يقول مالك رحمه الله ابدأ بالحمد مصليا على قوله ابدأ بالحمد يوحي بانه لم يذكر البسملة عرفتم نقول ابدأوا بالحمد لو بدأ بالبسملة لكانت البسملة هي الاولى ولهذا يشك الانسان هل المؤلف ابتدأ النظم بالبسملة او لا لكن السارح ذكر انه ابتلاء بالبسملة. وبناء على هذا اي بناء على انه ابتدأ الكتاب بالبسملة تكون البداءة هنا ابدأ بالحمد بداءة نسبية. كيف بداءة نسبية؟ اي بالنسبة لدخوله في موضوع الكتاب او في صلب الكتاب معلوم وقوله بالحمد مصليا ابدأ بالحمد مصليا مصلي حال لا شك يحتمل ان تكون من فاعل ابدأ يعني حال كوني مصليا ويكون مؤلف قد باعد بالحمد متلبسا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل ان تكون حال من من فاعل المصدر وهو الحمد اذا جعلناه مصدرا فما هو الحمد الحمد قال العلماء انه وصف المحمود بالكمال وصف محمود بالكمال حبا وتعظيما حطوا بالكم يا جماعة وصف المحمود بالكمال حبا وتعظيما فان وصفه بالكمال لا حبا وتعظيما ولكن خوفا ورهبة سمي ذلك مدحا لا حمدا سمي مدحا لا حمد الحمد لابد ان يكون مقرونا بمحبة المحمود وتعظيمه طيب فان كرر الوصف بالكمال سمي ثناء وقول المؤلف بالحمد لم يذكر المحمود ولكنه معلوم بقرينة الحال لان المؤلف مسلم فالحمد الواقع من المسلم يتوجه الى من؟ الى الله عز وجل اذا بالحمد لله عز وجل وهو اهل لان يحمد ويثنى عليه سبحانه وتعالى لانه جالب النعم ودافع النقم ولانه ذو الكمال المطلق على الاطلاق فهو مستحق لان لان يحمد الحمد لله مصليا على محمد وش قلنا في مصلين اعرابه حال. وما معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي طلب الثناء عليه طلب الثناء عليهم في الملأ الاعلى. اذا وقعت من البشر الداعي اما من الله فهي ثناؤه عليه في الملأ الاعلى هذا هو احسن ما قيل فيها وهو قول ابي العالية وتلقاه الناس بالقبول صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه في الملأ الاعلى عند الملائكة صلاتنا نحن على النبي طلب الثناء عليه في الملأ الاعلى عرفتم؟ واما من قال ان الصلاة من الله الرحمة فان هذا ضعيف ضعيفة يضعفه قوله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ولو كانت الصلاة بمعنى الرحمة لكان معنى الاية اولئك عليهم رحمات من ربهم ورحمة فلا يستقيم والاصل كما قلنا من قبل قليل الاصل في كلام التأسيس. فاذا قلنا ورحمة صار عطف مماثل على مماثل فالصلاة من الله هي ايش ثناؤه على العبد في الملأ الاعلى الحمد لله اذا قلنا اللهم صل على محمد صلى الله علينا بها عشرا يعني نحن طلبنا من الله ان يثني على نبيه مرة واحدة ويثني علينا عشر مرات نعمة كبيرة ولله الحمد فاذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الانسان طلب الثناء عليه في الملأ الة من الله والصلاة من الله الثناء عليه في الملأ الاعلى. طيب محمد خير نبي ارسل محمد هو احد اسماء النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الله اسمين من اسماء الرسول في القرآن الكريم احمد ومحمد اما احمد فهو نقلا عن عيسى عليه الصلاة والسلام حيث قال لقومه اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد اختار هذا الاسم اما لانه لم يوحى اليه الا بذلك وتسمية الرسول عليه الصلاة والسلام من الامور الغيبية بالنسبة لعيسى فاقتصر على ما اوحي اليه واما لانه يدل على التفظيل احمد اسم تفطيل في الاصل تقول فلان احمد الناس فخاطب بني اسرائيل بانه احمد ليبين لهم كماله وانه اكمل الحامدين عرفت؟ ان محمد فهو اسم مفعول من حمده لكن احمد اسم تفظيل فلهذا اختاره عيسى ان بوحي او بغتيان من عنده. والاقرب والله اعلم انه بوحي وان الله اوحى اليه هذا الاسم بهذه العلة ان يتبين لبني اسرائيل ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو احمد الناس هذه واحدة وللابتلاء والامتحان للابتلاء والامتحان لان النصارى لعنة الله عليهم قالوا الذي بشرنا به عيسى احمد والذي جاء للعرب محمد واحمد غير غير محمد. محمد ما بعد جاء. لم يأتي بعد محمد لم يأت بعد احمد ايه احمد نعم احمد لم يأتي بعد طيب كيف نقول؟ هذا هذا مشتبه. والذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه كما قال النصارى ان الله ثالث ثلاثة لان الله يقول انا نحن نزلنا الذكر نحن جماعة نزلنا الذكر نقول قولكم انه لم يأتي هذا كذب لان الله قال في نفس الاية فلما جاءهم بالبينات جاء فعل ماض قالوا هذا سحر مبين. اذا احمد جاء ولا ما جاء؟ جاء. ولا نعلم احدا جاء بعد عيسى الا محمد. هات التاريخ على كل حال اقول ان محمد اسم من اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وله اسماء متعددة قال حسان ابن ثابت بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم وشق له من اسمه ليجله وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد الله عز وجل محمود والرسول محمد. طيب. يقول محمد خير نبي مرسلا اللهم صلي وسلم عليه. خير نبي ارسلها معلم جزاه الله خيرا جمع بين النبوة والرسالة خير نبي ارسل وذلك لانه ما من رسول الا وهو نبي لان النبي مشتق من النبأ فهو فعيل بمعنى مفعول بمعنى مفهوم او مشتق من النبوة من نبأ ينبو اذا ارتفع والنبي لا شك انه رفيع الرتبة ولا شك انه منبع مخبر ويصلح ان ان نجعل فعيل بمعنى فاعل ها يعني نهون منبئ منبأ ها؟ يصلح ومنبئ ومنبع وهو ايضا رفيع الرتبة فالرسول افظل من النبي لانه جامع بين النبوة والرسالة وقد قال الله تعالى الله اعلم حيث يجعل رسالته يعني لا يجعل الرسالة الا في من علم انه اهل لها فاذا كانت اعظم الرسالات قد جعلت في محمد عليه الصلاة والسلام لازم من هذا ان يكون محمد اكمل الخلق اكمل من ارسل اكمل من ارسل ولهذا قال محمد خير نبي ارسل يعني ارسل الى الناس طيب ثم قال ولي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده ذي اسم اشارة والمشار اليه ما ترتب في ذهن المؤلف تبالغ انتم ترون في اول الكتب اما بعد فهذا كتاب. اما بعد فهذا اعتقاد وما اشبه ذلك هل يشار اليه موجود في الخارج او موجود في الذهن ها يقول بعض المحسنين ان كانت الخطبة بعد الكتاب فالمشار اليه موجود في الخارج لانه قد وجد اكثر وان كانت الخطبة قبل التأليف فالمشار اليه في الذهن الله اعلم عاد لا ندري هل المؤلف كتب الكتاب اولا او لكن الاصل ان الشيء على ترتيبه فاذا تقدمت الخطبة في اول الكتاب فهي سابقة عليه. وبناء على ذلك نقول وذي المشار اليه ما ترتب في ذهن المؤلف من اقسام الحديث اقسام دم القسم وقسم الشيء يعني جزءه يعني من اجزاء الحديث وما المراد بالحديث هنا هل هو علم الرواية او علم الدراية؟ قل ها اقول قول المؤلف من اقسام الحديث هل هو علم رواية او علم دراية الدراية صح علم الدراية لاننا قلنا ان علم الدراية علم يراه به احوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد. طيب عدة يعني عدد ليس بالكثير وكل واحد من هذه الاقسام اتى اتى يعني انه جاء به المعلم لان ما هو يأتي الحال وحده هو كلام لا بد فيه من متكلم اتى وحده اتحدى شو الناس بعد؟ سم اتى وحده اتى وحج نعم والواو؟ الواو معطوف ما يستقيم نعم الواو والمعين وحج مفعول معه عرفتم وهنا قاعدة اذا عطف على الظمير المستتر فالافصح ان تكون الواو للمعية الافصح ان تقول واو للمعية وينصب ما بعدها فاذا قلت محمد جاء وعليا افصح من ان تقول محمدا جاء وعليصلح لكن اذا اردت ان يكون العطف صالحا بظمير الظمير المنفصل استمع الى قوله تعالى اسكن انت وايش؟ وزوجك. لو لم تأتي انت لكان الكلام يكون اسكن وزوجك. اسكن وزوجك. اذا اذا عطفنا القاعدة اذا عطفنا على ظمير مستتر ها فالافصح النصب على ان الواو بالمعية. كل واحد اتى وحده كم الساعة الان