والحسن في اسماء الله يكون باعتبار كل اسم على انفراده ويكون باعتبار جمعه الى الى غيره فيحصل بجمع الامرين اه بجمل الاسم الى الاخر كمال فوق كمال يعني الاسماء الحسنى انتبه يا اخي هي حسن اعتبار كل اسم على حجاب احيانا تزداد حسنا اذا اذا ضم اسم الى اخر اذا ظم اسم الى اخر فينتج من ذلك كمال فوقك ماء مثاله يقول مثال ذلك العزيز الحكيم فان الله تعالى يجمع بينهما في القرآن كثيرا فيكون كل منهما دالا على الكمال الخاص الذي يقتضيه وهو العزة في العزيز والحكم والحكمة في الحكيم والجمع بينهم اداة على كمال اخر وهو ان عزته تعالى مقرونة بالحكمة فعزته لا تقتضي ظلما وجورا وسوء فعل كما قد يكون من من اعزاء المخلوقين. فان العزيز منهم قد تأخذه العزة بالاثم يظلم ويجور ويسيء التصرف وكذلك حكمته حكمه تعالى وحكمته مقرونان بالعز الكامل بخلاف حكم المخلوق وحكمته فانهما يعتريهما الذل هذا واضح العزيز هي اثبات العزة لله عز وجل وهي الغلبة والقهر وكمال السلطان الحكيم اذا ضم الى العزة صارت هذه العزة مقرونة بايه بالحكمة فلا يظلم ولا يجور ولا يتصرف تصرفا لا يحمد عليه مع انه عزيز وتعلمون ان المخلوق اذا صار عزيزا ربما يظلم ويجور ويسيء التصرف فهذا كمال فوق كماله وكذلك البر الرحيم الغفور الرحيم وما اشبه ذلك اذا تأملت وجدت زيادة كمال فيما اذا ظم احد الاسمين الى الاخر القادر الثانية اسماء الله تعالى اعلام واوصاف اسماء الله اعلام واوصاف اعلام باعتبار دلالتها على الذات واوصاف باعتبار دلالتها على المعنى كما في الصلاة قال اعلام باعتبار دلالتها على الذات واوصاهم باعتبار ما دلت عليه من المعاني. طيب واضح الحكيم هل هو مجرد جسم او اسم وصف اسم وصف الرزاق هل هو اسم فقط او اسمه وصف اسم وصف رزاق يرزق اسماء القرآن كذلك اعلام واوصاف فالقرآن الفرقان الكتاب كلها اعلام واوصاف. اسماء الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كذلك واوصات كما قال وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد غير ذلك يكون العلم عالما محضا. لا يدل على وصف مثاله كلمة خالد خالد علم او علم ووصل ها علم فقط اسمه خالد. لكن هل هو سيخلد؟ لا. طيب. تسمي شخصا بعبدالله وهو كافر هذا عالم ولا عالم وصف؟ علم وليس وصفا باعتبار العبودية الشرعية. وان كان وصفا باجبار العبودية الكونية احمد علم او علم وصف علم فقط لانه قد يسمى به من لا يعرف الحمد ولا يعرف بالحمد اليس كذلك؟ طيب اعلم ان اسماء الله تعالى اعلام وايش؟ واوصاف فباعتبار دلالتها على وباعتبار دلالته على المعنى صفة. ثم يقول هل هي مترادفة او متباينة هل هي مترادفة او متبادلة التراجع معناه ان يكون الافطار يدلان على شيء واحد والتباين ان يكونا لفظان كل واحد منهما له معنى فهل اسماء الله متباينة او مترادفة فهمتم التباين والتراجع؟ ايش هو التباين ان يكون كل لفظ دالا على معنى الترادف ان يكون اللفظان دالين على معنى واحد واضح الانسان وبشر تشهير متراجع لان تدل على شيء واحد هل اسماء الله كذلك بينه المؤلف قال وهي نعم وهي بلا جبال الاول اي باعتبار دلالتها على الذات مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل وبالاعتماد الثاني متباينة في دلالة كل واحد منهما على معناه واضح يا جماعة لو سألك سائل ما تقول في اسماء الله هل هي متباينة او مترادفة فالجواب نعم باعتبار دلالتها على الذات يعني على الله وحده متراجمة لانها كلها تدل على شيء واحد العزيز الحكيم السميع البصير تدري مع شيء واحد باعتبار دلالة كل واحد منها على مال خاص تكون متباينة وهذه الامثلة يقول المؤلف فالحي العليم القدير السميع البصير الرحمن الرحيم العزيز الحكيم كلها اسماء لمسمى الواحد وهو الله واضح ولكن ولكن معنى الحي غير معنى العليم ومعنى العليم غير معنى القدير وهكذا المثال واضح الحمد لله فهذه القاعدة هي القاعدة الاصيلة اللغوية الشرعية المعتزلة قالوا لا اسماء الله مجرد اعلام ما تدل على وصف ولهذا يثبتون الاسمى ولا يثبتونها المعاني وهذا كما قال شيخ الاسلام رحمه الله مخالف لجميع لغات العالم كل العالم اذا اتوا بالمشتق يعلمون انه متضمن ايش؟ للمشتق منه فلا يقولون للاعمى انه بصير ولا اللي بسيط انه اعمى ولا انا قوي انه ضعيف ولا للضعيف انه قوي كل العالم العرب وغير العرب اذا اتوا باللفظ المشتق فانهم يريدون ايش المعنى الذي اشتق منه طيب صار هذي هذي القاعدة تفيدنا في الرد على من على المعتزلة الذين اثبتوا الاسماء دون الصفات قال وانما قلنا انها اعلام واوصاف لدلالة القرآن على ذلك. واذا دل القرآن على شيء وجب وجب اثباته واذا دل على نفيه وجب نفيه كما في قوله تعالى وهو الغفور الرحيم وقوله وربك الغفور ذو الرحمة فان الاية الثانية التي دلت على ان الرحيم هو المتصل بالرحمة لقوله وربك غفور ذو الرحمة المغفرة ايضا فيه اية تدل على ان الغفور دال على المغفرة. وهي قوله تعالى وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وكان ينبغي ان تذكر لكن نسيناها وان ربك لذو مغفرة اي صاحب مغفرة دل على هذه على هذا طلع اي اسم عيسى ندل عليه الغفور طيب في الاية الثانية دلت على ان الرحيم هو المتصل بالرحمة ولاجماع ولاجماع اهل اللغة والعرف انه لا يقال عليم الا لمن له علم ولا سميع الا لمن له سمع ولا بصير الا لمن له بصر وهذا امر ابين من ان يحتاج الى دليل تمام اذا القاعدة ان الثانية ان اسماء الله اعلام واوصاف وعرفتم انها باعتبار دلالته على الذات المترادفة وعلى المعاني متباهية قال وبهذا علم ظلال من سلبوا اسماء الله تعالى معانيها من اهل التعطيل وقالوا ان الله سميع الى سمع وبصير بلا بصر هو عزيز بلا عزة وهكذا وعللوا ذلك بان ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء وهذه العلة بالميتة لدلالة السمع والعقل على بطلانها هم قالوا انك اذا اثبت لله اسماء قديمة وقلت للناس ما تدل على الصفات لزم من هذا تعدد القدماء والقديم عندهم عند اهل الكلام هو اخص وصف الاله يعني اخصص بالاله يعني انه الوصف الذي لا يوصف به غيره وهذا لا شك انه غلط القديم ليس اخص وصف الله لانه يوصف فيه غير الله كما قال عز وجل حتى عاد كالعرجون القديم اخص وصف الاله ما لا يسمى به غيره رب العالمين طارق كل شيء وما اشبه هذا وهل يلزم من قولنا في ان الاسماء المتضمنة للصفات التعجب بقدماء ابدا لان الصفة وصف او لان الصفة معنى في الموصوف ليست غيره حتى يقال ان ذلك يستلزم تعدد القدماء واذا قلنا يلزم تعدد القدماء وكثرة الصفات كم تكون الالية نعم كثيرة السميع العليم البصير القدير الحي اذا قلنا بان الصفات القديمة يعني انها قائمة بنفسها لازم تعدد القدماء فقالوا اذا كفرتم النصارى بالثلاثة فهؤلاء مين ده بيقوي فيقال لهم انكم لن تعرفوا اللغة العربية اللغة العربية وجميع اللغات اذا جاء الاسم مشتقا فهو دال على المشتق منه ولا اشكال في هذا ولا يلزم من تعدد الصفات تعدد القدماء نقول لهم انتم الان الواحد منكم سمير وبصير وقدير وعلي كم من واحد واحد نعم انتم اربعة على قاعدتكم انتم اربعة والواقع انه واحد ولهذا قال شيخ الاسلام رحمه الله اذا دعا الانسان الصفة كفر بالاتفاق اذا دعاء الصفة كفر بالاتفاق وصدق رحمه الله يعني لو قلت يا قدرة الله ارزقيه فانت الان جعلت القدرة الا هي يدعى وهذه خارجة عن البحث هذا لكن مهمة فان قال قائل اليس الله؟ اليس من الدعاء الوارد اللهم برحمتك استغيث برحمتك استغيث فاظاف الاستغاثة الى الرحمة وهي صفة فيقال ان هذا من باب التوسل يعني اني اسألك ان تغيثني لانك رحيم. هذا معناه الذي لا لا يشك فيه طنجة اه نرجع الى الكتاب قال وهذه العلة عليلة بل ميتة لدلالة السمع والعقل على بطلانها السمع يقول هو القرآن والسنة وسيمر بك هذا وسيمر بك هذا التعبير كثيرا فانتبه لهم ثلاثة في السماء على ذلك ان الله تعالى قال وربك الغفور ذو الرحمة وقال وان ربك ليدوم مغفرة للناس على ظلمهم واثبت لنفسي علما ولم يلزم من هذا ان يتعدل الاله بل هو اله واحد دلالة العقل عليها على ان على انها باطلة ان تعدد الصفات لا يلزم منه تعدد الموصوف. فها هو الانسان يوصى بانه حي قدير قوي سميع بصير ومع ذلك هو هو واحد قال اما السمع الدال السمع فان الله تبارك وتعالى وهذه العلة عليلة ايش معنى هذي يعني مريضة بل ميتة ما فيها رجع ولا حراك. اما السمع فلان الله تعالى وصف نفسه باوصاف كثيرة مع انه الواحد الاحد فقال تعالى ان بطش ربك لشديد انه هو اي الله يبدئ ويعين وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد وقال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرأة فجعله غثاء احور فبهذه الايات الكريمة اوصاف كثيرة لموصوف واحد ولم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء الدليل واضح والاستدلال واضح لأن لأنه سبحانه وتعالى يتمدح بهذه الأوصاف وهو واحد واما العقل فلان الصفات ليست دوافع ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد وانما هي وانما هي من صفات وانما هي من صفات من اتصف بها فهي قابلة فهي قائمة به وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته ففيه صفة الوجود وكونه واجب الوجود او ممكن الوجود وكونه عين قائم بنفسه او وصفا في غيره هذه قاعدة الاخيرة كله موجود فلا بد من تعدد الصفات مهما كان موجود لابد من تعدد الصفات منها الوجودية والثاني كونه واجب الوجود او ممكن الوجود وواجب الوجود لا تكون الا لله سبحانه وتعالى وكأنه وكونه عينا قائمة بنفسه قائما بنفسه او وصفا في غيره. لابد من هذا فهذه ثلاث صفات لابد منها في كل موجود الاول صفة الوجودية والثاني ووصف هذه الوجودية هل هو واجب الوجود او ممكن الوجود. الثالث انه اما ان يكون عينا او وصفا اما ان يكون عينا قائمة بنفسه قائما بنفسه او وصفا في غيره