معاني سورة القارعة القارعة ما القارعة وما ادراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث. وتكون الجبال كالعهن المنفوش زينه فهو في عيشة راضية. واما من خفت موازينه فامه هاوية. وما ادراك ما اهيه نار حامية قوله القارعة من اسماء يوم القيامة لانها تقرع قلوب الناس وتزعجهم باهوالها. قوله اسم من اسماء يوم القيامة من للتبعيض فاسماء يوم القيامة كثيرة ومن جملتها القارعة وكثرت اسماء يوم القيامة تعظيما له وكثرت اسماء يوم القيامة تعظيما له فان العرب اذا عظمت شيئا كثرت اسماءه فان العرب اذا عظمت شيئا كثرت اسمائه ولما كان الله عز وجل اعظم معظم كم له من الاسماء كان من الاسماء له ما لا يعلم فلما كان الله اعظم معظم كان له من الاسماء ما لا يعلم فمن اسمائه ما اخبرنا به ومن اسمائه ما استأثر به سبحانه وتعالى به في علم الغيب عنده. ومنها ما استأثر به من شاء من خلقه نعم قوله كالفراش المبثوث الفراش فرخ الجراد حين يخرج من بيضه يركب بعضه بعضا والمبثوث منتشر قوله كالعهن المنفوش كالصوف المتمزق الذي فرقت بعض اجزائه عن بعض. قوله فامه هاوية مأواه ومسكنه النار تكون له بمنزلة الام التي يأوي اليها ويلزمها قوله حامية شديدة الحرارة من من الوقود عليها قوله من الوقود هو بضم الواو والمراد به الايقاد قوله من الوقود بضم الواو والمراد به الايقاد واما الوقود بفتح الواو فالمراد به ما تسعر به النار. اي توقد به ومنه قوله تعالى وقودها الناس والحجارة. اي تسعر تشعل بالناس والحجارة