اذا علم ومصطلح الحديث علم هام يعرف به الانسان ايش ما يقبل وما يرد من الحديث هذه فائدته فائدة علم المصطلح معرفة ما يقبل وما يرد من الحديث لاننا نبحث فيه عن احوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد طيب علم المصطلح في الواقع علم متعب من جهة ولذيذ من جهة فمن جهة فمن جهة انه يجعل للطالب ملكة يستطيع بها ان يحكم على الحديث بالصحة والضعف فهو شاق من جهة اخرى لان البحث عن احوال الراوي يحتاج الى مطالعة الكتب اي كتب كتب الرجال التي الفت بهذا الفن تم كتب الرجال التي الفت في هذا الفن اذا قرأ الانسان فيها ترجمة شخص ترجمة شخص ليس مبرزا في العدالة او ليس ظاهرا في ضعف يجب ان العلماء قد يختلفون فيه فهذا يقول ثقة وهذا يقول ضعيف وهذا يقول لا بأس به وهذا يقول صالح وما اشبه ذلك. اذا يحتاج الى الى تعب في تحقيق هذا الخلاف فلهذا نقول ان علم المصطلح اه لذيذ من جهة والثاني وشاق من جهة اخرى ولكن متى تعلمه الانسان حصل له فيه خير كثير لذلك نحن قررنا في منشوراتكم ان نقرأ هذا الكتاب المختصر مختصر هو اربع وثلاثون بيتا في ظن ان الرجل الحق السريعة الحفظ يحفظها ها؟ في ساعة في يوم واحد نعم ولهذا محمد واصل ان شاء الله غدا تمنعنا اياه نعم ما دام حكمت انه في يوم واحد نعم فعليك ان تصحح الحكم والا نرى شيئا اخر يقول المؤلف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم البسملة هذه اية من كتاب الله عز وجل اية من كتاب الله اذا هي من كلام الله هي من كلام الله يبتدأ بها كل سورة كل سورة من القرآن يبتدأ فيها ببسم الله الرحمن الرحيم الا سورة واحدة وهي سورة براءة فانها لا تبتدأ بالبسملة اتباعا للصحابة رضي الله عنهم ولولا انها لم تنزل لحفظها الله عز وجل اي لو انها نزلت لك انت محفوظة كما حفظت في بقية السور لكنها لم تنزل على الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن الصحابة اشكل عليهم هل هي من من الانفال او انها سورة مستقلة فوضعوا فاصلا فاصلا بينهما دون البسملة ولكن لو سألنا سائل هل البسمة في علم الله من كتاب الله او لا ها لا في قصدي البسملة في براءة من كتاب الله اولى لقلنا لا لماذا لان الله قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ولو كانت البسملة لصلاة براءة ثابتة لحافظها الله عز وجل كما حفظها في بقية السور البسملة كما تشاهدون جار ومجرور ومضاف اليه وصفة كده يا عبدالرحمن ها انشاهد الان طالع دار مجرور ها ومضاف اليه وصفة باسم جار مجهول لفظ الجلالة مضاف اليه الرحمان الرحيم صفة طيب كل جار ومجرور لابد له من متعلق لان الجار والمشهور معمول والمعمول لا بد له من عامل ولهذا قال ناظم الجمل لابد للجار من التعلق بفعل او معناه نحو مرتقي واستثني كل زائد له عمل كلبا ومن والكافي ايضا ولعل كل مجرور لا بد له من التعلم اما بفعل فقام او معناه كاسم الفاعل واسم المفعول مثلا طيب اذا البسملة متعلق بمحبوب فما هذا المحذوف اختلف فيه النحويون لكن احسن ما نقول ان المحذوف فعل متأخر مناسب للمقام فعل متأخر مناسب للمقام كمثل بسم الله ونحن الان نبي نقرأ النظم يكون التقدير بسم الله اقرأ اذا كان الناظم هو اللي قال بسم الله بسم الله انظموا بسم الله طيب وهنا سؤال لماذا قدرناه فعلا ولم نقدره اسم فاعل مثلا بسم الله اه ابتدائي مثلا او ما اشبه ذلك يعني اسم فاعل او مصدر ما قدرناه لا مصدرا ولا اسما فاعل ها ولا اسم مفعول ما قلنا بسم الله منظومي بسم الله نظمي نقول قدرناه فعلا لان الاصل في العمل ايش؟ الافعال الاصل في العمل الافعال ولهذا يعمل الفعل بدون شرط وما سواه من من العوامل الاسمية تحتاج الى شرط هذا واحد لماذا قدرناه متأخرا قدرناه متأخرا لوجهين الوجه الاول التيامن بالبداءة بسم الله ليكون اسم الله هو المقدم وحق له ان يقدم والثاني افادة الحصر افادة الحصر وذلك لان تأخير العامل يفيد الحصر لان تأخير العامل يستلزم تقييم ما حقه التأخير وتقديم ما حقه التأخير دال على الحصر. فمثلا اذا قلت بسم الله انظم بسم الله اقرأ يعني لا باسم غيره لا باسم غيب الفائدتان هما نعم التيامن بالبداء بسم الله في هذه الحسنة كيف كان ذلك لافادة الحصر لكن لماذا كان مفيدا للحصر او اؤخر ما حقول تقديم ما يخالف طيب تمام بارك الله فيك بقي شيء ثالث ما هو ان نقدره فعلا مناسبة للمقام آآ ان نقدره بذلك لانه ادل على المقصود اللي سببين السبب الاول انه ادل على المقصود والثاني انه لا يخطر ببال المبسم الا هذا لو سألت الرجل اللي قال عند الوضوء بسم الله فماذا التقدير ايش يقدم بسم الله اتوضأ ولو انك سألت الذي يريد ان يأكل لقال كذا اذا هذا هو المتبادل لذهن من لذهن الفاعل المبسم ولا يخطر بباله الا انه يبسمل على هذا الفعل الخاص ثانيا انه ادل على المقصود ادل على المقصود طيب ضد ذلك لو ان احدا قال اريد ان اقدر المتعلق بابتدأ بسم الله ابتدأ نقول هذا لا بأس انك الان تبتدئ لكن ابتدأ فعل عام عام يشمل ابتدائك بالنظم ابتداءك بالوضوء فهو عام واضح وكما قلنا لا يتبادر الى ذهن المبصر اذا فنقدر المتعلق عبيد الله في في القاعة لا ان اريد قاعدة عامة نقدر المتعلق نعم احسنت طيب اما اسم الله فالاسم يقول انه مشتق من السمو وهو العلو وقيل من السمة وهي العلامة. اه اما الوجه الاول فهو مشتق من السمو وهو العلو والرفعة وذلك الارتفاع المسمى به وظهوره وبيانه واما الثاني السمة وهي العلامة فلانه اي الاسم علم على مسماه على على مسماه والاشتقاق لا شك انه ان معرفته تفيد الطالب لان الاشتقاق ايضا علم مستقل يا جماعة المستقبل يقرب المعنى نقرب المعنى الى الى الذهن نعم الاسم سواء قلنا مشتق انه مشتق من السمو او من او من السمة يراد به هنا كل اسم من اسماء الله كل اسم من اسماء الله اي انه لا يراد به اسم واحد مع انه مفرد لماذا؟ لان القاعدة ان المفرد المضاف يفيد ايش العموم فاذا كان المفرد مضاف يفيد العموم لزم ان يكون معنى قولنا بسم الله اي بكل اسم من اسماء الله ولهذا تجد القائل بسم الله لا يخطر بباله اسم معين عندما تقول بسم الله هل يخطر ببالك ان المراد بالاسم هنا الرحمن او الغفور او السميع او البصير اسألكم يا جماعة ها عبد الرحمن لأ وبس ايش معنى هذا يعني مثلا لو قلت بسم الله هل يخطر ببالك انك تريد الاسم الواحد اللي هو الغفور او تريد كل الاسماء وابن داوود ايه اذا يا عمر يعم فلذلك نقول الاسم هنا مفرد ولا جامع موفرة للجماعة ايه ده كده؟ مفرد وش الجمع اسماء اي نعم الجمع اسماء اذا هو مفرد مضاف المفرد مضاف يفيد ايش؟ العموم هذي قاعدة ويدل لهذا قول الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها لو كان المراد واحدة من النعم لكانت تحصى لكن المراد جميع النعم طيب اذا بكل اسم من اسماء الله ابتدأ بكل اسم من اسماء الله قلبه هنا هل هي للمصاحبة او للاستعانة ها شوفوا يا جماعة في ناس قالوا للاستعانة وفيه ناس ومنهم الزمخشري قالوا للمصاحبة قالوا للمصاحبة الحقيقة الزمخشري نسأل الله لنا وله العافية معتزل معتزل من المعتزلة عرفتم لكنه جيد عفريت العفاريت يأتي بالكلمة لا يحس بها الانسان اطلاقا ولا ولا يدروا وش تهدف اليها يقال عن ابن البلقين انه قال اخرجت من الكشاف الكشاف تفسير القرآن للدماغ شيء اعتزاليات بالمناقيش اللي يخرج من منقاش ها خافي ولا خفي جدا لما قال الله تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز قال اي فوز اعظم من هذا الفوز يقولها الزمخشر كلام ما في شيء ظاهر انه جيد لكنه يريد بذلك ان ينفي رؤية الله ان ينفي رؤية الله لان رؤية الله اعظم من اعظم فوزا من ان ان يدخل الانسان الجنة ويزهد عن النار انت اذا قرأت هذا ما تظن هذا الشيء هنا رجح الزمخشري ان الباء للمصاحبة لا للاستعانة مع ان الظاهر من المبسم انه يريد الاستعانة ولا شك يريد الاستعانة اي انسان يقول بسم الله انا عشان يستعين باسمي على على ما اراد لكن هو رجح الاستعانة المصاحب لان المعتزلة يرون ان الانسان مستقل بعمله واذا كان مستقلا بعمله لا يحتاج الى استعانة سبحان الله يعني من يخطر بباله هذا رجل نحو رجح ان البال المصاحبة لماذا؟ وهو رجل ما هو هين عنده فهم ثاقب عجيب لكن لهذا السبب ما دام الانسان مستقلا بعمله ما يحتاج الى الاستعانة بالله لكن لا شك ان الذي يتعين فيها ان تكون للاستعانة التي تصاحب كل الفعل فهي في الاصل الاستعانة وهي مصاحبة للانسان من اول فعله الى اخره ثم قد نقول انها تفيد معنى معنى ثالثا وهو التبرك التبرك ان لم نحمل التبرك على الاستعانة ونقول كل مستعين بشيء فانه متبرك به ولكنه لا شك ان الباء تفيد البركة البركة العظيمة لو ان الانسان ذبح ذبيحة ولم يسمي لم تأكل ميتة ولو سمى ها لحلت وصارت ذكية طاهرة ببركة البسملة لو انه توضأ بدون تسنية على القول بوجوب التسمية لم يصح وضوء ولو سمى لا صح اذا لابد فيها بركة ايضا ففيها تبرك واستعانة ها ومصاحبة طيب