نعم صرفنا يقلع النفس المتبادل الى الذهن لا يليق بالله سبحانه وتعالى. النفس النفس النفس فسح الفاء. النفس نعم. قلنا هذا لا يوجد بالله سبحانه وتعالى. لا يليق بالله سبحانه وتعالى. لان الله سبحانه وتعالى لا جوف لهم ما قلنا لا جملة حنا قلنا الجفلة؟ اي نعم هنا صمد قلنا صمد ما قلنا لا يوم وما قال عبدالرحمن بن جمعة لكن ذكرنا فيما سبق ان بعض السلف فسره بها لانه الذي لا جوف له وعلل هذا لان الذي له جوف يحتاج الى اكل وشرب وهواء وانا ارى ان التعمق الى هذا الحد لا يعمر يقال صمد هو الكامل في صفاته الذي تصمد اليه جميع مخلوقاته الشيخ الى هذا نحن اذا قسمنا سنن في هذا. ليش؟ اذا قلنا هو الكعب بصفاته اللي تحتاج الى جميع مخلوقاته. نعم. فاذا ما دل على عمله يغتر بحقه من نفسه. نفس؟ ليه هذا يأخذه من ذي العقل لا يجوز لا يجوز سفر النزول بالعقل. لا لا اصل هذا يعني نقص يعتبر نقصا كون الله سبحانه وتعالى يحتاج الى نفس هذا نقص بلا شك نعرف بانفسنا الان الان لو يكتم نفسك ماشي هاني؟ لا حتى حتى العيب لا يكن مع الله عز وجل مهما كان وقد ذكرنا فيما سبق قواعد ان كل وصف يتضمن عيبا لله عز وجل فانه منفي عنه كما قال ابراهيم لابيه يا ابتي لما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا ومنك شيء ولا يغني عنك شيئا نعم احسن الله اليك شيخ اذا قال قائل يعني ان نثبت المعية ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا. نعم. ان الرسول صلى الله عليه وسلم اثبت على حقيقة المعنى لقول الاعرابي او يضحك ربنا يا رسول الله؟ فقال له صلى الله عليه وسلم نعم. فقال ما معدم خيرا من رب يضحك فيقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم اثبت حقيقة معنا بجوابه هذا. فيعني استدل كذلك بهذا الحديث بفعل السلف وبهذا الحديث. هذا الاستدلال؟ عن ايش عن اثبات حقيقة المعنى للصفة هذا لا لا يحتاج الى هذا الدين الصحيح لا شك الاستدلال صحيح لكننا اصلا كل ما اثبت الرسول لله عز وجل فهو حق على حقيقته. انتهى الوقت. نعم نرجع الان الى المثال الخامس لا وهذا القول اعني تفسير استوى بمعنى اه لا بمعنى سوى ما فيه اشكال بمعنى قصد قصد بارادة تامة كما فسر بذلك آآ ابن كثير رحمه الله والبغوي اه في تفسيره في سورة فصلت قال وهذا القول ليس صرفا للكلام عن ظاهره وذلك لان الفعل استوى اقترن بحرف يدل على الغاية والانتهاء السوائل واما السواب بما ارتفع فيعد باعلى فانتقل الى معنى يناسب الحرف المقترن به الا ترى الى قوله تعالى عينا يشرب بها عباد الله كيف نفسر يشرب نعم ان فسرت يشرب بمعنى الشرب لزم ان تجعل الباب معنى من يشرب منها عباد الله وان فسرت يشرب بمعنى يروى بقيت الباء على موضوعها فاي فاي المعنيين اولى الثاني اولى لانك اذا قلت يروى بها تضمن ذلك الشرب مع مع الري واذا قلت يشرب منها دل على الشرب لكن لن يدل على الري ثم انه يلزم من هذا مع يعني مع اظاف الدلالة يلزم ان تؤول الحرف الى معنى حرف اخر تؤول الالباب بمعنى الى معنى من هذه المسألة اختلف فيها البصريون والكوفيون فقال بعضهم التجوز في العامر وقال بعضهم التجوز في الحرم الذين قالوا تتجوز بالحرف قالوا يجب ان نجعل الحرف حرفا مناسب ليش الان والذين قالوا التجوز في العامل قالوا يجب ان نجعل العامل على وجه يناسب الحرف ويسمى هذا التظمير وهذا اصح اصح طريقا وابين وعلى هذا استوى الى السماء يجب ان يفسر السوا بمعنى مناسب ايش الى الذي هو الحرف وعلى كلام ابن جرير رحمه الله يجب ان نفسر الى بمعنى على طيب الا ترى الى قوله تعالى عين يشرب بها عباد الله حيث كان معناها يروى بها عباد الله لان الفعل يشرب اقترن بالباء فانتقل الى معنى يناسبها وهو يروى فالفعل يضمن معنى يناسب معنى الحرف المتعلق به هذا مقتضى اللغة العربية المثال الخامس والسادس قول الله تبارك وتعالى في سورة الحديد وهو معكم اينما كنتم. وقوله في سورة المجادلة وهما سورتان متتاليتان. قالوا ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا هذا ايضا ورد عن السلف رحمهم الله انهم قالوا معكم بعلمه فيكون معكم اي عالم بكم ففرح بذلك اهل التأويل فرح وفرح عظيم وش قالوا؟ قالوا انتم اولت لان المعية اعن من ان يكون المراد بها العلم فهو معنى بعلمه وسمعه وبصره وسلطانه وغير ذلك المهم انهم فرحوا وقالوا الحمد لله انتم اولتم النص فلا يمكن ان تنكروا علينا تأويلا والجواب ان الكلام؟ الجواب ان الكلام في هاتين الايتين حق على حقيقته وظاهره ولكن ما هي حقيقة وظاهره لان الاية صريحة بانها حق وهو من؟ الله معكم وكل ظمير يرجع الى الله الى الله عز وجل سواء في فعل او في ظمير او في اسم او غيره فانه الى الله نفسه حقيقة فنقول حق على حقيقته وظاهره ولكن ما حقيقته وظاهره؟ هل يقال ان ظاهره وحقيقته ان الله مع وخلقه معية تقتضي ان يكون مختلطا بهم او حالا في امكنتهم او يقال ان ظاهره وحقيقته ان الله مع خلقه معية تقتضي ان يكون محيطا بهم علما وقدرة وسمعا وبصرا وتدبيرا وسلطانا وغير ذلك من معاني الربوبية مع علوه على عرشه فوق جميع خلقه الان لدينا احتمالان الاحتمال الاول انه معهم حقيقة معية تقصد ان يكون مختلطا بهم محالا باماكنهم الثاني ان ان يكون معنا انه معهم حقيقة معية تقتضي ساعة علم وقدرتهم وسمعه وبصره وسلطانه وغير ذلك. فهو وان كان على عرشه فهو معنا لا يخفى عليه شيء من اموره ولا يشد عنه شيء من احوالنا ايهما اولى؟ الثاني بلا شك ولا ريب ان القول الاول لا يقتضيه السياق ولا يدل عليه بوجه من الوجوه وذلك لان المعية هنا اضيفت الى الله عز وجل وهو اعظم واجل من ان يحيط به شيء من مخلوقاته ولان المعية باللغة العربية التي نزل بها القرآن لا تستلزم الاختلاط او المصاحبة في المكان واما وانما تدل على مطلق مصاحبة ثم تفسر في كل موضع بحسبه نعم الاول لا يقضي الصيام ولا يدل عليه لماذا؟ لان المعية هنا اضيفت الى من؟ الى الله عز وجل ونحن نؤمن بان الله تعالى لا يحيط به شيئا من من مخلوقاته ولا يمكن ان يحيط به شيء من مخلوقاته ولو قلنا ان المعية تقتضي الاختلاط لزم ان تحيط به المخلوقات وكما ذكرنا فيما سبق في العلو انه اذا قلنا انه معنا في الارظ لزم احد امرين ولا بد وهما التعدد. اما التعدد واما التجزؤ وكلاهما راضي فالاية ليست ظاهرة ولان المعية في اللغة العربية معناها مطلق المصاحبة وتفسر في كل شيء بحسبه الا ترى الى الرجل يقال ان زوجته معه ها وش المراد بالمصاحبة هنا انه لم يطلقها وليس المعنى انها معهم في المسجد وفي السوق وفي كل مكان الا ترى ان القائد يقول للجند اذهبوا الى الساحة وانا معكم وهو وهو جالس على اه في غرفة العمليات هل يلزم من هذا ان يكون مصاحبا لهم في الميدان لا يلزم فمعية كل شيء بحسبه فمعنى المعية في اللغة العربية مطلق المصاحبة وتفسر في كل موضع بحسبه. وتفسير معية الله لخلقه بما يقتضي الحلول والاختلاط باطل من وجوه من الذي فسر هذا بما يقتربون واختلاط الحرية من الجهمية وغيرهم قالوا هذا ظاهر اللفظ فيجب ان نعمل بظاهره يقول هو باطن من وجوه الاول انه مخالف لاجماع السلف فما فسرها احد منهم بذلك بل كانوا مجمعين على انكاره وهذا واضح من كلام السلف قال قال عبدالله بن المبارك ومعهم اي هو عالم بهم ولا نقول كما تقول الجهمية انه ها هنا في الارض وعلى هذا درج السلف يعني انكروا ان يكون المراد ما يجري الاختلاط معية الاختلاط وانكروا هذا الثاني ان انه مناف لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة واجماع السلام هل العلو ثابت في هذه الادلة الخمسة والكتاب مثال يعلم علو الله ثابت في الكتاب نعم السنة السنة الفعلية والقولية التقريرية. نعم. هات واحد منها. الفعلية فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما اشار الى السماء وقال الا قد بلغت اللهم فاشهد ويرفع السباب. نعم في في هجر الوداع يقول الا هل بلغت؟ قالوا نعم. قال اللهم اشهد طيب معروف العقل العلو صفات كمال والسبل صفة ناقص تمام الفطرة محمد؟ كل احد مفطور على ان الله عز وجل فوقه. نعم. لذلك اذا ظاقت اليه الحيل فانه اذا دعا الله اين يرفع يديه اذا دعا الله الى السماء لا تجد احدا يرضاه ويقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي الى الارض ما يمكن ولا الى اليمين ولا الى الشمال انما الى فوق هذا شيء مفطور عليه الناس كلهم طيب الاجماع احمد نعم ان الصحابة يقرأون القرآن ويسمعون السنة لم يرد عن واحد منهم انه قال ان الله مغفلة بالخلق بل هم مجمعون على ما دل عليه الكتاب والسنة وهذا طريق من طرق معرفة الجماع ينبغي للانسان ان يتفطن له لانه قد قد يفهمك احد ويقول هات لي نص عن ابي بكر انه قال ان الله في السماء قد يتسنى لك هذا لكن تقول ابو بكر يقرأ القرآن ويسمع السنة وكلها مملوءة العلو ولم ينقل عنه انه قال بخلاف ذلك قال وما كان منافيا لما ثبت بدليل كان باطلا بما ثبت به ذلك المنافي سبحان الله جيد هذا اذا كان عدو الله ثابتا بهذه الادلة الخمسة فاثبات انه في الارض باطل بالادلة الخمسة واضح هذا ولا غير واضح يقول وما كان منافيا لما ثبت بدليله اي دليل كان كان باطلا بما ثبت به ذلك المنافق وهذا واظح يا اخوان لو قال قائل انت تقول انه باطل بالكتاب والسنة والعقل والفطرة كيف ذلك؟ نقول لان ثبوت العلو كان الكتاب والسنة والاجماع وهو العقل والفقه والاجماع. ما كان مخالفا لما ثبت بهذه كان باطلا لانه مخالف لما ثبت وعلى هذا فيكون تفسير معية الله لخلقه بالحلول والاختلاط باطلا بالكتاب والسنة والعقل والفطرة واجماع السلف