ثم شرع المؤلف رحمه الله لبيان تعريف كل من هذه الاقسام الستة فقال في تعريف الضمير فما لذي غيبة او حضور فانت وهو سمي بالضمير فما لذي غيبه ذي غيبة هل هي نكرة او معرفة نكرة لانها مضافة الى نكرة طيب هل هي نكرة مما يقبل او مما وقع موقعه ما وقع موقع ذي غيبة هي صاحب او حضوريك انت وهو المؤلف رحمه الله قال ما دل على غيبة او حضور على كدلالة انت وهو سمي بالظمير انتبه لو قال فما لذي غيبة او حضور ولم ولم يقيده بالمثال لكان الحد او لكان التعريف غير مانع لانه لو قال ما دل على غيبها وحضوره كان نقول كلمة غائب ظمير ولا غير ظمير لا لو قال ما لذي غيبة او حضور واطلق لكن كلمة غائب ضميره وكلمة حاضر ظميرا لكنه قيد انتبهوا فقوله كانت وهو ليست هذه مجرد مثال بل هي مثال مقيد للتعريف يعني ما لذي غيبة او حضوري كدلالة انت وهو ليس كل لفظ دل على حضور فهو ضمير ولو كان كل لفظ دل على حضور فهو ظمير لو كان كذلك اذا كانت كلمة حاضر ضميره كلمة غائب ظميرا لكنه قيد ما دل على الغيبة او حضور كانت كدلالة انت وهو سمي بالضمير انت ضمير للمتكلم او المخاطب انت انت نعم اه مخاطب اذا كان انت مخاطب وهو دال على مخاطب فانا اذا كان انت للحضور وهو دال على مخاطب فانا من باب اولى ان يكون الحضور يعني اتكلم عن نفسي وانا حاضر مع نفسي اذا انت دال على انا بطريق الاولوية فعليه نقول انا وانت وانت دال على الحضور هو الدال على غيبة كان على غيره فالضمائر اذن الدالة على الحضور ويشمل المتكلم والمخاطب ودال على غيبة ويشمل الغائب الدال على الغيبة مثل له بقوله هو والدال على الحضور بانت ولا نمسل لي انا الدال على المتكلم لانهم من باب اولى من المخاطب هذا الحد والتعريف هل هو بالرسم او حد ذاتي ها حد ذاته وبعضهم حده بتعريف اخر فقال ما كني به عن الظاهر اختصارا ما كني به عن الظاهر انتصارا قالوا مثلا اذا قلت انا قائم انا كلمة نابت عن محمد ابن صالح ابن عثيمين قائل ولا لا انا قائم تغني عن قولك محمد ابن صالح ابن عثيمين قائل فكني بها عن الظاهر اختصارا انا اخاطب مثلا آآ عبد الله بن عمر اقول عبدالله بن عمر فاهم وهو امامي اذا قلت انت فاهم جنين بانت عن عن الظاهر عن عبد الله ابن عمر اختصارا وهو ايضا مع كونه يدل على الله اختصارا هو ادل على المقصود من الاسم الظاهر لو قلت للذي امامي عبد الله بن عمر عبد الله ابن عمر قائم اذا كان يحتمل ان يكون حاضرا وان يكون غائبا لكن انت قائم لا يحتمل ان يكون غائبا فصار لدينا تعريفان الظمير الاول ما ذهب اليه ابن مالك رحمه الله لانه ما دل على الغيبة او او الحضور كدلالة ايش انت وهو والقول الثاني ما كنا به عن الظاهر اختصارا وهذا وان كان لا بأس به اخصل من كلام المؤلف لكنه اه ليس فيه يعني تبيين واضح ما كنا به عن الظاهر قد يلزم منه الجور لان ما كنا به عن الظاهر هو الظمير فيكون عرف الظمير بالضمير وهو نوع من الدور على كل حال ابن جروم رحمه الله ما عرف لا بهذا ولا بهذا ماذا سلك سارد الظمان الظمائر كذا وكذا وكذا وكذا وخلاص اعرفها باعيانها دون حدودها لكن مثل هذه الكتب الرفيعة التي تصلح لمستوى عالم في نحو يفسرونها بالتعريفات كانت وهو سمي بالظمير سم فعل امر يعني سمه ظميرا وهو مأخوذ من الاغمار ويعجبني انني كنت ذات مرة للمعهد العلمي مدرسا وكنا نختبر الطلبة قبل ان يدخلوا في المعهد في القواعد وبعضهم مسائل بعض الفقه والتوحيد اختبرت طالبا فقلت له زيد قام اين فاعل قامة فقال فكر شوي وقال فاعل قام خفي قضي آآ هو جاء بالمعنى لانه خفي بمعناه مستتر بدل ما قام بدل ما قام ما قال مستتر قال خفي وكان الطالب ذكيا فعرفت ان الرجل جاء بها من عنده لكنه اصابه الماء فاعطيته درجة كاملة ليش يعني عرف انه فاهم يعني لو قال لك مستتر يحتمل ان الرجل غيب انها مستتر وبس لكن اذا قال خفي عرفت ان الرجل فاهم فهما تاما لانه عارف انه ذكي فمثل هذا لو جاء الانسان يعرف بالمعنى فينبغي ان اذا عبر عنه بتعبير من نفسه ينبغي ان يشكر على ذلك ما دام اصابه في المعنى طيب عندنا ماء العراق اعراض البيت ما كيف تعرفونه ما اسم موصول بمعنى الذي ولدي غيبة شبه جملة صلة الموصول وسمي الجملة بمحل رفع الخبر ما يعني فالذي لذي غيبة وحضور سمه بالظمير طيب كلمة بالظمير هل نقول انها زائدة او نقول انها اصلية نقول انها اصلية لان سمى يصح ان تتعدى بنفسها كقوله تعالى واني سميتها مريم ولم يقل سميتها بمر ويصلح ان تتعدى بالباء فتقول سميت ابن بعبد الله انتهى نعم كما يقولون انها شبه جملة متعلقة باستقرار اسم موصول. شف جملة صلة الموصول. ها؟ ايش؟ ايه هذا فيه خلاف ان نداء النكرة المقصودة بعضهم يقول معرفة وبعضهم يقول غير وكل محضر له بناية بسم الله الرحمن الرحيم قال الملك رحمه الله تعالى فما لي غيبة الى اخره اولا قسم العلماء الاسم الى مم نعم ما دليل هذا التقسيم تتبع والاستغفار. تمام هل الاصل في الاسماء النكرة والمعرفة قالت معرفة كيف كان هذا هو الاصل والمعرفة لابد لها من لسبب ماذا تقولون الاصل في الاسماء انها نكرة ولهذا المعرفة لابد لها من سبب طيب هل المعارف محصورة؟ او محدودة ناصر كم كم نوع؟ ستة اذكرها اذكرها بالترتيب سلامة. نعم نعم. نعم نعم. احسنت الى ما عندنا. طيب المضاف الى معرفة في اي مرتبة يكون لك يا سلام الا فهي بمرتبة العلانية. تمام ما هو اعرف المعارك على على الاطلاق عبدالرحمن كل اسماء الله او ما لا يسمى به الا الله ما لا يسمى به الا الله مثل مثل الله. تمام. طيب للظمير تعرفان احمد نعم وبعض الناس عرفه بانه ما دل هذا على كدلالة طيب هو انت وهو لماذا يا منصور قيدنا ذلك بقولنا كدلالة انت وهو انه يكون مطلق يعني لان لا يدخل فيه ما دل على الغيبة والحضور بمادته مثل غابة ها غاب وحضر تمام ثم بين المؤلف ان الضمير ينقسم الى اقسام من عدة اوجه اولا من حيث الاتصال والانتصار ينقسم الضمير الى قسمين متصل ومنفصل فالمتصل ما لا يمكن انفصاله او ما لا ينطق او ما لا ينطق به منفصلا هذا المتصل ما لا ينطق به منفصلا مثل هذه لا يمكن ان تنطق بالتوبة وحدها فتقول الكافي اكرمك ما يمكن تكون فكل ما لا ينطق به منفردا فهو ايش متصل وما صح ان ينطق به منفردا فهو منفصل هذا هو الضابط وقد ظبطه المؤلف بما يقرب من هذا المعنى فقال وذي اتصال منه ما لا يبتدى هذا هو معنى قولنا ما صح ان ينطق به منفردا يعني المنفصل وما لا ما لا يصح ان ينطق به منفردا فهو متصل. ومعنى قوله وباتصال منه اي من الظمير ما لا يبتدى يعني به ذو مبتدأ وما لا يبتدى ما اسم موصول خبر المبتدأ يعني ان الضمير المتصل هو الذي لا يصح الابتداء به وسيمثل الله اه ايضا ولا يلي الا اختيارا ابدا