نستمر قال القادس الرابعة وهي من اهم القواعد ثلاثة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتظمن وبالالتزام هذه انواع الدلالة ثلاثة في المطابقة وبالتظمن وبالالتزام نعم بالمطابقة اذا دل اللفظ على جميع معناه باعتبار دلالة اللفظ على جميع المعنى وتكون بالتضمن وذلك دلالة اللفظ على اجزائه اجزاء المعنى وبالاتزام دلالة اللفظ على معنى خارج لا يدخل تحت الاشتقاق مثال ذلك اذا قلت هذه دار هذه دار تشمل الغرف والحجر والبرحات كلها ودلالتها على كل حجرة بعينها او كل برحة بعينها دلالة تظمن ودلالتها على ان لها باليا دلالة التزام يعني لابد من ذلك البعير يدل هذا اللفظ على كل بعير دلالة مطابق وعلى يده او رجله او رأسه او ذيله دلالة تظمن اذا دلالة المطابقة مساواة اللفظ للمعنى ودلالة الزام دلالة اللفظ على جزء معناه نعم التضمن قصده تلاوة اللفظ على الجزء معناه دلالة الالزام على شيء خارج وضرب المؤلف مثلا لذلك الخالق الخالق يدل على فاعل وصفة من الفاعل الله والصفة الخلق يقول يدل على ذات الله تعالى وعلى صفة الخلق في المطابقة ويدل على ذات على الذات وحدها للتضمن وعلى الصفة وحدها هو الخلق على اي نعم بالتظمن طيب الخلق وهو الصفة لابد فيه من علم ولابد فيما القدرة لان من لا يعلم لا يمكن ان يخلو ومن لا يقدر لا يمكن ان يخرج دلالة على على معنى العلم والقدرة يقول بالالتزام لان الغل والقدرة لا يدل عليه اللفظ من حيث الاشتقاق اللفظ من حيث الاشتقاق يدل على خالق وخلق لكن على علم وقدرة نعم لا يجوز ولو زدنا ايضا وارادة لكن بعد زيادة لانه لا يمكن خلق الا بعلم ويشك وارادة كاملة. وقدرة دلالة خلق نعم دلالة الخالق على الارادة ونعم على العلم والارادة والقدرة بايش التزام لان نفس الارادة العلم والعلم والقدرة لا يدل عليها لفظ خلف محمود جمعنا طيب ارجو الانتباه لان هذه مسألة مهمة دلالة اسماء الله تبارك وتعالى على الذات والصفة اجب ثلاث مقابل جلالتها على الذات وحدها او الصفة وحدها دلالة تظمن دلالتها على العلم والقدرة والارادة دلالة التزام وجه ذلك انه لا يمكن خلق الا بعلم يعلم كيف يخرج والثاني ارادة والثالث قدرة ولنضرب بهذا مثلا بالنسبة للمخلوق هل يمكن لانسان ان يخلق يعني يصنع بابا مثلا الا بعد العلم كيف يصنعه وبعد الارادة يريد ان يصنعه والثالث بعد القدرة يقدر على ان يصرف والا لما صنع ذلك الالتزام يقول المؤلف ولهذا لما ذكر الله تبارك وتعالى خلق السماوات والارض قال لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. ليس المؤلف ذكرا اول الاية الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا يعني اخبرناكم بذلك لتعلموا ان الله على كل شيء قدير ولولا قدرته ما خلق وان الله قد احاط بكل شيء علما ولولا علمه ما خلق تفهم هذا هذه القاعدة فانها مهمة اسماء الله تبارك وتعالى تدل على الذات والصفة ثلاث مطابقة وعلى الذات وحدها او الصفة وحدها دلالة تضمن لانها دلت على جزء المال وعلى امر خارج لابد منه دلالة التزام طيب ولذلك يمكن ان نثبت لله من من اسمه الخلاق عز وجل يمكن ان نثبت صفة الخلق وهذا واظح وصفة العلم وصفة الارادة وصفة الارادة اصبت القدرة كل هذا بدلالة الالتزام قال واعلم اي نعم ودلالة الزنا مفيدة جدا لطالب العلم اذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهما ايش؟ بالتلازم فانه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة دلالة الالتزام من من انفع ما يكون لطالب العلم اذا وفق الانسان لمعرفة اللوازم حصل على من الدليل الواحد على مسائل كثيرة ومن ثم تجد العلماء رحمهم الله تختلف افهامهم فيما يدل عليه النص بناء على ما يفهمونه من اللوازم نعم وبه ايضا معرفة اللازم يمكننا ان نبطل قول اهل البدع اللازم فمثلا صاحب البدعة نقول لازم ابتدائك هذا ان يكون الدين ناقصا وانت كملت وقد قال الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم ثانيا لازموا ابتداء كهذا احد امرين ولابد اما ان يكون النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم جاهلا بان هذه عبادة واما ان يكون عالما وكتمها اليس كذلك؟ نعم يلزم على يلزم على على ذلك هذه البدعة ان يكون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم تذاجة وغفر كيف لم يفعلوها ولم ولم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها هذه اللوازم تقتضي ان ان تكون البدعة باطلة وخطيرة جدا جدا الاستواء على العرش اذا انكر معنى الاستواء الصحيح وهو العلو وقال معناه للسيرة لازم من هذا ايش تكذيب القرآن لان صرفه عن ظاهر بلا دليل هو التكذيب ثانيا ان العرش قبل ان يستوي عليه الله لغيره ثالثا انه يجوز على هذه القاعدة ان نقول ان الله استوى على الجبال واستوى على الرمال واستوى على الجمال واستوى على كل شيء لانه مالك لكل شيء هذه اللوازم الباطلة تستلم ايش بطلان الملزوم لا الملزوم فالمهم ان فهم اللازم امر مهم جدا لطالب العلم اثباتا ونفيا والناس يختلفون واعلم ان اللازم من قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا صح ان يكون لازما فهو حق وذلك لان كلام الله ورسوله حق ولازم الحق حق ولان الله تعالى عالم بما يكون لازما من كلامه وكلام رسوله فيكون مرادا هذا صحيح يا اخوان اللازم من قول الله ورسوله اذا كان صحيحا انه لازم فهو حق توحد مثال ذلك لو قال انه يلزم من اثبات صفة الوجه لله عز وجل انه آآ جسم نقول اذا كان هذا اللازم لازما فهو حق لكننا ننزه انفس السنتنا عن قول انه جسم او نفي انه جسم وماذا يضيق اذا قلنا ان الله تعالى قائم قائم بنفسه متصل بصلاته ما الذي يرضيه فهمتم يا جماعة طيب اذا القاعدة اللازم من كلام الله ورسوله اذا صح ان يكون لازما نعم فهو حرام مثال اخر قال اذا اثبت ان الله يتكلم ما تشاء لازم من ذلك ان يكون الله حادثا لان الكلام اذا كان يتجدد فهو حادث والحادث لا يقوم الا بحالها نقول من قال هذا هذا لازم باطل مو صحيح قد يقوم الشيء الحادث بمن هو ازلي ابدي لان هذه افعال تتبع الحكمة فلا يلزم ان يكون الله تعالى حادثا اما اللازم من قول الله من قول احد سوى قول الله ورسوله فله ثلاث حالات انتبه هذا هذا حقيقة الانصاف اللازم من قول الله ورسوله حق بشرط ان يكون لازما لانه قد يلزمنا الانسان بما لا يلزم اللازم من قول غير الله ورسوله يقول اه لو ثلاث حالات الاولى ان يذكر للقاء ويلتزم به مثل ان يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها يلزم من اثباتك الصفات الفعلية لله عز وجل ان يكون من افعاله ما هو حادث فيقول مثبت نعم وانا التزم بذلك الان هذا اللازم الذي ذكره المبتدع ان في الافعال التزم به التزم به القائل وقال انا اثبت ان الله تعالى له افعال حالفة فان نعم يقول وانا التزم بذلك. فان الله تعالى لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد. ولا نفاذ لاقواله وافعاله كما قال الله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا وقال ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمد من بعده سبعة ابحر ما نفذت كلمات الله ان الله عزيز حكيم وحدوث احاد فعله لا يستلزم نقصا في حقه بل هو كمال حدوث احاديث يا اخوان هل هو نقص لك ماء الواقع انه كمال لان معنى ذلك انه يفعل ما يشاء في اي وقت وهذا كمال ولو قلنا ان الافعال لا تقوم به لزم من ذلك ان يكون معطلا في كل الاحوال وهذا لازم باطل والله اعلم اسئلة ولا نمشي؟ نعم نفدته في الذات صح حتى النقطة فوقها فتحة نعم ثم ايش لا ما نقول لان الرحمن صيغتها تدل على السعة والامتلاء كما يقال مثلا لمن اشتد غضبه هذا غضبان ولمن آآ سكر هذا سكران اي ممتلئ والرحيم لا تدل على هذا ولذلك يوصف الرسول بانه رحيم ولا يقال انه رحمن الرحمن تدل على الصفة نفسها وانها واسعة والرحيم تدل على من تصل اليه هذه الرحمة نعم الظابط ما يتعدى الى غيره فهو متعد السميع الان تتعدى الى غير الله اذا هو متعبد الحي العظيم هذا لا يتعدى حي معناه الحياة وحياة الله لا تتعدى الى غيره بخلاف المحيي فان تتعدى الى غيره