قال والاصل في المبني ان يسكن الاصل في المبني ان يسكن لانه لا حاجة الى ان نحركه حيث انه لا يختلف باختلاف العوام فحينئذ يكون الاصل فيه السكون هذا الاصل ومنه اي من المبني ذو فتح وذو كسر وظن يعني ودوضا اذا منه مفتوح ومكسور ومضموم تبارك للجماعة تأين مثال لذي الفتح حيث مثال لذي الظمأ نعم امس مثال للكسر حيث مثال لذي الظم قال والساكن كم اخر الساكن لكنه لما اخره هو الاصل اعطاه ميزة فقال والساكن كم ولم يقل وكم وهذه منقبة للساكن حيث جاء ركب له جملة تامة الساكن كم واضح؟ اذا المبني يبنى على السكون وهو الاصل ويبنى على الفتح ويبني على الكسر ويبنى على الظم افهمتم الان؟ طيب وهل هذا البناء المختلف سببه اختلاف العوامل لا ليس العوامل لان المبني لا يتغير ابدا لا يتغير ابدا تقول مثلا اكرم من يكرمك اكرم من يكرمك ومررت بمن يكرمك ويسرني من يكرمك من تغيرت ولا لا مع ان العوام اختلفت يسرني من يكرمك صارت فاعل كذا اكرم من يكرمك مفعول به ايش مررت بمن يكرمك محل جر طيب انت الوقت باقي دقيقتين طيب كان امس امس حيث والساكن ما نأخذ درس جديد ما يمدينا ناخذ درس جديد اذا اهم شي الاعمدة الاسم ينقسم الى قسمين معرب ومبي. الفعل ينقسم الى قسمين معرب ومبني والمعرب منه ها المضارع فقط بشرط ان لا يتصل بهم من توكيد ولا نون نسوة الحرف كله مبني كله مبني والسبب في ذلك ان العوامل لا تتسلط عليه العوامل لا تتسلط على الحرف فلم يحتج الى الاعراب لم يحتاج الى الاعراب لان لان العوامل لا تتسلط عليه. لو قلت مثلا مررت بزيف الفعل لم يتسلط على قلبه تسلط على المجروب افهمتم؟ ولهذا صارت الحروف كلها مبنية لان العوامل لا تتسلط عليها فلا تحتاج الى اختلاء لا دين الى تغيير اواخرها نعم. ها ايه مستثناة مستنين معرب نعم؟ في معنى لكن لكنهم يقولون انها لما كانت تلزم الاضافة ابعدها ابعدها عن جبه الحرف. بسم الله الرحمن الرحيم. قال قال رحمه الله تعالى وكل حرف يستحق لا قرناه ها؟ والرفع والنصب اجنبي. والرفع والرفع والنص يجعل والرفع والنصب اجعل الاعراب باسم وفكر له ولن اهاب والاسم قد خصص بالجنب كما قد خصص الفعل بان يلتزم فارفع بغم وانصبا فتحا وجه كسرا فذكر الله عبده يسر واجزم بتسكين وغير ما ذكر ينوب نحو جاء افضل جاء خبير. نحن الجنوب نحو جاءه بني نمر. بسم الله الرحمن قال ابن وليد رحمه الله والرفع والنصب اجعل اعرابا نحن التزمنا بان نعرب الابيات نعم للتمرين عوضا عن التمرين في اعراب القرآن الكريم الى ان تنتهي الفرائض ثم تعود الامور على مشاعرها. نعم يقول مالك رحمه الله والرفع والنصب اجعلن اعراب الاسم وفعل وسبق لنا ان الاسم منه معرب ومبني وكذلك الفعل عرفتم؟ فالمعرب ما يتغير اخره باختلاف العوام والمبني ما ليس كذلك اذا المعرب له علامات الرفض والنصب من من العراق يختص بالمعرض يقول اجعل الرفع والنص اعرابا للاسم والفقه فلازم نكون مرفوعا والفعل يكون مرفوعا والاسم يكون منصوبا والفعل يكون منصوبا اذا يشترك الاسم والفعل بالرفع والنصب امين يا جماعة طيب يقوم زيد يقوم زيد الفعل مرفوع يقوم والاسم مرفوع زيد النصب لن اهين الطالبة لن اهين الطالب وهنا فعل منصوب والطالب اسم منصور كذا ومثاله قال لا نحن لن اهاب مثل المؤلف للفعل لن اهاب فلن هذي تنصب واهاب فعل مضارع منصوب بلا طيب هل يمكن ان نجعل هذا المثال مثالا للاسم والفعل نقول نعم مثل ان نقول لن اهاب عدوا لن اهاب عدوا. فاهاب هنا منصوبة في لن وعدوا منصوبة في الفعل والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزم هذي العلامة الخاصة الجر يختص بالاسم فلا يكون الفعل مجزورا ابدا كما قد خصص الفعل بان ينجزم فلا يكون الاسم مجزوما ابدا انتبهوا يا اخوان اذا الاعراب انواعه اربعة راخر ونصب وخفض وجر وجزم المؤلف يعبر بالجر وهو تعبير البصريين والاجرومية عبر بالخفظ وهو تعبير الكوفيين فاذا وجدت كتابا من نحو يقول خف بدل جر تعلم انه كوفي واذا رأيت من يعبر بالجر عن الخوف فهو لصق طيب انتبهوا يا اخوان اذا انواع الاعراب كم؟ اربعة رفع ونصب وجر وجزم يشترك الاسماء تشترك الاسماء والافعال في نوعين وهما الرفع والنصر يعني ان الاسم يكون مرفوعا والفعل يكون مرفوعا والاسم يكون منصوبا والفعل يكون منصوبا ويختص الاسم بالجر والفعل بالجزم يعني ان الفعل لا يكون مشهورا والاسم لا يكون مجزوما واول مرة علينا في اول الالفية ان من علامات الاسم ايش؟ الجر يعني انه خاص به فالحمد لله الان اتضح المقام انواع الاعراب اربعة ما هي مازن نعم والجزب ما هي المشتركة خالد بين ايش بين الاسم والفعل وما هي الخاصة خالد تمام طيب هل يصلح ان اقول يضرب زيد يضرب الجر لا ليش لان الفعل ما يجر الجير خاص بالاسم وهل يصح ان يقول جاء زيد جاء زيد وعمرو فاجزمه لا لان الجزم خاص بالافعال طيب هل يدخل الجزم في الفعل الماضي لماذا لانه نتكلم الان عن العراق اذا الجزم لا يدخل الا في الفعل الا في فعل المضارع اذا لانه هو الذي يعرض فقول المؤلف قد خصص الفعل بان ينجزم لا يريد به العموم لان الفعل الماظي لا يدخله الجزم وفعل الامر لا يدخله الجزم على قول البصريين وهو الصحيح وانما يدخل الجزم ايش الفعل المضارع طيب اذا كانت انواع الاعراب اربعة فما علامات هذه الانواع ما علاماتهم يعني ما علامات كون الاسم مرفوعا او كون الفعل مرفوعا او كونهما منصوبين او كون الاسم مجرورا او كون الفعل مجزوما ما هي العلامة قال فارفع بضم هذه علامة الرحم ارفع بضم ارفع فعل امر والامر هنا للاستحباب او للوجوب الامر للوجوب يجب ان ترفع بالظم ارفع بطنك فتقول قام زيد ولا يجوز ان تقول قام زيد ولا يجوز ان تقول ما قال ان تقول قامة زيدا ارفع بضمك وانصبا فتحا يعني وانصبا بفتح طيب انصبا فعل امر مبني على الفتح اتصاله بنون التوكيد وقوله فتحا منصوب بنزع الخافض والتقدير وانصبا بفتح وجر كسرا نقول في جر كسرا كما قلنا في ينصبا فتحا اي ان كسرا منصوب بنزع الخافض اي جر بكسر فصار علامة الرفع ايش والنصر والجر كسر ثم ضرب مثلا فقال كذكر الله عبده يسر كذكر الله عبده يسر او كذكر الله عبده يسر اين نشوف يا اخوان ان يصح لكن ايها احسن اذا قلنا كذكر الله عبده يسر صار المعنى ان الله اذا ذكر عبده فانه يسره يسر العبد اذا قلنا كذكر الله عبده يسر صار المعنى ان العبد اذا ذكر الله سر بذلك وايهما احسن ان يذكرك الله او ان تذكر الله ها؟ انكرك الله قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. فاذكروني اذكركم اذا الاحسن ان نقول فذكر الله عبده يسره طيب نعرفها اولا الكاف حرف جر وذكر الله عبده يسر اسم مجرور بالكاف اسم مجرور بالكهف وعلامة جره كسرة مقدرة على اخره منع من ظهورها الحكاية عرفتم؟ هذا اعراب سهل ان تجعل الجملة كلها مجرورة