وقول من ذاك ذو ان صحبة ابانا من ذاك المشار اليه ما يصفه من الاسماء الاشارة هنا تعود الى ماء ذو بمعنى صاحب ولهذا قال ان صحبة ابانا يعني ان صحبة اظهر وبين فهو من من الاسماء الخمسة وقوله ان صحبة ابانا لو قال قائل لماذا احترز بهذا القيد من صحبة ابان فجوابها ان نقول ان ذو تأتي بغير معنى صاحب تأتي اسما موصولا كما قال الشاعر الطائي فان الماء ماء ابي وجدي وبئري ذو حفرت وذو طويت بئر يدو حبرت يعني بئري الذي حضرت وليس معناها يعني صاحب حفرت فلهذا احترز المؤلف رحمه الله بقوله ان صحبة ابانا احترز عن ذو التي هي اسم موصول على لغة طير من ذاك ذو ان صحبة ابان والفم حيث الميم منه بان الفم معروف لكن اشترط حيث الميم منه بان اي انفصل يعني يشترط في الفم الا يقترن بالميم فلينفصل اذا لم يقترن بالميم صار النطق به فوق في حال الرفع فوق في حال الرفض وهنا يقول من ذاك ذو ومن ذاك فوء هذا معنى البيت طيب كيف قال من ذاك ومن ذي التبعيظ نقول نعم لانه لم يذكر الا اسمين فقط وهما ذو وفوق فلهذا اتى بمن؟ التي للتبعيظ ثم بعد ذلك قال اب اخ حم كذلك ففصل الثاني عن الاول لان وجه ذلك ان ايذوا وفي الفم شرط لا يشترط فيما بعدهما فيهما شرط لا يشترط فيما بعدهما الشرط الخاص بذو ان تكون بمعنى صاحب وبمفهوم ان تخلو منها الميم فلهذا فصلهما عن ما بعدهما لاختصاصهما بهذا الشرط وهذه يعبر عنها بالاسماء الخمسة وبالاسماء الستة بناء على ان هل هل هي منها او لا ان قلنا انها منها فهي ست وان قلنا لا فهي خمسة والله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى صحبة والنقص في هذا الاخيه احسن وفي ابيه ينذر وقصرها من نقصهن اشهر. اسمع نعم نعم بسم الله الرحمن الرحيم هذه القطعة من الالفية في بيان اعراب الاسماء الخمسة وهي مما خرج عن الاصل لان لان الاصل ان المرفوع يكون بالضمة والمنصوب بالفتحة والمجرور بالكسرة والمجزوم بالسكون وقد قال المؤلف غير ما ذكر ينوب يعني اذا رفع الاسم بغير الضمة فهو نيابة عن الظمأ واذا نصب بغير الفتحة فهو نيابة عن الفتح واذا جر بغير كسرة فهو نيابة عن الكسرة يقول في اول باب خرج عن الاصل اول باب قال وارفع بواو وانصبن بالالف واجرل بياء ما من الاسمى اصل ارفع دع الامر وانصبا الامر اش رحنا ووجر فعل امر وقوله ما من الاسماء اصف هذه تنازعها العوامل الثلاثة تنازعها العوامل الثلاث واملنا فيها الاخير يعني ما اصفه من الاسماء اي ما اذكره من ذاك ذو ان صحبة ابانا اي من من ما اصف من ذاك اي مما اصف ذو من صحبة ابانا يعني ان اظهر صحبة يعني ان كان بمعنى صاحب ذو تأتي باللغة العربية بمعنى صاحب وتأتي بمعنى الذي كما في قول الشاعر فان الماء ماء ابي وجدي وبئري ذو حفرت وذو طويت اي بئر الذي حضرت والذي طولت ولهذا احترز هنا فقال ان صحبة ابانا اي ذو التي ما معناها صاحب والفم حيث الميم منه بان اي فصل الفم اذا انفصلت منه اذا انفصل عن الميم تقس منه الفاء صح يضاف اليها علامة الاعراب الواو او الالف او الياء فتقول فو ولهذا اشترط حيث الميم منه بالي وافادنا المؤلف رحمه الله بقوله حيث الميم منه بان ان ان الميم قد تبقى فتقول كم صح نعم وهي لغة وهي لغة فمثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام بسعد ابن ابي وقاص حتى ما تجعله فيه امرأتك لو قال احد من الناس حتى ما تجعله في فم امرأتك يصح ولا لا يصح وبناء عليه فاذا كنا نحدث عامة فانا نقول حتى ما تجعله في فم امرأتك وهذا من رواية الحديث بالمعنى من اجل البيان ولا حرج فيه طيب كم هذا من كلمتين؟ من كلمة كلمتان ذو بمعنى صاحب وفم مع خلوها من الملة قال اب اخ حم كذا كذلك اي كالمذكور وهو ذو بمعنى صاحب والفم اذا انفصلت منه النية كذلك يعني انه ترفع بالواو وتنصب بالالف وتجر بالياء وهنوا هن ايضا من الاسماء من الاسماء الستة لانهم ابن مالك ذكر ستة اسماء لكنه فصلها عن اب واخ وحمد لما سيتبين اذا هذي كم اب اخ حم اربعة مع ذو وفم تكون ستة نعم يقول اب اخ حم كذاك وهم هم وش معنى هذا يقولون انه كناية عما يستقبح ذكره عن كل شيء يستقبح ذكره فهو كان مثلا عن الفرج كناية عن الغائط عن البول عن العيب واذكر كلام علي كلام علي رضي الله عنه حين بلغه عن ابن عباس ما بلغه قال ما اسقط ابن ام الفضل على الهنات يعني على العيب وذلك ان الرافضة الشيعة الذين سموا في الاخير رافضة جاؤوا لعلي ابن ابي طالب وقالوا له انت الله انت الله هم لا يقصدون حبا لعلي يقصدون اظلال بني ادم اظلال هذه الامة لتقع في ايش؟ في الشرك فامر رضي الله عنه في الاخدود فخدت حفر ثم امر بحطب فملئت حطبا ثم امر بايقادها فاوقدت ثم امر بالقائهم في هذه ان احرقهم بالنار وذلك لعظم بدعتهم والعياذ بالله لانها ضد ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام تماما فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال يعني لو كنت عليا لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولما احرقتهم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يعذب بالنار الا الله فبلغ ذلك عليا فقال ما اسقط ابن ام الفضل على الهناء يعني على العين والعيب لا شك انه يستقبح ذكره اذا الهم ايش ها؟ كل ما يستقبح ذكره طيب والنقص في هذا الاخير احسن النقص في هذا الاخير ما هو الاخير هم احسن ومعنى النقص ان تعربه بحركات ظاهرة على اخره هذا النقص ان تعربه بحركات ظاهرة على اخره فتقول هذا هنك هذا همك واجتنب هلك نعم وتفكر في هنك فتعربه بايش بالحركات الظاهرة هذا هو الاحسن اذا كان هذا هو الاحسن فالاحسن ان نخرجه من الاسماء الستة وتكون الاسماء خمسة كما هو المعروف عند الاجرمي الاجرمي وغيره انها خمسة