طيب ما لا ما لا ما لا يجوز ان يوصف به مطلقا هو كل ما لا يليق بالله عز وجل على سبيل الاطلاق والمثال الخيانة فلا يجوز ان يقول ان الله خائن حتى في من خانوا الله لا يجوز ان ان نقول ان الله يخونه تمام؟ طيب الثاني ما هو كمال ما يوصف به مطلقا لانه لا يتضمن نقصا ها ايش؟ غلط العلم هذا يسمى بالعلي ايضا الحكمة لان هذا مأخوذ من الاسم الحكيم العليم وهو ثابت له بالاسم لا بالصفة نعم ها المتكلم والمريد والفعال لما يريد وما اشبه ذلك هذا يوصف الله به على الاطلاق لانه ليس به نقص. الثالث الاخ لا لا اريد المثال اريد الحكم ما ايه ما يوصف به على حيث يكون كمالا ولا يوصف به حيث يكون نقصا مثل وقف الخداع هل يجوز ان نقول ان الله خاجل انتبه يا حجاج لا تحج لا تجعل عيناك فيا خلنا في الكتاب نعم اه طيب فنقول فنقول ما اريد المثال الحكم فنقول اذا كان الخداع يدل على القوة والسلطة والغلبة جاز ان يوصف الله به مثل ان يكون في مقابل من يخدع الله طيب وكذلك يقال في المكر والكيد والاستهزاء والسخرية فيسخرون منهم سخر الله منهم وما اشبه ذلك المهم ان هذا ضابطه انه في الحال التي يكون كمالا اجب يوصف الله به والا فلا يوصف ويكون كمالا اذا كان المراد به الغلبة والسلطة للمخاصم طيب اه الان نبدأ الدرس الجديد السادسة القاعدة السادسة اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين اظن اخذنا اول لقول الله لقول النبي لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم او استأثرت به في علم الغيب عندك ومعلوم ان ما استأثر الله بعلمه فلا سبيل لاحد على الاطلاع عليه اليس كذلك؟ وما لا يمكن الاحاطة به لا يمكن حصره وعلى هذا فاسماء الله لا يمكن ان نقول انها مئة ولا مئتان ولا اكثر بل نقول الله اعلم بها لان الله قد استأثر بها لم يطلع عليها احد والدليل واضح اقول الدليل واظح ولا غير واظح؟ والاستدلال ايظا واظح واما فاما قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها الى اخره ان لله تسعة وتسعين اسما هذي جملة مؤكدة بان واكد العدد بقوله مئة الا واحدا والا فمن المعلوم ان تسعة وتسعين انت مائة الا واحد لكنه اتى بهذه صلوات الله وسلامه عليه للتأكيد من احصاها دخل الجنة احصاؤها عندك في الحاشية اسرعها حفظها لفظا وفهمها معنى وتمامه ان يتعبد لله تعالى بمقتضاها ثلاثة اشياء ان يحفظها لفظا فيقرأ الله لا اله الا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم الى اخره الثاني ان ايش يفهمها معنى لان من قرأها ولم يفهم معناها فهو كالاعجمي يقرأ العربية لا يدري ما ولا يستفيد ولا يكسب القلب ايمانا الثالث من كمال ذلك ان يتعبد لله بمقتضاها كيف هذا؟ مثلا اذا علمت ان الله سميع فانك تتعبد لله بمقتضى هذا الاسم والصفة فلا تقولوا الا ايش؟ الا خيرا فلا تقولوا الا خيرا لانك لو قلت اي كلمة سمعها الله اذا علمت بان الله بصير فانك لن تفعل الا خيرا لان الله يراك ولهذا فسر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الاحسان بان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك طيب يقول فان هذا فلا يدل على حصر الاسماء بهذا العدد فلا يدل على حصر الاسماء بهذا العدد وشو هذا؟ ان التركيب ينافي هذا المعنى اذ لو اراد الحصر لقال ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة. او نحو ذلك من العبارة والتركيب واضح ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها. الجملة الثانية مرتبطة بالاولى ليست مستقلة بل هي مرتبطة فمعنى الحديث على هذا ان هذا العدد من شأنه ان من احصاه دخل الجنة وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة اسمع يا اخي لو جعلنا من عصاها دخل الجنة مستقلة لكان الحديث ان لله تسعة وتسعين سنة انتهت الجملة وانتهى مدلوله ثم عاد فقال من احصاها اي تسعة وتسعين دخل الجنة ولكننا لا لا نقول هذا المعنى لو قلنا بهذا المعنى لبطل مدلول الحديث السابق وهو قوله او استأثرت به في علم الغيب عندك وعلى هذا فيكون معنى ان من اسماء الله تسعة وتسعين من شأنها ان من احصاها دخل الجنة ونظير هذا ان تقول عندي مئة درهم اعددتها للصدقة فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة محمود مانع اذا قلت عندي مئة درهم اجدتها للصدقة هل ينافي ان يكون عندك الف درهم لا لكن معنى العبارة اني قد عينت مئة درهم للصدقة والباقي في ملكه هو المعنى والحمد لله واضح لولا حديث ابن مسعود السابق لكان قوله من احصاها دخل الجنة محتملا لان يكون حاصرا للعدد وتكون جملة هذه مستقلة عن التي قبلها لكن الذي يجعلنا نعين ان تكون تكملة لما قبلها ما هو؟ حديث ابن مسعود او استأثرت به في علم الغيب عندك ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تعيين هذه الاسماء لم يصح اذا الى اين نرجع اذا لم يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في ذلك حديث ولماذا ابهمها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو قد بلغ البلاء المبين الجواب ان هذا من حسن الامتحان والبلاغة لانه اذا وكل تعيينها الى اجتهاد الناس مع التقيد بكونها توقيفية ترى الناس اذا كانوا حريصين يبحثون عن هذه الاسماء بالكتاب وفي السنة لكن لو اعطيت لهم محصورة ما تبين الصادق في طلبها من غير الصادق لانها لانها معلومة للجميع وهذا كما اخفيت ليلة القدر في رمضان في العشر الاواخر لماذا اخفيت لماذا لم تكن معلومة حتى يستريح الناس ليش من اجل الامتحان امتحان الصادق في طلبها من من الكاذب الكسلان كذلك ساعة الجمعة دعوات الاجابة مبهمة من اجل الابتلاء فنقول ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يعينها ابتلاء وامتحانا قال شيخ نعم قال والحديث المروي في تعيينها ضعيف قال شيخ الاسلام ابن تيمية الفتاوى تفحص ثلاث مئة واثنين وثمانين جزء ستة من مجموع ابن قاسم تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديث شيخ الاسلام ثقة ثقة من وجهين من حيث الامانة ومن حيث العلم فقد اجتمع في حقه رحمه الله القوة والامانة وهما ركنا العمل هو غير متهم في دينه يعني لا يمكن ان ينقل اتفاقا هو فيه كاذب طحن صحيح صحيح نعلم هذا من حاله رحمه الله ثانيا ليس متهما بقصور العلم بل له اطلاع واسع واسع عظيم واذا شئت ان تعرف اطلاعه فانظر ردوده على اهل الكلام والفلاسفة كيف يسجد لك عشرين كتابا او اكثر في مقام واحد مما يدل على سعة علمه واطلاعه رحمه الله وعلى على قوة استحضاره يقول باتفاق اهل المعرفة بحديثه اي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال قبل ذلك صفحة تسعة وسبعين ثمان مئة ان اه ان الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسرا في بعض طرق حديثه انتهى وقال ابن حجر فيفتح الباري صفحة مئتين وخمسطعشر جزء احدى عشر طبعة السلفية ليست العلة عند الشيخين والبخاري ومسلم آآ تفرج الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الادراج عدها ابن حجر رحمه الله قولنا صفحة مئتين وخمسطعشر جزء احدى عشر طبعة السلفية هذه نقطة يجب ان ينتبه لها الباء ينتبه لها الباحث بعض الناس يذكر رقم الصفحة والجزء في الذي بين يديه وهذا لو كان الكتاب طبعة واحدة لحصل المقصود لكن اذا كان الكتاب مطبوع عدة طبعا يجب ان تقيد ذلك بالطبعة التي نقلت منها حتى لا يضل الناس بعد هذا ابن حجر رحمه الله يقول ليس العلة تفردا الوليد فقط وهو ضعيف معروف بالتدليس بل هي اختلاف في بالحديث ولهذا الذين اعدوها لم لم يتفقوا على عادة معين على شيء معين والاضطراب الاضطراب هو اختلاف المتن او السلف اختلافا لا يمكن الجمع فيه مع التساوي انتبه ان يكون اختلاف في ايش في المتن او السند اختلافا لا يمكن الجمع فيه ولا الترجيح فان امكن الجمع ثلاث قراءة لانها غاية ما يكون ان يكون اختلافا في الاخر وان لم يمكن الجمع مع الترجيح فالراجح هو المحفوظ والمرجوح شاذ او منكر فاذا اضطرب الرواة مع التساوي بقي الانسان في شك مصلحة الحديث لانه لا يمكن ان يرجح طرفا على الاخر ولا يمكن ان ان يجمع بين الاختلاف فيبقى الحديث من قسم الضعيف كما هو معروف والاضطراب وتدليسه كان المدلس مشكل بعض المدلسين والتدليس عندهم انواع يعتمد على حسن ظنه بالراوي فيحذفه وينتقل الى شيخ الراوي الذي هو روى عنه هو بلفظ يحتمل اللقاء عدمه فيوهن مثال ذلك روى رقم واحد عن رقم اثنين عن رقم ثلاثة وهو واثق من ان رقم اثنين ثقة لكنه مختلف فيه فيحلفه ثم ينتقل الى رقم ثلاثة ويقول عن فلان عن عن ثلاثة وهذا التدليس لا شك انه قدح في الراوي ولهذا لا تقبل رواية من عرف بالتدليس الا اذا صرح بايش؟ بالتحديث بالتحديث ووثقه قبل لا كذلك واحتمال واحتمال الادراج الادراج ان يدخل الراوي في متن الحديث جملة او اكثر من غير بيان هذا يسمونه ادراجا وله اسباب معروفة في المصطلح ولكن اذا جار الامر بين كونه ادراجا او من اصل المتن فما هو الاصل الاصل عدم الادراج الاصل عدم الادراج مثل زعم بعضهم ان قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد قال ادعى ان قوله وجنبوه السواد مدرج وقال اخرون ليس بمدرج فمن القول قوله قول من نفى الادراج او من اثبته. من نفى الادراج لان الاصل عدمه والاصل ثقة الرواة وان لا يدخلوا في المتون شيئا ليس منها اما لو دلت القرينة على الادراج فلا بأس ان نقول مدرج مثل حديث ابي هريرة ان امتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته وتحجيله فليفعل هذا نعلم ان قوله فمن استطاع الى اخره من كلام من من كان ابي هريرة لان لان كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف الواقع الغرة هي بياض الوجه هل يمكن للانسان ان يطيل غرته لا يمكن لان الوجه هو الوجه اذا خرجت عن الوجه انتهت الغربة اما التهجير يمكن ان يطال لكن الغرة لا يمكن وهذا من من من الطرق التي يعلم بها الادراج على كل حال اعله ابن حجر رحمه الله بايش الاختلاف فيه والاضطراب والتدنيس والادراس واذا لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اختلف السلف فيه اي في التغيير وروي عنه في ذلك انواع وقد جمعته يقوله المؤلف اه تسعة وتسعين اسما مما مما ظهر لي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا تامة من استجاره فاجرته يا رب جابوا لا لا ما يجوز هذا لان الله سبحانه وتعالى ليس احد فوق حتى يكون جاه الله اه حظي منه