نعم قول ان ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا اي والله ما ينبغي لانه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد الثالثة دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الامر المعين دافع توهم النقص من الكمال في الشيء المعين نزاله قول الله عز وجل وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب الايتان بينهما فرض يتبين ان شاء الله وما خلقنا السماوات السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما هو المتوهم من خلق السماوات والارض قد يتوهم واهم ان الله خلقها عبثا ولعب فنفى الله عز وجل ان يكون خلقها لعبا بل خلقها بالحق وللحق النفي الان مسلط على خلقنا ولا على لاعبين نعم على لاعبين ولا معلوم ان الله هو الذي خلق السماوات والارض وقال عز وجل ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب اي من تعب واعياء وذلك لان لا يتوهم واهم ان خلق هذه المخلوقات العظيمة يلحق التعب بالرب عز وجل فنفى الله تعالى ذلك وما مسنا من لغم افهمت يا فالاول نفي لارادة العبث الاية الاولى نفي لارادة العبث والثانية نفي لنقص القوة وما مسنا من لغوب اذا الصفات السلبية لا تأتي غالبا الا في حال من هذه الاحوال خمسة الثلاث طيب القائدة الخامسة الصفات الثبوتية تنقسم ها الفرق بينهما واضح. الاية الاولى في الارادة والثانية في في القدرة طيب اه القاعدة الخامسة الصفات الزبودية تنقسم الى قسمين ذاتية وفعلية هذا التقسيم يا اخواننا قد يقول قائل اين الدليل عليه ولماذا لا نعرض عن هذه التقسيمات ونقول ما حاجة اذا وصف الله نفسه بصفة وصفناه بها ولا نقول ذاتية ولا فعلية فالجواب ان هذا نعم هذا هو الاسد وهو الاولى لكن لما حدثت البدع وفرقوا بين الصفات وقالوا ان الله سميع عليم قدير لكنه لا يفعل لا يستوي على العرش ولا ينزل الى السماء الدنيا ولا يأتي للفصل بين العباد احتاج الناس الى ان يبينوا ان يبينوا ان تلك ان كلا النوعين ثابت لله عز وجل والا فلا شك ان الاسلم ان يأخذ الانسان الكتاب والسنة على ما هو عليه ولا يتكلم بمثل هذا لكن اذا لم يكن الا الاسنة مركب فماهية المضطر الا ركوبها ولابد ولا يمكن ان يترك المجال لهؤلاء المعطلة المحرفة يلعبون كما شاؤوا بل لا بد ان ننزل في الميدان ونخوض ونخوض عمار الدفاع بل ينبغي ان نهاجم لان الحق معنا طيب صفات ذاتية فالذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها العلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والحكمة والعلو والعظمة ومنها الصفات الذاتية الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعينين اذا الضابط في الصفات الذاتية نعم الذي لم يزل ولا يزال متصفا بها والامثلة واضحة العلم القدرة السمع البصر العزة الحكمة العلو العظمة ومنها الصفات الخبرية في اليدين كالوجه واليدين والعينين وذكرنا لكم قبل ان الصفات الخبرية هي التي مسماها بالنسبة لنا ابعاظ واجزاء وليست معاني ابعاده عز وجل اسمع طيب ما تقولون في جنس الافعال جنس الافعال ما هو على فعل معين ذاتي لان الله لم يزل ولا يزال فعالا ولا يلزم من قولنا هذا ان يكون العالم قديما مقارن مقارن مقارنا لله عز وجل ابدا لانه بالظرورة الفعل بعد وجود الفاعل والمفعول بعد وجود ايش؟ الفعل ولهذا لما قال الشيخ اسامة رحمه الله بتسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل شنعوا عليه وقالوا هذا الرجل اشرف قال لهم كيف هذا كل يعلم بصريح العقل ان المفعول بعد ايش بعد الفعل والفعل صفة في الفعل طيب الوجه واضح في القرآن الكريم جاء متعددا اليدين نعم جاءت متعددة بصيغة التثنية كقوله تعالى بل يداه مفروضتان وبصيغة الجمع كما بقوله مما عملت ايدينا وبصيغة الافراد كما في قوله تبارك الذي بيده الملك اما نعم العينين كذلك جاءت بصيغة الافراد كما في قول الله تعالى ولتصنع على عيني اليس كذلك نعم اليس كذلك اجب اجب باللسان لا بالرأس بلى ما الذي قلت يعني جاء لفظ الافراد كقوله ولتصنع العين وبلفظ الجمع كما في قوله تعالى تجري باعيننا ولم تأتي مثناة في القرآن لكن السنة صريحة في ذلك فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر ان الدجل اعور وان الله ليس باعور وهذا نص صريح واما من حرف هذا الحديث عن موضعه وقال انه اعور اي معيب وان الله ليس بيده بمعيب فقوله مردود بالنص حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم كأن عينه عنب وهذا واضح جدا في ابطال الذين قالوا ان العور هنا بمعنى العين فاذا قال قائل اين الدلالة من هذا الحديث على ان انه ليس لله الا عينان قلنا انما ذكر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا الوصف حتى يتميز جليا ان الدجال ليس ايش؟ ليس برب ولو كان لله اكثر من من عينين لكان التمييز حاصلا هذي واحد ثانيا يعني حاصل بان يقول وان ربكم له ثلاثة اعمال ايضا لو كان له عامل ثلاث لكان السكوت عن الثالثة سكوت عن كمال لانه لو كان له ثلاث اعين فهي كما ان لا شك فالسكوت عنها سكوت عن ذكر كمال الله عز وجل والامر والحمد لله واضح ولا اشكال فيه واما الجمع بين التثنية والافراد الجمع سيأتي ان شاء الله تعالى في بحث مستقل والفعلية هي التي تتعلق بمشيئته ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والكاف هنا للتمثيل وليست للحصر الاستواء على العرش فين غنولع فعل يتعلق بمشيئته او لا يتعلق يتعلق بمشيئته النزول الى السماء الدنيا كذلك فعل يتعلق بمشيئته العجب فعل يتعلم بمشيئته الضحك كذلك ولك ان تقول ضابطا ضابطا كل صفة من صفات الله لها سبب فهي صفة فعلية وجه ذلك انها توجد بعد وجود السبب فتكون فعلا وليست ذاتية لان لان السبب سابقها والذاتية هي التي لم يزال ولا يزال متصلا بها تبارك وتعالى وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام فانه باعتبار اصله صفة ذاتية لان الله لم يزل ولا يزال متكلما واضح؟ بمعنى انه لم يأتي زمن من الازمان والله لا يتكلم ابدا بل ويتكلم ولم يزل متكلما فان قال قائل لهذا هذه الصفة البرية التي زعمتم انها تتعلق بمشيئتهم ان كانت كمالا فلماذا فلماذا لم تكن اجلية وان كانت نقصا فلماذا يتصف بها انتم لرجل ولا لا والصفة الفعلية كمجيء الله مثلا اذا ان كانت كمالا فلماذا لم تكن ازلية وان كانت نقصا فلماذا؟ تصفونه بها فالجواب ان الصفات الفعلية كمال في محلها غير كمال في غير محلها فهي في محلها كمال تدل على كمال فعله عز وجل ومشيئته في غير محلها ليست بكمال لانها لو كانت كمالا لاوجدها الله عز وجل يقول وهذا الكلام باعتبار اصله سبعة ايش؟ ذاتية ذاتية. وباعتبار احاد الكلام صفة فعلية لان الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء بما شاء كما في قول الله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون وان شئت زيادة فاقرأ قول الله تعالى ولما جاء موسى لميقاته وكلمه ربه متى كان الكلام بعد مجيء موسى اذا فهو فان قيل اذا قلتم ان ان الكلام صفة حادثة لزم ان يكون المتكلم حادثا لان الحادث لا يقوم الا بحادث فنقول من قال هذه القاعدة الحادث يكون في الازلي وفي الحادث ومن قال ان الحادث لا يكون مع في الازل فانتم تقعدون في عقولكم وهي عقول فاسدة واهية ونقول لكم ايهما اكمل ذات يفعل ما شاء ولكن لا تفعل نعم الاول لا شك فكمال الله عز وجل بكمال افعاله قال وكل صفة تتعلق تعلقت بمشيئة الله فانها تابعة لحكمته هذا ضابط غير الاول كل صفة علقها الله بالمشيئة فانها تابعة للحكمة تابعة للحكمة لان الله لا يشاء شيئا عبثا ابدا بل لحكمة قد تكون معلومة لنا وقد نعجز عن ادراكها لكننا نعلم علم اليقين انه سبحانه لا يشاء شيئا الا وهو موافق موافق الحكمة الا وهو موافق الحكمة ولا للحكمة للحكمة نعم كما يسيء اليه قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما واذا علمت يا اخي هذا في الامور القدرية تعلمه ايضا في الامور الشرعية لا تظن ان الله يشرع شيئا يريد من عباده فعله او يريد من عباده تركه الا الا لحكمة لكن قال قد نعلمها وقد لا نعلمها