او ما لا ينطق به منفصلا هذا المتصل ما لا ينطق به منفصلا مثل اتى في ضربتم هذه لا يمكن ان تنطق بالتوأ وحدها فتقول الكافي اكرمك ما يمكن تكون اكرمك فكل ما لا ينطق به منفردا فهو ايش؟ متصل وما صح ان ينطق به منفردا فهو منفصل هذا هو الضابط وقد ظبطه المؤلف بما يقرب من هذا المعنى فقال وذات اتصال منه ما لا يبتدى هذا هو معنى قولنا ما صح ان ينطق به منفردا يعني المنفصل وما لا ما لا يصح ان ينطق به منفردا فهو متصل. ومعنى قوله واتصال منه اي من الضمير ما لا يبتدى يعني به ذو مبتدأ وما لا يبتدى ما اسم موصول خبر المبتدأ يعني ان الضمير المتصل هو الذي لا يصح الابتداء به سيمثل الله اه ايضا ولا يلي الا اختيارا ابدا يعني ولا يلي الا في حال الاختيار والمراد بحال الاختيار النثر كلام منثور وعكس الاضطراب وهو الشعر فان المتصل قد يلي الا في حال الظرورة الشرعية نعم اذا عرفنا ضابطا متصل بانه ما لا يبتدى به ولا يلي الا في الاختيار عرفنا ما هو المنفصل ما هو المنفصل هو ما يصح الابتداء به وما يلي الا في الاختيار لان الاشياء تتبين بظدها مثاله قال كالياء والكاف من ابني اكرمك قال يا من ابني ظمير متصل لانه لا يصلح الابتلاء به ولا يلين الا في الاختيار وما هي الياء التي في ابني الاماني ما هي جاء المتكلم اذا ياء متكلم حيثما جاءت منصوبة او مجرورة فانها من الضمائر المتصلة طيب الكاف ابني اكرمك الكاف هذه كاف مخاطب وهي في هذا المثال منصوبة اليس كذلك؟ طيب كاف مخاطب حيثما جاءت فهي من الظمائر المتصلة سواء جاءت منصوبة كما في المثال الذي ذكره المؤلف او جاءت مجرورة كما في قولك مر بك وغلامك فانه اه فان الكاف هنا في محل جر الاول بالحرف والثاني بالاضافة اذا الكاف من الضمائر ليش؟ المتصل لانه لا يبتدى بها ولا تلي الا بالاختيار طيب والكاف هنا لا فرق بين ان تكون للواحد فاكرمك او للاثنين فاكرمكما او للجماعة اللي الذكور كاكرمكم او لجماعة الاناث كاكرمكن فالكاف حيثما جاءت فهي ظمير متصل والضمير في فيها هو الكاف فقط وما بعدها فهو علامة تثنية او جمع ذكور او جمع اناث والياء والهاء يعني وكلياء والهاء من سليه ما ملك سليم اليوم ها هنا في موضع بموضع نص لكن الياء في سليم غير الياف ابني ابن ضمير متكلم اسري ظمير مخاطبة فالياء الذي هو ضمير المخاطبة متصل من الظمائر المتصلة وهو هنا في محل ايش في محل في محل رفعت ياء المخاطبة ما يمكن ان تأتي الا مرفوعة جاء المخاطبة لا تأتي الا مرفوعة الهى في سميه الهى في محل اصل فاستفدنا الان ان ضمير المخاطبة يكون متصلا وانها الغائب الغائب يكون متصلا هاء الغائب انتبهوا بخلاف باياه فسيأتي انها من الظمائر المنفصلة لكنها تتكلم عن الهاء الغائب فهي رنين متصل وهنا في محل نصب على انه مفعول اول وما في قوله ما ملك والمفعول الثاني مثل المؤلف الان باربعة امثلة يا المتكلم والثاني كاف مخاطب والثالث هاء الغائب والرابع ياء المخاطبة عرفتم طيب جاء المتكلم تكون منصوبة وتكون مجرورة مثالها مجرورة ابني ومثالها منصوبة اكرمني طيب قالها الكاف كاف المخاطب تكون منصوبة مثل اكرمك وتكون مجرورة مثل مر بك وكتابك الاول مشغولة بالحرف والثاني المجهورة بالاضافة وتكون للمفرد فاكرمك وللمفردة كاكرمك وللمثنى فاكرمكما ولجماعة الذكور فاكرمكم ولجماعة الاناث كاكرمكن قالها تكون منصوبة وتكون مجرورة مثالها منصوبة سليهم مثال المؤلف ومثالها مجرورة مر به او كتابه نعم طيب وتكون للمفرد المذكر وتقول للمفردة المؤنثة مر بها وتكون للمثنى مر بهما ولجماعة الذكور مر بهم ولجماعة الاناث مر بهم تمام ياء المخاطبة تكون مرفوعة وتكون ها فقط؟ صح يا مخاطبة لا تكون الا مرفوعة تقولين هذه هي مخاطبة اكرميه هذه يا مخاطبة سليه ايظا يا مخاطبة اه طيب وقول المؤلف ولا يلي الا اختيارا افادنا انه قد يلي الا في حال الظرورة مثل قول الشاعر تمالي عوض اله ناصر الا هو هنا ضمير متصل جاءت بعد الا للظرورة للظرورة والظرورة السنا تستعمل في في محل الظرورة ولا تستعمل في محل الاختيار طيب الضرورة الموجودة عن العرب مسلم بها لاننا لا نستطيع ان نخضع العرب بقواعد النحو لكن هل لو اردنا ان ننشئ نحن شعرا من عندنا هل لنا ان نسلك هذا المسلك الجواب نعم لنا ان نسكت لانه ليس ليس اهل الجاهلية اولى بالعذر منا وان كان هم اعرض منا وهم اهل العروبة لكن نقول الذي اجازه لهم لعله يسمح لنا ولكن لو جاءنا رجل بنظم كله ظرورة نأخذ به طيب قال وكل مظمر له البنا يجب هذه هذا الشطر اتى به المؤلف توطئة لما بعده لانه لان حكمه معروف من الباب الذي سبقه في قوله والاسم منهم يعربون ومبني لشبه من الحروف المدني كالشبه الوضعي باسمي جئتنا على كل حال الظمائر كلها مبنية وهذي تريح طالب العلم الضعيف في النحو لانه يمسك الظمير ويجعل ويجعل بنيته واحدة سواء مرفوعا او مصوبا او مشهورا فجميع الظمائر ايش؟ جميع الظمائر مبنية على اي شيء منها ما يبنى على السكون ومنها ما يبنى على الظن ومنها ما يبنى على الفتح ومنها ما يبنى على الكسر ومنها ما يبنى على آآ نعم هذا اللي الان نعود مرة ثانية منها ما يبنى على الظمأ مثل نحن ومنها ما يبنى على السكون مثل انا ومنها ما يبنى على الفتح مثل قمت ومنها ما يبنى على الكسر مثل قمتي المرأة كل الحركات والسكون ايضا يبنى عليه فله اربعة اوجه في البناء الظن والفتح والكسر والسكون ولفظ ما جر كلفظ ما نصف يعني معناه ان الضمير اذا كان يسلخ للجر وللنصر فان اللفظ فيه واحد لكن يصلح للاطراف هو النصر فان لفظه واحد مثال ايش ياء متكلم تصلح للنص وللجر فتقول اكرمني هذه منصوبة وتقول مر بي هذه مجرورة هل تغيرت ها ما تغيرت وكذلك ايضا الهى تقول اكرمه نبيه على الظم نبي على الله وتقول مر به يا عريس على الكسرة اذا انخرمت القاعدة لماذا لوجود الكسرة قبلها لوجود الكسرة قبله طيب مر بها واكرمها الان لفظ ما جر كلفظ ما نسب فالقاعدة التي ذكرها ابن مالك يستثنى منها ما لم يوجد ما يوجب المخالفة فان وجد ما يوجب المخالفة فانه يتبع ما اقتضته فما اقتضاه هذا السبب ثم قال للرفع والنصب وجرنا صلح ناء من الضمائر ايها يا خالد مو اسمه خالد هذا اسمك خالد ولا الليلة ولا من قبل ما ما هي الى في نظام المتصل ولا منفصل هي متصلة لا وميم متصل يقول يصلح للرفع والنصب والجر بلفظ واحد لا يتغير بلفظ واحد لا يتغير وهذا هو الظمير الذي يصلح لجميع انواع العراق الرفض والنصب والجر تعرف بنا هذا الجر فاننا النصر نلنا الرفض المنح امام البيت وتقول قمنا قمنا هذه مرفوعة وتقول اكرمنا منصوبة وتقول مر بنا مجرورة اذا ما ظمير متصل صالح للرفع والنصب والجرح