ثمان الله من على ابي الحسن بحسن نيته وسلامة طويته فاعتنق مذهب اهل السنة واعلن في كتابه الذي هو من اخر كتبه الابانة اعلم بانه على مذهب الامام احمد بن حنبل رحمه الله ولذلك نقول لمن كانوا اشاعرة على مذهبه ان كنتم صادقين فارجعوا كما رجع لان التأسي يقصد هكذا ان يثبت على ما ثبت عليه وان يترك ما لم يثبت عليه اثبتوا ما اثبتوه بحجة ان العقل يدل عليه ونفهم ما نفوه بحجة ان العقل ينفيه او لا يدل عليه فيقال لهم في بيان التناقض نفيكم لما نفيتموه بحجة ان العقل لا يدل عليه يمكن اثباته بالطريق العقلي الذي اثبتتم به ما اثبتتموه كما هو ثابت بدليل السمع ايضا يعني جوابنا على هؤلاء وانتبهوا لهذا الجواب ان نقول اه انه يمكن ان نثبت ان العقل يدل على ما نفيتموه ادي واحد ثانيا اذا قدرنا ان العقل لا يثبته فقد اثبته السمع واذا ثبت السمع بالسمع وجب قبول لان السمع مورد للعقل سمع مولد العقل واذا كان موجد العقل فانما ثبت بالسمع وجب ان يقال انه مقبول لان العقل لا ينافيه والمراد بالعقل العقل الصريح مثال ذلك الرحمة نعم مثال ذلك انهم اثبتوا صفة الارادة ونفوا صفة الرحمة اثبتوا صفة الارادة ونفوا صفة الرحمة ومع ذلك لم يثبت الارادة على ما اثبته اهل السنة بل على وجه اخر فلننظر الارادة اثبتوها وقالوا في اثباتها بالدليل العقدي ان اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضه ببعض بما تختص به يدل على ان هناك ارادة اليس الجميع يؤمنون بان الخلق خلق الله الادمي وبهيمة الانعام والسباع وغير ذلك الخلق خلق الله متفقون على هذا كيف اختلف هذا الخلق لايش؟ بالارادة وتخصيص بعض المخلوقات بما تختص به يدل على الارادة اراد الله ان يكون الادمي على ما كان عليه فكان ان يكون الفرس على ما كان عليه فكان يكون الجمل على ما كان عليه فكان وهذا يدل على الارادة هذا حق ولا باطل؟ حق نؤمن به كما ان السمع دل على ارادة الله في القرآن كثير انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون لكنهم نفوا صفة الرحمة وقالوا ان الرحمة لا يمكن ان يوصف الله بها لانها تدل على رقة ولين وانعطاف وما اشبه ذلك مما ذكروه وهذا نقص هذي نقص وغفلوا عن دلالة العقل عليها ما هو هذه النعم الكثيرة الشاملة وانتفاع النقم الا يدل على الرحمة نعم يدل على الرحمة بل دلالته على الرحمة اوضح بكثير من دلالة الارادة على من دلالة من دلالة التخصيص على الارادة حتى العامي يخرج من بيته اثر المطر ويقول من رحمة الله مطرنا بكذا فيستدل بالمطر على رحمة الله فيقال لهم العقل يدل على ثبوت الرحمة بما نشاهد من النعم الكثيرة واندفاع النقم ودلالة العقل على الرحمة اجلى واظهر واوضح من دلالة التخصيص على الارادة نعم ناخذ المؤلف مثال ذلك انهم اثبتوا صفة الارادة ونفوا صفة الرحمة اثبتوا صفة الارادة لدلالة السمع والعقل عليه اما السمع فقوله تعالى نعم فمنه قوله تعالى ولكن الله يفعل ما يريد واما العقل فان اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضها بما بما يختص به من ذات او وصف دليل على الارادة طيب واما ونهوا الرحمة لانها تستلزم لين الراحم ورقته للمرحوم وهذا محال في حق الله تعالى واول الادلة السمعية المثبتة للرحمة الى الفعل او ارادة الفعل ففسروا الرحيم بالمنعم او مريد للدعاء والنعمة كما تعلمون شيء منفصل عن الله عز وجل مخلوق فنقول لهم الرحمة ثابتة لله تعالى بالادلة السمعية وادلة وادلة ثبوتها اكثر عددا وتنوعا من ادلة الارادة اليس كذلك يعني لو تأملت الادلة اللي في القرآن والسنة لوجدت ذكر الرحمة اكثر من ذكر الارادة. نعم. لا. الوجه انه اذا كان في هذا في بلده يخوضون في هذا ان ينصحهم ويقول كفوا عن هذا فان طريقة طريقة السلف في الكف اذا ذكرنا لكم من قبل ان هذه الالفاظ المحدثة كالجسم والحيز والجهة احدثها اهل البدع ولابد ان نتكلم معهم لكن اولا ننهاهم عن هذا نصيحة لله عز وجل ونقول دعوا عنكم هذه التقديرات اسلكوا ما سلكه الصحابة رضي الله عنهم الذين هم اقوى منكم ايمانا واشد رغبة في معرفة الله واسمائه وصفاته لماذا نعم هم يقولون نبقى في يعني شف هي رجع. يقولون ان الله سبحانه وتعالى هو الذي اثبت في كتابه متشابه. لا ينطويه الا الله هو راسك بعلمه. هم واذا كان متشابه الى الله والله سبحانه وتعالى خاتمه بغيت العرب في ذات الوقت فكيف يكون المجتمع ده الى الدين هو المقصود؟ واذا كان هو المقصود ان يعلمه اول العلم وما يحتاج ان يكون الراسخون والعلم هم الذين يختصون به. نعم. ثم قالوا ان هذا الفوائد الذي تقعدونه الان وتلزمونه به ليست موجودة. هذه من البدعة تلزمنا القطاعات غير موجودة فعلا. نعم. طيب نقول الحمد لله صدق الله ورسوله اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه وهذا دليل على انكم ان قلوبكم فيها زيت والا لسلكت مسلك اولي العلم من السابقين فهم ما قالوا هذا ايتوا لنا بحرف واحد يدل على ما ذهبتم اليه ما يستطيعون. نعم. ابي الحسن الاشعري. نعم. هل كان تراجعه تراجع كلي؟ ام ما ادركته البنية قبل ان اه يعني اه يصحح كل ما عنده من قبل ان في كتبه متأخرة. نعم. يثبت الصفات الخبرية فقط ولا يثبت صفات الافعال يعني مثل الابادة اي نعم ويظل يقول بعظ الاقوال يعني يخالف فيها اهل السنة وما ثبت عنه في الرجوع غير يعني الكلمة العامة التي قالها نعلى مذهب احمد. نعم. فهل نقول ان رجوعه يعني كان ما دام الرجل التزم بمهدم الامام احمد فالاصل انه يقول بكل ما يقول هذا الاصل حتى نجد في كتابه الابانة او ان كان هناك كتاب اخر متأخر ما ينافي ذلك هذا هو الاصل. توفي قبل ان نصحح هذه الاخطاء. شلون؟ توفي قبل ان يصحح الاخطاء هذي؟ ما ندري لا بد ان ننظر هل في كتابه وما اشبهه من الكتب المتأخرة؟ هل فيها ما ينافي مذهب اهل السنة لا يمكن اللهم انك في مسائل الايمان ومسائل الافعال ربما يكون لكن مسألة الصفات على مذهب الامام احمد لا شك كل من ساقه من من الامثلة يدله على هذا نعم دليل الاعراب الاعراب العراق؟ هم. نعم نعم نعم خاصة ان ان بعض نعم كان يظن ان المذهب كان احمد تفويض نعم. نعم لكن هل كل ما يظنه الناس في في مذهب الامام احمد فله حق الان المعروف مثلا عند بعض الائمة ائمة الحديث ان ان مذهب السنة مذهب السنة هو التفويض هذا هكذا يقول مع ان نقول التفويض ان ارادوا به تفويض المعنى فهذا غلط اهل السنة يثبتون المعنى لا شك وان ارادوا تفويض الكفية فهذا حرام فهذا حق ولا شك فيه كما قلت للاخ الاصل انما ان كل ما كان عليه الامام احمد فعليه الاشعر هذا الاصل واذا وجد ما يخالف فقد يكون في بعض النساء الناس لا سيما في مسائل الامام او مسائل القدر يمكن. وانكم فهمتوا اكثر من فهم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تكذبون انفسكم تقريركم هذا. لا شك انهم محجوجون هم ليس احد لهم حجة في الواقع. الا المكابرة والمكابرة مسجد المكابر ما يمكن تقنعه ابدا اخر ما يقول اي نعم ولو اذا قال ولو خلاص مانا مهزوم ايه نعم انت ولا الرسول صلى الله عليه وسلم لا ما جاب الله لا هم يقول الرسول ما يقدرون يقول حنا اعلم. طيب القليل اللي ما نقول حقتكم باطلة. صدقت انا اوافقك على هذا ها؟ الرب الذي يليه يثبتك يثبتون في بيده يعني ليس له صفات كيف؟ صحيح هذا ايضا من الادلة على انهم خاطئون جدا لان ربا ليس له ليس له صفات كاملة ما يصلح ان يكون ربا. نعم. حتى في افعاله يعني فيلم معين ينكر لهم ما ينكرون الشيء المنفصل عن لا ما ينكرونه الشيء المنفصل عن الله ما ينكرونه نرجع الى الكتاب اوكي؟ علامات النجاح عند القائلين به فرحة ونفي ما اثبته الله لا صحة نفي صحتنا فيهم ثم ابتدأ وقال ونفي ما اثبته الله اه نعود الى الكلام فنقول لهم الرحمة ثابتة لله تعالى بالادلة السمعية نعم بالادلة السمعية وادلة ثبوتها اكثر عددا وتنوعا من ادلة الارادة وهذا معلوم بالتتبع القرآن مملوء من ذكر رحمة واما الارادة فهي اقل بكثير منها لقد وردت بالاسم مثل الرحمن الرحيم والصفة مثل قوله تعالى وربك الغفور ذو الرحمة والفعل مثل يرحم من يشاء ولم ترد الارادة بالاسم ما في المريد ولم ترد ايضا بالوصف ما فيه ذو ارادة انما جاءت بايش؟ بالفعل فقط ويمكن يعني نقول الرحمة ثابتة بالسمع ويمكن اثباتها بالعقل فان النعم التي تثرى على العباد من كل وجه والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله عز وجل ودلالتها على ذلك ابين واجلى من دلالة التخصيص على الارادة. لظهور ذلك للخاصة والعامة بخلاف دلالة التخصيص على الارادة فانه لا يظهر الا لافراد من الناس اظن واضح نعم قال واما نفيها بحجة انها تستلزم اللين والرقة فجوابها ان هذه الحجة لو كانت مستقيمة لامكن نفي الارادة بمثلها فيقال الارادة ميل المريد الى ما يرجو به حصول منفعة او او دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة والله منزه عن ذلك بقى الاقوال الباطلة سبحان الله العظيم يتبين ببطلانه نقول اذا كان هذا الاستلزام الرقة واللين فنقول لو كانت مستقيمة يعني لو اردنا ان نبطل الرحمة بمثل هذا لامكن نفي نفي الارادة بمثلها فيقال الارادة ميل المريد الى ما الى ما يرجو به حصول منفعة او دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك منزه عن ايش عن الحاجة لا شك وهو الغني الحميد عز وجل فان اجيب بان هذه ارادة المخلوق امكن الجواب بمثله في الرحمة اي ان الرحمة المستلزمة للنقص هي رحمة المخلوق وبذلك وبهذا تبين بطلان مذهب اهل التعطيل سواء كان تعطيلا عاما ام خاصا وبه علم ان طريق الاشاعرة والما تريدية في اسماء الله وصفاته وما احتجوا به لذلك ليش لا تندفع به شبه المعتزلة والجهمية وذلك من وجهين ذكرنا هذه الجملة لان بعض الناس كتب في الصحف قبل سنوات قال انه لم يدفع حجة المعتزلة الا الاشاعرة وادعوا ان الاشاعرة هم الذين تمسكوا بالعقل وبالشرائط وبالسمع وانه لم يقم احد لدفع المعتزلة الا الاشاعات وهذي من اكثر الدعاوي فالاشائرة لا يمكنهم التخلص من المعتزلة اذا قالهم المعتزلة لماذا نفيتم هذه الصفة واثبتتم هذه الصفة ما يستطيعون ان يقول شيئا لان لا فرق الا ما يدعونه من العقل وهذا غير مسلم. ويتبين بهذا