السؤال الثاني المقرر ان اخراج الزكاة بعد بلوغ النصاب واجب عند حلول الحول الهجري وان من حسب الزكاة وفق التقويم الميلادي على خلاف الاصل لزمه تقدير نسبة اخراج الزكاة باتنين فاصلة خمسة سبعة خمسة حسب ما قدره بعض اهل العلم من المعاصرين لكي يتلافى فارق الايام بين التقويمين. وقد قرأت لبعض للمعاصرين ان من حسم الزكاة على مدار سنوات قد مضت وفق التقويم الميلادي ان يحصي عدد السنوات التي اخرج فيها الزكاة بالتقويم الميلادي. ثم يضرب وفي احد عشر يوما ثم يضيف ذلك الى الحول الهجري لم تتضح لي العملية الحسابية لتصحيح هذا النقص بناء على هذه الطريقة اذ ليس فيها حسب ما يظهر لي سوى اضافة ايام للحول الهجري القائم مثلا اذا كان لدى الشخص آآ عشرين الف يورو. وقد تجاوز النصاب وحال عليه الحول الهجري. ثم اضاف اليه عدد السنين المضروبة في احد عشر يوما. فكيف يتبين الفرق بين التقويمين اثره على حصيلة الزكاة لدي لبس في هذا الموضوع واشتباه اسمع يا رعاك الله هذه عملية حسابية بحتة تستطيع انت ان تخرج لنفسك منها بالكلية وان تحيلها الى محاسب وتقول له هذه القواعد اخرج لي محاسبيا بطريقة يدوية او بطريقة تقنية الفرق الذي ينبغي عليه الذي ينبغي لي ان ادفعه لكن ان اردت بيان هذه المسألة الفرق بين السنة الميلادية والسنة الهجرية احد عشر يوما افترض وهو من ثم قالوا كل تلاتة وتلاتين سنة بتزيد سنة افترض اني انا عبد الله ظللت ادفع الزكاة طوال عمري الماضي على اساس التقويم الميلادي ثم تبين لي انني كنت مخطئا. واريد ان اعوض النقص. في طريقة سهلة اقول انا فاتني سنتان. انا عمري مثلا عمري قال آآ ست وستون سلام اخرجتها اخرجت الزكاة فيها بناء على التقويم الميلادي وعمري الحقيقي في ميقات الشهور والسنين عند الله عز وجل ثمان وستون سنة فقد فاتتني زكاة سنتين واخرج زكاة سنتين تعويضا عما فاتني اخراجه من زكوات السنوات الماضية. هذا مسار وهذا مسار القصد من هذا ومن ذاك تعويض النقص اما ان تعوضه بهذه النسبة المحسوبة على اساس نصاب الزكاة السنوي بدل اتنين فاصل خمسة اتنين فاصل خمسة سبعة خمسة او ان تعمل الى هذه الطريقة التي ذكرها اخونا من كان عمره ثلاثا وثلاثين سنة نقول له لقد فاتتك زكاة سنة من كان عمره ستا وستين سنة نقول له لقد فاتتك زكاته سنتين. فاختار هذا الطريق او ذاك وان اعجزك هذا هو ذاك فاحل الامر الى محاسب وضع بين يديه القواعد. يدقق لك الامر. فتلك عملية سابية بحتة يا رعاك الله. وفقني الله واياك لك حبي وتقديري يا شيخ مصطفى. واسأل الله ان ينفع بك حيثما وانما حللت ان شاء الله