طيب وانام واسأل المصلين يقول واحد منهم في سجوده سبحان ربي الاعلى. اين تتجه قلوبهم؟ حينئذ حين ذلك الى العلو كل مصلي اذا قال سبحان ربي الاعلى يتجه قلبه الى فوق واما الجماع فقد اجمع الصحابة والتابعون والائمة على ان الله تعالى فوق سماواته مستو على عرشه وكلامهم مشهور مشهور في ذلك نصا وظاهرا قال الاوزاعي امام اهل الشام قال كنا واتبعون نعم كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله تعالى ذكره فوق عرشه ونؤمن بما جاء من السنة من الصفات وقد نقل الاجماع على ذلك غير واحد من اهل العلم ومحال ان يقع في مثل ذلك خلاف. وقد تظافرت تطابقت الادلة نعم. وقد تطابقت عليه هذه الادلة العظيمة التي لا يخالفها الا مكابر طمس على قلبه واجتالته الشياطين عن فطرته. نسأل الله السلامة والعافية فعلو الله تبارك وتعالى بذاته وصفاته ابين الاشياء واظهرها واخرها دليلا واحق الاشياء واثبتها واقعا ها كيف؟ نعم صحيح. فعلوم الله تعالى بذاته وصفاته من ابين الاشياء واظهرها دليلا واحق الاشياء وعفتها واقعا تنبيه ثالث اعلم ايها القارئ الكريم انه صدر مني كتابة كتابة لبعض الطلبة تتضمن ما قلته في بعض المجالس في معية الله لخلقه ذكرت في ان عقيدتنا ان الله تعالى ان لله تعالى معية حقيقية ذاتية تليق به احاطتهم بكل شيء علما وقدرة وسمعا وبصرا وسلطانا وتدبيرا وانه سبحانه منزه ان يكون مختلطا بالخلق او حالا في امكنتهم فهو العلي بذاته وصفاته وعلوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها. وانه مستو على عرشه كما يليق بجلاله وان كلامنا في معيته لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واردت بقوله ذاتية توكيد حقيقة معيته تبارك وتعالى لان الله اضافها الى من؟ الى نفسه واذا اضاف لنفسه فهي منصبات كل شيء يضيفه لنفسه فالمراد نفسه تعالى هو لا غير وما اردت وما اردت انه مع خلقه سبحانه في الارض. كيف وقد قلت في نفسي هذه الكتابة كما ترى انه سبحانه منزه ان يكون مختلطا بالخلق او حالا في امكنتهم وانه العلي بذاته وصفاته وان علوه من صفاته الذاتية الذي لا ينفك عنها وقلت فيها ايضا ما ما نصه بالحجر بالحرف الواحد ونرى ان من زعم ان الله بذاته في كل مكان فهو كافر او ضال ان اعتقده وكاذب ان نسبه الى غيره من سلف من سلف الامة او ائمتها انتهى جاءوا في الاسئلة الان نعم في كون الانسان في السقف وهو في الارض انه هذا محال في حق المخلوق. نعم الا يصح ان نقول فلان في المنارة وهو معنى بذاته هنا؟ لا لا فهمت اذا راح للمنارة خلاني لا ويكون مشرفا علينا. لا لا هذا الشهر لا بأس لكن هو حقيقة لا اما خالق فليس كمثله شيء يعني لو قدرنا ان هذه محال في حق المخلوق وهو في الحقيقة محال لانه لا يمكن لذات واحدة ان تكون في مكانين في ان واحد الذي فهمته من البر النساء لا سيما في القبر. نعم. نقول ما زلنا نسير والقمر والقمر معا. نعم. ان القمر بذات ايمان. نعم في وقت نعم فهو بذاته نعم لكن معنى حقيقة واحد فوق في السطح وواحد في الارض ونعم في السطر ونقول ان معنا في في الارض وهو في السطح لا ما ما هو مثله بينهما فرق تامر تامر نعم بالنسبة لحديث الجارية الا يصح ان نستدل به كذلك على الفطرة؟ انها اجابت بفطرتها على نعم الله هذا هو الظاهر مع انه يحتمل انها قد علمت بهذا نعم احسن الله اليكم القواعد المدد هنا ان العقل ليس له مجال يثبت صفة من صفات الله سبحانه وتعالى. نعم. فما في سياق الاستدلال صبنا ايات ثم صدرنا بالعقل. نعم. فما مجال العقل هنا مع هذا بارك الله فيك العاقل يؤيد الايات ويثبتها زيادة اما ان نحكم على الله بعقولنا واذا وصف الله نفسه بشيء وعقلنا لا يقبله قلنا انه مردود هذا لا يمكن فكل الادلة العقلية التي نستدل بها على الصفة مثلا لانه مؤيد بالادلة السمعية احسن الله اليكم لماذا لا نترك هذا حتى لا نتشابه بالذين اثبتوا الصفات كالعقل اي نعم ما نسك هذا لانهم هم يقولون ان ان العقل لا يجلب عليها ان العقل لا يدل عليه وبعضهم يقول ان العقل ينفيها فلابد ان نقول كلامه هذا غير صحيح هل هناك فرق عندما نقول اهلا او اهل الاتحاد اهل الاتحاد الحلولية يعني انه منفرد دائم عن الخلق لكنه حال في امكنتهم نفس الارض مثلا والاتحاد معناه ان الخالق اتحد في المخلوق وهناك اهل وحدة ايضا اهل الوحدة اخبث من هؤلاء كلهم يقول الخالق والمخلوق واحد من الاصل ليس هناك خالق بائن بل الخالق هو المخلوق. وهذا هذا مذهب غلاة الصوفية حتى ان بعضهم يقول ما في الجبة الا الله. يعني نفسه لابس جبة ويقول ما في جبة الا الله نعم واجب كلام هذيان ذكروا شيخ الاسلام بالتدميرية شيء عجيب يقول انا ناصب الان خيمتي على على نار جهنم هي هاديك نعم ثم انتعاز ثم الحلول. احسن الله اليكم بالنسبة نعم ان يعني ذات الناس انا وجه الله هي التي تبقى محزوف نقول يعني ويبقى وجهنا قوة ذو الجلال والاكرام. يعني ما نقول هكذا لانه يعبر بالوجه عن الذات كثيرا باللغة العربية تقول المثل للرجل قصدت وجهك وانما قصدت نفس الرجل ولا يمكن ان نقول يبقى وجه الله الذي هو وجهه ويعني سبحان الله الباقية يفنى ما يصيح. الصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم صلي وسلم عليه قال شيخنا حفظه الله تعالى وقلت فيها ايضا ما نصه بالحرف الواحد. ونرى ان من زعم ان الله بذاته في كل مكان فهو كافر ان اعتقد فهو كادر او ظالم ان اعتقده وكاذب ان نسبه الى غيره من سنة الامة او ائمتها. ولا يمكن انتهى ولا يمكن لعاقل عرف الله وقدره حقق وقدره قدره قدره كما قال عز وجل وما قدروا الله حق قدرهم ولا يمكن لعاقل عرف الله وقدره حق قدره ان يقول ان الله مع خلقه في الارض. وما زلت ولا ازال تنكر هذا القول في كل مجلس من مجالس جرى فيها ذكره. فيه. جرى فيه ذكره. واسأل الله تعالى ان يثبتني واخوان المسلمين القول الثابت للحياة الدنيا وفي الاخرة. هذا وقد كتبت بعد ذلك مقالا نشر في مجلات الدعوة التي تصدر في الرياض. ننكر يوم الاثنين الرابع من شهر محرم سنة اربع الف واربع مئة واربعة هجرية سنة اربع واربعمئة والف برقم تسع مئة واحدى عشر برقم احدى عشر الف وتسع مئة قررت فيه ما قرره شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله تعالى ان معية الله تعالى لخلقه حق على حقيقتها وان ذلك لا يحتفظ القلوب والاختلاط بالخلق فضلا عن ان يستلزم ان يستلزمه. ورأيت من الواجب استبعاد استبعاد ورأيت من الواجب استبعاد كلمة ذاتية وبينت اوجه الجمع الجمع بين علو الله تعالى وحقيقة المعية. واعلم ان كل كلمة بسم الله الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اخي المفرعنة نعم ولا يمكن للعاقل ها قال ولا يمكن لعاقل عرف الله وقدره حق قدره ان يقول ان الله تعالى مع خلقه في الارض لعاقل يعني فضلا عن مؤمن لان العقل يمنع منعا باتا ان يكون الله تعالى مع خلقه في في الارض وجه ذلك ما سبق من تقرير دلالة العقل على علو الله. فاذا كان علو الله تعالى ثابتا بالعقل لازم ان يكون وجوده في الارض ممتنعا في العقل وقوله عرف الله وقدره حق قدره اي عظمه حق تعظيمه فهو من القدر بمعنى التعظيم ان يقول ان الله مع خلقه في الارض وما زلت ولا ازال انكر هذا القول في كل مجلس من مجالس جرى فيه ذكره اي ذكر المعية واسأل الله ان يثبتني واخواني المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة هذا وقد كتبت بعد ذلك مقالا نشر في مجلة الدعوة التي تصدر في الرياض نشر يوم الاثنين الرابع من شهر محرم عام اربعين عام اربعة واربعمئة والف عندي اربعين ولكنه سنة سنة نعم سنة اربع واربع مئة والف برقم احدى عشر وتسع مئة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من ان معية الله تعالى لخلقه حق على حقيقتها ما هي حق على حقيقتها ولا يمكن ان ان يفسرها بخلاف ظاهرها لان اولئك القوم المعطلة لما رأوا تفسير السلف نهى بالعلم ونحوه اجلبوا واجنبوا علينا وقالوا انتم تنكرون التأويل وتتأولون فما بال التأويل يكون حراما علينا وحلالا لكم فنقول اننا نؤمن بان المعية حق ولا فيها تأويل والذين فسروها بالعلم فسروها بايش بلوازمها او ببعض لوازمها ايضا وقصد بذلك ابطال ما اشتهر في في اوقاتهم وانتشر بين الناس من ان الله عز وجل في كل مكان ومن راجع كب السنة المؤلفة في هذا الباب عرفة مقصودة كما انهم قالوا ان الله ينزل بذاته الى السماء الدنيا مع ان كلمة بذاته لا حاجة لها لان النزول متى اضيف الى الله فهو فالمراد بالنفي به نفسه لكنهم يضيفون كلمة بذاته ردا على الذين قالوا ان الذي ينزل امره او رحمته او ملك من ملائكته. وما اشبه ذلك يقول وان ذلك لا يقتضي الحلول والاختلاط بالخلق فضلا عن ان يستلزمه لان هناك فرق بين ان يكون لازما وبين اكون من من المقتضى يعني الجائز. فهنا ثلاث اشياء ثلاث نسب ممتنع وجائز ولازم اللازم ممتنع لا شك ان يكون في الارض والجائز كذلك ممتنع وش باقي نعم الممتنع يعني يمتنع ان يكون في الارض فهو لا واجب ولا جائز فالممتنع ان يكون سبحانه وتعالى في الارض لكن لما حصل اشكال من بعض الاخوان في كلمة معية ذاتية وصاروا اشكل عليهم هذه الارض يقول رأيت ورأيت من الواجب استبعاد كلمة ذاتية وبينت اوجه الجمع بين علو الله تعالى وحقيرة النعيم رأيته من الواجب لسببين السبب الاول الدفع عن عرض الانسان لان الواجب على الانسان ان يدفع عن عرضه ما استطاع الثاني ان لا يتوهم واهم ان ذلك يراد به الحلول فيحتج به من ايش؟ الحلولية ففيها امران رأيت من الواجب رأيت انه من الواجب حذ هذا البلد لسببين السبب الاول دفع الانسان عن عن عرضه والواجب على الانسان ان يرفع عن عرضه لان لان نفسه امانة عنده الثاني ان لا يحتج محتجون فيقول ها انتم تقولون ان الله في ذاته في كل مكان وهذه مسألة خطيرة من المعلوم ان هذا الثاني لا يمكن مع قولنا ان الذي يعتقد ذلك كافر لكن مع هذا اهل الباطل يتشبثون بكل في كل شيء