فهذه ثلاث صفات لا بد منها في كل موجود الاول صفة الوجودية والثاني ووصف هذه الوجودية هل هو واجب الوجود او ممكن الوجود؟ الثالث انه اما ان يكون عينا او وصفا
اما ان يكون عينا قائمة بنفسه قائما بنفسه او وصفا في غيره وبهذا ايضا علم ان الدهر ليس من اسماء الله تعالى لانه اسم اسم واحد لا يتضمن معنى يلحقه يلحقه بالاسماء الحسنى
نعمة غلط غلط لانه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالاسماء الحسنى ولانه اسم للوقت والزمن قال الله تعالى عن منكر البعث وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. يريدون مرور الليالي والايام وسبق الكلام
لكن هنا اوضح وابسط يعني اوسع قال لانه اسم جامد لا يتضمن معنى ان يلحقه بالاسماء الحسنى  اداه اسم جامد غير مشتعل كالحجر اسم جامد المشترى البيت اسم جامد غير مشتق
وسبق ان الله له الاسماء الحسنى لا يمكن ان تكون اسما جامدا. اه ولانه اسم للوقت والزمن الدهر يعني الوقت والزمن. قال الله تعالى عن منكر البعض وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا
ما يهلكنا الا الجهر هم لا يريدون بقول ما يهلك الا الدهر يعني الا الله ابدا. يريدون الا الدهر يعني مرور الايام والليالي تهلكنا. طيب. قال فاما قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال الله عز وجل وهو حديث قدسي يؤذيني ابن ادم يسب
تهرب اي يعيبوا ويشتموا. وانا الدهر بيد الامر. اقلب الليل والنهار. فلا يدل على ان الدهر من اسماء الله وذلك ان الذين يسبون الدهر انما يريدون الزماج الذي هو محل الحوادث. لا يريدون الله تعالى. فيكون معنى قوله ال الدهر ما
فسره بقوله بيد الامر اقلب الليل والنهار. فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه وقد بين انه قلبوا الليل والنهار وهما الدهر ولا يمكن ان يكون المقلب بالكسر بكسر اللام هو المقلب بفتحها وبهذا تبين
انه انه يمتنع ان يكون الدهر في هذا الحديث مرادا به الله تعالى وسبق ايضا في الدرس في الدرس الماظي ان الله تعالى قال يؤذيني ابن ادم يسب الدهر ولم يقل يسبني
ولو كان يريد ان الدهر هو الله فقال يسبني وانا الدهر القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور اسماء الله ان دلت على وصف متعد اي لغير الله
فانها تتضمن ثلاثة امور احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. الثالث ثبوت ركنها ومقتضاها. اسمع الان كل اسم من اسماء الله اذا كان متعديا
يتضمن ثلاثة امور الاول ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل مثاله السميع يتضمن هذا وصف متعدد السميع وصف متعدي لانك تقول يسمع غيره يتضمن ثبوت الاسم وهو السميع الثاني الصفة وهي السمع. الثالث ثبوت حكمها ومقتضاها وهو انه يسمع بهذا السمع
يسمع بهذا السمع اذا لم تؤمن بهذه الامور الثلاثة فانت لم تؤمن بالاسماء لابد ان تؤمن بهذه بهذه بهذه الامور الثلاثة طيب ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة استدلوا على ذلك بقوله تعالى الا الذين
من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم. لان مقتضى هذين الاسمين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحج عنه قطاع الطريق هم الذين يعرضون للناس في الطرقات
معهم سلاح يغصبونهم المال نقوليها وعاطي مالك هؤلاء قطاع التاريخ وسموا قطاع الطريق لانهم يقطعون الطريق اي انسان يبي يريد ان يرتجم على الطريق وفي هؤلاء فانه يحسن ولا يكتب
هؤلاء ذكر الله عقوبتهم بان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض بعده قبله ان يقتلوا او يصلوا او تقطع ايديهم وارجوهم من خلاف او ينفوا من الارض
ثم قال الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم اذا تابوا قبل ان نقدر عليهم يعني انهم سمعوا اننا نطلبهم فتابوا واتوا الينا والقوا السلاح
فماذا يجب فاعلموا ان الله غفور رحيم واذا علمنا ذلك وجب وجب الكف عنه طيب وكذلك بقية الحدود اذا تاب الانسان منها قبل القدرة عليه فانها تقبل توبته ولا يقام عليه الحد
ذكروا ان اعرابيا سمع قارئا يقرأ قول الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم تعجب الاعرابي كيف يكون من الله والله غفور رحيم
الغافل الراحم نعم لا ينكر فقال الاعرابي للرجل اعدها قال والسارق والسارقة فوق ايديهما جزاء مما كسبان كان من الله والله غفور رحيم قال ما ما يصيح اعدها فاعادها الرجل وحقق فيها فقال الا الذين تابوا نعم فقال تعالى فاقطعوا ايديهما
جزاء بما كسبنا كارما من الله والله عزيز حكيم قال الان اصرت عز وحكم فقطع ولغفر ورحم ما قطع وهذا يدل على ان اسماء الله تبارك وتعالى آآ تقتضي ثبوت ما تدل عليه من الاحكام
لانه واضح ان شاء الله ها طيب مثال ذلك السميع يتضمن اثبات السمع اسما لله واثم نعم يتضمن اثبات السميع اسما لله واثبات السمع صفة له واثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى كما قال الله تعالى
الله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير ارجو الانتباه صار الاسم المتعدي يتضمن ايش ثلاثة امور الاول اثباته اسما الثاني اثبات ما تضمنه من صفة الثالث اثبات الحكم والمقتضى الذي آآ الذي تقتضيه هذه الصفة
وان دلت على وصف غير متعد تضمنت امرين احدهما ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل والثاني ثبوت الصفة التي التي تضمنها لله عز وجل وش اللي سقط من اول بهذا الحكم
وهو المقتضى مثال ذلك الحي يتضمن اثبات الحي اسم من اسماء الله اسما لله عز وجل واثبات الحياة صفة لهم بس دخل لا غير القوي. نعم مثلها لانه وصف لازم
القدير بين بيت لانه يتعدى بالى نعم فهو محتمل ان يكون من اوصاف اللازمة ويحتمل ان يكون من الاوصاف المتعدية نعم ولذلك قال الله تعالى وهو على كل شيء قدير
اذا قال قائل كيف تقولون ان الحي لا يتعدى وقد قال الله تبارك وتعالى يحيي ويميت فالجواب ان يحيي ويميت ليست متفرعة عن كونه حيا المتفرع عن كونه محييا وفرق بين هذا وهذا
واضح يا جماعة اني مات عبد الله الجواب ضعيف شوي واضح؟ نعم. ولذلك تقول هيا الرجل اي صار ايش؟ حييا احياء وتقول احيا الرجل ارضه بالزراعة واسم الفاعل نحيي فعلى هذا نقول الحي من اسماء الله اسم لازم لا يتعدى لغير الله
الحي من اسماء الله من الجزء الحي ولا من جسر محيي من جنس الحي لانه وصفه لا يتعدى نعم دعاء الصفة. نعم. يجوز الحلف بالصلاة. نعم ايش؟ لان الحرج عظيم وليس عبادة
ولهذا تعظم حتى المخلوق ولا ولا تحلف به لا تصور ان تنفك عن الذهب. نعم اي نعم وانت اذا عظمت صفة الله فقد عظمت الله لكن اذا عبدت الصفة معناه عبدت غير الله
والعبادة تذلل وخضوع ودعاء نعم اشكال واحد لا حول ارتفاع الطرق قلتم يعني اذا جاوبوا نعم يتعلق    قالي انا الوليد ايه هذي مسألة ثانية يعني فيما فيما يتعلق بحقوق الادميين تبقى
لكن انت تعلم ان حقوق الادميين يستطيع المخلوق ان ان يسقطها لكن حق الله لا فاذا لم يتوبوا قبل القدرة واحطنا بهم وجب ان نقتلهم حتى لو قال اولياء المقتولون قد عفونا
ولهذا يؤخذ اذ اذا سقطت عنهم سقط عنهم الحد اخذ بمال الادميين من نفس ومال الاشكال الثاني انه صفات الله سبحانه وتعالى. ونرى ان الناس يعني يحلفون مم القرآن ما هو بكذا اليس كلام الله
وكلام الله صفة وصفات   ابن تيمية يقول ما يجوز تدعو الصفة هل يمكن لانسان ان يقول يا قدرة الله ارزقيني يا عزة الله اعزيني انت لانه كانوا جعل الصفة شيئا قائما بنفسه
يدعى ويعطي ما ما دعي به ايش  ليه شرابها بيده خبر مقدم والامر مبتدئ مؤخر نعم هل هي بدل من الداء وام الداء لا هذا عطف بيان بالنسبة لما قبله
وانا الدهر ثم بين ذلك بقوله بيدي الامر نعم فعل هذا ابو هريرة رضي الله عنه راوي الحديث لكن بالنسبة لكون الانسان تكلم مع عوام سيفهم العام من ذلك التمثيل
فلا يقل لان المقصود بذلك التحقيق تحقيق السمع والبصر وليس التمثيل لكن عند العوام ربما يفهمون التمثيل. ولهذا قيل حدث الناس بما يعرفون اي بما يمكن ان تبلغه عقولهم. اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وقال ابن مسعود رضي الله عنه انك لن تحدث قوما حديثا لا
تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة يقولون يسمع من غير اذن  ما لها حق ان يقول من غير اذن لكن لا يلزم من ثبوت السمع ثبوت الاثم ما لا ما يجوز
لانهم قالوا على الله ما لا يعلمون افهمت فاما تأمل قوله انه يبصر بعين فهذا لان الله تعالى اثبت له العين ولا كان يقول له ابصر ولا نقول بعقد بلا عيب
ولا بعينه نعم لوجه الله وجه الله تعالى يعبر به عن ذاته مع اثبات الوجه مثل قول الله تعالى كل شيء هالك الا وجهه. هل المعنى ان الرب عز وجل يهلك الا وجهه؟ لا. يعني الا هو
وقال عز وجل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. ليس المعنى ان الوجه فقد يبقى. المعنى ان الله يبقى عز وجل ويعبر عن الذات في اللغة العربية
نعم؟ الدعاء هذا يوجه الله لوجه الله. ايه اذا اراد يا وجه الله ان يا الله فلا بأس. واما اذا اراد الوجه فقط فهذا لا يجوز انتهى الوقت