قال النبي قال النبي صلى الله عليه وسلم ليبلغ الشاهد منكم الغائب وهذا يشمل الواحد واذا كان الواحد مأمور بالتبليغ فالمبلغ مأمور مأمور بالتصديق. طيب المشهور ذكرنا انه نوعان. عند اهل العلم. نعم يا اخي لا يا اخي المرة الثانية لانني قد يكون صحيحا قد يكون موضوعا وقد يكون ضعيفا او طيب الحديث خير اسماء هذا مشهور وليس بصحيح طيب والمشهور الصحيح؟ والمشهور الصحيح مثل حب الاسماء الى الله وعبد الله مشهور عند ها اي نعم. انما الاعمال بالنيات. هذا مشهور عند العام. لكن المحدثين ليست مشهورة بل هو من اقسام الغريب المسلم من سلم المسلمون باللسان وغيره. نعم طيب نبدأ الدرس اهو بسم الله الرحمن الرحيم. ما ندري كم اللي مر من الحديث ممكن ارجع الان؟ نشوف الان اولا الصغير هذا طموح لا للحسن ثالثا ضعيف المرفوع والخامس المقطوع والمسلم ستة مسلسل ثمانية عزيزتي لشهور عشرة طيب ها؟ ما جاء؟ ما زال جاء ما جاء بارك الله فيكم اذا اللي عند العشرة الان يقول مالك رحمه الله تعالى معنعن كعن سعيد عن كرم معنعن المعنعن مأخوذ من كلمة عن وهو ما اودي بصيغة عمل يعني ما كان صيغة ادائه عن فهو معانى عنه مثل ان يقول عن نافع عن ابن عمر عن نافع عن ابن عمر هذا ملعن او يقول حددني فلان عن فلان عن فلان عن فلان هذا معنعن واقتصر المؤلف على المثال للتعريف لان لان التعريف بالمثال جائز اذ ان المقصود بالتعريف ايران معرف والمثال قد نعم قد يغني عن الحد عن سعيد عن كرم يقول اروي الحديث عن سعيد رجل اسمه سعيد عن كرم رجل اسمه كرم نسمي هذا معنعنا طيب به ايضا المؤنن مؤنث ما روي بلفظ ان حكم المعنعن والمؤنن الاتصال حكمه الاتصال الا ممن عرف بالتدليس فانه لا يحكم باتصاله الا ان يصرح بالسماع في موضع اخر انتبهوا المعنعن الان ما حكمه حكمه الاتصال اي دور روي حديث باسناد معنعن فهو متصل الا اذا كان المعنعن ممن عرف بالتدليس فانه لا يحكم بالاتصال ما لم يصرح بالسماع في موضع اخر ومن ثم نحتاج الى معرفة المدلسين نحتاج الى معرفة المدرسين وسوف نصورها ونعطيكم اسمائهم لاجل ان تعرفوا اذا جاء الحديث عن مدلس بلفظ عن فانه لا يحمد على لا احمل على الاتصال لماذا لان المدلس قد يسقط الشيخ الذي بينه وبين الشيخ المذكور تدريسا يكون الشيخ الذي بينه وبين المذكور ضعيفا اما ضعيفا في دينه او ضعيفا في روايته ثم يسقطه يظهر السند مظهر الصحيح فهذا لا نحمله على الاتصال لانه مدلس ونخشى من تدنيسه وهذا من احتياط اهل العلم لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن نعمة الله على هذه الامة حيث انهم كانوا يتحرزون اشد التحرز فيما ينسب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب اذا المعنعن ما روي بلفظ عن والمؤنن ما روي بلفظ ان وحكمهما الاتصال الا من معروف بالتدليس فانه لا يحكم باتصالهما ما لم يصرح بالسماع في موضع اخر. طيب هذا العزيز هو الحادي عشر منه التاسع كيف؟ معنعنة الحادي عشر قال ومبهم ما فيه راو لم يسم الحديث المبهم هو الذي فيه راو لم يسم مثل ان يقول حدثني رجل قال حدثني فلان عن فلان عن فلان نسمي هذا الحديث مبهما لانه ابهم فيه الراوي وكذلك اذا قال حدثني الثقة فهو مبهم لان لا ندري من هو وقد يكون ثقة عند المحدث وليس ثقة عند غيره وكذلك اذا قال حدثني من اثق بهم فهذا ايضا مبهم مبهم وكذلك اذا قال حدثني صاحب هذه الدار فهو مبهم ما لم يكن صاحبها معلوما طيب اذا المبهم كل ما فيه راو لم يسم اما ما اما ما كان الحديث فيه عن رجل لم يسمى مثل حديث انس دخل اعرابي يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فهنا اعرابي مبهم ولكنه لا يدخل في التعريف الذي معنا لان الاعرابي هنا لم يروي الاعرابي هنا لم يروا ولكنه تحدث عنه فقول ما فيه راو لم يسم يعني معناها ما فيه راو من السند لم يسموا حكمه الحكم مبهم ان حديثه لا يقبل حتى يعلم من المبهم وذلك لجهالتنا بحال هذا المبهم بدأ ابن داوود اش قلت نجهل فلا يقبل حتى نعلم الا المبهم من الصحابة فانه لا يضر لان الصحابة كلهم عدول بشهادة الله لهم في قوله تعالى وكلا وعد الله الحسنى وتزكيته اياهم في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم الى اخر الاية اذا نقول حكم حديث المبهم انه موقوف حتى يتبين ايش المبهم المبهم الا ها الا الصحابة رضي الله عنهم فان المبهم منهم مقبول لانهم جميعهم عدول. طيب اخذنا الان قسمين قال وكل ما قلت رجاله على هذا هذا القسم الثاني عشر او الثالث عشر الثالث عشر الثالث عشر كل ما قلت رجاله على وظده ذاك الذي قد نزل هذا العلو والنزوف العلو والنزول من وصف الاسناد وينقسم العلو الى قسمين علو عدد وعلو صفة علو عدد وعلو صفة علو العدد هو الذي عرفه المؤلف في قوله ما قلت رجاله فكل ما قلت رجاله فهو عالم وكل ما كثرت فهو نازل لماذا لانه اذا قلت اذا قل عدد الرجال قلت الوسائط وكلما قلت الوسائط ضعف احتمال الخطأ ضعف احتمال الخطأ ويتضح هذا بالمثال اذا كان الرواة واحد عن اثنين عن ثلاثة الخطأ يحتمل في الاول ويحتمل في الثاني ويحتمل في الثالث كم من احتمالات؟ ثلاثة. ثلاثة اذا روى واحد عن اثنين عن ثلاثة عن اربعة عن خمسة كم عندنا؟ خمسة احتمالات ومعلوم انه كلما قل احتمال الخطأ فهو اعلى انا بلا شك طيب فاذا روي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند بينه وبين الراوي خمسة وروي من طريق اخر بينه وبين الراوي ثلاثة ايهما العالي الاول ولا الثاني؟ الثاني الثاني اللي هو الثلاث لان احتمال الخطأ في الثلاثة اقل من احتمال الخطأ في الخمسة واضح هل يلزم من علو السند هل يلزم من علو السند عددا ان يكون اصح من النازل لأ لا يلزم لان لان هؤلاء العدد القليل قد يكونون ضعفاء والعدد الكثير ثقات فلا يلزم من علو الاسناد عددا ان يكون الحديث اي ان يكون العالي اصح لان اعتبار حال الرجال امر مهم الثاني يا عبد الله ها وين رحت ها خرجت بعيد عند باب المسجد طيب طيب اه اقول الثاني من العلو علو الصفة علو الصفة بان يكون رجال السند هذا اثبت في الحفظ وفي العدالة مثاله روي الحديث من طريق عدد رجاله ثلاثة وروي من طريق اخر عدد رجاله ثلاثة لكن الطريق الاول اضعف من الطريق الثاني في الحفظ وفي العدالة ايهما الاعلى ها؟ الثاني الاقوى في الحفظ والعدالة اعلى بلا شك طيب اه روي الحديث من طريق فيه اربعة رجال وروي من طريق اخر فيه ثلاثة رجال لكن الطريق الاول اثبت من الطريق الثاني يعني في العدالة وفي الظبط