قال وهذا مذهب ائمة السلف وائمة الاسلام المشهورين واهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر. فاي مانع؟ هذا فاي مانع يمنع من القول به لانه يقرب من عبده كيف يشاء مع امه اي مال؟ هذا اذا قدمنا ان نمتنع في اتفاق المخلوق فهو غيم جامع في حق الخالق لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واي مانع يمنع من اتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تبذير يأتي هرولة يأتي بتأني اي مانع يمنع من هذا ما دام ما دام ثبت انه يأتي في القرآن فهو اذا اتى لا بد ان يكون اما بسرعة واما باي سرعة. اي مانع ان يمنع ان يكون بسرعة او بغير سرعة الجواب دامان وهل هذا الا من كماله؟ ان يكون فعال لما يريد على الوجه الذي يليق به الجواب نعم هو هذا وعليه فنجري الحديث على ايش؟ على ظاهره ونقول ان الله يأتي حقيقة هرولة ويتقرب حقيقة ذراعا وباعا واي هذا لان الله يفعل ما يريد وهذا مما يريده عز وجل وذهب بعض الناس الى ان قوله تعالى في هذا الحديث القدسي اتيته هرولة يراد به سرعة قبول الله عز وجل واقباله على عبده المتقرب اليه المتوجه بقلبه وجوارحه. وان مجازاة الله للعامل له اكمل من عمل العام وعلل ما ذهب اليه لان الله تعالى قال ومن اتاني يمشي ومن المعلوم ان المتقرب الى الله عز وجل الطالب اليه لا يتقرب ويطلب الوصول اليه الى الله تعالى اشكالية كلامنا في الاخير على الاتيان. نعم. انه لا يكون الا بهرولة او اه ببطء. نعم. مع قولنا في الله عز وجل واتيانه انه يعني نثبته ونقل كيفيته الى الى الله عز وجل. نعم. فكيف هنا نفترض ان الرجال لا يكون الا كذا يعني نصف في الهيئة بالسرعة والبطء نعم هذا صحيح لكننا لا نقول انه مثلا جاء ربك يوم القيامة انه هرولة او ملك الله اعلم. لكن لفظ المجيء نفس اللفظ يجب على ان هناك مجيء مجيء لكن لا نصفه بانه هرولة او ببطء الا اذا وصف بذلك نعم. وما ترددت عن شيء انا فاعله. ترددي عن قبض نفس عبد المؤمن يكره الموت ويكره اساءتهم ولابد له منه التردد نوعه تردد لاشكال طهارة على الفاعل هذا ممتنع الله عز وجل وتردد عن فعل الشيء المتعلق بالاخرين لانه لا يحب ان يفعل شيئا يحزنهم او يكرهونه ولكن لا بد منه عن الموت فالتردد الممنوع على الله عز وجل هو ان يكون الحامل للمتردد اشكال الامر عنده هذا في حق الله ممتنع اما اذا كان يفعل او لا يفعل من اجل حال الاخرين فلا بأس. هذا ثابت لله عز وجل نعم بارك الله فيكم يا شيخ حين نقرر ان صرف آآ ظاهر الربح آآ بدليل ان هذا لا يكون تأوينا كما يقول تفسيره. نعم. اذا نظرنا الى التفسير اه نجده انه متواطئ حقيقة مع ظاهر اللفظ فهل يعني هذا التفسير حقيقة هو صرفهم لظاهر المعنى الحقيقة ام ان هذا يعني اصطلاح فقط كل الامثلة اللي ذكرنا كلها في الواقع منعنا ان يكون هذا ظاهر اللفظ من اجل القرينة التي تمنع ذلك لكن لو فرضنا ان هناك شيء صريح مثل اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ظهرهم اللفظ الان انك اذا فرغت من القراءة فاستعذ بالله وهذا لا فالمراد اذا شرعت بدليل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن. نعم. بارك الله فيكم. تفسير عن المعية بانها حقيقية. نعم. ترك لمطال السلف. يقول بعض الناس يأتوني بحرف ان السلف بغير العلم. نعم. قالوا ان هناك من العلماء من من نقل اجماع على تفسير السلف المعية بالعلم. نعم. هل يرد عليه الشيخ في نقلنا للاجماع على اجماع الاستواء وعلى اليد مثلا يعني هو ما لا احفظ انه روي الا ان ابن مسعود فقط من الصحابة انه العلم. هذا ينصح عن الاثر والباقي كله من التابعين فمن بعده. بعد ان ان ظهر مثل الجهمية وكما قلنا لكم انه لا بد من ان يتفسر بالعلم اي بهذا اللازم لان يتوهم العوام الذين لا يستطيعون الجمع بين العلو والنعيم يرد عليه الشيخ في نفس الطريقة. بنفس الطريق ثم نقول كيف نحصر معنى المعية بالعلم فقط؟ مع انه عامي وهو معكم في علمه وسمعه وبصره وقدرته وكل شيء نعم يا سيدي كلام نقول انتوا ما عندكم عقول والله لو تقول ما عندهم يا شيخ ترى سنك كبير يا اثباته بس لا تكون عنده حقوق. لا تقول ما عندكم عقول. لا ما عندكم عقول عقول حتى شيء. ولا لو عندهم عقود من حق ايه صحيح؟ عرفوا ان ان اهل السنة يضبطون وجبة الله لنفسه وينهون عنه ما نفاه الله عنه. صحيح. وهما كلام من عنده كيف كيف يضيق هذا ويجيبون من عند عقولهم اللهم لك الحمد صحيح يا اخ سليم الواقع ان انه ما عندهم دليل ابدا بل الادلة عليهم ولكن نسأل الله ان يهدينا واياكم صراطا مستقيما. انا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو النبي كان يستفتح صلاة الليل بقوله اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني اللي معطينا فيه من الحق بيده كلنا محتاجون للهداية نعم لا لا هذا بارك الله فيك هذا بالنسبة للمخلوق صحيح لكن بالنسبة للخالق لا منافعة لان الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء في جميع الصفات. وكما قال شيخ الاسلام في العقيدة الوسطية هو علي في دنوه قريب في علوه. نعم نستمع اه اذا كان بعظ بعظ الناس فسر اه الاتيان هنا بانه سرعة المجازات وعلل ذلك بقوله اه من المعلوم ان المتقرب الى الله عز وجل الطالب للوصول اليه لا يتقرب ويطلب الوصول الى الله تعالى بالمشي فقط. بل تارة يكون بالمشي كالسير الى المساجد ومشاعر الحج. والجهاد في سبيل ونحوها وتارة للركوع والسجود ونحوهما. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله نعم. صلى الله عليه وسلم ان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. بل قد يكون التقرب الى الله تعالى وطلب الوصول اليه. والعبد مضطجع على جنب كما قال الله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن قصي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعل جبل هذا المؤول لكونه سبحانه وتعالى يأتي هرولة ويتقرب داعا علنا هذا بان المتقرب الى الله تعالى. هل هو لا يتقرب الى الله الا بالمشي نعم لا يعني يتقرب الى الله وهو جالس مضطجع بل اقرب ما يكون ربه وهو ساجد قال فاذا قال فاذا كان كذلك صار المراد بالحديث بيان المجازات الله العبد على عمله وان من صدق في الاقبال الله على ربه وان كان بطيئا جازاه الله تعالى باكمل من عمله وافضل. وصار هذا هو ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية المفهومة من سياقه واذا كان هذا ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية لم يكن تفسيره به خروجا عن ظاهره ولا تأويلا كتأويل اهل التعطيل فلا يكون حجة لهم على اهل السنة ولله الحمد وما ذهب اليه هذا الطائر له حظ من النظر لكن القول الاول اظهر واسلم واليق بمذهب السلف. ويجاب عما جعله قرينة من كون التقرب الى الله تعالى وطلب الوصول اليه لا يختص بالمشي لان الحديث خرج مخرج المثال لا الحصر فيكون معنى ان في عبادة تفتقر الى المشي لتوقفها عليه بكونه وسيلة لها كالمس الى المساجد للصلاة او من ماهيتها الطواف والسعي والله اعلم نعم ثم الى جنب اي نعم المثال الثالث عشر قول الله تعالى اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما قالوا فراهوا الاية ان الله تعالى خلق الانعام وعلى رأسها الابل خلقها بيده فجعلها كقوله تعالى عن ادم انه خلقهم بيده وقالوا انكم اذا صرفتم اليد هنا عن هذا المعنى فقد اولت والجواب ان يقال ما هو ظاهر هذه الاية وحقيقتها حتى يقال انها صرفت عنه. هل يقال ان ظاهرها ان الله تعالى خلق الانعام بيده كما خلق ادم بيده او قال ان ظاهرها ان الله تعالى خلق الانعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيده لكن اضافة العمل الى اليد والمراد صاحبها في اللغة العربية التي نزل بها القرآن هذا هو الحق والا لكانت الانعام افظل من كثير من بني ادم على كل حال هم لبسوا بهذه الاية وقالوا انتم لا انتم ذكرتم ان معنى قول من على ايدينا اي مما عملنا وهذا تحريف وتأويل وما هذه الاية الا كقوله عن ادم؟ لما خلقت بيدي والجواب ان بين ان بين الاية الايتين فروق اولا ان الله تعالى قال في في اية ادم لما خلقت فاضاف الخلق الى نفسه ثم قال بيده اما هنا قال مما عملت ايدينا اظاف العمل الى اليد مباشرة فبينهما فرق فرق بين ان تقول اطعت اللحم بالسكين فانت انت القاطع والسكين في منزلة الاية. الالة وبين ان تقول قطعت السكين اللحم بينهما فرق واضح ثانيا اية ادم اقتصر فيها على الصفة التي هي اليد. لقوله بيدي فهي محصورة كم عدد باثنين واما نعمة ايدينا فهي جمع والجمع يراد بالتعظيم لا العدد المحصور ظاهر فبينهما فرض