اسئلة له وبقيت لا تأتي ان شاء الله نعم نعم. هل هم ينكرون اسم الرحمن ان لا يعرفون؟ هنا بعض المؤلفين ذكر ان الرحمن ذكر عنه قول العلماء ان الرحمن اسم اعجمي لم تكن العرب تعرف هذا السؤال. اسمع اعجمي لم يقل ايه اقول ان الذي قال هذا اسم اعجمي هو الاعجمي لانه ما يعرفون العرب لكن هم انكروا هذا انكارا للاسم ولهذا جاءت ما التي يستفهم بها عن الوصف دون من التي يستفهم بها عن التعيين فهمت من الان؟ كل من وما اسم الاستفهام؟ لكن ان ان اريد الاستفهام عن العين فهو لمن او عن الوصف فهو بماء يعني من هو الذي الذي له الرحمة الواسعة؟ لان الرحمن على وزن فعلان وهي تدل على السعة وقد قال الله تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن اي ما تدعو فله الاسماء الحسنى. نعم ايش اني افعل نعم مخلوقة مع خلقهم ام ام ان الله يخلقها عند فعلها عند فعلهم لها؟ اي نعم كاستفهام عجيب يا جماعة اذا قلنا افعل العباد مخلوقة مع خلقهم معناه ان الحمل في بطن امه يلعب كورة لان من يقول هذا وياكل ويشرب ويدعو قومه ويكشت هو وياهم افعال العباد بارك الله فيك ناتجة عن قدرة وعلم وارادة فهمت هذه القدرة والارادة والعلم خلقه الله عز وجل يعني صفة من صفات الانسان لكنها تتدرج تتدرج شيئا فشيئا والله اخلقكم من اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا من حكمة الله النصب لا يعرف ما حوله من مسرات او مضرات ولو كان يعلم ما حوله لهلك بيوم واحد لان جسمه لا يتحمل فتنمو معه هذه الغريزة شيئا فشيئا حتى يأتي كامل لكن افعال الانسان مقدرة من قبل ان يخلق بخمسين الف سنة واضح ان شاء الله مخلوق اصلا اصلا نوع الفعل مفروض؟ اصل اصل الانسان مخلوق بعلم وقدرة وارادة وهذه تتدرج حتى ذاك وليس الفعل مخلوقا مع الانسان يعني بمعنى الانسان من خلق ويفعل لا ولا ذاك ما ما نجده في بطن امه يلعب كورة ولا يظهر الكشتة ولا شيء اتاني ابن كشتة اقسم بالله يقول المؤلف حفظه المولى سبحانه وتعالى واذا كانت الصفة كمالا في حال ونقصا في حال لم تكن جائزة في حق الله ولا ممتنعة على سبيل الاطلاق فلا فلا تثبت له اثباتا مطلقا ولا تنفى عنه نفي مطلقا بل لابد من التفصيل فتجوز في الحال التي التي تكون كما لا وتمتنع التي تكون الاقصى وذلك كالمكر والكيد والخداع ونحوها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. سبق لنا ان الصفة اذا كانت كمالا لا نقص فيها اجب ايش نثبتها ولا ما نثبتها ليس فيها نقص نسبتها مثاله ما حظرت كيف تهمل هذي القواعد المهمة نعم ها نعم انتبهت الحياة وغيره نعم طيب واذا كانت نقصا محضا فيمتنع في حق الله مثل قدم يا سليم الله يهديك امامك فرجة نعم طيب اذا كانت كمالا في حال من الحال فانه يوصف بها في الحالة التي تكون فيها كمالا ولا يوصف فيها في الحالة التي يكون فيها نقصا. مثاله ذكرنا امثلة وتقدم الكلام عليها بقي اظن الادلة مثل قول الله تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين المكر هو الايقاع بالخصم من غير شعور به ان توقع بخصمك من غير ان يشعر به هذا مكر وهو من صفات الكمال اذا كان في موضع والا فهو نقص يذكر ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه طلب منه المبارزة عمرو ابن ود القتال تبارزه فلما اقبل على علي رضي الله عنه صرخ باعلى صوتهم انني لم اخرج من اجل ان ابارز رجلا فالتفت عمرو ظن ان ان وراءه رجلا فضربه بالسيف هذه خديعة لكنها في موضعها لان الرجل انما خرج ليقتله وهو اراد ان يتوصل الى قتله بما هو انكى واقرب طيب يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ذكرنا البارحة مثالا لهذا وقولي انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا انهم يكيدون كيدا اي كيدا عظيما ويعني بذلك كفار قريش واكيد يعني انا كيدا اي اعظم منه كما قال الله تعالى والله خير الماكرين فاذا كان هؤلاء يكيدون كيدا عظيما فان الله يكيد كيدا اعظم وتأمل كيف قال واكيدوا ولم يقل ونكيدوا كيدا للاشارة الى انه وحده سبحانه قادر على ان يكيد له فلا حاجة الى ذكر مما يدل على التعظيم لانه وحده كاف لذلك وقوله والذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين نعوذ بالله من ذلك الذين كذبوا باياتنا هم الكفار سنستدرجهم اي نتدرج بهم من حال الى حال من حيث لا يعلمون بماذا؟ باسباغ النعم عليهم عنهم فيظنون انهم في رضا من الله عز وجل فيستمرون في تكذيبهم واملي لهم اي امهل لهم ان كيدي متين وفي معنى هذا قوله تعالى ولا يحسبن الذين كفروا انما نريدهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. نسأل الله العافية قال اهل العلم واذا رأيت الله قد اغدق النعم على عبده وهو يبارزه بالمعصية فاعلم ان ذلك ايش؟ استدراج لان الله عز وجل امهل لهما معصيته فيكون هذا استدراجا يترقى به ابا يتنزل به من سيء الى اسوأ اه واملي لهم ان كيدي متين اي عظيم قوي قال وقوله وقوله ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار نعم نعم ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم يخادعون الله حيث يظهرون انهم مسلمون بل انهم مؤمنون وهم كاذبون يفعلون ذلك خداعا لله ورسوله والمؤمنين لانهم اذا قالوا انهم مؤمنون كف عنهم المسلمون كفوا عن قتالهم ولهذا لما استأذن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في قتالهم قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه والحمد لله على هذا الحكم البالغ الحكمة. لاننا لو اردنا ان نقول نقتل المنافقين لانهم منافقون لانكن كل ظالم من ولاة الامور يقتل اهل الخير ويقول انهم انه منافقون لكن الشرع حسم هذا الباب وقطع وجعل معاملة الناس في الدنيا على حسب الظاهر وفي الاخرة على حسب الباطن نسأل الله ان يصلح بواطننا هؤلاء يخادعون الله والذين امنوا اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا ونحن معكم وكل شيء يقولونه حتى يأتون ويؤكدون للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم انهم يشهدون انه رسول الله ولكن الله خادعهم يملي لهم ويستر عليهم حتى يتمادوا في هذا النفاق ويستحقوا ان يكونوا في الدرك الاسفل من النار وقوله تعالى انما نحن مستهزئون قال الله تعالى الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمون اذا لقوا الذين واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون بمن بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واصحابه قال الله تعالى الله يستهزئ بهم ويمدهم من طغيانهم يعمهون الشاهد ان مثل هذه الاوصاف هي كمال في حال نقص في حال ان كانت في مقابلة العدو الذي يسخر بك ويخادعك فهي كمال والا فهي نقص طيب اذا كانت الصفة نقصا على كل حال ممنوع على الله عز وجل ومن ذلك نعم. ولهذا لم يذكر الله عز وجل انه خان من خانوه وذكر انه خادع من خادعوا لان الخيانة وصف ذم مطلقا اذ انها غدر في محل الائتمان والغدر في محل الائتمان ذم ولهذا كان من علامة النفاق ان المنافق اذا عاهد غدر ولهذا لم يذكر الله انه خان من خانه فقال تعالى وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منه يعني يريد خيانة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقولونه ويظهرونه فقد خانوا الله من قبل وذلك بالكفر فانكن منهم امكن منه يعني جعل السيطرة عليهم من الرسول صلى الله عليه وسلم والله عليم حكيم لم يقل خانوا الله من قبل فخانهم بل قال فامكن منهم لان الخيانة وصف اجب وصف ذم على كل حال وبهذا نعم لان الخيانة خدعة في مقام الائتمان وهي صفة ذم مطلقة وبهذا عرف ان قول بعض الاعوام خان الله من يكون منكر فاحش يجب النهي عنه هذا يقع عند العوام كثير يقول الان انا سائتمنك لكن لا تخونني قال ابدا ان خنتك فالله يقول يخونني هذا حرام لان الله تعالى لا يوصف بالخيانة مطلقا القاعدة الثانية في ايش من القواعد الصفات ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء باب الصفات اوسم من باب الاصل وجه ذلك قال وذلك لان كل اسم متظمن لصفة كما سبق في القاعدة الثالثة من قواعد الاسماء هذي واحد ولان من الصفات ما يتعلق بافعال الله تعالى وافعاله لا منتهى لها كما ان اقواله لا منتهى لها فهي اوسع من الاسماء قال الله تعالى ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبت ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم فطيب التعليم الاول واضح كل اسم فهو متضمن بصفة اذن هما متوازنان في هذه الحالة هناك صفات لا يسمى الله بها فاذا هي زائدة على ما تقتضيه الاسماء من الصفات ولهذا كانت اوسع منه اوسع من الاصل كل اسم فهو متظمن لصفة وليس كل صفة يشتق منها اسم افهمتم هذا لذلك كانت الصفات اوسع كلمة متكلم صفة لكن ليست اسما فلا يجوز ان يسمي الله بانه متكلم لكن يجوز ان نخبر عنه بانه متكلم الدليل الثاني يقول من الصفات ما يتعلق بافعال الله الافعال ليست كالاسماء الاسماء دالة على عموم افعال الله كل فعل له فهو خاص بما فعل فمثلا النزول الى السماء الدنيا نثبت او لا صفة يثبته صفة او لا نعم هل نقول ان الله نسمي الله بالنازل لا وبهذا يتبين ان باب الصفات اوسع وقول افعاله لا منتهى لها كما ان اقواله لا منتهى لها فالافعال لا منتهى لها كل فعل يفعله الله فانه يصح ان يشق منه صفة لكن لا يشتق منه شيء