مذنب وصف المذكر عاقل خال من تاء التنيث ها بس نقف مثال ذلك مذنب تقول فيه مذنبون قائم قائمون راكع راكعون ساجد ساجدون وهلم جرا حامل لا هل يقصد امرأة حامل فهذا لا يجمع كما ذكر سالم لانه لسن مذكر هل يقصد رجل حامل فهذا يجمع ولهذا لو قال لك قال هل تجمع حامل جمع مذكر سالما اقول بالتفصيل ان اردت به المرأة الحامل فلا لانه وصف ها لمؤنث وان اردت حامل اي حامل بالفعل يعني ممن يحمل العفش مثلا او الارزاق وما اشبه ذلك فهو لمذكر فيجوز ان يجمع جمع ما ذكر سالما خالي من التاء فان كان مقرون بالتاء لم يجمع جمع مذكر سالما ولو كان وصفا بمذكر مثل علامة رجل علامة نعم لا تقل علامون لو جاءك مثل ثلاثة علماء كلهم جيد في العلم كل واحد يستحق ان يقال علامة فجاءك ثلاثة ممن هذا وصفه؟ هل تقول جاءني علماء علمون نعم لا لا تقول ولكن هذا فيه خلاف ايضا يقول بعض جائز اذا علمنا المراد فهو جائز حتى وان كان مقرونا للتاء طيب نابغة ها لماذا فلا تقل نابغون نعم طيب لماذا؟ لانه مختوم بالتاء ولكن ولكن نقول ان اشتراط الا يكون مختوما ليس عليه دليل لا من القرآن ولا من السنة ولا من الاجماع نعم فاذا لم يكن كذلك فانه لا لا يعتبر الصحيح انه يجوز المهم ان نفهم المعنى ان نفهم المعنى طيب الذين قالوا لا يجوز؟ قال انك اذا قلت علامون في علامة فانك فانك لم تفصح بالتاء التي فيها زيادة المبالغة لان علام وعلامة ايهما اشد علامة فيقول اذا قلت علمون ظن السامع انه جمعا لا وهو اقل رتبة من على علامة طيب يقول المؤلف جمع عامر ومذنب اذا لم يكن علما ولا وصفا فهل يجمع جمع مذكر سالما لا اذا لم يكن علما ولا وصفا فانه لا يجمع جمع مذكر سالما ولو كان لعاقل حتى وان كان لعاقل فاذا قلت الرجل رجل هكذا فانك لا تجمعه على رجل لماذا ليس على من؟ ولا وصف ليس على ما هو الاصل انسان انسان يجمع يقال الانسانون؟ لا ليش ليس على من ولا وسطا بشر ها كذلك ما تقول بشرور فان سميت ابنك رجلا سميته رجل وزميلك سمى ابنه رجلا والزميل الثاني سماه رجلا فجاء هؤلاء الابناء وحضروا عندك هل تقول جاءني رجل ليش؟ لانه صار علما طيب سميت ابنك بشرا وزميلك كذلك والزميل الثاني كذلك هاه يقول بشرون نعم لانه صار علم اما اذا كان اسم جنس فانك لا تجمعه جمع مذكرا سالما قال وشبه دين شبه دين يعني ما شابههما في كونه علما او صفة على الشروط التي ذكرنا وبه عشرون وبابه الحق يعني والحق بهذا الجمع عشرون وباب عشرون ما هو بابه ثلاثون واربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون هذا ملحق بجمع ما ذكر السالم لانه ليس على من ولا ولا صفة فاذا قلت جاءني عشرون رجلا الاعراب جاء فعل ماضي والنون للوقاية ولا مفعول به وعشرون تاع المرفوع بالواو نيابة عن الظمة لانه ملحق بجمع المذكر السالم ملحق بجامع بذكر السالم وهو بحقيقة ملحق من عدة وجوه اولا انه ليس علما ولا صفة والثاني انه لا يدل مفرده على مفرده فمثل العشر ليست تدل على اه عشرون ليست تدل على على مفرد عشرة لانك لو قلت عشر مفرد عشرون ثم قلت عشرون كم تكون تكون ثلاثين اقل ثلاثين تكون اقل ثلاثين لانك اذا جمعت عشر فاقل جمع فاقل جمع كم ثلاثة يكون عندك عشر وعشر وعشر وليس الامر كذلك ثم انه مع كونه غير جمع للعشر يختلف عن العشر لان العشر مفتوح العين ساكن الشيب والعشرون مقصود العين ساكن اذا فهو ملحق بجمع المذكر السالم وان شئت فقل لانه ليس على من ولا صفة واكتفي بهذا وبابه الحق والاهلون والحق والاهلون قال الله تعالى شغلتنا اموالنا واهلونا بالواو كذا طيب وقال عز وجل ظن المنافقون ايش الا يرجعوا الى الى اهليهم ابدا نسيت الاية الى اهل الى اهلهم ابا يلا انتم نعم بل ظننتم الا ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا فالاولى شغلتنا اموالنا واهلون بالواو لانها فاعلة والى اهلهم بلية لانها مشهورة بإلى طيب اهل ملحق بجمع المذكر السالم ما الذي اختل فيه من الشروط ليس الما ولا صفة فلذلك نقول هو ملحق بجمع مذكر السالم قولوا قولوا ايضا ملحق بجمال الكسالي قال الله تعالى ولا يأت لاولو الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى ان يؤتوا اولي القربى فقال ولا يأتي قولوا بالواو لانها فاعلة ان يؤتوا اولي بالياء لانها مفعول به واولوا ملازمة للاظافة ولهذا لا تأتي معها النون تقولها جاء اولو الفضل ورأيت اولي الفضل ومررت باولي الفضل واولوا معناها اصحاب لماذا الحقت بجمع المذكر السالم ولم تكن جمعا لانها لانها ليس لها واحد من لفظها فهي ليست جمع يعني لم تكن جمعا لفظا وان كانت معناها اجب هل يصح ان اقول ولانها ليست علما ولا وصفا نقول هي وصف يعني اولوا بمعنى اصحاب طيب قولوا وعالمون عليون عالمون ايضا ملحق بجمع المذكر السابق قال الله تعالى الحمد لله رب العالمين وقال تعالى وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون فالعالم جمعها عالمون ونقول هذا ملحق بجمع المذكر السالم في اعرابه لماذا ليس على من ولا صفة ولا دال على المفرد لان عالم وعالمون معناها واحد كلها تدل على الجمع لذلك صارت عالمون ملحقا بجمع المذكر الثابت عليون ايضا عليون اسم لاهل الجنة ملحق بجمل مذكر السالم قال الله تعالى كلا ان كتاب الابرار لفي عليين وما ادراك ما عليون فرفعها بالواو وجرها بالياء من لا يختل فيها من ليست عالم اللعاقة لانه علم لمكان وهي الجنة ارضونا شذ ايضا عرضون جمع ارض والارضون ملحق بجمع المذكر السالم قال النبي صلى الله عليه واله وسلم من اقتطع شبرا من الارض ظلما طوقه الله به يوم القيامة من سبع اراضين بالياء لانها مشهورة وما الذي اختل فيها من شروط جمع الذكر السالم ليست علم ولا صفة ولا لمذكر اختلف ايضا حركاته مع المفرد المفرد ارض وهذه اراضونا لا ارضون نعم فاذا هي ملحقة بجمع المذكر سالم من عدة اوجه. ولهذا قال شذ لبعده عن القياس وهو شاذ والسنون وبابه يعني وكذلك الحق بجمع مذكر السالم السنون جمع سنة يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء قال الله تعالى فلبث في السجن بضع سنين بضع سنين فلما كان ملحقا بجمع مذكر السالم جر بالياء ما الذي اختل فيه من شروطه لا علم ولا صفة ولا لعاقل ولا وافق المفرد في الحركات ولا المذكر فلهذا صار شادا وارضونا شد والسنون اي شد وبابه باب السنين عند نحويين كل ثلاثي حذفت لامه ولم يكسر كل ثلاث حذفت الشبل عندك بالشرح عوض عنها تاء التنيث اه