طيب آآ ان الله عزيز حكيم. سبحان الله عزيز اي ذو عزة والعزة الغلبة والسلطة. حكيم ذو حكمة والحكمة ان يظع ان يوظع الشيخ موظعه فلا يقال بيته في غير هذا المكان وكذلك الحكيم من الحكم فهو عز وجل له الحكم المقرون بالحكمة ولهذا يجب عليك ان تؤمن بان كل ما حدث في الكون من مكروه ومحبوب فانه ايش؟ صادر عن حكمة وحينئذ لا يمكن ان تعترض عليه الحروب اللي استقى بين المسلمين واعدائهم المخاوف التقى في البلاد الجب جذب الارض قحط السماء كله مكروه. لكن يجب ان تعتقد انه ليش؟ لحكمة وهو بهذه الملاحظة يكون محبوبا فهو محبوب لوجه مكروه من وجه اخر اؤمن بهذا يا اخي لا يفوتنك الايمان بهذا وحينئذ اذا امنت هذا الامام اطمأننت لما يجري في في الكون من محبوب ومكروه سواء كان عاما ام خاصم ما جاء هذا ولا لا واضح طيب اذا امنت بهذا استرحت فلا يصيبك نكد عند مؤذيات ولا خطر عند المحبوبات ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عجبا لامر المؤمن عجبا استحسانا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن. ان اصابته ظراء صبر واحتسب الاجر فكان خيرا له وان اصابته سراء شكر واعترف لصاحب الفضل بفضله فكان ذلك خيرا له طيب الحكم الشرعي كذلك يجب ان تؤمن به اذا ثبت ان الله حكم به ورسوله ولا تقل لم لا كان هذا حرام وهذا حلالا او هذا واجبا وهذا غير واجب لا تقل هكذا لا تقل لماذا يجب الوضوء من لحوم الابل ولا يجب من لحوم الغنم ابدا لماذا لان هذا الحكم الشرعي صادر عن ايش؟ عن حكمة اي اي انسان يعارضك تقول هذا حكم الله ورسوله ولم يكن الا عن حكمة ولهذا لما سئلت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قيل لها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة لم تذهب تلتمس العلة قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة تعللت بالحكم المسؤول عنه لماذا اجيبوا ايها الاذكياء لاننا نعلم ان حكم الله صادر عن حكمة لا شك ولقصورنا قد لا ندرك الحكمة وقد نلتمسها فنصيب او نخطئ نعم نعم الله ان الله عزيز حكيم وحدوث احاد فعله تعالى لا يستلزم نقصا في حقه نعم والله ما يستطيع بل ان حدوث افعاله ايها الاخوة تعتبر ايش؟ كمالا ارأيت الرجل المشلول الذي لا يتحرى والرجل السليم الذي يتحرك بقوة ونشاط. ايهما اكمل الثاني اكمل لا شك فالرب عز وجل لو قدر انه معطل لا يفعل ماذا يكون ناقصا اشد النقص وكيف يصح ان يكون ربا والها وهو لا لا ينفع فعلى هذا يكون ايماننا بافعال الله ايمانا بكماله ونفينا ذلك يكون نقصا في حق الله عز وجل الحالة الثانية ان يذكر له ويمنع التلازم بينه وبين قوله مثل ان ان يقول النافي للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته فهذه اللوازم الباطلة التي يلزمها اهل البدع لاهل السنة اذا ذكر اللازم للقائم ونفى ان يكون لازم فانه لا يلزم به لا يلزم به اذا كان لا يستلزمه عقلا اما اذا كان يستلزمه عقلا فلا بد ان ان يلزم به وسنأتي نأتي الى هذه النقطة ان شاء الله طيب هذا يقول النافل للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته وهذا هو الذي الزم اهل التعطيل لاهل الاثبات به اهل التأطيل الزموا اهل الاثبات قالوا انكم اذا اثبتم لا صفة فقد شبهتم الله ولهذا يسمي اهل التعطيل اهل الاثبات مشبهة مجسمة طيب هل يلزم هذا؟ يقول المثبت لا يلزم. لا يلزم الاثبات الصفات ان يكون مشابها للخلق او مماثلا لان صفات الخادم مضافة اليهم لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما الزمت به وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به. كما انك ايها النافل الصفات تثبت لله تعالى ذاتا وتمنع ان يكون مشابها للخلق في ذاته فاي فرق بين الذات والصفات واضح الان الان تخلص المثبت من الالزام قال انا اثبت الله عز وجل الصفات التي اثبتها لنفسي ولا التزم بانها مشابهة لماذا؟ اسمع التعليم العقلي الواضح صفات الله تعالى المضافة اليه يده وجهه سمعه بصره وما اشبه ذلك مضافة الى الله لم تذكر مطلقة يستهوي فيها جميع الافراد جميع الافراد وانما ذكرت مضافة يد الله فهل احد يفهم ان تكون يد الله كيد المخلوق وهو يعلم ان ذات الله ليست كذات المخلوق اجيبوا يا جماعة لا يمكن فهذا الانسان باطل ولهذا نقول للرجل الست تثبت لله اذا ابتنت فسيقول بلى نقول المخلوق ذاك؟ فسيقول نعم نقول اذا كان كذلك فهل يلزم من اثبات الذات لله ان يكون مشابه للمخلوق هو يقول لا ونحن نقول لا نقول اي فرق بين الصفات وبين الذات يجد فرقا او لا؟ لا يجد فرقا لا يجد فرقا اطلاقا ولهذا قال اهل العلم ان الصفات يحذى بها حذو الذات فكما ان نثبت لله ذاتا لا تشبه الذواق يجب ان نثبت له صفات لا تشبه الصفات هذي حال ثانية والحالة الاولى ان يذكر له اللازم ايش فيلتزم به تانيا ان يذكر اللازم ولا يلتزم به ويذكر السبب ويذكر السبب فهنا نقول انه اذا اذا لم يلتزم به وذكر السبب فقد برئ منه برأ من هذا اللازم والمثال واضح مثال واضح وذكرنا انه اذا انكر اللازم بدون اي دليل لا سمعي ولا عقلي فاننا لا نقبل منه الانكار لا نقول من الاكرام واضح انتبهوا لهذي مثال لو قلنا لمن ينكر علو الله ويقول انه بكل مكان يلزم من قولك ان يكون الله تعالى في المساجد في اماكن الرقص في الاماكن القذرة فيقول لازم لازمني هذا يقول هذا الدليل لانك انت قلت في كل مكان ولم تستثني شيئا وهذا لازم من قولك فاين الدليل الذي يخرج ما ذكر؟ عن لازم قولك لن يجد دليلا فاذا قال ان ان عندي دليلا وهو تنزيه الله عز وجل عن هذه الاماكن نقول لماذا لا تثبت انه في المكان في العلو وتستريح ما دمت ادخلت التخصيص على عموم كلامك فيجب ان تثبت العلوم لان كلامك انتقض وحينئذ لا يجد مسارا ولا مخرجا كذلك الذين يقولون انه ليس ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل نقول هذا عدم هذا عجب اذا وصفت الله بهذا الوصف فكأنك قلت انه معدوم فاذا قال هذا يلزمني قلنا كده نعم اذا قال هذا لا يلزمه نقول بل يلزمه اين يكون؟ اذا نفيت عنه كل الجهاد فاين يكون لان الاحاطة اما فوق او تحت او يمين او شمال او خلف او امام فاذا قلت ليس في هذا فاين يكون فيلزم العدل ولهذا قال بعض علماءنا الاثبات لو قيل لنا صفوا العدم لم نجد وصفا محيطا كما يحيط هذا الوصف بالنسبة لله عز وجل الحالة الثالثة نعم يقول وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر كيف ظاهر في الحالة الاولى اقر به التزم به واقره في الحالة الثانية انكر هذا اللازم وبين الدليل على انه لا يلزم الحالة الثالثة ان يكون اللازم مشكوتا عنه فلا يذكر بالتزام ولا مال فحكمه في هذه الحال ان لا ينسب الى الى القائل نعم اذا كان اللازم لم يعرض على القائم مسكوت عنه وهذا هو الاكثر الاكثر من اللوازم التي يلزم بها لا تكونوا ايش؟ لا تكون مذكورة للقائم بل هي مسكوتة عنه يعني ان القائل لم يواجهه احد يلزمه باللازم او نحن لا نعلم انه الزم فلا نعم فحكمه في هذه الحال الا ينسب الى القائل لانه يحتمل لو ذكر له ان يلتزم به او يمنع التلازم ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه قومه وبطلانه ان يرجع عن قوله لان فسادا لازم يدل على فساد الملزوم ولهذا ولورود هذين الاكتمالين ما هما الاحتمال الاحتمال ان يلتزم او يمنع لورود هذين الاكتمالين يعني المنع والالتزام لا يمكن الحكم بان لازم القول قول وهذا الحقيقة هو العدل هذا هو العجب وكثير من الناس يقول قولا في مسائل الاعتقاد او مسائل الاحكام فاذا قيل قيل له يلزم على قولك كذا وكذا من الامور الفاسدة فانه يرجع حتى الانسان اذا فكر في شيء وتبين له ان الحكم كذا وكذا ثم عاود التفكير ربما يرجع اذا لزم من هذا القول لوازم باطلة فاذا قيل اذا كان هذا اللازم لازما من قوله لزم ان يكون قولا له لان ذلك هو الاصل لا سيما مع قرب التلازم قلنا هذا مدفوع بان الانسان بشر وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم فقد يغفل او يسهو او ينغلق فكره او يقول القول في مضائق المناظرات من غير تفكير في لوازمه ونحو ذلك هذا ايراد حقيقي يعني اذا قيل اذا كان هذا اللازم لازما من قوله لزم ان يكون قول الله فالجواب انه لا يلزم لكنه فصل قال لان ذلك هو الاصل لا سيما مع قرب التلازم مع قرب التلازم يعني معناه ان اللازم قريب لانه اذا كان اللازم قريبا لم يكن غائبا عن القائل بخلاف اللوازم البعيدة فقد يغفل عنها الانسان خلاصة ان هذه الايرادات المراد بهذا الايراد ان لازم القول لازم على كل حال ولكن يجب ان نقول العدل فنقول لا لان الانسان بشر الانسان بشر كيف بشر نعم الانسان بشر لماذا سمي بشر قيل لانه عال البشرة الحيوان الاخر له صوف او ريش او وبر يستره لكن الانسان فالانسان ايش عار وهذا من حكمة الله عز وجل حتى يعرف الانسان انه مفتقر الى اللباس الحسي والى اللباس المعنوي يتذكر انه عاري اللباس المعنوي حتى يستره بالتقوى كما قال عز وجل ولباس التقوى ذلك خير. المهم ان الانسان بشر له حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم وهذا يا اخواني واقع الانسان له حالات نفسية احيانا يضيق صدره ولا يتصور العلم جيدا ولا يغوص على جواهره ودرره وهذا لا شك انه ينقص فاهمة وعلم بل احيانا يأتي الانسان من المضايقات النفسية ما لا يحب ان يكلمه احد وتجده اذا تكلم احد ينتهر او يشدد عليه في الكوع وهذا لا يمكن ان نجعله سليقة للانسان يعني بعض الناس لو يصادف ان انه كلمك وانت ضيق الصدر وعندي نفسية مثلا هجرته يظن ان هذا هو هو الخلق نعم فيذهب يتكلم والله هذا الرجل فظ غليظ انا اكلمه بغى يظلمني ما هو هذا صحيح الانسان له حالات ما دمت تعرف ان صاحبك حسن الخلق حسن الخلق فاحمل هذه الحال على ايش على ان لها سببا موجب انه انه ولهذا لما جاء الذين آآ الاشعريون الى النبي صلى الله عليه وسلم يطلبون منه ان يحملهم في الجهاد قال والله لا احمله. الرسول يقسم الا يحمله هذي صدمة قوية عليه انه حلف ان يحمله لكن فانه والله اعلم الحوا عليه فغضب وقال والله لا احمل مثل ما الانسان مثلا يعتريك بالسؤال اعط اعطي والله ما اعطيك وش تكون نفسيته هذا سهل عليه ولا شديد شديد لكن انت فرقت منه ربما تحلب وبعدين تعطيه