باب الشرب في انية الذهب حدثنا حفص بن عمر قد حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن ابي ليلى قال كان حذيفة بن المدائن فاستسقى فاتاه الايقان بقدحه فضة فرماه به فقال اني لم ارمه الا اني نهيته فلم ينته. وان النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن والدجاج والشرب في انية الذهب والفضة. وقال هن لهم في الدنيا وهي لكم في الاخرة باب انية الفضة هنا في في هذا دليل في هذا دليل على ان اتخاذ الاناء من الذهب او الفضة ليس بحرام وانما من محرم الاكل او الشرب بها وفيه ايضا دليل على جواز التعزير بالحرف بحذف الاناء مثلا او غيره مما لا ترتضيه لان حذيفة رضي الله عنه رمى هذا الدهقان فما هو بالآن هذه وفيه ايضا دليل على تحريم الحرير والديباج لانه لانها نوع الديباج نوع من الحرير لكن فيه شيء من القطن او من الصوف والمراد بالدباج الذي يكون اكثر ظاهره الحرير. اما اذا كان اكثر ظاهره الصوف او القطن فلا بأس به ما لم يكن الحرير مجتمعا في موضع فانه لا يجوز ما زاد على اربع اصابع فصار الان الحريم المخلوط بغيره اما ان يكون مجتمعا في موضع واحد فلا يزيد على اربعة اصابع واما ان يكون متفرقا فينظر ايهما اكثر ظهورا ان كان الاكثر ظهورا الحرير فهو حرام وان كان اكثر ظهورا القطن او الصوف فهو حلال نعم شاكر. بالنسبة للحديث ان اصغرهم الفضيخ. ها؟ انا اصغرهم الفضيخ سأل عنه الاخ محمد واجبناه ها والمان ان تسأل وش معنى الفضيخ يعني؟ الفضيخ معناه الشراب اللي الذي جعل فيه البسل والتمر عن نفس الاناء يا شيخ ولا لا نفس البسر والتمر هذا فظيخ لانه لا صار فيه قسط تمر يكون التمر رقيق جدا نعم الحريرة كان خالص ما يجوز طيب اذا صار للضرورة مثل يعني لا بأس به لا بأس به اقول لا بأس به ما في معنى انتهى ثلاثة ها باقي واحد طيب حكم الشرب للهلال ايش؟ المكسور وش حكم الشرط فيه؟ ما في بأس بس لا لا تشرب من عند المنكسر يكون الماء يخرج غير مستوي باب انية فضة حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابي عدي عن ابن عون عن مجاهد عن ابن ابي ليلة قال خرجنا مع حذيفة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشعروا في انية الذهب والفضة ولا تلبسوا الحليب والديباج فانها لهم في الدنيا ولكم في الاخرة. حدثنا اسماعيل قال ما اعرف انه انس عن نافع عن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في اناء الفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عونة عن سبعين عن معاوية ابن سويل ابن مقرب عن البراء ابن عازب قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسب ونهانا عن سبق بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطس واجابة الداعي وافشاء السلام ونص المظلوم واضرار المفسد نهانا عن خواتيم الذهب وعن الشرب في الفضة او قال انية الفضة وعن المياثر والقسي وعن لبس الحرير. القصر. نعم وعن الياثر والقصي وعن لبس الحرير والديباج والاستبرق. قوله رضي الله عنه امرنا بسبع ونهانا عن سبع. يحتمل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم اتبعوا الجنائز وعودوا المريض وعدد السبع احتمل انه قال اني امركم بكذا وكذا وكذا وعدد السبب. ويحتمل انه امر بكل واحدة على انفراد وجمعها البراء. وكل هذه الاحتمالات الثلاث الثلاثة لا تغيروا المعنى. لا تغيروا المعنى. وان كان بعضها اسرح من بعض في الامر. فمثلا اذا قال عود المريض اتبعوا الجنائز وشمتوا العاطس فهذا امر امر صريح ولا احد من اهل العلم ينكروه ان يكون هذا امران. لكن اذا قال امركم بكذا وكذا وكذا فهو ايضا امر وصريح وواضح اما اذا كان امر من كل امر بكل واحد على حدة ثم قال الصحابي امرنا بكذا امرنا بكذا فهل نقول انه مرفوعا صريحا او لا الجواب؟ نعم. نعم مرفوعا صريحا وليس كقوله امرنا فان امرنا مرفوع حكما هذه السبع اولا بعيادة المريض عيادة المريض يعني ان نأتي اليه في مكان في مكانه سواء في المستشفى او في بيته او في بيت قريبه نعود ولكن هل نعوده كل يوم او كل اسبوع او كل شهر الجواب حسب ما تقتضيه الحال يختلف المرظى بشدة مرضهم فالمريء فالمرض الشديد يحتاج الى ايش؟ الى التكرار اكثر. يختلف المرظى في في انفسهم نفسياتهم. من المرظى من يسر بالعواد ومنهم من يتضايق. اليس كذلك؟ اذا نلاحظ هذا. يختلف المرظى بحسب القرب من الانسان والبعد. فالقريب يرى ان له حقا عليك يحتاج الى عيادة اكثر بخلاف البعيد. الصاحب ليس كغير الصاحب يختلف الناس. الانسان المعروف بانه يشره كما يقول العامة يشرح الانسان ويريد منه ان ان يكرر عليه العيادة ليس كالانسان الذي لا يهتم بمثل هذه الامور. ثم عيادة المريض هل هي فرض؟ او سنة الصحيح انها فرض كفاية. وانها من حقوق المسلمين بعضهم على بعض. فان المسلم اذا مرضوا ولم يعودوا احد من اخوانه شعر بالانفصال والتباعد والتفرق. فهو فرض كفاية اذا قام به من يكفي سقط ولكن قد يكون فرض عين في بعض الاحوال كالقريب الذي يكون عيادة مريظه من باب صلة الرحم ومعلوم ان ان صلة الرحم فرض فرض عين طيب وصلنا الى المريض ماذا نقول له نقول ما جاءت به السنة ومنه لا بأس طهور ان شاء الله قال العلماء وينبغي ان يفسح له في اجله. ويوسع له في صدره. فيقول انت في خير وما انت فيه اهون من كثير من كثير مما يكون عليه الناس. ويذكره بان الناس بان من الناس من ابتلي باكثر مما ابتلي به هذا اليس كذلك؟ والامر عند الله. يعني هذا لا يؤذي من الاجل ولا يؤخر من الاجل. وينبغي ايضا ان يذكرهم لكثرة الاعمال الصالحة من الذكر والقرآن والصلاة وغير ذلك. وان كيف يصلي وكيف يتطهر؟ لان كثيرا من المرضى لا لا يدري كيف يصلي. بل ان بعض المرضى اذا علم انه يجوز له الجمع بين الصلاتين من اجل مشقة ظن انه يجوز له القصر وقد رأينا ذلك رأينا بعض المرضى يقصر لانه يظن ان القصر وجمع متلازمات فيحتاج الى ان تسأله وتنظر كيف يصلي وكيف يتطهر لتدله على على الطريق الصحيح. ينبغي وكذلك ان نطيل الجلوس او الا يطيل؟ ها؟ على حسب الحال. ان رأيت ان الرجل مسرور رأيك ويتحدث اليك ويحب ان ان تمكث اكثر فامكث اكثر فان هذا خير. وان رأيت الامر بالعكس انه متضجر متململ يحب ان تقوم فلا تتأخران فلا تتأخر عنده. المهم ان الانسان العاقل يعرف ماذا يؤدي الى هذا المريض بالنسبة لعيادته. اتباع الجنائز حكمه فرض كفاية. فرض كفاية. لابد من انسان يتبع الجنازة ليدفن فهو فرض كفاية اذا قام بهما يكفي سقط عن الباقين. ويشمل اتباع الجنائز الجنائز الكبار والجنائز الصراع. وفيها فظل معروف يا بخاري. ما هو؟ فظل اتباع الجنازة مشاهير الجنة حتى يصلى عليها فله قيراط. ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان. طيب تشميت العاطس تسميت العاطس هنا مطلق لكنه ورد مقيدا في احاديث اخرى اذا حمد الله اذا حمد الله فشمته ومعنى التشميت ان تدعو له بما جاءت به السنة. فتقول مثلا يرحمك اذ يرحمك الله وهو يجيبك بقوله يهديكم الله ويصلح بالكم او بغير هذا مما جاءت به السنة. المهم ان تدعو له بما جاءت به السنة بشرط ان يحمد الله فان لم يحمد الله فلا تشمته. لماذا؟ قال العلماء تعزيرا لهم تعسيرا له حتى يتأدب ويكون في المستقبل يحمد الله اذا عطس. تشميت العاطس فرض كفاية؟ نعم جمهور العلماء على انهم فرض كفاية. وقال بعض العلماء انه فرض عين. لقول النبي عليه الصلاة والسلام كان حقا على كل من سمعه ان يقول يرحمك الله. فقال كان حقا على كل من سمع هنا مطلق لكنه ورد مقيدا في احاديث اخرى. اذا حمد الله اذا حمد الله فشمته ومعنى التشميت ان تدعو له بما جاءت به السنة فتقول مثلا يرحمك اذ يرحمك الله وهو يجيبك بقوله يهديكم الله والصحبة لكم او بغير هذا من ما جاءت به السنة. المهم ان تدعو له بما جاءت به السنة بشرط ان يحمد الله فان لم يحمد الله فلا تشمت لماذا قال العلماء تعزيرا لهم تعزيرا له حتى يتأدب ويكون في المستقبل يحمد الله اذا عطس كشميت العاطس فرض كفاية نعم جمهور العلماء على انهم فرض كفاية وقال بعض العلماء انه فرض عين لقول النبي عليه الصلاة والسلام كان حقا على كل من سمعه ان يقول يرحمك الله فقال كان حقا على كل من سمع وعلى هذا فيكون من باب فرض العين لكن الجمهور على انه فرض كفاية طيب هنا عيادة المريض اتباع الجنائز نكمل واجابة الداعي واجابة الداعي امرنا باجابة الداعي يعني الذي يدعوك الى بيته دماء دبى فانه يجب عليك اجابتهم لكن بشرط او بشروط التعيين ان يعينك الثاني ان تكون الدعوة من من المباحات والثالث الا يكون في البيت منكر لا يقدر على تغييره والرابع ان يكون الداعي مسلما والخامس الا يكون في ماله شبهة الا يكون في ماله شبهة والسادس الا يكون عليك ضرر وهذا وان كان شرطا في كل الواجبات لكن لا مانع ان يذكر هنا الشروط اذا ها ما هي اولا مسلم. نعم. الداعي مسلم. الدعوة على شيء منكر. زين. وكذلك يعني