نحن ذكرنا انه لابد من اتصال السلم فان انقطع السند فليس بصحيح لابد من عدالة الراوي فان لم يكن عدلا فالحديث ليس بصحيح وقد سبق لنا في البحث اذا تعارض الجرح والتعديل ايهما يقدم وثم انتقل المؤلف الى تعريف الحسن فقال والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله لا كالصحيح اشتهرت الحسن نوع من او قسم من اقسام الحديث يقول في تعريفه المعروف طرقا يعني المعروف بطرقه بحيث يكون معلوما ان هذا الراوي يروي مثلا عن اهل البصرة. وهذا عن اهل الكوفة وهذا عن اهل الشام وهذا عن اهل مصر وهذا عن اهل الحجاز وما اشبه ذلك وغدت رجاله لا كالصحيح يعني ان رجاله اخف من رجال الصحيح ولهذا قال لا كالصحيح اشتهرت اذا يختلف الحسن عن الصحيح بان رجاله ليسوا كرجال الصحيح ولكن ليسوا كالرجال الصحيح في العدالة ولا في ايش في الظبط ولهذا قال العلماء المتأخرون الذين بسطوا هذا الفن كابن حجر رحمه الله قالوا ان الفرق بين الحديث الصحيح والحسن فرق واحد بدل ان تقول في الصحيح تم الظبط قل في الحسن خفيف الظبط خفيف الظبط والا فبقيت الشروط الموجودة في الصحيح موجودة في الحسن وعلى هذا فتحيف فتعريف الحسن ما رواه عدل خفيف الظبط بسند متصل وخلى من الشذوذ ومن العلة القادحة عرفتم يا جماعة؟ طيب وش بقي؟ قال وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف الظعيف ما خلا عن رتبة الحسن ومعلوم انه اذا خلع رتبة الحسن فقد حق فقد خلع رتبة الصحة وحينئذ نقول الحديث الظعيف ما لم تتوافر فيه شروط الصحة والحسب والحسن حدث ضعيف يعني ما لم يكن صحيحا ولا حسنا فهو ضعيف فلو لو رواه شخص عدل لكن ضبطه ضعيف مو خفيف الضعف الظبط بل ظعيف الظبط يكون هذا الحديث ضعيف بسند منقطع يكون ايضا ضعيفا وهلم جرة ذكر المؤلف الان ثلاثة اقسام من اقسام الحديث. الصحيح والحسن والضعيف لكن الواقع ان الاقسام خمسة الواقع ان الاقسام خمسة الصحيح لذاته والصحيح لغيره والحسن لذاته. والحسن لغيره والظعيف خمسة اقسام الصحيح لذاته هو ما عرفناه اولا الصحيح لغيره هو الحسن اذا تعدلت طرقه اذا تعدت طرقه وسمي صحيحا لغيره لانه انما وصل الى درج الصحة من اجل تعدد الطرق فمثلا اذا جاءنا حديث له اربعة اصناف كل سنة منه كل سنة من هذه الاسناد فيه راو خفيف الظبط نقول الان يصل الى ايش الى درجة الصحة ولكن هل هو صحيح لذاته؟ لا صحيح لغيره وانما سميناه صحيحا لغيره لانه ترقى الى درك الصحة بسبب كثرة الطرق طيب الحسن لذاته سبق تعريفه ما هو؟ ما رواه؟ عدل خفيف الظبط بسند متصل وخلى من الشذوذ ومن الله القادر طيب هذا الحسن لذاته الحسن لغيره هو الضعيف اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا هذا الحسن لغيره الضعيف اذا تعددت طرقه على وجه ايش؟ يجبر بعضها بعضا فانه يكون حسنا لغيره لماذا كان حسنا لانه بتعدد الطرق قوي ولماذا كان لغيره؟ حسن لغيره لاننا لو نظرنا الى كل سند على انفراده لم يصل الى درجة الحسن لكن في الاجتماع صار حسنا. الظعيف ما ليس بصحيح ولا حسن ما ليس بصحيح ولا حسن لا صحيح لذاته ولا لغيره ولا حسن لذاته ولا لغيره طيب هذه الاقسام هل هي مقبولة او لا نقول هي مقبولة ما عدا الظعيف وهي حجة ما عدا الظعيف مقبولة وحجة ما عدا الظعيف الظعيف ليس بحجة ولا مقبول طيب نقل هذه الاقسام يعني مثلا لو لو ان انسان روى حديثا صحيحا هل يجوز نقله وتحفيث الناس به نعم نعم حسنا نعم حسنا لغيره نعم كل هذا يجوز ان تحدث الناس به لانه مقبول ومعمول به طيب الضعيف الظعيف لا يجوز التحديث به ولا نقله الا مبينا ظعفه الا مبينا ضعفه لان الذي ينقل ضعيفا بدون ان يبين ضعفه احد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمدا فليتبوأ مقعده من النار اذا لا تجوز رواية الضعيف الا بشرط واحد ما هو؟ فيان ضعف. تقول مثلا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا تقول وهو ضعيف استثنى بعض العلماء الاحاديث التي تروى في الترغيب والترهيب فاجازوا رواية الضعيف لكن بشروط ثلاثة الشرط الاول الا يكون الضعف شديدا فان كان شديدا فانه لا تجوز روايته ولو كان فيه تغيب وترهيب والثاني ان يكون له اصل ثابت ان يكون له اصل ثابت مثل لو جاءنا حديث يرغب في بر الوالدين حديث يراقب في صلاة الجماعة حديث يرغب في قراءة القرآن لكنها ضعيفة هذه لها اصل ولا لا؟ لها اصل. لان بر الوالدين ثابت فظله صلاة الجماعة كذلك قراءة القرآن كذلك الشرط الثالث الا يعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله لانه لا يجوز ان تعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حديثا الا اذا صح عنه فبعض العلماء اجاز رواية الضعيف بهذه الشروط الثلاثة ان يكون في الترغيب والترهيب او اربعة ان يكونوا في الترغيب والترهيب والا يكون الضعف شديدا وان يكون اصله ثابتا والا يعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله اربعة شروط ولكن الذي يظهر انه لا تجوز رواش الضعيف الا مبينا ضعفه مطلقا لاسيما بين العاملة لان العامة متى قلت حديثا نعم اعتقدوه صحيحا واعتقدوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله ولهذا من القواعد المقررة عندهم ما قيل في المحراب فصواب هذه قاعدة مقررة عند العامة ما قيل في المحراب فصواب لو تأتي لهم باكثر حديث على وجه الارض ها؟ صدقوه ولهذا مشكلة العامة حتى فيما يظهر لو بين ضعفه لان العالم لا سيما في الترغيب والترهيب العامي في الترهيب والترهيب على طول يمسك الشيء ويعرظ عن كونك بينت انه ضعيف او غير ظعيف والحمد لله في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الصحيحة ما يغني عن هذه الاحاديث الغريب ان بعض الوظاعين بعض الوظاعين اللي يكتبون عن الرسول عليه الصلاة والسلام وضعوا احاديث في حث الناس على التمسك بالسنة وقالوا اننا لم نكذب على الرسول وانما كذبنا له والرسول عليه الصلاة والسلام يقول من كذب علي اما نحن فقد كذبنا له كاتبت كل شيء يجوز لكم هاتوه وانسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم وهذا تحريف للكلمة عن مواضعه لانك الان نسبت للرسول ما لم يقله وهذا هو الكذب عليه هذا هو الكذب عليه وفيما صح عنه من السنة غنا عما كذبت عليه الخلاصة الان ان اقسام الحديث كم؟ خمسة ترد علينا نعم نعم نعم احسنت هل كل هذه الاقسام مقبولة الضعيف الضعيف ده المقبول كذا طيب هل يعمل فيها اي نعم يعمل بها الا الضعيف لان ضعيف غير مقبول. طيب اذا جاءنا حديث من طريقين عبيد الله من طريقين كل طريق فيه كذاب يكون حسنا لغيره ما يكون حسنا لغيره لان قلنا الحسن لغيره ان يكون متعدد الطرق على وجه يجبر بعضها بعضا مثل يكون الرواس كل واحد منهم الحفظ هذا اذا جاء من عدة طرق طرق يقوى. اما اذا كان فيه وظعون كذابون فهذا مهما كان لا يمكن ان يقول طيب هل يجوز ان يروى الحديث الضعيف عن عليه الصلاة والسلام يا حبيبي الا ان يبين ضعفه والحديث الترغيب والترهيب تمام ما يخافش زكي الله يجعل اربعة