يقول القسم الثاني من الذين آآ تدلوا بالادلة من جعلوا الظاهرا متبادلا بالنصوص الثلاث من نصوص الصفات معنى باطلا لا يليق بالله وهو التشبيه وابقوا دلالتها على ذلك وهم وهؤلاء هم المشبهة ومذهبهم باطل من عدة اوجه نسأل الله السلامة هؤلاء قالوا نجري ايات النصوص واحاديثها على على ظاهرها ولكن ظاهرها ليش التشبيه ان تكون مماثلة لما للمخلوق والجواب عنه الجواب عنهم او الرد عليهم من من من وجوه الاول انه جناية على النصوص وتعطيل لها عن المراد بها فكيف يكون المراد من التشبيه وقد قال الله تعالى ليس كمثله شيء لو ان المراد بها التشبيه لكان الكلام اذا كان القرآن يكذب بعضه بعضا يعني الله يقول ليس كمثله اذا كان يقول ليس كمثله كيف تقول انت ان الصفات الواردة في في القرآن تدل على التشويه ثانيا ان العقل دال دل على مباينة الخالق للمخلوق في الذات والصفات فكيف يحكم بدلالة النصوص على التشابه بينهما وهذا دلالة عقلية العقل مجرد يدل على ان الخالق لابد ان يكون اقوى من المخلوق في علمه وقدرته وغير ذلك فكيف يصح ان نجعلهما سواء نعم ثالث ان هذا المفهوم الذي فهمه المشبه من النصوص مخالف لما فهمه السلف منها فيكون باطلا لمخالفة الاجماع هل احد من السلف ويعني بالسلف الصحابة وائمة المسلمين من بعدهم هل احد منهم قال بالتمثيل الجواب لا ومن ادعى ذلك فعليه الدليل فكيف يحجب الله الحق عن هؤلاء ليدخره لاهل التمثيل الثالث نعم فان قال المشبه انا لا اعقل من نزول الله ويده الا ما الا مثل ما للمخلوق من ذلك والله تعالى لم يخاطبنا الا بما نعرفه ونعقله فالجواب وهذي شبهة قوية للممثل يقول ان الله خاطبنا في القرآن بما نعرف ونفهم ان الله قال لعلكم يعقلون ونحن لا نعقل ولا نفهم الا ما نشاهد فاذا اخبرنا الله عن الغائب وجب يا عبد الله نعم وجب وان يحمل على المشاهد لان الله انما يخاطبنا بما بما نعقل وهذه شبهة قوية لكنها ليست والحمد لله شبهة على من تأمل وجوابها ان نقول نعم فان قال انا لا اقل كذا فجواب من ثلاث اوجه احدها ان الذي خاطبنا بذلك هو الذي قال عن نفسه ليس كمثله شيء فكيف نحمل كلامه على المماثلة وهو يقول ليس كمثله شيء لا يمكن ونهانا سبحانه وتعالى ان نضرب الامثال فقال فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون وقال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وكلامه تعالى حق كله حق يصدق بعضه بعضا ولا يتناقض واضح الان نرد عليه من كلام الذي استدل بكلامه واستدل بقول لا مثلا باليد او المقصود الثاني و قوله ثم استوى على العرش وقال لست ومعلوم لنا السؤال مخلوق نحمله على ما نعلم وكذلك يقال في بقية الصفات الجواب ان نقول ان الذي قال ذلك هو الذي قال ليس كمثله شيء ونهانا ان نضرب لهم الامثال او ان نجعل له الانداب فقال ليس كمثله شيء وقال فلا تضربوا لله الامثال وقال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ثانيا انه قال له الست تعقل لله ذات لا تشبه الذوات فسيكون بلى يعني سبحان الله الممثل يقرون بان ذات الله ليس لها مثيل فيقال اذا كنت تعقد ذات ليس لها مثيل فلتعقل صفات ليس لها مثيل ولهذا نقول فلتعقل له اي لله صفات لا تشبه الصفات فان القول في الصفات كالقول في الذات ومن فرق بينهما فقدت الامر وهذا الزام له بايش بما يعتقد وبما يقوله هو بنفسه ثالثها ان يقال الست تشاهد في المخلوقات ما يتفق بالاسماء ويقتلهم في الحقيقة والكيفية فسيقول فيه اين العقد ونقول اذا قال الست تشاهد ان في المخلوقات ما يتفق بالاسماء ويختلف في الصفات انا اقول هذا نشاهد متأكدون طيب الحمد لله اه فسيقول بلى فيقال له اذا عقلت التباين بين المخلوقات في هذا فلماذا لا تعقله بين الخالق والمخلوق مع ان التباين بين الخالق والمخلوق اظهر واعظم بل التماثل مستحيل بين الخالق والمخلوق كما سبق في القاعدة السادسة من قواعد الصفات الحمد لله اهل الباطل مخصومون مغلوبون لان العزة لمن لله ورسوله وللمؤمنين وهذا معنى واضح في الرد ان نقول لا شك انك تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الاسم والصفة ويختلف الحقيقة هل اثبت الله عز وجل ان الانسان سميع بصير نعم اين انا هديناه السبيل اما شاكرا لا انا خلق الانسان من نطفه امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ان هدينا مسلمين اما شاكرا واما كفورا الاية الاخيرة قد يخفى معناها على كثير من الناس فما معناها انا السبيل اما شاكرا واما كفورا المعنى اننا دللناه على على الحق سواء كان شاكرا او كان كافرا ثم بين جزا هذا وهذا يعني ان الله هداه السبيل على اي حال كان وذلك بما ارسل به الرسل من الكتب وما اودع في الانسان من الفطرة ومع ذلك انقسم الناس الى ذاكر وكفور طيب هل السمع الذي اثبته الله للانسان كالسمع الذي اثبته لنفسه لا طيب الانسان له قوة والفيل له قوة هل القوتان سواء لا ايهما اقوى الفيل اقوى طيب للنملة جسم وللبعير جسم ايهما اكبر البعير ما في اشكال فاذا كان هذا التباين العظيم بين المخلوقات بعضها لبعض فكيف لا تعقل ايها الممثل التباين العظيم بين الخالق والمخوف واذا جاز ان تتماثل المخلوقات كما هو الواقع فان البشر سواء والابل سواء والغنم سواء اذا جاز ان تتماثى المخلوقات فان ذلك لا يجوز بالنسبة هذا لانه عز وجل ليس له نظير وليس له شبيه وليس له ند فكيف يحمل ما اخبر به عن نفسه عن المماثلة والحاصل ان اهل التمثيل خالفوا المعقول والمنقول طيب القسم الثالث من جعلوا المعنى متبادرا من نصوص المتبادلة من نصوص صفات معنى باطلا لا يليق بالله وهو التشبيه ثم انهم من اجل ذلك انكروا ما دلت عليه من المعنى اللائق بالله وهم اهل التعطيل سواء كان تعطيلهم عاما في الاسماء والصفات ام خاصا فيهم ما اوفي احدهما فهؤلاء صرفوا النصوص عن ظاهرها الى معان عينوها بعقولهم واضطربوا في تعيينها اضطرابا كثيرا وسموا ذلك تأويلا وهو بالحقيقة تحريف القسم الثالث الان من جعلوا المعنى المتبادر معنى باطلا لا يليق بالله ثم انهم من اجل ذلك انكروا ما دلت عليه مثال ذلك قال الاشاعرة المراد ان قوله تعالى لما خلقت بين يديه ظاهره ان لله يدين واثبات اليدين يستلزم التشبيه فماذا نصنع؟ قالوا حرر والمرض باليدين النعمتين المراد باليدين النعمتان الصواب طيب جاء ربك لو اثبت اثبتنا جاء ربك مجيئا حقيقيا لكان مشابها للمخلوق اذا حرف قول المراد جاء امر ربك فتأمل الان ان التعطيل مبني على التمثيل سبحان الله التعطيل مبني على التمثيل ولهذا يجوز ان تقول كل معطل فهو مماثل فممثل باعتبار البداية ومعطل باعتبار النهاية لان هؤلاء المعطلين لو سألتهم لماذا؟ قال لان ظاهر التمثيل واذا كان هذا الظاهر محالا وهو التمثيل وجب ان يصرف عن ظاهره وهذا لا شك انه نقص في العقل والدين اما الدين فانه لم يكن على طريق السلف الصالح واما العقل فان من المعلوم بالظرورة ان الشيء قد يتشابهان في الاصل ولكن يختلفان في الحقيقة ولنعد الى كلام يقول ثم انه من اجل ذلك انكروا ما دلت عليه من المعنى اللائق بالله وهم اهل التعطيل سواء كان تعطيلهم عاما في الاسماء والصفات ام خاصا فيهما او في احدهما فهؤلاء هذه الجملة شملت الاشاعرة والمعتزلة والجهمية والفلاسفة كما كل من عطى الله عن صفاته عز وجل فهؤلاء صرفوا النصوص عن ظاهرها الى معان عينوها بعقولهم واضطربوا في تعيينها اضطرابا كثيرا وسموا ذلك تأويلا وهو في الحقيقة لكن سموه تأويلا فرارا منه اطلاق التحقيق عليه ونحن نقول كل تأويل لا يدل عليه القرآن فهو فهو تحريف نعم ومذهبهم باطل من وجوه احدها انه جناية على النصوص حيث اجعلوها دالة على معنى باطن غير لائق بالله ولا مراد الله ما هو المعنى الباطل التشبيه قالوا هذا هذه الدلالة اولية ثم لما ظنوا هذا قربوها الى معنى يليق بالله على زعمه نعم الثاني انه صرف لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن ظاهره لان لو سألنا سائل ما ظاهر قوله تعالى وجاء ربك ايش؟ انه جاء بنفسه عليه سبحانه وتعالى فهم صرفوه عن الظاهر وقالوا جاء امره وقد والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين نعم انها مشبهة واقسم بالله قول قول الله تبارك وتعالى ليس مني شيء ما الفرق بين التشبيه والتنفيذ اه اذا كنا في ان التمثيل يقتصد المساواة من كل وجه قلت هذا مثل هذا يعني والتشويه المقاربة شبيه به فقول ملك السبع كانه هو لا لا يدل على انها جعلته مثل من كل وجه كانه يعني يقاربه الثاني ان التمثيل هو الذي جاء به القرآن ليس كمثله ولم يقل ليس كشبهي ثالثا التشبيه اختلف العلماء في مدلوله فمنهم من قال كل اثبات صفة فهو تشبيه حتى اطلقوا على المثبتة انهم مشبعة واضح فاذا قلت من غير تشبيه ظن الظان اي من غير اثبات لان من من اهل البدع من يرى ان الاثبات تشبيه وايضا التشبيه ان نفيته مطلقا فهو لغو لا فائدة منه لانه ما من احد يقول ان الخالق من شأن المخلوق على وجه الاخلاق وان اردت ان لا تشبيه في اصل المعنى فهو غلط ايضا لابد من اتفاق في اصل معاني فصار القوم بما في التمثيل اولى نعم ايه هذا الاحسن لكن حنا مشينا فيها التعبير على ما عليه اكثر المصنفين بارك الله فيكم كذلك قوله تعالى فلا تضربوا لله الامثال. نعم ان الله يعلم وانتم لا تعلمون ثم بعدها اتى الله عز وجل بمثاله نعم نعم ضرب الله مثلا رجلين احدهما لا يقدر على شيء على مولاه. المراد بالامثال هنا ليست الامثال التي تقرب المعاني المراد بالامثال النظراء والانداد فهي مثل قوله فلا تجعلوا لله اندادا نعم احسن الله اليكم يدرك الانسان الله سبحانه وتعالى ليس كتاب السنة هل يجوز هل يجوز هل يجوز هل يمكن اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى ليست موجودة في الكتاب والسنة وهسه هناك اسماء يستغفر الله سبحانه وتعالى بعلم وقلنا او ان ننكر احدا من خلقك البعض يدفعون او اسمع ان الله علمهم هل يدعون النبوة طيب هل يمكن ان ان ينال احد احد ذلك الا بالنبوة الوحي ها لا ندري ما يمكن من اين يأتي طلع باي طريق ها كل انسان يدعي انهم مكشوف كل هذه الظاهر من عندك وانت