وبسم الله الله علم على الذات العلية على ربنا عز وجل الم خاص بالله لا يسمى به غيره وهو مشتق من اله مشتق من اله خدوا بالكم يا جماعة لكن حذفت الهمزة وعوض عنها ال لصارت الله وقيل مشتق من الاله وان موجودة في بنائه من الاصل وحذفت الهمزة للتخفيف كما حذفت من الناس واصلها الاناس ومن شر وخير واصلها اشر واخير معلوم على كل حال هي علم على الله عز وجل لا يسمى به غيره وما معناه تكلموا فيها كثيرا لكن احسن ما قيل فيها انها من الالوهية وهي التعبد بحب وتعظيم يقال اله اليه اي اشتاق اليه واحبه واناب اليه وعظمه فهي مشتقة من الالوهية وهي المحبة والتعظيم نعم يقال عند العامة انا واهن على فلان شمعنى والح عليه يعني مشتاق اليهم يعني انا مشتاق اليه فهي في الحقيقة من الالوهية اي العبودية بمحبة وتعظيم وعليه فيكون اله بمعنى مألوه اله بمعنى مألوه كذا اي معبود وهل فئات تأتي بمعنى مفعول؟ صاحب الرعب ربعه ها مثل دا غير هذي لان هذي هي اللي تحتاج الى استثناء نعم فراش بمعنى مفروش وغراس وبناء بمعنى ما بينا. طيب اذا الاله او الله بمعنى المعبود المعبود تألها ومحبة وتعظيما الرحمن صفة لله وهو اسم من اسماء الله اسم من اسماء الله يدل على الرحمة يدل على الرحمة والرحمة صفة انفعالية صفة انفعالية لا يستطيع الانسان ان يحدد معنى الرحمة لاني اقول له كل صفة انفعالية لا يمكن ان تحدها باحسن من لفظها عرفتم جميع الذين حددوا الرحمة انما يحدونها باثارها لانها صفة انفعالية. انا مثلا ارحم من الصغير واش مش معناها ها لا العطف من اثار الرحمة ها هي اوضح هي هي دلالتها على معناها اوضح من غيره لو تقول اعطف عليه ان العطف من اثر الرحمة. احن اليه كذلك ارفق به كذلك من الاثار ولهذا لما ذكر ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين وهو كتاب معروف انكره بعض العلماء قال لا يمكن ان ان ابن القيم يؤلف مثل هذا الكتاب لانه مملوء باشياء اه ذكر للمحبة اكثر من عشرين تعريفا المحبة وش هي المحبة المحبة قال الميل للمحبوب. طيب الشوق الى المحبوب. عدد اكثر من عشرين تعريف ما يحتاج ان نعده المحبة هي المحبة لو لو تطلب كل لفظ تريد ان تحدها ما حدثها باذن الله الغضب نعم هذا المعنى لكن التعريف الغضب وش تقول؟ الغضب والاحمرار الوجه وانتفاخ الاوتاج وتشريط العين كل شي طالعين يعني يظهر فيها شرائط حمر. نعم. وترمي بشرار وش تقول هذا؟ هذا غضب هذا اثارهم اذا الرحمة لا يمكن ان نحدها بل نقول هي صفة معلومة المعنى مجهولة الكيفية بالنسبة لمن؟ لله عز وجل بالنسبة لله صفة معلومة المعنى مجهولة الكيفية طيب معلومة الاثار ها الرحمة معلومة الاثار؟ نعم ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار يسكن فيه كل ما بنا من نعمة فهي من الله من رحمته. طيب اذا الرحمن ايش هو لا الرحمن لها سؤال خاص يا جماعة التخصيص يكون بالاسم وبالاشارة. انتبهوا الى اشرت معناه اني نعم اسم من اسماء الله يدل على ايش على صفة الرحمة. ما هي الرحمة لا بسم الله ما تقولون في علي هي في الاصل صفة انفعالية نعم تعرف باثارها تعرف باثارها طيب مجهولة الكيفية نعم صح مع انهي بالنسبة لله صفة معلومة المعنى والاثر مجهولة الكيفية. طيب الرحيم الرحيم ايضا اسم مشتق من الرحمة يشتق من الرحمة لكن هل هو بمعنى الرحمن او يختلف قال بعض العلماء انه بمعنى الرحمن وعلى هذا فيكون مؤكدا مؤكدا لا كلاما مستقلا تبالغ بالجماعة قال بعض العلماء انه بمال الرحمن فعليه يكون ايش مؤكدا يعني لا نستفيد منه الا التأكيد فقط والا في المعنى واحد ولكن بعض العلماء قال لا المعنى يختلف ولا يمكن ان نقول انه بمعنى الرحمن لوجهين الوجه الاول ان الاصل في الكلام التأسيس لا التوكيل كلام معلوم؟ الاصل في الكلام التأسيس لا التوكيل يعني معنى اذا وجدت كلمة وقال انسان هذي مؤكدة للي قبلها نقول لا الاصل انها مؤسسة يعني انها كلام تفيد شيئا مستقلا غير الاول لا مؤكد هذا الاصل وذلك لان الاصل في التوكيد الزيادة المؤكد زائل والاصل في كلامه عدم الزيادة فنقول ليست للتوكيد لسببين السبب الاول ها ان الاصل في الكلام التأسيس لا التوكيد طيب وش معنى التأسيس ايه الاصل في كلام التأسيس ايش معناه طيب ايه يعني له معنى مستقل ان له معنى مستقل عما قبله لا التوكيد لان التوكيد لا يفيد معنا جديدا والاصل من الكلام يفيد معنى جديد انتبهوا يا جماعة من عسى تكون الاسئلة ان شاء الله مركزة على الذي نظن ان النوم يداعبه نعم طيب السبب الثاني او الوجه الثاني انه ليس للتأكيد اختلاف بناية الكلمة ائتلاف بناية الكلمة كيف اختلاف بنهاية الكلمة الاخ نعم انت الاولى على فعلان والثانية على فعيل البناء مختلف والقاعدة في اللغة العربية ان اختلاف المبنى يدل يدل على اختلاف المعنى عرفتم؟ اذا لابد انه انه مختلفة فما وجه الخلاف قال بعض العلماء وجه الخلاف ان الرحمن يدل على الرحمة العامة والرحيم يدل على الرحمة الخاصة لان رحمة الله عز وجل نوعان عامة وخاصة فالعامة لجميع الخلق والخاصة للمؤمنين لما قال تعالى وكان بالمؤمنين رحيما والدليل على انها خاصة بالمؤمنين الاخ اي نعم ما وجد دلالة على انها خاصة بالمؤمنين لا من المحسنين نعم نشوف. نعم المعمول يعني تقديم المعمول يدل على الحصر كان بالمؤمنين لا بغيره رحيمة. فيقول الرحمن ها يراد بها الرحمة العامة والثاني الرحمة الخاصة هذا وجه وبعضهم قال لا الرحمن يدل على الصفة والرحيم يدل على الفعل فمعنى الرحمن يعني يعني ذا الرحمة الواسعة الرحمة الواسعة كما قال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء والمراد بالرحيم ايصال الرحمة الى المرحوم فيكون الرحمن ملاحظا فيه الوصف والرحيم ملاحظا فيه الفعل عرفت يا اخ نعم التثاؤب من الشيطان عرفت ماذا قلنا في الفرق ذكرنا للعلما رأيين الرأي الاول يوسف جزاك الله خير انتبه طيب بسم الله الرحمن كيف الرحمن صفة عامة للمؤمنين؟ الرحمن عامة للمؤمنين؟ لا عامة لجميع الناس ايه هو الرحيم للمؤمنين. نعم. وطلب اهل العلم بان الرحمن اه هي صفة والرحيل يعني الرحمن ملاحظ فيه الصفة والرحيم ملاحظ فيه الفعل فيه قول ثالث انهما بمعنى واحد انهما بمعنى واحد طيب عليكم يا جماعة اذا الاقوال كم؟ ثلاثة. والاقرب عندي والله اعلم القول الاول ان الرحمن يلاحظ فيه الصفة يعني ذو الرحمة الواسعة لانه لان كلمة فعلا دائما تدل على الابتلاء مثل غضبان سكران ريان وما اشبه ذلك واما الرحيم فيلاحظ فيها ايش؟ فعل. الفعل. يلاحظ بها الفعل اي الموصل رحمته من من يشاء انتهى الكلام الان على البسملة وانما اطلنا فيها الكلام لان البسملة كما تعرفون تأتي في كل كتاب اتت في الكتاب العزيز كلام الله رب العالمين عز وجل واتت في غيره فينبغي للانسان ان يحيط بها علما حتى اذا جاءته في اي موضع واذا لديه علم طيب اذا قال قائل لماذا؟ كيف يبتدأ المؤلف هذه القصيدة بالبسملة وهي من الشعر نقول لان هذا الشعر ذو بال يعني انه يهتم به وكل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر يعني اقطع البركة ما في بركة ولان هذا النظم نظم علم شرعي او وسيلة اليه فيحسن ان يبتدأ فيه بالبسملة اما انسان بيبدأ بشعر يصف فيه النساء او الخمر او ما اشبه ذلك فهذا ربما نقول لا يحسن ان ان تبتدعه ببسم الله. لعل الله ينزع البركة لانه لا خير فيه اما شيء نافع فانه ابتدأ فيه البسملة كذا شاكر وين رحت وش قلت اي نعم وش معنى له بال ايه طيب جيد