تتنوع والغالب انها تكون لهذه الاعراض الاربعة لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها لمالها مثل ان تكون امرأة عجوزة ان تكون المرأة عجوزا لكنها مليارات عندها مليارات يتزوجها لايش بمالهم لانه يترقب موتها بين عشية وضحاها نعم واذا لم يكن هؤلاء يبي ياخذ النصف نعم وان قيل بالرد على ازواج وهو قوم ضعيف اخذ جميع المال لكنه الصحيح انه لا يرد على الزوجين طيب هذي للماء تنكح المرأة للحسب وهذه في في القبائل معروف ان القبائل بعضها يختلف عن بعض الشرف والخسة فيأتي انسان وضيع من حيث حسب يعني قبيلة وضيعة عند الناس فيتزوج من قبيلة رفيعة من اجل ان يرفع نفسه وذريته يرفع نفسه وذريته لانه اذا تحدث الناس وقالوا فلان تزوج من ال فلان ارتفع قدره اولادها ايضا ترتفع اقدارهم لانه يقال هؤلاء اخوالهم بنو فلان كما هو معروف الثالث لجمالها يعني ان المرأة جميلة ليست ذات مال ولا تتحسب لكن جميلة فيتزوجها لجماله طيب حتى لو لم تكن ذات حسب نعم لو لم تكن ذات حسنة والثالث الرابع لدينها امرأة دينة ولا سيما ان كانت ذات علم يتزوجها لذلك لانه يحب ان يتزوج امرأة تعينه على طاعة الله والمرأة الدينة تعينه على طاعة الله وتقوم بحق الزوج على الاكمل وتسايره في اموره حتى ان بعض الدينات اذا رأت من زوجها رغبة في نكاح امرأة اخرى ذهبت هي تخطب له ولكن لو تأتي امرأة غير دينه وتحلم بالليل انك تتزوج يمكن تقيم عليك الدنيا كلها كما هو الواقع الا من شاء الله لكن انا حدثت عن بعظ الدينات انهن يخطبن لازواجهن نعم لان صاحبة الدين لا تؤمن بها اطلاقا ان غبت حافظاتك ان اسررت اليك اليها لم تخنك في سرك ولا في مالك ولا في ولدك ولا في اهلك ولهذا قال فاظفر بذات الدين يعني اجعلها بمنزلة الغنيمة التي يظفر بها واجدها هو ذات الدين اي صاحبة الدين وثق انك اذا اذا لزمت هذه الوصية من انصح الخلق لك فانه ربما تنقلب هذه المرأة الدينة وان كانت قليلة الجمال تنقلب فتكون في عينك اجمل ولاحظوا ان الجمال ليس كل شيء احيانا تكون المرأة جميلة لكن يجعلها الله في عين زوجها غير جميلة فتجد الناس يتحدثون في جمالها لكن هي عنده ليست بجميلة كله لان القلوب بيد الله عز وجل فاذا اخذت بهذه الوصية العاقبة بلا شك حميدة لانك كانك تستشير الرسول عليه الصلاة والسلام فيشير عليك بان تتزوج امرأة ذات دين وقول تربت يداك تربت يعني التصقت بالتراث او امتلأت ترابا او علق بها التراب والمعاني كلها متلازمة المعنى ان انك افتقرت لان من لا تجد يده الا ترابا نعم فهو فقير ولكن هذه الكلمة تطلق على الالسن ولا يراد بها معناها ومجهولة ولا يراد بها معناها هو مدلولها وانما يراد بها الحث والترغيب على فعل الشيء وقيل انها على تقدير الشرط المحذوف تربت يداك ان لم تظفر بها تعالى وعلى الثاني على هذا المعنى الثاني تكون جملة دعائية اي ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على من لم يظفر بذات الدين دعا عليه بهذا الدعاء اما على الاول فليست جملة دعائية وانما الجملة اغرائية دورائية يعني يراد بها ايش اغراء المرء على هذا الامر ومثلها قول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ ابن جبل ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم؟ او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم ثكلتك امك يعني فقدتك والرسول عليه الصلاة والسلام زاد على المرء بان تفقده امه لكن هي جملة اغرائية وقيل انها جملة دعائية على تقدير محذوف اي ان لم تفهم طيب على كل حال القول تربت يداك اي التصقت بالتراب او امتلأت به او علق بها التراب وهو كناية عن الفقر في هذا الحديث دليل على ان اغلب اغراض الرجال في الزواج هي هذه الامور الاربع المال حسب الجمال الدين ومن فوائده انه لا حرج على المرء اذا تزوج المرأة لمالها لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر هذا الغرض ولم ينكره لكن رغب في في ذات الدين وكذلك ايضا من فوائده انه لا بأس ان يتزوج الانسان المرأة للحسب لحسبها ليرتفع بها حسب وليرتفع بها حسب اولاده ايضا ومن فوائد هذا الحديث ان المرأة قد يتزوجها الانسان لجمالها وانه لو تزوجها لجمالها فلا حرج عليه وربما يكون الانسان من عشاق الجمال فلا يحصن فرجه او يغض بصره الا ذات الجمال لان الرجال يختلفون اختلافا كثيرا في هذا الباب ومن فوائد هذا الحديث ان المرأة يجوز ان يتزوجها الانسان من اجل دينه من اجل الدين حتى وان لم يكن له غرظ النكاح الا دين المرأة فانه يجوز ان يتزوجها لاجل الدين كذا طيب ومن فوائدها هذا الحديث ان اعلى هذه الاغراض ان يتزوج المرأة لدينها لقوله فاظفر بذات الدين تربت يداك ومن فوائدها انه ينبغي للانسان ان يحرص على قبول وصية النبي صلى الله عليه وسلم في حرص على ذات الدين وان كان غالب الناس اليوم انما يسألون عن عن الجمال وان كان بعظهم يتزوج لمالها او حسبها طيب وهل هذه الاغراض منحصرة اي ان اغراظ النكاح منخصرة في ذلك منحصرة في ذلك لا تقدم الحديث الذي قبله يقول تزوجوا الودود الولود فقد يتزوج الانسان امرأة لانها من نساء معروفات بالتوجه لازواجهن اليس كذلك؟ فهو يريد امرأة تصفو معها حياته بالتودد والترضي واتباع ما يواه الزوج وكذلك الولود كما سبق وقد يتزوج الانسان المرأة للتعلم في التعلم كيف تكون امرأة معها علم قد اخذت الشهادة العالية والرجل معه شهادة ثالث ابتدائي يتزوجها لايش للتعلم هذا صحيح طيب قد يتزوجها قد يتزوجها من اجل حضانة اولاده تكون ام اولاده قد ماتت فيتزوجها من اجل حضانة الاولاد. المهم ان الاغراض كثيرة. لكن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ذكر ايش؟ الغالب الاغراظ الغالبة يرحمك الله والا هناك اغراض كثيرة متعددة. المهم ان الانسان متى تزوج المرأة لغرض مقصود شرعا فانه جائز ولكن احسن ما يكون ان تتزوجها للدين طيب لو تزوجها للغنى امرأة مغنية وهو رجل ضرور يحب الغنى ها حرام هذا حرام لان المرأة المغنية الا اذا كان الانسان يريد ان يتزوج هذه المرأة من اجل ان يدعوها هي الخلاص من هذا الشيء لان بعض الناس ربما يتزوجها يقول لا الله يهديها على يدي ولكن نخشى ان اي نعم نعم يا ادم يعني يقول اذا اذا تزوج المدرسات في الوقت الحاضر هل هو يتزوجها لاجل مالها لا لان ما له ما له منه ولا قرش ليس له من مالها ولا قرش واحد انت فاهم يا ادم اي نعم لو تزوج الانسان امرأة تعلم فكل راتبها لها اي نعم نعم ابدا لانه لانه اما ان يشرط عليه او لا يشرب ان شرط عليه فليس له شيء هو الذي اسقط حقه وان لم يشرط فله منعه ان لم يصرف عليك فله منعه من التدريس الا ان يصطلحا فيما بينهما على شيء فلا بأس. نعم احمد. اشوف الشارع باسم اسم الله ايه الشارع وسط يطلق على الرسول عليه الصلاة والسلام ويطلق على الله عز وجل فالله تعالى مشرع ابتداء والرسول مشرع تبليغه اي نعم لا لا هذا خبر نعم الفرق بين هذا حتى عبد المنعم بعض الناس لان الانعام على سبيل الاطلاق لا يكون الا على الله الا لله عز وجل وكلمة عبد الشارع بالنسبة لمفهومنا الان اصبح الشارع يطلق حتى على الطريق واقسم واكثر ما يتبادر عند العامة ان الشارع هو الطريق فما دام يحمل معنا محظورا عند غالب الناس يمنع منه