نبدأ بدرس جديد. قال وعن جابر رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله ايش الفوائد؟ نعم. نعم؟ ايش السؤال في وقت قال عن ابي هريرة الى اخره هذا الحديث فيه التحذير من اذية الجار. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره ووجه التحذير ان الحديث يدل على ان اذية الجار قد ينتفي بها الايمان. ومن فوائد الحديث ان اذية الجار من كبائر الذنوب وذلك لان انتفاع الايمان عن عن فاعل المعصية وعيد لا شك وعقوبة فينطبق عليها اسم او حد الكبيرة. ويؤيد ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه. يعني ظلمه وغشمه. طيب ومن فوائد الحديث اثبات اليوم الاخر اثبات اليوم الاخر وان من امن بالله واليوم الاخر يتبرع على هذه الفائدة ان من امن باليوم الاخر سيحمله ايمانه على اجتناب المعاصي. خوفا من ايش؟ من عذاب ذلك اليوم ومن فوائد هذا الحديث كمال الدين الاسلامي حيث اوصى بالضعيف خيرا قال واستوصوا بالنساء خيرا ولا شك ان النساء ضعيفات في العقل والدين كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما رأيت من ناقصات عقل مدين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن. وانت اذا تأملت الدين الاسلامي وجدته يوصي بكل ذي اوصى بالايتام اوصى بالفقراء اوصى بابناء السبيل كل ذلك لان امثال هؤلاء يحتاجون الى رأفة ورعاية فاوصى بهم الاسلام خيرا ومن فوائد هذا الحديث بيان ما من الله به على الامة من مخالفة عادات الجاهلية فانهم في الجاهلية كانوا يؤذون النساء يعيدوهم وهن احياء يعني يدفنونن وهن احياء واذا وفي الميراث لا يورثونهم يقول الميراث لمن يركب الخيل ويذود عن الحيض. والمرأة ليست كذلك ولهذا قال الله تعالى للرجال نصيب مما مما ترك الوالدين والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر ومن فوائد هذا الحديث حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بضرب الامثال لان الامثال المحسوسة تقرب المعاني المعقولة وجه ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم شبه المرأة بالظلع والظلع معروف للجميع انه اعوج فان ذهب الانسان يقيمه كسره وان استمتع به استمتع به على على عوج ومن فوائد هذا الحديث ان النساء خلقن من ظلع من ظلع لقوله صلى الله عليه وسلم فانهن خلقن من ظلع ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان يرجع الى اصله بل ان شئت عمم ان كل مخلوق يرجع الى اصله لان قول رسول انهن خلقن من ظلا يبين انه ما دامت خلقت من شيء اعوج ها؟ فستكون عوجة ستكون عوجة ولهذا نهى الشارع عن اكل لحوم السباع عن اكل لحوم كل ذي ناب من السباع. لماذا؟ لان لا يتأثر الانسان بطبيعته بطبيعة السبع فيكون محبا للعدوان ولهذا ايضا رجع ابليس ايش؟ الى اصله حيث قال خلقتني من نار فصار معه الطيش والعلو لان النار بطبيعتها تطلب العلو ولكنها علوا ولكنه علو غير منظم. طيش هذا لسان خارج من هنا ولسان خارج من هنا ولسان خارج من هنا طيب ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للرجل ان يصبر على عوج المرأة يصبر عليه كقوله عليه الصلاة والسلام ان تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا وهذا حث من الرسول صلى الله عليه وسلم على ان نستمتع بها على عوجهها. اذا غضبت يشاء من؟ ارظى. ارظى اذا لاقتني بوجه مكفهر الاقيها بوجه منبسط انبسط لانك لو قابلتها بمثل ما تعاملك به ها طال الشجار والنزاع والدعاء والسب حتى يخرج الانسان عن طوره ثم ربما يطلق ولا يجري من يفتيه بان طلاقه لا يقع حينئذ تكون المسار والانسان العاقل يستطيع ان يرضي المرأة لان المرأة ترضى بكل كلمة كل كلمة ولا سيما ان الزوج ترظيها. وكل كلمة تغظبها. كل كلمة تغظبها وينبغي ايضا ان مثلا اذا بعض النسا يكون عندها غيرة عظيمة حتى اذا رأته يكرم امه جعلت الامة جعلت الام في منزلة الظرة. وصارت تكره الام وتسبها عنده نعم حتى لو كان له اصحاب من الرجال قامت تتكلم في الرجال وش تبي بهذا الرجال هذا فيما لفيما وهو من اطهر الناس واحسن الناس لكن ايش؟ الغيرة. بعض النساء عنده غيرة شديدة. مثل هذي كيف اعملها عاملها بقد عقلها نعم واطمئنها واذكر مثلا هذا الشيء ما ينبغي انت ان ان تضعي نفسك في هذا الموضع ويعلمها يستمتع بها على عوج. والا فسوف يفقدها نعم ومن فوائد هذا الحديث شدة الطلاق على المرأة انه شديد عليها يؤخذ من اين؟ من قوله صلى الله عليه وسلم كسرها طلاقها. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم فان كص المرأة فان طلاق المرأة لا شك كسر لها. كما اشرنا اليه انفا وينبغي لنا في هذا الجانب ان نطالع هدي النبي عليه الصلاة والسلام شو معاملته لاهله وزوجاته كيف يرضي الجميع؟ كيف كان يسابق عائشة؟ يسابقها الاقدام وكيف كان يسترها حتى تنظر الحبشة وهم يلعبون في المسجد فينبغي لطالب العلم ان يجمع مثل هذه الاشياء اشياء حتى يبرزها للناس. لان من الناس نسأل الله العافية من يجعل المرأة بمنزلة الخادم يهينها ويتعبها وربما يخدش كرامتها بسب ابيها وامها وحمولتها كل هذا موجود عند الناس وهو جاء في هدي النبي عليه الصلاة والسلام قولا وفعلا. ثم قال وعن جابر رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة. فلما قدمنا المدينة ذهبنا هنا لندخل فقال امهلوا حتى تدخلوا ليلا يعني عشاء. لكي تمتشط الشعثة وتستعد المغيبة وفي رواية للبخاري فاذا اطال احدكم الغيبة فلا يطبق اهله ليلا. نعم قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ولم يعين هذه الغزوة وعدم تعيينها لا يضر. لماذا لان المقصود الحكم وهذا يقع كثيرا في احاديث يقول مثلا قال رجل للرسول صلى الله عليه وسلم او كنا في غزوة او كنا في سفر او ما اشبه ذلك. والغالب ان تعيين هذا المبهم لا يحتاج اليه لان المقصود هو معرفة الحكم. ربما يحتاج اليه مثلا ليعرف مثلا هل هذا ناسخ لما سبقه او غير ناسخ ربما يستفاد من التعيين لكنه ليس ضروريا في اكثر الاحيان. فنحن نقول في غزوة اي غزوة كانت ما يظرنا اذا جهلناها فذهبنا يقول فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل قدمنا هنا اي قاربنا القدوم بدليل قوله ذهبنا لندخل وذلك لانه لا يتحقق القدوم الا بالدخول فلما قال ذهبنا لندخل علمنا ان المراد بقوله قدمنا اي قاربنا وقد سبق لنا مرارا ان اللغة العربية فيها الفعل على ارادته او على قربه وهذا من من سعة اللغة العربية. فقال امهلوا اي انتظروا واعطوا اهلكم مهلة حتى تدخلوا ليلا يعني عشاء يعني ليس ليلا في اخر الليل او في وسط الليل. بل في اوله لان العشاء يكون من اول الليل مغيب الشفق الاحمر. وثم علل النبي عليه الصلاة والسلام. قال لكي تمتشط الشعثة وتستعد المغيبة متفق عليه. تمتشط الشاذة يعني التي رأسها صار اشعث لان المرأة اذا لم يكن لها زوج اذا لم يكن عندها زوج لا تهتم بنفسها ولا تتجمل اللهم الا اذا ذهبت لزيارة احد من الناس والا تجدها شعثة في ثيابها وفي شعرها وفي آآ هيئتها فاذا كان الزوج عندها وكانت تحبه فانها لا شك انها سوف تتجمل له في شعارها وثيابها وغير ذلك وان كانت لا تحبه فالامر فالامر بالعكس اذا كان اذا كان رأسها ممشوطا واحست بقدومه شعثت اذا كان عليها ثياب لا بأس بها غيرتها الى اسوأ على كل حال الغالب الحمد لله ان النساء يرهبن ازواجهن ويحبوهن يحبونهن اذا احست او شعرت بانه سيقدم فلا بد ان تنتشر. يعني تمشط رأسها حتى يزول شعارهم وتستعد المغيبة الاستحداد معناه ازالة ما ينبغي ازالته من الشعر كالابط والعانة ويلحق بذلك الاظفار شبهها. المهم انها تزيل ما ينبغي ازالته من الشعور كل ذلك من باب التجمل لزوجها والتنظف له وفي رواية للبخاري فاذا اطال احدكم الغيبة اذا اطال احدكم الغيبة يرحمك الله وهذا تصريح بما يفهم من الحديث الاول بما يفهم عن طريق اللزوم لان قوله لكي تمتشط الشعثة يدل على ان الغيبة طويلة. ادت الى اشاعة المرأة وكذلك تسعد المغيبة يدل على طول الغيبة ولكن لا شك ان ما دل باللفظ اجل مما دل على سبيل اللزوم فيكون تصريح البخاري بهذه الرواية فاذا اطال احدكم تصريح بما يفعل عن بما يفهم من طريق اللزوم من اللفظ الاول