مثل ما لو يأتي انسان مثلا يعتريك بالسؤال اعط اعطي والله ما اعطيك وش تكون نفسيته هذا سهل عليه ولا شديد شديد لكن انت فظقت منه ربما تحلب وبعدين تعطيه على كل حال الانسان له حياة نفسية قد يذكر القوم ولا نفسه مغلقة لا يفهم ما يترتب عليه او خارجية وش الخارجية قريب يعني احوال الناس مثلا الانسان احيانا اذا تأمل العالم او اخوانه في يحصل له به قصته. توجب له ان ان لا يتسع قلبه للفهم السليم توجب الذهول عن اللازم فقد يغفل او يسهو او ينغلق فكره او يكون القول في في مضايق المناظرات من غير سكين في لوازم وهذه تقع كثيرا في باب المناظرات قد يلزمك الخصم في شيء وتقول نعم انا اقول بهذا ليش دفعا للخصومة والمناظرة مع انك لا تقول بهذا لكن من اجل ضيق المناظرة والخصومة التزمت به دون ان تتأمل وتتفكر في لوازمهم المهم هذا البحث مهم جدا وفيها العدالة في حكم على الناس القاعدة الخامسة اسماء الله تبارك وتعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء في الكتاب على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص هكذا قال اهل العلم يقولون اسماء الله توقيفية كما قال لكنها في الحق توقيفية لنا بلا ادلة وفية ومعنى التوقيفية انه يوقه فيها على ما ورد فما اثبته الله لنفسه من الاسماء وجب علينا اثباته وما لم يثبته الله وجب علينا التوقف فيه لا نثبت ولا ننفي لان لان اسماء الله توقيفية لا مجال للعقل فيها والعلة والعلة ظاهرة نعم اه لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من الاسماء. فوجب الوقوف في ذلك على النص وهذا هذا امر معقول ارأيت لو سميت شخصا بغير اسمه الذي سماه به ابوه ماذا يعتبر جناية عليه الان مثلا هذا امامنا محمد خلي كنا نبي نسميه عبد الله خليل قال الثانية بسميه عبد العزيز خليل قال الرابعة بسميع حسن خليل هذا جناية عليه ولا لا؟ اسمه الذي وضع له ما ما احد يتعداه كذلك اسماء الله عز وجل لا يجوز ان نتعدى ما سمى الله به نفسه نسميه ما سمى به نفسه لقول الله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا لا تقف اي لا تتبع مأخوذ من القفا والمطلع لك يمشي ايش؟ خلفك في قفاك لا تقف ما اي كل شيء فما هنا اسم موصول يفيد العموم سواء في ما يتعلق بذات الله واسماء الله وصفات الله او ما يتعلق بحكم الله او ما يتعلق حتى بالناس لو سألك سائل ما تقول في فلان وانت ما تدري عنه ما الواجب عليك ما الواجب يا جماعة؟ ان توقف وما ادري ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. الله يعين السمع الاصوات والبصر للاعيان والافعال والفؤاد للمعقولات كل هذه الادوات الثلاث انت مسؤول عنها انت مسؤول عنها فلا تسمع ما لم تسمع ولا تري ما لم ترى ولا تتخيل في قلبك ما ليس واقع عليك بالنزول انك مسؤول عن السمع وايش؟ والبصر والفؤاد لان الانسان قد يسمع كلمة ويبني عليها ما ليس له به علم بناء على هذه الكلمة قد يرى شيئا ويبني عليه ما ليس له به علم قد يتصور شيئا ويحكم به وليس له بهذه فلذلك ذكر الله عز وجل الحس والعقل الحسبي سمع البصر والعقل في الفؤاد ولو اننا التزمنا بهذا التوجيه الالهي لسلمنا من شرور كثيرة وارحنا انفسنا من شرور كثيرة ايضا لكن اكثر الناس يتلقف ويبني على ما ما سمع ما لا ينبني عليه او على ما رأى ما لا ينبني عليه او على ما تخيل ما لم يكن واقعا كل اولئك كان عنه مسؤولا يعني الانسان يسأل عن كل هذا الشيء وقوله ليس له كلام ولا فعل حاجة لان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق قبل ان آآ اضرب مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات الف سنة. كتب. كتب. ان هذه المكتوبات فانا مقضية من الاقوال والافعال والله سبحانه وتعالى لا يحدث قولا جديدا ولا فعلا جديدا. هذه كلها مكتوبة من قبل. نعم. فانها تراه توقيف ما وفقه الله سبحانه وتعالى. طيب وبهذا ان الله سبحانه وتعالى ليس لهم فعل ولا اقول حاجة. نعم طيب وكذابت واياها قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة ما يبقى زري حاجة بلا شك لان ما سبق الحادثة بزمن فهو حادث واضح؟ ولا مانع من ان الله يكتب ما اراد ثم يتكلم به عند عند ارادته الثانية لان ارادة الله عز وجل نوعه الارادة السابقة ازلية بنفسه وارادة مباشرة مقارنة للفعل اليس كذلك قل بلى الان عندما انت الان تقدر انك بعد صلاة العشاء طب تتعشى هذه ارادة عندما يقدم العشاء تتعشى لكن يكون لك ارادة ثانية. ارادة الفعل المباشر المقارنة فلا مانع ان الله عز وجل اراد في الازل ما اراد سبحانه وتعالى وعند وقوع الشيء المراد يكون له ارادة الفعل المقارن المقارب نعم. احسن الله اليك شيخنا لازم القول ليس بقوم نعم يرد بها كثير من المقاتلين من اهل السنة في باب العقائد ان ما نلزمهم به من اقوالهم هذا لا يلزمنا لان القاعدة تقول اننا لازم القول ليس من قال ان اذا كان اقسام الان العدل هو ما ذكر الله بما ذكرنا عليه قالوا نحن قد اه يعني ان هذا لا يلزمنا هل يعد رجوعا منه؟ لا لا ما هو رجوع بل يعد هذا قولهم كقول المشركين لو شاء الله ما اشركوا. يريدون البقاء على ما هم عليه يريدون البقاء على ما هم عليه. ويقول هذا ما يلزمنا ونحن نقول بكذا ولا ولا يلزمنا ولكنهم لا يطاعون لابد ان يكون النفي له دليل والا فلا يقبل نعم. احسن الله اليكم ان السمع والبصر والقرآن كل ذلك كان عنه مسؤولا كل اولئك اياتنا في سورة البقرة فانتم بدون ما في انفسكم او تبقوا تحاسبكم في الله. جعل يعني صحابة واعتذروا ونزلت ان الناس نعم الفؤاد احيانا يفكر في الشيء ولكن لا لا يطمئن اليه وساءوا السحر هذا ما ما يضر الانسان لكن اذا اراد الشيء صار مسؤولا فالمسؤولية لازم من هالتعذيب او المؤاخذة نعم يا سليم تأمل يا شيخ لو يتبين نعم تمام واحنا كلام ما يتفقون على شيء يتفقون عليه على شيء ما شاء الله جيد هذا علة واضحة يعني يدلك على صحة طريق اهل السنة انهم لا اختلاف بينهم اما اهل البدع فكلهم اختلاف الجهمية فراق والرافضة والاشعرية فراق وهكذا بل الرجل منهم يتناقض في نفسه يؤلف الكتاب ويقول هذا ممتن على الله ثم يؤلف كتاب اخر ويقول هذا واجب لله نعم ولا شك ان هذا مما يدل على صحة مثل اهل السنة والجماعة نستمر يقول اسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للاخذ فيها. وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء بالكتاب والسنة وذكرنا الادلة. قال قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن انما اجت حصى والفواحش مفعول حرم يعني ما حرم الا كذا ما حرم الا كذا الفواحش ما ظهر منها وما بطن قول ما ظهر منها وما بطن يحتمل معنيين المعنى ما ظهر منها للناس وما اخفي فالانسان المجرم قد يفعل الفاحشة علنا كما يوجد في بلاد الدعارة من بلاد الكفار ومن شاكلهم هذا يكون ظاهرة او غير ظاهرة ظاهر وما بطن اي خفي كأن يفعل الإنسان الفاحشة في بيته ويحتمل ان المعنى ما ظهر فحش وما خفى بان يكون هذا الفعل فحشه ظاهر معلوم لا يشك في احد وهذا فعل فحشه خفي قد يخفى على كثير من الناس واذا كانت الاية تحتمل معنيين على السواء ولا مرجح فالواجب ان تحمل عليهما جميعا والواقع يشري بهذا بعض الاشيا فحشه ظاهر لكل احد وبعضه يخفى على بعض الناس وبعض الاشياء ايضا تظهر بعض الفواحش تظهر وتعلن وبعضها تستر وتكون في البيوت قال والاثم والبغي بغير الحق. الاثم المعصية اللازمة التي لا تتعدى صاحبها والبغي المعصية المتعدية للغيب يعني يبغي على الارض وقوله بغير الحق هذا يسمى عند العلماء صفة كاشفا بمعنى انها توضح المعنى فهي كالتعليل لما وصفت به وليست قيدا لان البغي كله نعم كلو بغا ينحر طيب قول الله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الذي خلقكم والذين من قبلكم هل هي صفة قيد او صفة تكشف المعنى وتبين العلة الاول ولا الثاني؟ الثاني بلا شك فهنا نقول البغي بغير حق كل البغي بغير حق لكن لو وصف هنا لبيان اه حاليا وان كل بغي فلا حق فيه وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. يعني وحرم ان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وكل شرك فلا سلطان فيه اي لا دليل فيه انتبه كل شرك فلدينا فيه اذا ما الحاجة الى قول ما لم ينزل به سلطانا حاجة كما قلنا في قوله كغير الحق اين؟ بيان ان كل شرك فلا دليل فيه ولم ينزل الله به سلطانا اي دليلا والدليل على ان السلطان الدليل قول الله تبارك وتعالى ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. يعني محرمة ان تقولوا عليه ما لا تعلمون وهل المراد ان تقولوا عليه في ذاته او صفاته او احكامه او افعاله الجميع المراد الكل لا يجوز ان تقول في ذات الله ما لا تعلم ولا في الصفات ما لا تعلم ولا في احكامهما لا تعلم بان تقول هذا حرام وهذا حلال قلت ما تدري ولا في افعاله ما لا تعلم لان تقول هذا الفعل مثلا خطأ هذا الفعل صواب وما اشبه ذلك هذا حرام والدليل على العموم قوله ما لا تعلمون فانما اسم موصول والاسم الموصول يفيد العموم اه هنا سؤال هل الاية الكريمة من باب الانتقال من الادنى الى الاعلى او من باب الانتقاد من الاعلى الى الادنى نعم اي نعم قال بعض العلماء ان من باب الادنى الى الاعلى فيكون القول على الله الى علم اشدها اشد من الشرك لان القائل على الله بلا علم نصب نفسه مشرعا مشاركا لله عز وجل في التشريع ولان القائل على الله بلا علم فيفسد غيره يفسد غيره لانه يضل الناس قال الله عز عز وجل ومن اظلموا ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم فهو اعظم من الشرك ولهذا قال بعض اهل العلم انه لا يقبل لمبتدع توبة المبتدع ما تقبل له توبة وعلل ذلك لان المبتدع اضل غيره والمشرك اذا تاب تاب الله عليه لان شركه على نفسه لكن القول الراجح ان المبتدع تقبل توبته اذا استقامت حاله وكتب ما يرد به قوله الاول لعموم قول الله تبارك وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم ايش؟ لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا