ان ان يجعل قسيما الاخبار عن الله عز وجل باخبار اه لا تتضمن المقصد بل تتضمن كمالا اه قسيم هذا القسم يكون قسيما للاسمى والصفات فتكون تقسيما يعني يعني تنقسم الاشياء الى ثلاثة الى اين ايش اشياء نعم نعم اه التسمية والوصل والاخبار. وايش؟ الاخبار. الاخبار لا لان الوصف والتسمية كلها مندرجة تحت الاخبار لا لا بل هي اصل حتى التسمية ما نسمي لا نسمي الله الا بما اخبر انه تسمى به وكذلك الوصف والاخبار قلنا في مثل نعم؟ ايش؟ يا ايش؟ يا دليل ويا مهون. يا مهون لا بأس لانه من باب الاخبار. ايه ما بعرف. وان لم يرد له هذا كنهي قبل ان ان تحضر انت ذكرنا هذه الاقسام ثلاثة اقسام ارجع الى نعم يا محمد. شيخ بارك الله فيك لماذا نثبت معاني صفات الله عز وجل؟ نرجع اليه. نعم. اذا تلاوة اللغة ايش؟ يعني هل الى دلالة اللغة؟ نعم. استفاد. نعم. كل ما في القرآن والسنة يرجع فيه الى اللغة العربية لان القرآن نزل باللغة العربية الا ما نقله الشرع عن معناه فيرجع الى الحقيقة الشرعية بل هذه معك سواء كان في العقيدة او كان في في الاحكام العملية لان هذا الشرع كله باللغة العربية فكله يحمل على اللغة العربية ما لم يكن له تسمية شرعية فيرجع الى الشرع على ان الشرع حتى الذي له حق غير شرعية احيانا يكون هناك قرائن تدل على ان المراد به الحقيقة اللغوية مثل خذ من اموالهم صدقة تطهر بها تظاهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم الان لو اردنا ان نأخذ الصلاة هنا بالصلاة الشرعية كان المعنى اذا جاء الانسان بصدقته قلنا له اضطجع ثم صلينا عليه صلاة الجنازة لان هذا ما نصلي عليه اليس هكذا؟ طيب لكن الان نقول هنا قرينة تدل بل تفسير من الرسول عليه الصلاة والسلام يدل على المراد بذلك الدعاء فانه كان اذا اتاه احد بصدقته قال اللهم صلي على ال فلان نعم النبي صلى الله عليه وسلم وان ربكم ليس بعوض سددنا سددنا به على اثبات العينين لله ووجهين. نعم. ذكرنا الوجه الثاني هو انه لو كان لله اكثر من عيب لذكره النبي صلى الله عليه وسلم لانه اكمل. نعم. الاشكال راح يحصل الله اليك انه لو كان هذا يعني صفة كمال نعم. اذا كان الله مبتسما بها. لان كل الصفات كما ثابتة بالله. نعم واذا كان المتصلين بها فلا بد ان يذكرها الرسول هي صلة الطلاق كلها عندنا الاشكال ايش يا شيخنا؟ اذا كانت هذه السنة ليش ما كانت ثابتة لله؟ ها ما هي صفتك معي لو كان صفيص كمال لثبتت والنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان نميز بين الدجال وبين الرب عز وجل فذكر انه اعور حتى لا يشتبه لا تقل لماذا لم يذكر اشياء اخرى عقلية بان هذا الدجال محدث نقول لان المسألة كبيرة ولهذا اعظم فتنة من خلق ادم الى قيام الساعة فتنة الدجال والناس في تلك الحال قد لا يتصورون الامور المعقولة ولكن يفهمون الباطل والحق بالامور المحسوسة كل من المعلوم انه هناك فروق كثيرة ليس الفرق بانه بس اعور والرب ليس باعور اصبر التمييز بان له ثلاث اعين يحصل ولا ما يحصل يحصل فلما لم يذكره علم انه ليس له ثلاثة ايام. لكن هم اكمل من عينيه. لا هاك نعم. بعض الناس اذا رأى مثلا ظلما في مجتمع وكذا قال الله منتقم هل يكفي القيد الاول لا انا ارى انه مقيد ارى انه يقيد ليقال اللهم انتقم من الظالمين احسن على رسول الله. اللهم صلي وسلم عليه. وصحبه ومن والاه وبعد يقول المؤلف حفظه المولى سبحانه وتعالى ومما ورد نفيه عن الله سبحانه وثبوت كمال ظده الموت والنوم والسنة والاعياء والظلم والمودة عن اعمال العباد. وان يكون له مثيل او كفوة ونحو ذلك. ومما لم يمس اثبات ولا نفي نبذ الجهاد. فلو سأل سائل نثبت لله الجهة قلنا لفظ الجهة في الكتاب والسنة اثباتا ولا نفيا ويغني عنه ما ثبت فيهما من ان الله تعالى واما معناه فاما ان يراد به جهاد سفله او جهة علو يحيط بالله او جهة علو لا تحيط به. فالاول باطل بعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة والاجماع. والثاني باطل ايضا لان الله تعالى اعظم من ان يحيط به من مخلوقاته والثالث حق لان الله تعالى العليم فوقه لان الله تعالى العلي فوق فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقات اه سبق لنا هذه القاعدة المفيدة وهي ان ما ثبت في الكتاب والسنة من اسماء الله فاننا نثبته وما ثبت نفيه فاننا ننفيه وما لم يردنا فيهم ولا اثبات مما تنازع الناس فيه فاننا نتوقف في لفظه ومن التوقف ان لا نثبته ولا ننفيه ونسأل عن معناه فان كان حقا وجب قبوله وان كان باطلا وجب رده من ذلك لفظ الجهة وهي ان هل نقول ان لله جهة او ان الله في جهة او ما اشبه ذلك فالجواب يقول لفظ الجهة لم يرد في الكتاب ولا في السنة فليس علينا اثباته ولا علينا نفيه لماذا لانه لم يرد في الكتاب والسنة حتى يجب علينا ان نثبت ان نثبت وننفي وهل لنا ان نثبت او ننفي لا اذا ليس علينا وليس لنا ان نثبت لفظه او ان ننفيه ولكن اعلموا ان هذا يورده اهل التعطيل على اهل الاثبات من اجل الزامهم بما يرون انه باطل حتى يقولوا هذا باطل فلماذا ذهبتم اليه يقول اما الجهة فلا نثبتها ولا ننفيها ويغني عن ذلك كلمة الله في جهة ان نقول ان الله في العلو ان الله في السماء ان الله فوق عباده وما اشبه ذلك لان هذا كله وارد تلك السنة فيغني عنهما عن هذه عن هذه الجهة او عن هذا اللفظ ما جاء في الكتاب والسنة من اثبات علو الله تبارك وتعالى اما معناه فاننا نسأل هذا الذي وجه الينا هذا السؤال ماذا تعني بالجهة هل نريد بذلك جهة سفل او تريد جهة علو تحيط به او جهة علو لا تحيط به الاقسام ثلاثة جهة السفل جهة علو تعيق به جهة علو لا تحيط به لا ودليل ذلك ودليل هذا اقسام الحصر فلا يمكن ان يوجد شيء رابع والجواب الاول باطل ما هو جهاد السفن هذا باطل لان الله تعالى قد ثبت له العلو بدلالة الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة وهذه سبقت في شرع الواسطية فلا حاجة لاعادة واما الثاني كباطل ايضا ما هو الثاني جهة علو تحيط به هذا باطل ايضا لان الله اعظم من ان يحيط به شيء من مخلوقاته يعني هذا شيء مستحيل اذا كان الله تعالى وسع الكرسي والسماوات والارض والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه هل يمكن ان يوجد شيء يحيط به؟ لا يمكن السماوات السبع والاراضين السبع في كف الرحمن كخردلة بيد احدنا وهذا ايضا على سبيل التقريب والا فالفضل اعظم والله جل وعلا لا يحيط به شيء من مخلوقاته وان كنا نقول انه في العلو لان العلو فظا ما في شي فلا يحيط به شيء من مخلوقاته اذا تعين الثالث وهو ايش ان ان لله جهة علو لا تحيط به وهذا امر كما عرفتم قد اتفق عليه دلالة الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة. يحتاج شرح ما يحتاج اذا سؤال هل تثبت الجهة لله او لا اقول اما اللفظ فلا اثبته ولا انفيه وانا في عافية منه. وعندي ما يغني عنه وهو انه فوق العرش انه فوق السماوات انه العلي انه القاهر فوق عباده والحمد لله نحن في غنى اما من جهة المعنى فهي فلا تخلو من ثلاث حالات ان نريد جهة تحيط به او جهة سبل او جهة علو لا تحيط به. الثالث حق والاول والثاني باطل وعرفت وجه ذلك طيب هل هناك مثال اخر اي نعم له امثلة الجسم قال اهل التعطيل ان الله ليس بجسم ولا ارى والعجب ان السفاريني رحمه الله ذهب الى هذا في فقال وليس ربنا بجوهر ولا عرظ ولا جسم تعالى ذو العلى فنفى ان يكون جسما هذا هذا ظاهر كلامه وقد قيل به مع انه يحتمل ان معنى قوله ليس ربنا به بجوهر ان المعنى ولا نقول ذلك فيكون نفيا للقول به لا نفيا له وبينهما فرض وهذا التأويل بناء على احسان الظن بهذا الرجل رحمه الله والا فهو واضح انه ينفي ان يكون الله جسما ومن ثم جعل شيخنا عبدالرحمن بن السعدي رحمه الله بذل هذا البيت قوله ليس الاله مشبها عبيده في الوصف مع اسمائه العديدة ليس الاله مشبها عبيدا في الوصف مع اسمائه العديدة وهذا حق لا اشكال فيه على كل حال الجسم هل تقول ان الله جسم او لا تقوم الجواب اما اما اللفظ فليس لنا فضلا عن اقول وليس علي ان نثبته او ننفيه لانه لا يوجد له نفي ولا اثبات في القرآن والسنة اما المعنى فنستفسر فيقول ان اردت بالجسم جسما يشبه المخلوق فهو قاتل هذا المعنى باطل لان الله ليس كمثله شيء وان اردت جسما مغتصبا بالصفات الكاملة فعالا لما يريد يتكلم ويأخذ ويقبض ويبسط وما اشبه ذلك فهو ايش؟ حق ولهذا يرى يوم القيامة طيب في ايضا حيس الحيث يقول لك اذا اثبت ان الله عالي فقد جعلته في حيز اي في شيء يحوزه نقول مثل ما قلنا في ايش؟ وش اقرب معلوم او جهة نقول كما قلنا في الجهاد كذلك هل هل لله حد او هل الله محدود ايضا نتكلم نقول اما اللفظ فانه لم يرد في القرآن ولا في السنة اثبات ولا نفيا واما المعنى فنسأل ماذا تريد بكلمة حد هل تريد ان الله تعالى يحده شيء من المخلوقات فهذا باطل لان الله لا يحيط به شيء من مخلوقاته ام تريد ان الله ان لله حجا اي انه بائن من خلقه ليس مختلطا فيهم فهذا هذا حق ولهذا نجد في في بعض الكتب القديمة بعضهم يقول انه موصوف بكذا وكذا بلا حد طراز من الذين يقولون انه محدود ضمن داخل المخلوقات وبعضهم يقول بحد من السلف والجمع بين القولين ان نقول ان الذين نفوا الحد يريدون به الحد الحاصل له والذين يقولون بحد تريدون بذلك؟ انه بائن من الخلق على ان هذه الكلمة لا ينبغي اثباتها ولا نفيها ولا نفيها لانها لم ترد في القرآن والسنة وانا اقول كل شيء لم يرد في الكتاب والسنة فتجنبه فان تجنبه خير واسلم الذمة وابرأ والحمد لله اذا لم اذا لم يذكرها الله لنا نفيا ولا اثباتا فاننا لا نكلف بها