نعم شيخ بارك الله فيكم التي وردت في الكتاب والسنة محدودة ام معدودة هي معدودة لكن المشكل اختلاف العلماء فيها رحمهم الله لانه لم يرد عن المعصوم صلى الله عليه وعلى اله وسلم تعيين تعيينها فلذلك اختلف العلماء في تعيينها كثيرا نعم لا ما يستطيع الواحد عنده ضوابط لان هذه امور غيبية تتوقف على ما ورد به النص الخبر الذي ذكرناه نقول ان الله تعالى اخبر بها عن نفسه وهو اعلم الى اخره. ما ذكرنا انصحكم بارادة يا شيخ كما ذكرنا في امسحه لعلنا رأينا العجول عنها بالنسبة لله عز وجل اقول علنا عدلن عنها والانسان له كل ساعة له استحضار انتهى الوقت؟ نرجع للدرس قال والصفات السلبية ما نفاها الله سبحانه عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وكلها صفات نقص في حقه كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفاته نقص في حقه انتبه لهذا القيد لانها قد تكون في حق المخلوق كمالا وهي في حق الخالق نقص مثال ذلك النوم الموت والنوم والجهل والنسيان والعجز والتعب هذي منفية عن الله عز وجل لماذا لانها كلها نقص في حقه الموت نقص في حقه وهو في حق الادمي قد يكون كمالا من جهة انه اذا كان مؤمنا ينتقل من حسنا الى الى احسن اه النوم ناقص في حق الله وفي حق الادمي كمال ولهذا اذا مرض الانسان ما ينام فهو في حقه كمان لكن مع ذلك هو في حقه كمال دال على النقص سبحان الله دليل كمال يدل على النص عجيب هذا كذلك يحيى تمام يدل على ان الانسان ناقص يحتاج الى استراحة بالنوم عن عن تعب ماضي والى تجديد نشاط لعمل مستقبل طيب الجهل والنسيان الجهل عدم العلم ونسيان نسيان ما علم ايهما السابق واللاحق للعلم الجهل سابق والنسيان لاحق والعجز والتعب العجز عدم القدرة بالكلية والتعب هو القدرة مع تعب ظد التعب القوة وضج العجز القدرة فالله تعالى منزه عن هذه الصفات لانها صفات نقص فيجب نفيها عن الله لما سبق مع مع اثبات ظدها على الوجه الاكمل النقطة هنا يعني معطلة يفرحون اذا قلنا بصفات النفي اقول المعطلة يفرحون اذا قلنا بصفات النفع لماذا لان الاصل مذهبهم النفي الا ما اثبته العقل على قاعدتهم فهل النفي الذي نحن ننفيه عن الله هل ومجرد نفي كما يقول المعطلة او هو نفي لثبوت كما لضده الثاني نعم هم يفرحون بالنفي لانهم يقرون بالنفي المجرد لكن نحن نقول لا يمكن ان يوجد في صفات الله نفي مجرد لابد ان يكون هذا النفي لاثبات الكمال اذا قلت مثلا فلان قوي لا يضعف عن حمل هذه الصخرة لا عن حمل هذه الصخرة ليش لكمال قوته. يعني هي انها قوة لا يلحقها نقص نعم لا يلحقها ضعف كل صفات الله المنفية كلها تتضمن كمالا اي تضمن امرا ثبوتيا هو الكمال وبذلك يحصل الفرق بيننا وبين من المعطلة لانه ما ابطنا يصفون الله بصفات النفي المحض اما نحن فلا فلنقول ان الصفة التي نفاها الله عنها ان نفى الله نفاها الله عن نفسه تعني اثبات كمال الضد ويجب ان تعتقد هذا فتقول مثلا في قول الله تعالى وما مسنا من لغوب اي من تعب واعياء ان الله لا يتعب ولا يعين يعي يعني ما يعجز بس لكمال قوته لابد يجب ان تعتقد هذا والا نحن نقول الجدار هذا ما يتعب او يتعب ابد حط عليه ما تحل ما يتعب وان كان في اخر امره ينهدم لكن هو حال حمل الثقيل ما يتعب. طيب نرجع يا اخوان نشوف الموضوع يقول على الوجه الاكمل وذلك لان ما نفاه الله عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده لا لمجرد نفيه هذا التعليم ما نفى الله عن نفسه ليس المراد بذلك ان نعلم انه منتفي عن الله ولكن لنعلم ان الله ليش؟ موصوف بكمال ظد هذا الشيء او بضد هذا الشيء على الكمال طيب ولا يمكن ان يكون لمجرد نفيه لان النفي ليس بكمال الا ان يتضمن ما يدل على الكمال هذه قاعدة ذكرها اهل العلم وهي واضحة النفي لا يكون مدحا على الكمال الا اذا نعم لا يكون كمالا الا اذا تضمن ما يدل على الكمال. هذه قاعدة خذها معك من صفات الله وغيرها وذلك لان النفي عدم شف لم يقم زيد الان القيام معدوم ولا موجود؟ معجون كل نفي فهو عدم لان نفي عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون كمالا وهذا واظح النفي المجرد عدم محض والعدم ليس بشيء هو عدم على اسمه واذا لم يكن بشيء واذا لم يكن شيئا لم يكن كمالا اصله غير موجود حتى نقول كمال او غير كمال ولذلك قال لم يكن شيء لم يكن فضلا ان يكون كمالا ولان النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له فلا يكون كمالا صحيح النفي اذا لم يرد اثبات كمال ضده قد يكون لعدم القابلية مش قابلية قابلية المدح ما يقبل ان يمدح ولا ان يذم كقولك الجدار كما لو قلت الجدار لا يظلم صحيح هذا ولا لا يعني لا يمكن لاحد ان يمدح الجدار لانه لا يعني لا يمكنك ان تقول والله الجدار اللي عندنا بالحلال حبيب ما يظلم يستظل بفيئه الصغير والكبير والمرأة والرجل والكافر والمسلم. حبيب عنده مرونة تعطيه من مكيال الثنا ما لا يحصى يصلح هذا ولا ما يصلح ليش يا اخوان لانها لا يقبل اصلا لا يقبل المات هو الثناء فهمت نعم لك ان تقول هذا الجدار قوي يمكن اذا كان بناؤه محكما لكن تريد ان تنفي عنه صفة نقص لاثبات كمال الضد لا يمكن فالحاصل النفي المجرد قد يكون لعدم القابلية بل قد يكون للعجز عن هذه الصفة المنفية فيكون ذلك نقصا سبحان الله نفي العيب يكون نقص اجيبوا جماعة. نعم. نعم ربما يكون مع ان الاصل ان النفي العيب مدح وكمال طيب لكن قد يكون نقصا مثاله وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصا كما في قوله قول الشاعر قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خرج لي اسمع الكلام قليلة لا يغدرون بذمة يعني اذا احدوا وفوا زين هذا ولا لا زيد ولا يظلمون الناس حبة خردل اذا عاملوا الناس ما يمكن يظلمونهم ابدا ما شاء الله ما احسن واشتريت بهذا الذم ولا المدح؟ الذم الذنب والدليل انه يريد الذنب قوله قبيلة قبية للتصغير يعني مهيب شي قبيلة قد يكون قائل انه قد يراد بالتصغير التمليح والتودد مثل ما تقول لخادمك يا غليم يا غليم تعال تريد بذلك التلقف والتحبب اليهم وقد روي ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لابن عباس يا غلام اني اعلمك كلمات بدنها هنا فقد يقول قائل ان المراد بهذا ايش التمليح نقول الاصل في التصغير التحقير هذا الاصل الاصل في التصغير ايش التحقيق فلا نعذر عن الاصل الا بدليل ولا دليل هنا يدل على المراد بذلك التمليح واضح يا جماعة؟ واضح طيب دائما في الخصومات اذا بغى يعني يتدرج في الخصومة اذا اكثر صغر المخاطب قال ايه هذا قولك يا حميد ولا لا؟ تصير حمد ولا اذا كان عبد الله قال هذا قولك يا عبيد وش انت وش قولك؟ يا عبيد يريد بذلك تخطيط نعم وقول الاخر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب وفي رواية ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء وانهان طيب الرجل هذا يقول ان قومي وان كانوا كثيرين او كانوا ذوي الحسب ليسوا من الشر في شيء وان هذا ينفي عنهم ان يكونوا ممارسين للشر او واقعية في الشر وانهاء اذا سمعت هذا تقول هذا مدح بل وهو من تأكيد المدح بما يشبه الذنب لكن اقرأ الابيات اللي قبله واللي بعده قال قبل ذلك لو كنت من مازن لم تستبه ابلي بني بنو اللقيطة من ذهل بن شعبان شيبان يعني لو كنت من هذه القبيلة ما استباحت ابني بنو اللقيط وهذا ذم من ذهن ابن شيبان الى ان قال فليت لي بهم قوما اذا ركبوا شن الاغارة فرسانا وركبان ليس لي بهم البه هنا للبدنية يعني ليس ليس بدلهم قوما اذا ركبوا شنو الاضاءة اذا قومه الان ما يشنون الاظاءة ولا يفكون ابل اصحابهم من العدو وهذا يدل على ايش على عجزهم يدل على عجزهم خير تؤخذ ابل اصحابهم من بين ايديهم وربما يبركون على الاخذ بارك الله عليك احرص عليها اشجعها. نعم وهكذا هؤلاء لا خير فيهم نعم. طيب وش اللي بعد هذا عندكم نعم مثال ذلك يعني مثال قول الله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت على الحي الذي لا يموت ليش قال فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياة عز وجل الثاني مثال اخر قوله ولا يظلم ربك احدا لا يظلم ليش لكمال عدله لا يمكن ان يظلم احد قال الله تعالى ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هظما الظلم زيادة السيئات والهاظم نقص الحسنات ووالله ما نخاف هذا نعلم ان ربنا ان جزاء ربنا سبحانه وتعالى دائر بين امرين لا ثالث لهما ان فظل واما عدم لا يمكن ان يوجد فيه جور او ظلم اما فظل الحسد بعشر امثالها واما عدل السيئة بمثلها واما عفو عن السيئة فيكون داخلا في الاول وهو الفضل