طيب ما هي الحكمة؟ لو قال قائل ما هي حكمة في انه لا يستقر؟ اليس هذا من مصالح الانسان نعم نقول بلى لكن الاستقراظ ذل ذل يكسب الانسان آآ ذلا انكسارا لا سيما اذا رأى من اقرره. فانه يراه ويتصور انه عبد له لذلك لم يرشد النبي عليه الصلاة والسلام من لم يجد ان يستقظ ومن الحديث تحريم الاستمناء الذي يسمونه العادة السرية وجه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد اليه عند عدم القدرة على الباءة ولو كان جائزا لارشد اليه. لانه اهون من الصوم بلا شك ولان الانسان يجد فيه متعة والصوم لا يجد فيه الا الم الجوع والعطش بخلاف هذا الفعل. واذا كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام انه لم يخير بين شيئين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما. كان في ذلك دليل على ان الاستمناء فيه اثم لانه ايسر الامرين من الصوم او الاستماع فلما لم يختره علم انه اثم. نعم. نعم خمسطعش الف او تشاهدون عالزوار. نعم. ثم بعد ذلك يطالبونه ليعفونه ولربما نقول ان هذا لما كان من مال الدولة ومال الدولة لعامة المسلمين لا يدخل في هذا. وايضا لا يحصل للانسان الذي يأخذ منه من الذل ما يحصل للانسان الذي يأخذ من شخص. فارجو ان لا يكون في هذا بأس. نعم نصب اوريك بالنسبة للحديث هذا يحتاج الى زوجة ثانية ماذا تقولون ها؟ الظاهر ندخل فيه. ومن لم تعفه الثانية. فثالثا. ومن لم تعرفه الثالثة ومن لم تعرفه الرابعة فيتسرع. ها فعليه بالصوم مشكلة. الصوم لا يزيد الا بلاء نعم ربما ولو صام؟ ربما اي نعم ربما يكون يهدل الى الاستنا اهون من الزنا ولهذا ذكر الامام احمد رحمه الله رخص بالاستنا لمن خاف الزنا ولم يستطع الصوم. قال لانه اهون نعم يعني لو كان في شرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ها؟ نعم. المشاريع الخيرية يا شيخ الان تقرض بعض الناس هلا هلا والله لماذا تقولون؟ يقول مشاريع خيرية فيها الاناس عندهم مشاريع خيرية يقرون من جاء هذا في الحقيقة في منزلة بين منزلتين بين منزلة بنك التسليف والقرظ الشخصي. لان هذا الذي يستقرض من الا ايش؟ الجمعيات الخيرية يحصل فيه شيء من الذل بالنسبة للقائم على الجمعية. نعم لكنه ليس كالشخص الواحد المعين. هذا ايضا انه لا بأس به. نعم. نعم من داوود الشهوة بما لا يضر ما تقولون ها؟ ينظر اذا قرر الاطباء ان هذا لا يظر وهو لا يشق عليه الصوم فلا بأس لكن اذا قالوا انه يظر فلا يستعمله لان هذا يحتاج اليه في المستقبل. الانسان ما دام شابا يظن ان ان ان شهوته لا تفتر لكن سيأتيه اليوم الذي تفتر فيه فاذا كان يستعمل هذه العقاقير الذي التي تخفف من الشهوة فاخشى ان يكون لها رد سيء. نعم ادم الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ايه ايه هو يتحدث حجاج يتحدث عن عن واقع الناس اليوم قلبه السليم ربما يهديه لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينفع. صحيح. نعم لا بد ان ينفع. لكن كما قلت نعم احمد الاول تجد وهذا يدل على انه ولان الله قال ان تبتغوا باموالكم لا لا هو على كل حال في ظني لو انه طلب القرظ يجد الصحابة رظي الله عنهم من احرص على الاحسان واذا مسألة بسيطة خاتم من حديث كله تماما. هذي العادة ذكروها الذين قالوا بجوازها عند الضرورة ذكروا ان الصحابة كانوا يفعلون ذلك الزاهر الخبيث هذا يتلوى على انها اي نعم. الثابت في حق النساء المرأة يظن انه متزوج لكن لما كانت المرأة لم تجد عادة الغالبة انها تخطب لم يوجه لها الخطاب يعني ما هي ما جرت العادة ان المرأة تطلب الرجال. فلهذا لم يوجه لها الخطاب. الله اكبر. صلى الله عليه وسلم حمد الله واثنى عليه وقال لكني انا اصلي وانام. واصوم وافطر واتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني هذا الحديث له سبب وهو ان ثلاثة نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لشدة رغبتهم في الخير جاءوا الى ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألونهن عن عمله في السر. يعني في بيته فاخبروا بذلك فكأنهم تقالوا هذا العمل وقالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولكننا نحن لسنا كذلك فقال بعضهم انا اصوم ولا افطر. وقال الثاني انا اقوم ولا انام. وقال الثالث انا لا اتزوج النساء وردوا بذلك ان ينقطع عن الزواج الى العبادة. هكذا قالوا اجتهادا منهم فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما ذكره المؤلف وذلك لان هذا المبدأ الذي ابتدأه هؤلاء مبدأ خطير يشبه مبدأ النصارى. الذين ابتدعوا رهبانية ما كتبها الله عليهم. لكن بذلك رضوان الله ولكنهم شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم ثم بعد ذلك عجزوا وهكذا كل انسان يشدد على نفسه لابد ان يعجز في في النهاية. المهم ان هؤلاء جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام فحمد الله واثنى عليه كعادته في خطبه. انه كان يحمد الله ويثني عليه الحمد لله مثل ان يقول الحمد لله هذا حمد. الثناء ان يكرر صفات الكمال لانه مأخوذ من الدنيا وهي العودة بعد البدء قد يطول وقد لا يطول ثم قال اما انا لكني انا اصلي وانام. هذا هدي. يصلي وينام. وقد قال الله تعالى في سورة المزمل ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ادنى من ثلثيه. يعني فوق النصف بقليل. ونصفه النصف. وثلث دون النصف فهو عليه الصلاة والسلام لا يكمل الثلثين قائما. الا في رمضان. فانه اذا دخل العشر الاواخر من رمضان كان يقوم الليل كله. لكن هذا عارظ. انما هديه الدائم هو هذا. ومع ذلك فكان ينام في اخر الليل كما في صحيح البخاري انها قالت ما الفيته سحرا الا نائما يعني انه ينام قليلا في اخر الليل. وقد بين عليه الصلاة والسلام ان افضل القيام قيام داوود. كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام ثلثه وقوله اصلي وانا اصلي وانام. هذا في ليلة واحدة احيانا يقوم كل الليالي يعني مع كل ليلة يقوم حتى يقال لا ينام. واحيانا ينام حتى يقال لا يقوم. وسبب ذلك انه عليه الصلاة والسلام كان نتعبد لله سبحانه وتعالى بما هو اصلح الا الفرائض فانه لا لا يخل بها لكن النوافل يتعبد لله بما يكون اصلح احيانا يكون الاصلح اذا جاءه ظيف يحتاجون الى اكرام وسهر معهم في اول الليل ولم يقم صار هذا افضل. كما كما شغله الضيف عن سنة الظهر فلم يصلها الا بعد العصر. احيانا يعرض له مسألة من مسائل العلم. يحقق فيها في اول الليل وينام في اخره هذا ايضا افضل. كذلك في الصوم كما سيأتي ان شاء الله. المهم ان ما عدا الفرائض انه يرجع فيه الى الاصلح فان تساوى فان كل نافلة تبقى على وظيفتها. كل نافلة تبقى على وظيفتها طيب يقول اصلي وانام واصوم وافطر وكان صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة ايام. لا يبالي اصامها في اول الشهر ام في وسطه ام في في اخره هذا راتب وربما صام يوم الاثنين والخميس وكذلك يصوم في الايام التي يندب صيامها كيوم عرفة والتاسع ويوم عاشوراء وقال لئن بقيت الى قابل لأصومن التاسع فالحاصل انه كان يصوم ويفطر وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ان افضل الصيام صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما قال ذلك لعبدالله بن عمرو بن العاص الذي بلغه انه قال اني اقوم ولا انام واصوم ولا افطر. ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام بين له ان هذا ليس من السنة. وما زال يحاططه يحاططه حتى اذن له وان يصوم يوما ويفطر ويفطر يوما. قال عبدالله اني اطيق افضل من ذلك قال لا افضل من ذلك. يعني لا شيء افضل من ذلك. صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما فلما كبر عبدالله بن عمرو قال ليتني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وسلم. وشق علي الصوم حتى يصوم يوم وفطر يوم فكان يجمع خمسة عشر يوما جميعا يصومها ويفطر خمسة عشر يوما