القاعدة السادسة يلزم في اثبات الصفات التخلي عن عن محظورين عظيمين الاثبات يعتريه محظوران الاول التمثيل والثاني التكييف يلزم في الاثبات ولم يقل التعطيل لان التعطيل لا يكون الا الا في النفي. ونحن نتكلم عن عما نثبته لله يلزم ان يتخلى المثبت عن معذورين عظيمين احدهما التمثيل والثاني التكييف والفرق بينهما ان التكييف عام والتمثيل خاص فكل نمثل فهو مكيف وليس كل مكيف ممثلا الان لو اردت ان اصف لك بيتا واقول صفة اليس كذا وكذا وكذا هذا تكييف لانه وصف مطلق ولو قلت البيت مثل بيتك هذا ايش؟ هذا تمثيل لانه وصف مقيد هذا هو الفرق بين التمثيل والتكييف وسنذكر ان شاء الله. قال فاما التمثيل فهو اعتقاد يثبت ان ما اثبته من صلاة الله تعالى من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين وهل هذا موجود في الامة عجيب نعم موجود موجود في الامة من يمثل الله بالخلق والعياذ بالله حتى ذكر عن بعضهما انه قال اسألوني عن كل شيء حتى امثله لكم الا الفرج واللحية شف هالورع نعم الا فجو اللحية هذي ما اقدر اتكلم فيها والباقي واسألوا عن كل شيء. هكذا نقله السفاني في شرحه وسواء صح هذا ام لم يصح فان طريقة اهل التمثيل انهم يمثلون الخالق بالمخلوق والعياذ بالله وكأنهم نسوا قول الله عز وجل ليس كمثله شيء هل تعلم انه سميا؟ لم يكن له كفوا احد لا تجعلوا الله اندادا وما اشبه ويقال ان اول من قال بالتمثيل هشام ابن الحكم الرافضي لان الرافضة وثنيون فلما كان وثنيا قال بتماثل الخالق مع المخلوق لكن اواخرهم صاروا على العكس من هذا كانوا معتزلة تماما ينكرون الصفات نعم فاما التمثيل فهو اعتقاد مثبت ان ما اثبته من صفات الله مماثل لصفات المخلوقين وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل ما لم نقل الحس لان الله ليس معلوما بالحس لانه لا يشاهد عز وجل قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا طيب اما السمع فمنه قوله تعالى فمنه قوله تعالى ليس كمثله شيء مرت علينا هذه الاية في العقيدة الوسطية وذكرنا ان العلماء اضطربوا وخابوا في تخريج هذه الاية وفي معنى الاية وذكرنا ان اقرب الاقوال وارسلها طالح بن هارون انك في التأكيد فهو كما لو نفى المثل مرتين ونستريح من هذا وقوله تعالى افمن يخلق فمن لا يخلق الجواب شوفوا الجماعة لا افمن يخلق ووالله كمن لا يخلق وهي الاصنام افلا تذكرون وقول وقوله تعالى هل تعلم له سم يا تميا اي مشابها وهل هنا الاستفهام الذي بمعنى النفي واعلم ايها الطالب ان الاستفهام الذي بمعنى النفي يفيد شيئين نفي مذكور وتحدي المخاطب ان ينقض هذا النهي فهمت اذا فيه اه مانع النفي وايش؟ والتحدي بخلاف النبي المجرد فليس فيه الا النفي لو كانت الاية والله على كل شيء قدير لا تعلم له سم يا لا من تكن في القوة مثل هل تعلم له سم يا وقوله ولم يكن له كفوا احد اي لا احد يكافئه وينادي ويماثل عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واما العقل فمن وجوه يعني انتباه المماثلة في العقل من وجود الاول انه قد علم بالظرورة ان بين الخالق والمخلوق تباينا في الذات نعم؟ نعم. ما في اشكال. وهذي لا هذي سبحان الله لا احد يخالف فيها التباين في الذات بين الخالق والمخلوق حتى معطلة الصفات الذين يثبتون الخالق يقرون بهذا لان بين الخالق هو المخلوق تباينا اذ نعم في الذات وهذا يستلزم ان يكون بينهما تباين في الصفات لان صفة كل موصوف تليق به كما هو ظاهر فصفات المخلوق المتباينة في الذوات نعم كما وظعهم في صفات المخلوقات المتباينة في الذوات فقوة البعير مثلا غير قوة الذرة نعم تقول الذرة قوية والبعير قوية لكن بينهما فرق عظيم كما بين ذاتين فرق عظيم طيب تقول للذرة رجل وللبعير رجل هل احد يفهم من الناس ان رجل البعير كرجل الذرة ابدا لان صفة كل موصوف تناسبه فالله عز وجل حكيم في خلقه وفي شرعه فنعم فاذا ظهر التباين بين المخلوقات مع اشتراكه في الامكان والحدوث فظهور التباين بينها اي بين المخلوقات وبين الخالق اجلى واقوى اذا هذا دليل عقلي على ايش على استحالة المماثلة الاجتهاد المماثلة الثالث ان يقال كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه مشيرة في صفاته المخلوق المربوط الناقص المفتقر الى من يكمله صحيح نعم هذا واضح قال لي رؤية الله سبحانه وتعالى في المنام ممكنة او غير ممكن الذي يظهر لي انه لا تمكن الا في حق الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم اما غير الرسول فلا لكن شيخ الاسلام رحمه الله يقول يمكن ان يظرب للانسان مثل ليس الله عز وجل نفسه يضرب له مثلا على حسب تمسكه بكلام الله عز وجل ومع هذا ما لا يثمن النفس من ذلك لا تطمئن لهذا ولا يمكن ان يحيظ الانسان بالله عز وجل مناما وهو لا يحيط به يقظة نعم ايش؟ تعبير نعم آآ بما يصح الاخبار به عن الله ولا يصح وصفه به ولا اذا كان هذا الوصف لا يوصف به سوى الله فلا بأس نعم السلام عليكم لقوله تعالى ايش؟ السلبية لا ثبوتية يعني هذي فيها اثبات ان الله خير ان الله خير من اصنامهم لكن قل لي كيف يقال الله عز وجل بين بين نفسه والاصنام يقول لان هؤلاء يدعون ان للاصنام حقا كحق الله اتحداهم قال االله خير عما يشركون وهم بانفسهم يقرون بان الله خير هو الذي خلقهم ورزقهم وينجيهم بظلمات البر والبحر نعم لا لان لان التعميم لا ليس بشرط ان يكون الاسم تعبيد ان يكون لمن لا لما لا يمكن ان يتصل به غير الله نعم الصفات الفعلية من حيث الجنس يجلسها ذاتيا. ثم لماذا يا شيخ خصصنا اذا الكلام؟ نعم. بدون سعر سنة لهذا الكلام هو محط النزاع بين بين اهل السنة واهل البدعة يعني ما وجد شيء امتحن فيه اهل السنة الكلام نعم يا سليم. والله انت يا شيخ. بالنسبة للزيادة يا شيخ خلق المخلوق تصير نقص. ارأيت يا شيخ اقدام لها تابع لها شدة ستة صامت هم سبحان الله العظيم كل الناس اللي يشوفون وان هذي من حكمة سبحان الله العظيم. ايش تسوي؟ اللي يشوفونه نشبه يعني وش يسوونه؟ اقول له ست اصابعك نعم نعم ولا تصير يا شيخ قابليتها صحيح يعني خلاف المعتاد اي نعم وايظا الحكمة سبحان الله العظيم الالهية اللي اللي لا احد يتصرف فيها سبحان الله الله اكبر لكن هل يجوز قطع هذه الاصبع الزائدة والله يا شيخ اللي اللي يسمع الله سبحانه وتعالى ما ننساه ان يتعبه. عجيب. اي نعم. لو انه زائد الشيء يا شيخ لا ما في ضرر. اي نعم. لا هو يلبس النعل ولا يهتم ولا يتأثر لكن يقول والله مشكلة الناس اذا شافوني اصلي جنبهم ولا عندي سبعة اصابع يتقززون فهل يجوز قطعها؟ والله يا شيخ اللي يسمع الله سبحانه وتعالى؟ ايه معلوم يعني كل يسمع كل شيء يسمعه؟ هذا من الإنسان انه يتعرض لأن الإنسان لأنه رضي وفعلا الله سبحانه وتعالى رضي على حد ومن من خالف من خالف خلق الله سبحانه وتعالى النفس من الشيء نقص الاظفار نقص الاظفار يا شيخ ظمرة ظمر الشرف. طيب لايش لازالة الاذى هذا يؤذي هذا اكثر. المهم على كل حال اه العلماء السابقون رحمهم الله يقولون لا يجوز قطع الاصبع الزائدة وعللوا هذا بانه على خطر على خطر ان آآ ينضب الدم لكن في الوقت الحاضر فيه خطر ولا لا ما في خطأ ما في خطر واشياء كثيرة الفقهاء نصوا على تحريمها وعللوا بانها خطرة واصبحت الاب ليست خطأ البواسير الان الفقهاء يحرمونه يقول لو لو قطع الباسورد يمكن الدم ينزف الان انا ما ما في خطر ابدا قطع الباسور كأنه نقش الشوكي سهل ولا في خطر شق بطنه حامل عشان يطلع الولد الفقهاء يحرمون ما يمكن الان سهل ما في خطر اذا ماتت الام وفي بطنها جنين يتحرك الفقهاء يقولون ما يمكن يشق بطنه والصحيح انه يجوز تعشق بطنها لاخراج الحي فانت سليم لا ما في شي ان شاء الله ما في يعني قطع الاصبع الزائدة ما في شي لانه لا شك ان الانسان سيتأثر نفسيا واذا كان الانسان يجوز ان يسد العيب الزائل كالانف اذا قطع يجوز ان يلحم عليه شيء فهذي من باب اولى انتهى الوقت