الاذى ان يكون قليل النسيان بحيث يؤدي ما سمعه كما سمعه فلا بد من الظبط في الحالين حالة تحمل وحال الادب طيب ظد الظبط الا يكون الانسان ضابطا اما ان يكون لديه غفلة عند التحمل او يكون كثيرا النسيان عند الاذى واذا طبقنا هذا الوصف على كثير من الطلبة وجدنا ها انهم خلو من الضغط فبعض الناس فبعض الناس اي الطلبة عند التحمل تجده ها يسرح يسرح ويته يسرح حول المسجد اذا كان في المسجد نعم يذهب بعيدا اما في بلاد من بلاده او ابعد من بلاده ايضا. واحيانا يفكر في افاق السمع وهو جالس يستمع الى المحدث ويقول انه من تلاميذ هذا الشيخ طيب هذا يقبل حديثه اذا علم الطلبة هذا الطالب الذي يتلقى من الشيخ الحديث كثير الغفلة دائما يفكر او احيانا يعبث نعم نقول هذا ليس بحار هذا ليس بحاجة لانه لا يؤمن ان يخطئ في نقل الحديث ونحن يجب علينا ان نتحرى فيما ينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم طيب ثانيا الحفظ عند الاداء بان لا بان يكون قليل النسيان او بالا ينسى ها لان لا ينسى لو قلنا بان لا ينسى ما ما اخذنا ولا عشر ما ما صح عنه رسول عليه الصلاة والسلام المراد ان لا يكون كثير النسيان فان كان كثير من النساء فانه لا يقبل حديث لا لا يكون حديثا صحيحا لماذا؟ لاحتمال انه نسي الاحتمال انه نسي والناس يختلفون في هذا اختلافا كثيرا اختلافا كثيرا لا عند التحمل ولا عند الاجل بعض الناس يرزقه الله سبحانه وتعالى فهما بمجرد ما يسمع الكلمة يتصورها تماما ويضبطها يودعها الحافظ عنده على ما هي عليه وبعض الناس يفهم الشيعة خطأ عند التحمل ثم يودعها الحافظة ها؟ على الخطأ هذا مشكل ايضا النساء يختلف الناس فيه كثيرا اختلافا عظيما من الناس من اذا حفظ الحديث استودعه تماما لا ينسى وان نسي فهو نادر ومن الناس من يكون بالعكس اما الاول فمعروف انه ضابط الثاني ليس بضابط يعني اعني كثير النسيان ولكن يجب عليه من تعاهد ما تحمله اكثر مما يجب على الاول لانه اذا لم يتعاهد فسوف ينسى ويظيع طيفين قال قائل هل للنسيان دواء قلنا نعم له دواء والحمد لله وهو الكتابة ولهذا امتن الله عز وجل بها على العباد فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم فقال اقرأ ثم قال وربك الاكرم الذي علم بالقلم. يعني اقرأ من حفظك فان لم فان لم يكن فمن قلمك فمنقلبه فالله عز وجل بين لنا كيف نداوي هذه العلة وهي علة الاسلام؟ في ايش بالكتابة ونحن نقول الان الحمد لله جاء الله بكتابة ادق من الاولى وهي المسجلات فالمسجلات فيما يظهر انها من الكتابة قوله من الكتابة الانسان يكتب ولا اذا سجد. ما يكتب لكن الشريط يكتب ولذلك تستطيع ان هذا الشريط الذي سجل في هذا الكلمة مثلا ممكن تمحاها اليس كذلك؟ يمكن ان يمحى يمكن ان يكتب عليها نعم يسجل عليه وهي احسن من كتابة الورق لان الورق اذا كتبت على المكتوب الاول تلخبط صرت لا تقرأ الاول ولا الثاني هذا من فظل الله اذا كتبت على الاول امح الاول وصار الثاني هو الموجود الحاصل ان اقول دواء النسيان قد نبه الله عليه عز وجل في قوله اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. طيب وقول المؤلف عن مثله يعني لابد ان يكون الراوي متصفا بالعدالة والظبط ويرويه عن من عن مثله يعني عن من اتصف بالعدالة والظبط فلو روى عدل عن فاسق ها لم يكن الحديث صحيحا ليس بصحيح طواف فلان ابن فلان من حفاظ الحديث ومن ثقاتهم وعجولهم ها؟ نقول رواه عن شخص اخر غير عادي طيب انسان جيد الحفظ هذا روى عن شخص سيء الحفظ كثير النسيان ها نقول هذا غير صحيح الحديث غير صحيح لماذا لانه لم يرويه عن شخص ظابط مثله رواه عن شخص كثير النسيان غير ضغط فلا يكون الحديث صحيح فهذه خمسة شروط الصحيح اذكرها عبد الله هذا واحد نعم لا زد زد سالم نعملها ايش؟ القارح القادح وان يكون راويه عدلا وان يكون عواثه يعني بالتسلسل كلهم عدونا ثقات طيب اه اذا اختلف بندر اذا اختلف رجلان في شخص احدهما عدل والثاني اه جرح واكثر ملازمة لهذا الرجل نعم لماذا؟ نأخذ ملازمة لانه اعلم بحاله تمام فان لم فان لم نعلم افهم ملازمة احسن من العشاء نعم لا في مرحلة عبد الرحمن نأخذ بالمفسر اشرح لي هذه الكلمة. نعم يعني غير اذن مثلا الاول وش طالع انت كنت الاول؟ قال عدل والثاني قال غير عدل لانه كذب. هذا ما في تعاظم. لا قال اه نعم قال هذا نعم الاول لم يفسر والثاني؟ قال غير عبده وقال لانه مثلا لا يصل رحمه تمام او قال لانك تمام طيب فيقدم فيقدم المفسر لان الجارح مفصل طيب آآ يعني اذكر لي مثالا في تفسير المعدل ها سؤال اذكر لي مثالا في تفسير المعدل يعني تعارض فيه رجلان احدهما يعدل والثاني يجرح وكان المعدل قد فسر يعني مثل حديد او المعدل. المعجل فسر والجارح اطلق ما فسر. نعم قال انه عدل لانه ترك ما كان يعني لانه صح لانه كان يشرب المسكر فتاب منه هذا الانجر قال على التعديل مفسر طيب لو قال الجارح هو رجل غير ثقة لانه يشرب الخمر فقال المؤذن هو رجل اه نعم ثقة لانه تاب من شرب المصعد لان معه زيادة تمام من هو الضابط هناك. نعم والذي يضبط عند التلقي عند عند التحمل وعند الندم هو الذي يحفظ ما رواه آآ هو الذي ياكل مروح اهم عزامتهم يحفظ مروان اداءه سبحان الله طيب اشرح للاداء لدى يروي حديثه حينما يلقيه الى غيره. نعم. والتحمل حينما يأخذه من من غيره. طيب. ما هي افة التحمل الغفلة ان يكون كثير الغفلة عند القاء الحديث من الشيخ يكون واقفا للغفلة مثل ايش؟ مثل الغفلة في احد يا ناس فلم يسرح يعني يسرا يعني يفكر يفكر ايه طيب على كل حال نعاس لا شك انه غفلة كثيرة الزفات هذه ايضا رفض الصرح طيب اه ما هي افة الاذى النسيان يعني معناه ان الانسان لو نسي مرة واحدة في عمره نرد حديثه ها كثير من الانسان يعني كثرة النسيان يا سمعان ان لا ينسى ابدا لان هذا الشيء مستحيل. لابد من المسلم. طيب فلو ان عدلا حافظا فهو عن غير عدد. هل يكون الحديث صحيحا ايه يا ابني صحيح كان لا بد ان يكون السند متسلسلا عمي عن مثلي طيب قال المؤلف رحمه الله معتمد لان العدل ضابط معتمد في ضبطه ونقله في ضبطه الحديث عند التحمل وفي نقله عند الاذى ومعلوم ان الذي لا يعتمد هو من كان كثير الغفلة وكثير النسيان. يعني انه ليس عنده حفظ فهذه شروط الحديث الصحيح اهم شيء عندي في هذه المسألة ان لا ينظر الطالب الطالب العلم الحديث الى مجرد السمع الى مجرد السبب لان السند قد يكون من رواية عدل حال عن مثله حتى يصل الى غاية السنة لكن يكون يكون المتن شابة او يكون معلقا وحينئذ لا نقبله قد يكون السند ضعيفا لكن الحديث المروي ويسمى المتن نعم قويا بشواهده يعني تشهد له نصوص اخرى او تشهد له قواعد عامة فهنا لا ننسب الحديث الى الرسول صلى الله عليه وسلم نقول هذا الحديث ضعيف ضعيف السند صحيح المتن ولكن لا نقول ان ان الرسول قاله لان السند ضعيف لان السند ضعيف كما انه اذا جاء الحديث بسند صحيح لكنه معلل او شاب لا يجوز ان ننسبه للرسول صلى الله عليه وسلم لانه لا يصح ان ننسب الى النبي صلى الله عليه وسلم الا ما كان صحيحا في سنده وفي وفي متنه