هذا القسم الثاني والعشرون المطلوب القسمان وقوله تلا تكملة للبيت يعني سلا في الذكر الشاب لكن هي ليس لها معنى وانما هي تكملة للبيت فقط المقلوب ينقسم الى قسمين القسم الاول ابدال راو راو ماء براوي قسم وقلب اسناد لمتن قسم هذا قسمان الاول ابدال راو ما ما هذه نكرة واصفة نكرة واصفة وش معنى كرواصفة يعني انك تقدر ما باي يعني ابدال راو اي راو اي راو وما تأتي نكرة واصفة وتأتي نكرة موصوفة ان الله نعم ما يعظكم به هذي نكرة موصوفة الدار رأوا راو ماء هذه نكرة واصفة طيب ابدال راو اي راو براوي قسم هذا قلب ابدال رأوا براوي يسمى قلب قلب في ايش بالاسناد قلب في الاسلام مثلا اذا قال حدثني يوسف عن يعقوب في قلب ويقول حدثني يعقوب ان يوصف وهذا اكثر ما يقع خطأ يعني ان الراوي ينسى او يخطئ فيقول يقل لانك لا تكاد تجد فائدة تقصد من وراء ذلك لكن هذا يقع خطأ فاذا قال قائل ما الذي ادرانا انه مقلوب؟ قد يكون الوقف هو الصحيح نقول ندري انه مقلوب اذا جاء من طريق اخر على خلاف ما هو عليه او اذا جاء من نفس الراوي الذي قلبه الان في حال شبابه وظبطه فيكون حدث في الحديث المقلوب في حال كبره ونسيانه وحدث في الوضع الصحيح في حال شبابه وحفظه نعرف ان هذا الثاني مقروء فاذا المثال الاول يكون هذا الحديث رواه بهذا الاسناد رجلان احدهما اوثق فيأتي غير الاوثق ويقلب السند يجعل التلميذ شيخا نحكم بهذا بانه بانه مقلوب لانه قلب السند وقد يكون كما المثال الثاني هذا الحديث حدث به هذا الرجل في حال شبابه وحفظه على وجه وحدث به بعد شيخوخته ونسيانه على وجه اخر نقول الثاني مخلوق ثاني مقلوب وربما نطلع ايضا على هذا من طريق اخر بحيث نعرف ان الذي جعله تلميذا هو الشيخ لانه قدم تقدم في في عصره يعني نعرف ان التاريخ انه هذا انه تقدم في عصره فيأتي انسان ويقلب على كل حال متى وجدنا سندا فيه ابدال راو براوي فاننا نسميه نسميه مقلوبا. طيب المقلوب من قسم الصحيح او الضعيف من قسم الضعيف لا شك انه من قسم الضعيف وانه دال على عدم ضبط الراو فهو من قسم الضعيف طيب الثاني وقلب اسناد لمتن اسمه يعني ان يقلب اسناد المتن لمتن اخر مثال ذلك رجل روى حديثا من طريق واحد عن اثنين عن ثلاثة عن اربعة وحديث اخر من طريق خمسة عن ستة عن سبعة عن ثمان فجعل الاسناد الثاني للحديث الاول والاسناد الاول للحديث الثاني هذا قلب قال اسناد والغالب انه يقع عمدا للاختبار يختبر فيه المحدث كما صنع اهل بغداد البخاري رحمه الله لما علموا انه قادم عليهم اجتمعوا من العراق وما حوله وقالوا نريد ان نختبر هذا الرجل فوظعوا مئة حديث مئة حديث ووضعوا لكل حديث اسنادا غير اسناده غير اسناد. قلبوا الاسانيد ليختبر البخاري رحمه الله وقالوا كل واحد عنده عشرة احاديث يعني وضعوا عشرة رجال حفاظ اقوياء قال خذ عشرة احاديث مقلوبة اسانيدها وانت كذلك وانت كذلك وانت كذلك عندنا مئة حديث جعلوا اسناد رقم واحد اسناد رقم مئة في المتر يعني حط عكس وقالوا كل واحد ياخذ عشرة ولا جا البخاري نبي نختبره حضر العالم وبدأوا يسوقون الاحاديث الاسانيد كلما ساقوا اسنادا وانتهى الى متن قال البخاري لا اعرفه لا اعرف الى ان اتموا مئة حديث وهو يقول لا اعلم العامة يعني قالوا خلاص الرجل هذا ما يعرف مئة حديث يعرظون عليه يقول ما اعرفهن وش هذا المحدث والعلما بالحديث عرفوا ان الرجل عارف عرفوا ان الرجل عارف لان البخاري يقول هذا السند ما هو على هذا الحديث ما يركب عليه فلما انتهوا قال خلصتم يعني اقولها نعم وما ما قال خلصت قال طيب بسم الله مجيب الاسانيد كل سند ركبه على متى مئة حديث فعرفوا ان الرجل اية من ايات الله في الحفظ اقروا له واذعن هذا يسميه القلب اسناد قلب اسناد المتن يعني ان تركب اسناد متن ها على اسناد متن على على متن اخر لكن كما قلت لكم الغالب ان هذا لا يقع الا امتحانا وقد يقع غشا قد يقع غشا بحيث يكون هذا المتن يريد هذا الشخص ان يروجه ان يروج بين الناس ويكون اسناده ساقطا للمرأة كل ضعفاء فيأتي باسناد حديث صحيح نعم يركبها عليه فهو فهو نوع من من الغش من التدليس تدريس غش نوع من التدليس لكن بطريق اخر اذا القلب في الاسناد ينقسم الى قسمين القسم الاول ان يبدي راون براوي والسند على ما هو عليه لمتنه والثاني ان يقلب السند من يضعه من متن الى متن اخر وكلاهما من قسم الضعيف بقي علينا قسم قسم ثاني وهو قلب المتن وهو قلب متن وهذا هو الذي يهم الفقيه الاول قلب الاسناد يعتني به المحدثون لكن الفقهاء يعتنون بالقسم الثاني وهو قلب المتن وهذا هو الذي يتغير به الحكم الاول ينظر الى السند هل صح الحديث او ما صح وهذا ينظر الى الدلالة قلب المتن ايضا وارد بعض الرواة تنقلب عليهم المتون تنقلب عليهم المتون فيرون احاديث على غير وجهها من ذلك حديث ابي هريرة سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وفيه ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه طالبه بعض الرواة وقال حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله هذا مقلوب جعل اليمين شمالا والشمال يمينا هذا قلب قلب متن ومن ذلك ما ورد في صحيح البخاري انه يبقى في النار فظل عمن دخلها يعني زيادة فينشئ الله لها اقواما فيدخلهم النار هذا منقلب على الراوي وصوابه يبقى في الجنة فظل عمن دخلها من اهل الدنيا لينشئ الله لها اقواما فيدخلهم الجنة هذا صواب الاول من قلب على الراو بدل ما قال يبقى في الجنة قال يبقى في النار فانقلب عليه ولا شك انه منقذ لان لانه ينافي عدل الله عز وجل ان ينشئ الله اقواما للعذاب لا لا يمكن ابدا الجنة يلقى فيها وتقولها من مزيد حتى يضع عليها الرب عز وجل قدمه النار نعم النار يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع الله عليها قدمه ينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط هذا الحديث الصحيح اذا نقول هذا يبقى في النار فضل ايش هذا مطلوب انقلب على الراوي فجعل النار بدل الجنة مثال ثالث حديث ابي هريرة ايضا اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه هذا منقلب على الراوي وصوابه وليضع ركبتيه قبل يديه وليضع ركبتيه قبل يديه وانما قلنا انه منقلب لان هذا التفريغ تخالف اول الحديث اول الحديث فلا يبرك كما يبرك البعير كما يبرق البعير النهي عن التشبه بالبعير في الصفة صفة السجود فليبرك فلا يبرك كما كما يبرك ونحن اذا شاهدنا البعير وجدنا انه اذا برك يقدم يديه واضح اول ما ينهصر اليد فينزل مقدمه قبل مؤخره وانت اذا قدمت يديك نزل مقدمك قبل مؤخرا فاذا قال وليضع يديه قبل ركبتيه صار هذا ما لا يناسب اول الحديث الذي يناسبه وليضع ركبتيه قبل يديه وقد ظن بعض العلماء ان الحديث ليس فيه انقلاب وقال ان ركبتي البعير في يديه ونحن نسلم ان ركبتي البعير بيديه ولكن الحديث لم يقل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو قال لا يبرك على ما يبرك عليه البعير قلنا لا تبرك على الركبتين لان البعيد يبرك على ركبتيه انكم شاهدتموه متأكدون يبرك على ركبتيه لكن الرسول قال فلا يبرك كما والكاف التشبيه ولم يذكر رسل الركبة اطلاقا كما هو ففرق بين العبارتين فاذا عرفنا ان مدلول قوله فلا يبرك كما يبرك يعني لا يقدم يديه ينزل مقدمه قبل مؤخره قلنا اذا لا يناسب الا ان ان تنزل بالركبتين عند السجود قبل اليدين كما ان هذا هو الوضع الطبيعي الوضع الطبيعي انزل الى الارض اول ما ينزل ما يلي الارض وهو الركبة ثم اليد ثم الجبهة