هذه لابد منها ان شاء الله الحفظ والمناقشة اه ثم نبدأ بهذا المتن القصير البيقونية فنقول اعلم ان علم المصطلح علم مهم ينبغي لكل طالب لكل طالب علم ان يلم به ولو ببعض الشيء واما قول من قال من الناس ان علم المصطلح لا داعي له اليوم لان الاحاديث قد دونت والعلماء تكلموا على الصحيح والضعيف وبينوا كل واحد منهما وبينوا احكامه فهذا قول لا لا اساس له من الصحة فهذا العلم علم مصطلح لا زال قائما ولا زالت اهميته موجودة واعلم ان فائدة علم المصطلح هو تنقية الادلة الحديثية التي تنسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخليصها مما يشوبها. من ضعيف وموضوع وغير ذلك وذلك ان الشرع كما نعلم جميعا نقل الي الينا نقلا بادلته من الكتاب والسنة اما الكتاب العزيز فقد حفظه الله عز وجل وتلقاه الناس صاغرا عن كابر وتواتر تواترا لفظيا ومعنويا لم يوجد له لم يوجد له نظير في الكتب السابقة ولهذا لم تتطاول عليه ولله الحمد اي للتحريف بل كان محفوظا حتى من حاول ان يحرفه معنى القرآن فان الله تعالى يقيض له من يصده ويبين عدوانه على كتاب الله عز وجل اما التحريف اللفظي فما علمنا ان احدا من الناس حاول ان يحرفه اي بان نغير كلمة بكلمة او ما اشبه ذلك الا ما ينقل عن بعض المبتدعة كما يقال ان بعضهم كان يقرأ وكلم الله موسى تكليما قرأها هكذا من اجل ان يكون الكلام من موسى لله وكما قيل عن بعضهم انه قرأ ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم بدل وهو السميع البصير ولكن هذه دخول تذكر ولا يعلمونها اسناد قد تكون صحيحة وقد تكون موضوعة لتشويه اهل البدع اما معناه اي معنى القرآن الكريم فانه لا شك انه تعرض له المبطلون الزائغون وهذا امر قد ثبت بنفس القرآن قال الله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله القرآن الكريم اذا اذا اردنا ان نثبت ركما به اي اذا اردنا ان نثبت حكما ونستدل عليه بالقرآن فاننا لا نحتاج الى نظر في ثبوته لماذا؟ ثابت. لانه ثابت من قول بالتواتر القطعي يتواتر يتناقله الصغير عن الكبير لكننا نحتاج الى ثبوت دلالته على الحكم نحتاج الى ثبوت دلالته على الحكم لانه قد يستدل به من يستدل ولكنه لا لا دلالة له لا دلالة فيه على ما زعم وهذا يكون كثيرا كما يعرفه من تتبع اقوال اهل العلم اما السنة المطهرة فانها تحتاج او فان المستدل بها يحتاج الى امرين الامر الاول ثبوت سندها الى الرسول صلى الله عليه وسلم والامر الثاني ثبوت دلالتها على الحكم فتكون فتكون العناية بالسنة النبوية امرا مهما لانه ينبني عليها الاحكام الشرعية التي كلف الله بها العباد من عقائد وعبادات واخلاق ومعاملات وغير ذلك الخلاصة الان المستدل بالقرآن يحتاج الى نظر واحد فقط. الاخ ها ثلاثة ارباع ولا نصف ها المستند بالقرآن يحتاج الى نظر واحد وهو ثبوت ها تبوس الدلالة دلالة القرآن على هذا الحكم فقط لماذا لا يحتاج الى ثبوت السند اي نعم لانه نقل اليه متواترا قطعيا ليس فيه شك طيب المستدير بالسنة تاج نظرين الاول او لشيءين الاول طيب نشوف اصحاب النوم نعم اي نعم طيب في صحة النقل يعني اذا رسول الى رسول صلى الله عليه وسلم والثاني ايش لا هذا هذا داخل في في صحة النسبة الى الرسول ووضعها على الحكومة ما معنى الرباط ثبوت دلالة الحديث حطوا بالكم ثبوت دلالة الحديث على الحكم اذا ثبوت الدلالة يشترك فيه القرآن والسنة لابد من هذا هبوط السند او ثبوت النسبة يختص بالحديث. لماذا لان القرآن نقل الينا نقلا متواترا قطعيا لفظا ومعنى نقله الاصاغر عن الاكابر ولهذا نكاد ان نقول ان تسعة وتسعين بالمئة من المسلمين قد حفظوا القرآن ليس عن ظهر قلب ولكن ادركوه وقرأوه من هنا نعرف حاجتنا الى مصطلح الحديث واننا بحاجة ماسة الى علم مصطلح الحديث وان كان العلماء الاوائل رحمهم الله وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خيرا قد تعبوا وهذبوا السنة ونقوها من الضعيف وبينوها لكن كل انسان لابد ان يفوته من الكمال ما يفوته فنحن نتعلم مصطلح الحديث لعلنا نشارك اخواننا الذين سبقونا بالايمان والعلم بما ذهبوا اليه ثم على ان علم الحديث ينقسم الى قسمين الحديث ينقسم الى قسمين علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية فعيد الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من اقواله وافعاله واحواله هذا علم الحديث رواية يبحث فيما ينقل لا في النقل يعني مثلا جاءنا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام نبحث هل هو قول او فعل هل هو انعم او حال هل يدل على كذا او لا يدل هذا علم حديث رواية موضوعه ذات الرسول عليه الصلاة والسلام يعني يبحث في ذات النبي عليه الصلاة والسلام وما يصدر من هذه الذات من اقوال وافعال واحوال الاقوال معروفة والافعال كذلك معروفة ومنها الاقرار الاقرار على الشيء يعتبر فعلا اما الاحوال فهي صفاته كطويل وقصير وابيض وغير ابيض نعم يغضب يفرح وما اشبه ذلك فهذه فهذا يسمى علم الحديث رواية رواية اذا هو يبحث في ذات الرسول صلى الله عليه وسلم وينسب اليه من قول وفعلت واحوال او حال انجمات الاول اجمع الثاني اقوال وافعال واحوال او قول وفعل وحال لا يتعرض للسند ولا لرجال السند ولا لاي شيء علم الحديث دراية وعلم يبحث به فيه يبحث فيه عن احوال الراوي والمرو من حيث القبول والرد هذا علم الحديث ايش دراية علم يبحث به عن احوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد يعني مثلا من هو الراوي المقبول من هو الراوي المردود المروي نعم هذا الحديث ما هو المقبول منه وما هو المردود وبهذا نعرف ان قبول الراوي لا يستلزم قبول المرء لا يستلزم اول المرء لماذا؟ لان السند قد يكون رجاله ثقات عدولا ليس بهم بأس لكن يكون السند الذي هو الحديث شادا او يكون معللا وحينئذ لا نقبل عرفت كما انه احيانا لا يكون رجال السند يعني يصلون الى حد القبول والثقة ولكن الحديث الذي هو المروي يكون مقبولا لان لهم شواهد من الكتاب والسنة او قواعد الشريعة تؤيده الجماعة علم الحديث دراية الاخ علم يبحث عن من حيث من حيث القبول والرد اذا هل يبحث في الحديث من حيث من حيث الدلالة والاحكام الاولى لا علماء الحديث براية لا يبحثون عما يكون في الحديث من احكام وغيرها فصار علم الحديث ينقسم الى نعم طيب علم الحديث رواية احمد فيما ينسب الى ها من اقواله وافعاله واحواله. طيب آآ علم الحديث دراية من حيث من حيث القبول والرد الطفل. يعني لا يبحث عن الراوي المروي من حيث الطول والقصر وطول الحياة وقصر الحياة. لا من حيث القبول والرد استفدنا من قولنا انه يبحث انه يبحث عن حال الراوي والمروي من حيث القبول والرد انه لا يلزم من قبول الراوي قبول المرو. والا لاستغنينا بقول الراوي ولا يلزم من رد الراوي رد المروي واضح كيف ذلك قد يكون السند ثابتا ورجال ثقات ثقات عدولا لا اشكال فيه ولا بأس به. ولكن يكون المروي ماشي. شادا. شادا او معللا طيب كذلك بالعكس قد يكون الراوي ضعيف ولكن الحديث له شواهد من القرآن او السنة او قواعد الشريعة العامة وحينئذ نقبله ولهذا احيانا تقبل الامة الاحاديث المرسلة مع انقطاعها لوجود شواهد لها وكثير من العلماء يصحح الحديث باشتهاره وقبوله بين العلماء وان كان سنده ليس بذلك واضح يا جماعة؟ طيب