الدرجة الاولى اسماء الله تعالى كلها حسنى اي بالغة في الحسن غايته قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى ذكرت في القرآن في ثلاثة مواظ قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها هذه في سورة نعم وقال تعالى الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى نعم باجراء الطاعة وقال تعالى له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات هذا في سورة اشرف والحسنى كما قلنا لكم مؤنث احسن اي الباء اي بالغة في الحسن غايته استشكل بعض الناس هذه الكلمة وقال ان حسن اسماء الله ليس له غاية وانا منتهي فيقال المراد بالغاية هنا انه لا شيء فوقها لا شيء فوقها بالحسنى هذا المراد وان من المعلوم ان اوصاف الله تعالى ليس لها منتهى وليس لها غاية لانه مهما اراد الانسان ان يحصرها في منتهى لم يجد الى ذلك سبيلا وذلك لانها هذا تعليل لكونها حسنى لانها متظمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا ولا واقعا ولا واقع لكن كونه لا واقعا هذا امر معروف لكن احتمالا يعني معنى لا يمكن ان يحتمله اللفظ ولا تقديرا لا يمكن ان يقدره الذهن الاحتمال بدلالة الله والتقدير في فهم المعنى اي انه ليس فيها نقص لا احتمالا ولا تقديرا ولا يمكن لاي مؤمن ان نقدر في ذهنه نقص صفات الله عز وجل او نقص اسمائه مثال ذلك الحي اسم من اسماء الله ومحمود يبين لنا الدليل لهذا احسنت الله لا اله الا هو الحي القيوم ذكرت هذه في كم موضع من القرآن اذكر يا احمد الاول اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم والثاني بعد الاذان ان شاء الله الله نكمل انت؟ يلا اية الكرسي وفي ال عمران الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم جالس في طه وعينت الوجوه للحي القيوم طيب مثال ذلك الحي اسم من اسماء الله متظمن للحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها الزوال هذا من حيث وجود الحياة لم تسبق بعدم ولا يلحقها زواج لقول الله تبارك وتعالى هو الاول والاخرة فسر ذلك النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بان الاول الذي ليس قبله شيء والاخر الذي ليس بعده شيء فهو ابدي ازلي عز وجل طيب ايظا من كمال حياته المستلزمة لكمال الصفات من العلم والقدرة والسمع والبصر وغيرها بل ليس فيها نقص لا في اصل الوجود ولا في الاوصاف كاملة له الحياة الكاملة ولذلك يأجوه عباده ويعلمون انه يسمع كلامه وانه قادر على اجابة دعائهم مثال اخر العليم اسم من اسماء الله تعالى الدليل ايش عليم غير مقيد ايش وهو العليم الخبير وهو كثير العليم من اسماء الله قال اهل العلم في اصول الفقه العلم ادراك المعلوم على ما هو عليه وان شئت فقل ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما مطابقا ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما مطابقا فهمت طيب من لم يدرك الشيء اصلا فهو ايش جاهل جاهل ويسمى الجهل البسيط ومن ادركه على غير وجه الجزم بل عنده احتمال فهو اما ظان او شاك او واهن ارجو الانتباه اذا لم يدركه ادراكا جازما فهو ايش اما ظان او شاك اواه كيف هذا التفصيل اذا لم يدركه ادراكا جازما لكن غلب على ظنه ان الامر كذا هنا يقول هذا ظن ان في احتمال ان لا يكون مقابل الظن وهو يعني الطرف المرجوح يسمى واهما اذا اذا كان على السواء فهو شك وهذا تقسيم الفقهاء واما في الشرع الامر اما شك او يقين اما شك او يقين ما في تفصيل افهمت اه طيب ادراك انجازا مطابقا طراز من الجهل المركب الجهل المركب يدرك الشيء لكن لا على غير المطابقة ولنضرب لهذا مثلا اذا سئل سائل فقيل له متى كانت غزوة بدر فاجاب كانت في السنة الرابعة من الهجرة هذا ليس بعلم هذا بل هو جهل مركب طيب واذا قال لا ادري فهذا ليس بعلم لكنه بسيط واذا قال لا ادري افي الثانية ام في الرابعة هذا شك واذا قال لا ادري في الثنى من رابعة ويغلب على ظني انها في الثانية فهذا ظن والمرجوح وهم الرب عز وجل علمه محيط بكل شيء ولهذا يقول متضمن للعلم الكامل الذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ولننظر الى علمنا ايها الاخوة علمنا مسبوق بجاهك قل يا اخي مسبوق الجهل ما الذي ادراك يعني ما هو الدليل اولا ما هو الدليل ان علمنا مسبوق بجهل نعم من الغلط والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا طيب كذلك ايضا ملحوق بنسيان ما هو الدليل اخ نعم ولقد ولقد عهدنا الى ادم من قبله فنسي ولم نجد له عزما ولم يقل ولم يجد له علما النسيان هنا بمعنى الترك من نستحضر نعم قصة موسى مع الخفاء قول صاحب الغلام موسى وما انسانيه الا الشيطان وين يزحون قصة موسى اقرب من هذا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. سبحان الله احيانا يقول الانسان اذا دور الشي ما يلقاه ثم يسقط به بدون طيب اه اذا علمنا نحن مسبوق بجهل وملحوق بالنسيان. اما علم الله فلا قال الله تعالى علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى وتعالى الله اكبر يعلم عز وجل ما كان وما سيكون لو كان كيف يكون العلم واسع شف العلم الكامل لانه لم يسبق ايش بجهل ولا يلحق الاستعانة العلم الواسع المحب بكل شيء جملة وتفصيلا هذا غير الاول هذاك ينفي حدوث علم الله او زوال علم الله لكن هنا يصف بانه واصل المحيض بكل شيء فهمت؟ يمشي قصوره جملة وتفصيلا سواء ما يتعلق بافعاله او افعال خلقه قال الله عز وجل وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو فمن جاء الماء فهو كاذب كافر كاذب في دعواه كافر بالله لان الله يقول قل لا يعلم من في السماوات والارض غيبا الا الله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هم ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين هذا واقع ان علم الله محيط بكل شيء ما في البر والبحر طيب والجو الجو اما في بر والا اذبحه اليس كذلك؟ اذا كان الطائر على البحر فانها تعتبر من عالم البحر واذا كانت على البر فهي من عالم البر لان الشيء المستقر يتناول ما فوق وما تحت ولهذا من عبارات الفقهاء انهم كانوا يقولون الهواء تابع للقرار الهوى تابع للقرار افهمتم يا جماعة؟ ولذلك الدول للدولة ان تمنع عبور الطائرات من اجوائها. ليش لان الهوى تابع للقرار فالدولة تملك الارض التي لها السود عليها الى السماء. ايضا انت انت ايها الانسان عندك بيت عندك بيت وفيه حوش فاراد جارك ان يضع عليه روشنا يعني بناء من فوق دون ان يضع اعمدة يسمونه عندنا الان يسمى البرندة اتعرفون البرندة طيب لو اراد ان يضع برندة على على حوشك لك ان تمنعهم لا اله الا الله قال قال انا سأضع برندة في الطابق العشرين طابق العشرين ما يضر ما تضرك له ان يمنعهم له ان يمنعه. تمام رجل اخر اراد ان يخرق الارض من الاسفل من اجل ان يعبر من من ملكه الذي عن يمين ملكك الى ملكه الذي عن يسار ملكك. يخرق الارض له ذلك الرجل بيقول انا ما ما ما ظيقت عليك في الاسفل ماذا تقولون نقول لا القرار ثابت القرار تابع لما فوقه. ولهذا لو فرضنا انك على قمة جبل واراد واحد يفتح نفق تحت الجبل لك سمعه اجيبوا الجماعة نعم لك ان تمنعهم لكان تمنع لان الهواء تابع للقرار لكن على كل حال لا تأخذوا عني هذا اخشى غدا اذا قال اهل البيوت اللي على قمم الجبال للدولة ما يمكن تفتح نفق حتى تثمن لنا تعطينا قيمة النفق نقول لا لا يمكن هنا لا يلزم الدولة لان هذه المصلحة عامة ولا يظره طيب لو ان انسانا عنده مزرعة كبيرة واراد الطيارة تعبر من الجو من فوق المزرعة ماذا تقول يمنعها طيب بماذا تمنعها ايها الحجاج لا لا انا بعيدة بعيدة وينها؟ وين اعورك لا انا قصدي هل لك ان تمنعها من حيث الملك؟ عورة وما عورة هاه والنظام الدولي الان ان الذي يتولى المنعوي او او او الرخصة هي الدولة وان الانسان لو فرضا عنده مثلا آآ مساحة الف كيلو وارادت الطائرات تعبر من فوق ما يمنع يعني هذا نظام دولي معترف به مشكلة تبي تضعه على سطحك ضد الطائرات ما يصير هذا طيب اعرف لها القصد من هذا انه يعلم ما في البر والبحر فاذا قال قائل والجو فهو تابع لما كان تحته ان كان تحته بر فهو داخل في البر ان كان تحته بحر فهو تاب