفة تغير مو كل شي يطلع بايدينا في بدع العلما ولهذا الحقيقة انا لا اشك ان فيه تقصير ما اقول ما فيه تقصير مرة لكن لا يمكن ان ان نجعل اللوم على العلماء بكل شيء مسألة الاعتصام الحقيقة والاجتماع انا لا اشك ان الاجتماع والاعتصام له اثره بلا شك نعم ولهذا نحن نرى انه ينبغي للعلماء ان يجتمعوا على كلمة واحدة على الحق نعم لا لا يعني بالنسبة الى قيمة من العلماء نحن في خير ولكن الام والمسلمين الاولى على اهل العلم اصبر بقى لا انا لست اقول ان العلماء ما عليهم تبعة لكن اقول لا تلوموا العلماء ربما ان العلماء اتوا بالواجب وربما قصروا احسنت لكن هل نحكم بالتقصير طيب اذا اذا رأينا او تخيلنا ان هناك تقصيرا فالواجب ان نسأل نقول العلماء حصل كذا وكذا لا لا ابد الواقع ما هو بصحيح الواقع لا يدري ابدا من من زمان والواقع ما يجوز نعم عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت احدا اشد عليه وجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن ابراهيم الثوري عن عن عبدالله رضي الله عنه قال هديت النبي صلى الله عليه وسلم في رواية وهو يوعد وعدا شديدا. يرحمه الله. انك لتوعد وعك شديدا. قلت ان ذاك ان ذاك لان لك ان ذاك لان لك اجرا. قال اجل ما من مسلم يصيبه اذى الا حاد الله عنه خطاياه. الحمد لله هذه من نعم الله عز وجل والنبي عليه الصلاة والسلام كان يشدد عليه في المرض والحمى لاجل ان ينال اعلى درجة في الصبر فانه صلى الله عليه وسلم اصبروا الناس انا لا طاعة الله وعن معصية الله وعلى اقدار الله فلهذا كان يشدد عليه عليه الصلاة والسلام في المرض ويوعك كما يوعك الرجل ان منا لينال هذه الدرجة الرفيعة لان الصبر درجة رفيعة لا يمكن ان ينال الا باسبابه الا باسباب الصبر وهو البلاء فهذا هو الحكمة في ان الرسول عليه الصلاة والسلام يشدد عليه في المرض نعم انت هانتا نعم لان صحيح البخاري كله لمعالجة امراظ القلوب في صحيح البخاري من اوله لاخره لمعالجة المرظ وقلوبه نعم نعم محمد ان الانسان اذا مرض لا ياخذ علاج لا كانسان اذا اذا تعرظ للبلاء لا ينبغي ولهذا قال الرسول لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا حتى في المرظ كل شيء يعافيك الله منه فهذه من نعمة الله لكن اذا اصابك بلاء لا تندم هاك الندم