طيب واسأل الله في الفية اي في نومها في نوم الالفية. وهي نسبة الى الالف وهذه هذه المنظومة لا تزيد على الف بيت الا بيتين فقط الا بيتين فقط والكسر عند العرب الكسر عند العرب مختبر على ان انك اذا اذا تأملت وجدت انها لم تزن في الحقيقة لانه استشهد في ضمنها ببيت لغيره فيسقط وتكون مئة واحدة. الف وواحد. والبيت الاول هو افتتاح الالفية قال محمد بن مالك الى الان لم يأت نقول قول فيصدق عليها انها الفية لا تزيد ولا تنقص. انها الف بيت لا تزيد ولا تنقص والخطب في هذا سهل يعني لو لو فرضنا الف وخمسة او الف وعشرة فان الكسر دائما عند العرب يجبر او يلغى اما ان يجبر واما ان ينفى مقاصد النحو بها محوية مقاصد النحو مقاصد جمع مقصود يعني ان المقصود من النحو قد حوته هذه الالفية ومعنى محوية اي مجموعة ثم بين ان هذه الالفية مع شمولها وجمعها لمقاصد النحو سهلة قال تقرب الاقصى برفض موجز وتبسط البذل بوعد منجزم نعم تقرب الاقصى بلفظ موجز الاقصى يحتاج الى مسيرة الى مسافة طويلة. لكنها هي تقربه بلفظ قصير. لان الموجز القصير فهي تجمع لك شتات النحو البعيدة بلفظ قصير رحمك الله بلفظ قصير تقربه واما وتبسط البذل. يعني تبذل بذلا موسعا لان البسط بمعنى التوسيع. قال الله تعالى الله يبسط من يشاء ويقدر اي يضيق. فهي تبسط البذل. اي توسع العطاء بوعد منجز. يعني تعد بالعطاء ثم تنجزه. بدون اخي فجمعت بين ثلاث ثلاث صفات بل اربع صفات. اولا تقليب الاقصى. اي البعيد والثاني ان لفظها موجز ليس بكثير يمل منه الانسان ويقرأ ويقرأ ولا يحصل الا على فائدة قليلة الثالث انها تبسط البذل. يعني توسعه. والبذل يعني العطاء فهي توسع العطاء. والرابع انها تنجز ما وعدت تنجز ما وعدته ولا يخفى في هذا البيت ما فيه من الاستعارة حيث صور هذه الالفية بحي ذي ادراك وذي عطاء وذي بسط وذي وعد والا فلا هي كلمات منظومة لكن هذا يسميه علماء البلاغة ايش؟ الاستعارة. ان تستعير صفة الحي ذي الشهود والارادة الى جماد لا شعور له ولا ارادة انا ما سمعت الا ها؟ ايه نعم. نعم قال من باب التصور ايه ها؟ غدا؟ بعد العشاء ها قال ابن مالك رحمه الله تعالى واستعين الله في الفية يقاصد النحو بها محوية تقرب الاقصى بلفظ موجز وتبسط البلاد بوعد منجز وقد تقدم الكلام على هذا. قال وتقتضي رضا بغير سخط. تقتضي اي تستلزم مبررا بغير صدق والمراد رضا قارئها لا رضاها المراد انها تقتضي من القارئ رضا بما يجد فيها من العلم بغير هذا من باب بيان ان هذا الرضا كامل. لا يصومه سخط. لان الرضا قد يطلق على الشيء قد يطلق وان كان فيه شيء من السخط فاذا قال فيروس اخطئ تبين انه رضا تام ليس فيه سخط فائقة الفية ابن معطي فائقة منفية بن معطي في في انها اكثر جمعا للمسائل وفي انها على بحر واحد بخلاف الفية المعطي فهي اجمع منها واسلس منها في اللفظ واشد اتفاقا حيث انها على بحر واحد بخلاف الفية ابن معطي ولكن ابن مالك رحمه الله لما عنده من العدل بينما لابن معطي من الفضل فقال وهو بسبط حائز تفضيلا وهو ابن معطي بسب البل السببية اي بسبب سبقه نظم الفية في النحو وليس المراد بسبب سبقه بالزمن لان السابق في الزمن قد يكون له فضل وقد لا يكون. لكن بسبق اي بسبق نظمه خلفية في النحو نعم حائز تفضيلا حائز اي مدرك للتفظيل بسبب سبقه لنظم الفية في النحو ووجه ذلك انه لما سبق الى هذا فتح الباب للناس ليسيروا على منوال فكان له فضل القدوة والاسوة مستوجب ثنايا الجميلة اي المستحق بالثناء الجميل وقول الثنائية الجميلة هل الجميل صفة كاشفة او هي صفة مقيدة ينبني على الخلاف بين العلماء هل الثناء لا يكون الا في الخير فان كان الثناء لا يكون الا في الخير كان قولها الجميلا صفة كاشفة وان كان الثناء يكون في الخير والشر انها صفة مقيدة والصحيح انه يكون في هذا وفي هذا كما في الجنازة التي مرت فاثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت فالثناء يكون في الخير ويكون في الشر حسب ما يضاف اليه وبناء على هذا يكون الثناء جميل صفة مقيدة على انه يمكن ان نقول حتى وان كان الثناء لا يكون الا في الخير فان الجميل صفة مقيدة لان مطلق السنة في الخير قد يكون جميلا وقد يكون دون ذلك فيكون جميل صفة مقيدة وان كان الثناء يختص بالخير الى المستوجب الثناء لانه سبق الى نظم الالفية وفتح الباب للناس ومن دل على خير فهو كفاعله ومن سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ثم قال المؤلف والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الاخرة يقضي ان يحكم لان القضاء يكون بمعنى الحكم والجملة هنا خبرية لفظا انشائية معنى لان المراد بها الدعاء يعني اسأل الله ان يقضي به باتا وافرا. والهبات موهبة وهي العطية والمنحة والوافرة الكثيرة وقول بهبات وافرة قد يقول قائل لماذا وصف الهبات وهي جمع بوافرة وهي مفرد والجواب عن ذلك ان نقول انه اذا كان الجمع لما لا يعقل فانه يجوز ان يوصف بالمفرد وان كان نعم ان يصب بالمفرد وهذا في جمع الكثرة كثير ولكنه في جمع القلة قليل وهبات من جمع القلة لان الجمع السالم من مذكر او مؤنث يعتبر من جمع القلة وجمع التكسير جمع القلة له اوزان معينة وجمع الكثرة له اوزان معينة جمع القلة اوزانه اربعة قال ابن مالك فيها افعلة افعل ثم فعله ثم تأفعال اربعة دموع قلة كذا يا عباد الله طيب اذا جموع القلة الجموع السالبة مثل المسلمون والمسلمات والثاني دموع التكسير الدالة على القلة طيب لي وله في درجات الاخرة لي وله بدأ بنفسه لقول النبي عليه الصلاة والسلام ابدأ بنفسك والبداءة في النفس هي الاولى في الدعاء وقوله في درجات الاخرة يعني يوم القيامة وهو بالنسبة لابن معطي حيث انه قد مات لا يمكن الهبات الا في الاخرة لكن بالنسبة لابن مالك وهو موجود يمكن ان يكون هبات في الدنيا وهبات في الاخرة لكنه رحمه الله اختار ان تكون الهبات في الاخرة لانها هي الباقية اورد بعض الناس يرحمك الله على هذا البيت ابن مالك اورثوا ارادين الايراد الاول وصف الهبات وهي جمع بوافرة والافصح فيها المطابقة ان يقال بهبات وافرات الثاني لي وله قالوا خص نفسه وابن معطي بالدعاء نعم فلماذا لم يدعوا لجميع المسلمين والجواب عن الاول الجواب عن الاول انه اه وصفها بما يوصف به جمع الكثرة جبرا لنقصها والجواب عن الثاني انه لا مانع ان يدعو الانسان لنفسه ولغيره ممن يرى تخصيصه ويدعو بالعموم نعم لو قال الله بي وله ولا تقضي بالهبات لغيرنا اذا كان هذا خطأ اما تخصيص الانسان نفسه بالدعاء او من شاء من الناس فانه لا يلام عليه ولا يذم ولكن المحسنين دائما يلطشون قالوا لو قال والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الامة اذا كان احسن نعم والمحشفة فارغ يدور شيء يكمل به بحثه نعم على كل حال لا ابن مالك لا لا اعتراض عليه في هذا لا نرى انه معترض عليه وتخصيص الانسان نفسه او غيره بالدعاء لا بأس به وقد جاءت السنة بالتخصيص للنفس كثيرا وبتخصيص الغيث كثيرا ايضا اللهم اغفر لابي سلمة وارفع درجته في المهديين وفي الجلوس بين بين السجدتين ربي اغفر لي وارحمني ولا حرج في هذا