بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد احسن الله اليكم قال الشيخ حافظ رحمه الله تعالى سؤال هل صفة الكلام ذاتية؟ او فعلية جواب عما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واتصافه تعالى بها فمن صفات ذاته كعلمه بل هو من علمه وانزله بعلمه وهو اعلم بما ينزل. واما باعتبار تكلمه بمشيئته وارادته فصفة فعل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله ان يوحي بالامر تكلم بالوحي ولهذا قال السلف الصالح رحمهم الله تعالى في صفة الكلام انها صفة ذات وفعل مع فالله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال منتصفا بالكلام ازلا وابدا. وتكلمه وتكليمه بمشيئته وارادته اذا شاء متى شاء وكيف شاء بكلام يسمعه من يشاء وكلامه صفته لا غاية له ولا ان لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا. وقال تعالى ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمد من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله. وقال تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا. لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. ذكر المصنف رحمه الله تعالى سؤالا مندرجا في الايمان بالكتب. فانه قدم ما يتعلق بالايمان بالكتب. ثم ذكر اسئلة علقوا بالقرآن وافظى ذلك الى بيان حقيقة صفة الكلام لربنا سبحانه وتعالى فسأل رحمه الله تعالى هل صفة الكلام اي الالهية ذاتية او فعلية واجاب عنه بقوله اما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واتصافه تعالى بها فمن صفات ذاته كعلمه تعالى بل هو من علمه الى اخر ما ذكر. فبين في صدر جوابه ان ان صفة الكلام تكون ذاتية باعتبار كونها متعلقة بذات الله عز وجل. قائمة فلما كانت كذلك لا تزول منها بحال من الاحوال فانها تكون صفة ذاتية الصفات الذاتية هي الملازمة بذات الله عز وجل. كالعلم والحياة وآآ غيرهما ثم ذكر رحمه الله تعالى انها تكون صفة فعل وبين وجه ذلك فقال باعتبار تكلمه بمشيئته وارادته فصفة فعل. فان الله عز وجل يتكلم اذا شاء متى شاء كيف جاء بكلام يسمعه من شاء. فلاجل تعلقه بالمشيئة والارادة والاختيار صار صفة فعلية فالصفات الفعلية هي الصفات المتعلقة بمشيئة الله واختياره هي الصفات بمشيئة الله وارادته. فاذا كانت الصفة متعلقة بمشيئة الله وارادته سميت فعلية كالنزول والمجيء والاتيان وحين اذ فلاجل وجود المتعلقين جميعا صارت صفة الكلام ذاتية فعلية فهي ذاتية باعتبار كون الذات موصوفة بها لم تنفصل عنها وهي فعلية باعتبار تعلقها بمشيئة الله واختياره. ثم ذكر المصنف ان كلام الله سبحانه وتعالى لا غالب له ولا انتهاء وذكر ما يصدقه من القرآن الكريم. وهذا فيه اشكال لان اخر الكتب المنزلة على الانبياء هو قرآن كريم. طيب يكون بعده شيء؟ يكون في كتاب بعد طيب اذا لا انتهاء ولا ما له انتهاء؟ ها؟ لماذا اي كلام ما ينحصر الا في يعني الان لو جانا واحد وقال هتف بي هاتف الهي فنصوم الخميس القادم ما تنحصر ايوة احسنت يقول كلمات الله الشرعية انتهت يعني لا يأتي شيء من كلام الله يتعلق بشرط واما كلمات الله الكونية في تدبيره الكون بالامر والنهي بالملائكة فهذا لا ينتهي هذا معنى قولنا ان الكلمات الشرعية انتهت الى القرآن واما الكلمات الكونية فلا غاية لها ولا انتهاء. نعم يعني مثل ما قال الله عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له ايش؟ كن فيكون هذا امر كوني نعم سؤال من هم الواقفة وما حكمهم؟ جواب الواقبة هم الذين يقولون في القرآن لا نقول هو والله ولا نكون مخلوق. قال الامام احمد رحمه الله تعالى من كان من محسن الكلام فهو جهمي. ومن كان لا يحسنه من كان جاهلا جهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان. عندكم بعد فهو جهمي الطبعة الجديدة في قوس فاصل القسم اخر الجملة طيب ايش رايكم هالكلام هذا يجي عن الامام احمد قالوا من كان لا يحسنه بل كان جاهلا جهلا بسيطا. يأتي عن احمد لا لانه ما يعرفون هذه التركيبات جهل بسيط جهل ولذلك هذا القوس خطأ صواب من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي. هذا كلام الامام احمد الى هنا انتهى كما اخرجه عبد الله في السنة وغيره. والعجيب انه عزاه له ولكن ما رفع القوس. نعم. احسن الله. نعم. فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان فان تاب وامن بانه كلام الله تعالى غير مخلوق والا فهو شر من الجهمية. لما المصنف رحمه الله تعالى ما سلف من حكم من قال بخلق القرآن في سؤال متقدم اذ قال ما حكم من قال بخلق القرآن ثم بين حكمه بالكفر والردة اورد سؤالا عن طائفة اخرى لم تقل ان القرآن وهذه الطائفة تسمى الواقفة. وقد سأل عنهم وعن حكمهم ثم اجاب بقوله الواقفة هم الذين يقولون في القرآن لا نقول هو كلام الله. ولا نقول مخلوق واحسن من هذا في بيان مذهبهم ما جرى عليه في معارج القبول وهو مشهور في كتب العقائد ان الواقفة هم الذين يقولون لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق. هؤلاء هم الواقفة فهم يزعمون الوقف في الحكم على القرآن الكريم وهم الذين اشار اليهم ابن ابي داود في الحائية بقوله ولا تكفي القرآن بالوقف قائلا كما قال اتباع لجهم وبين حكمهم نقلا عن الامام احمد انه قال من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي اي من كان منهم يحسن علم الاعتقاد الجدلي العقلي المسمى بالكلام فهو جهمي. فالمراد بالكلام هنا العلم الذي تواطؤوا على تسميته بذلك وهو علم تبين به الحقائق العقدية بالدلائل العقلية والاقيسة الجدلية فمن كان منهم يعرف علم الكلام فهو جهمي لانه متستر بهذه الدعوة فان وقفه يؤول الى منع كونه صفة لله عز وجل وهم لم يريدوا في قولهم القرآن مخلوق الا نفي صفة الكلام عن الله عز وجل والواقف ممتنع عن الحكم بان الكلام من صفات الله عز وجل فهو ملحق بهم تبعا ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى حكم من يقابله وهذا ليس من كلام الامام احمد وانما من كلام المصنف او من كلام غيره ممن نقل عنه بان من لا يحسنه اي لا يحسن علم الكلام بل كان جاهلا جهلا بسيطا فهذا تقام عليه الحجة البيان والبرهان ويبين له ان القرآن كلام الله غير مخلوق. فان تاب وامن بانه كلام الله غير مخلوق الا فهو شر من الجهمية لان الجهمية صرحوا وبينوا وهذا اخفى مقالته ودلس على الناس فشره اعظم لان الذي جلسوا الباطل يفسد في الناس اكثر ممن يصرح لهم. فان النفوس مجبولة على النفرة من الباطل المصرح به واذا موه عليها الباطل ربما قبلته فاذا تكلم المتكلم بباطل رده الناس فاذا موه عليهم ولبس بحق ربما قبلوه. ولما علم هذا دعاة الشروط من الاهواء والبدع المنكرات جعلوا هذا جادتهم القديمة الى يومنا هذا. كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى في اغاثة اللهفان كل صاحب باطل لا يتمكن من اخراجه الا في قالب حق. انتهى كلامه. كل صاحب باطل لا يتمكن من اخراجه الا في قلب حق. اي لا تمكن من اظهاره بين المسلمين الا في قالب حق. فيبدأ اول ما يبدأ يظهر للناس خيرا. وهو يبطن خلافه فيأخذهم شيئا فشيئا اما في شهوة او في شبهة وهذا واقع اليوم فان كثيرا من الناس يتسترون بالحق وهم يروجون للباطل. يميز هذا من جعل الله عز وجل له بصيرة. سواء من دعاة الشهوات او دعاة الشبهات ولهذا ينبغي ان يكون طالب العلم في حصن حصين من تمويهات المموهين والا يسارع الى اقرار شيء ومدحه والثناء عليه والمشاركة فيه حتى يرى قول العلماء لان العلماء لهم تمييز نافذ فانهم حقيقون بقول عمر ابن عبد العزيز الذي اخرجه ابو داوود في كتابه القدر في رواية ابن داسه انه قال فانهم عن علم سكتوا وببصر نافذ تكلموا انتهى كلامه. فالسلامة ان يلزم الانسان جادتهم وان لا يغادرها. فكم من انسان انخرع الناس اليه فيما يدعو فما هي الا سنوات خداعات حتى تبين حقيقة دعوته اما الى شهوة او الى شبهة ودعاة الشهوات والشبهات في بلاد المسلمين عامة وبلادنا خاصة يلهجون بالاخذ بالقرآن السنة ومراعاة احكام الشريعة وتقاليد البلد وادابه. فالفدم الذي لا يفهم ربما شاركه ثم قالتهم ودعا اليها حتى اذا وقعت الواقعة لم يمكنه التنصل منها وباء بالخسران. واما العاقل فانه من رشاش هذه المقالات اشد من تحرزه من البول ان يصيب بدنه. ولا يفلح الانسان التاء يكون عاقلا لقلبه وقدمه عن المسارعة فيما يجيش بين الناس من حال او مقالة ملازما طريقتا الاوائل فانها الحصن الامن الذي يسلم به الانسان. نعم. احسن الله اليكم سؤال ما حكم من قال لفظي بالقرآن مخلوق؟ جواب هذه العبارة لا يجوز اطلاقها نفي ولا اثباتا. لان اللفظ مشترك بين التلفظ الذي هو فعل العبد وبين الملفوظ به الذي هو القرآن. فاذا اطلق القول بخلقه شمل المعنى الثاني ورجع الى قول الجهمية واذا قيل غير مخلوق شمل المعنى الاول الذي هو فعل العبد وهذا من بدع الاتحاد ولهذا قال السلف الصالح رحمهم الله تعالى من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي. ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع. ختم المصنف رحمه الله تعالى بيان مذاهب اهل الاهواء في القرآن الكريم. بذكر في طائفة اخرى سائلا عنها بقوله ما حكم من قال لفظي بالقرآن مخلوق؟ ثم بين رحمه الله ان هذه العبارة لا يجوز نفيا ولا اثباتا لاجمالها. فان المجمل في العقائد يهمل. المجمل من الالفاظ في عقائدي يهمل معنى يهمل اي يطرح ويترك ثم بين رحمه الله تعالى وجه الاجمال الواقع فيه وهو كون هذا اللفظ يقع على معنيين احدهما ان يكون المراد باللفظ التلفظ الذي هو فعل العبد والاخر ان يكون المراد باللفظ الملفوظ به الذي هو القرآن. فاذا قرأ الانسان مثلا قل هو الله احد ثم فقال لفظي في القرآن مخلوق. فانه ربما يكون المراد الملفوظ وهو قل هو الله احد اذا قال كذلك فان مقالته ترجع الى قول الجهمية لانه يقول ان هذا وهو قل هو الله احد مخلوق واذا قال قل هو الله احد لفظي بها مخلوق يقصد تلفظه بها فربما ال ذلك الى مذهب الاتحادية الذين يقولون بان العبد متحد بربه سبحانه وتعالى فترجع مقالته اذا قال غير اذا قال لفظي بالقرآن غير مخلوق يقصد تلفظي بالقرآن غير مخلوق فانه ربما ان رجع الى مقالة الاتحادية الذين يقولون العبد رب والرب عبد يا ليت شعري من المكلف كما قال امامهم ابن عربي. فلاجل وجود هذا الاجمال في معنيين وجب اهمال هذا اللفظ واطراحه ومن هنا قال من قال من السلف من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهم اي يؤول قوله الى قول الجهمية. ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع انه يؤول الى نفي افعال العباد. وهذه المسألة تسمى ببدعة لفظية. وقد نسبت الى البخاري رحمه الله تعالى والبخاري من ابرأ الناس منها كما ذكر ذلك مبسوطا ابن القيم في الصواعق المرسلة وذكر ان مذهب البخاري من احسن المذاهب وابينها فانه جعل ما لله لله وما للعبد للعبد فان البخاري قال القرآن كلام الله غير مخلوق وافعالنا مخلوقة. وهذا معنى قول من قال الصوت صوت والقول قول الباري سبحانه وتعالى. وقرر البخاري رحمه الله تعالى هذا في كتابه خلق افعال العباد وانتصر له مقدما طريقته ابن القيم في الصواعق المرسلة وبرأ البخاري مما نسب اليه فان البخاري ابتلي بهذه المسألة وهجر حتى تركه الكبار من اهل الحديث كابي حاتم وابي زرعة الرازيين ومحمد ابن يحيى الدهلي رحمه الله تعالى فانهم تركوه توهما انه وافق اللفظية في مذهبهم. وفي هذا بيان ان تكلم في ابواب العقائد ينبغي ان يحترز فلا يتكلم في هذه الابواب بشيء لم يتكلم به من قبله ويلجم لسانه عن القول في شيء لا تدركه عقول الناس. فانه ربما يقع فيهم موقع الشر فيكون بين مؤيد منتصر لا يفهم ما تقول وبين معارض ينقض مقالتك ويرد جميع ما عندك من الحق وانتم ترون ان تصانيف اهل السنة في العقائد غالبها مختصرات موجزة رعاية لهذا الاصل لان باب العقائد من ابواب الخبر وابواب الخبر مبنية على الغيب. فينبغي للانسان ان يلزم نفسه السكوت فيه عدم بسط العبارة والا يجاوز كلام المتقدمين. وربما يعرض للالمعي الذكي مسائل مشكلات فلا يسارع باظهارها وليلزم طريقة اشياخه المقتدى بهم في مثل ذلك ومن لاحظ تزكية العلماء الماضيين للاخذين عنهم في هذا الاصل رأى عجبا فانه مثلا وقع في حديث طويل يأتي ان شاء الله في في البخاري اشكال في صفة الهية. فسألته عن ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في الطائف فلم يزد عن قوله رحمه الله يجب علينا الايمان بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل الى اخر الجملة المعروفة في العقائد. والشيخ غير جاهل بهذا الاشكال. لان الشراح تعرضوا له كما ان الاصوليين تكلموا على ما فيه من صفة الهية واثرها في علم اصول الفقه وانتحال بعض المذاهب المبطلة لها. ومع ذلك اقتضب في جوابه ليعلم السامع له الاخذ عنه انه لا ينبغي لكل احد ان يتمادى في هذا الباب وان يشغل به نفسه ومن الاخذين للعلم في مبتدأ امره من يجنح الى التنبيش عن هذه المشكلات في كتب الاعتقاد ايمانهم ويفسد قلبه. والواجب على الانسان ان يعتني بالحقائق الايمانية دون الايغال في التفاصيل التي تضر به. فالانسان اذا تلقى صفات الله عز وجل وعرف اسماءه ينظر الى معانيها وكيفية التعبد بها فان هذا اعظم من الشغل ببعض الفروع لا تجدي على الانسان نفعا. واذا تلقى الايمان باليوم الاخر وتفاصيل ما يكون فيه من عذاب ونعيم ينبغي له ان يشهد قلبه هذه الحقائق ولا يكن ذا ولع ببواطن تلك المسائل من المشكلات التي تذكر في مطولات كتب الاعتقاد فان لكل عقل قدرا. وينبغي ان يعرف الانسان ان قدره في عقله من المبتدأ ليس كما يكون عليه اذا استمر في العلم فوصل الى اواسطه او منتهاه. فمن راعى هذا الاصل نفع وانتفع. ومن ترك هذا الاصل اضر لنفسه ولذلك تجد العلماء لا يذكرون مسائل في الاعتقاد ربما ذكروها في دروسهم بحثا لكنهم لا يذكرونها تفصيلا ثم يأتي بعض الناس ويأخذها من درسه او من اجاباته له ثم ينشرها ويشيعها عنهم وهذا من الغلط لكن الناس لما صاروا لا يفرقون بين ما يكون بين العالم وبين اصحابه وبين ما يكون للعالم وبينما يكون للناس صاروا يذكرون عن العلماء كل شيء. فيشكل على من لا يدرك كل علم من الناشئة ومن العامة واكثر عطب الناس وخللهم في العلم هو من سوء اخذهم له وهذا اخر التقرير على هذه الجملة من الكتاب وبها ينتهي الايمان بالكتب ويستأنف والمصنف رحمه الله تعالى ركن اخر من اركان الايمان وهو الايمان بالرسل بالنسبة لدرس الاصول لعلي اعتذر عنه لانني مرهق قليلا فان شاء الله تعالى في الدرس القادم نعوضكم في اصول الفقه. بالنسبة كتاب اعلام السنة المنشورة ما سبق واتفقتم فيه. من الاول الى العاشر طيب الاختبار فيه ليس الاسبوع المقبل الذي بعده مناسب؟ طيب ليس الاسبوع المقبل وانما الاسبوع الذي بعده ان شاء الله تعالى اللي هو في تاريخ السادس عشر فان لم اكن موجودا ربما لا يكن هناك درس فانه يكون في الاسبوع الذي يليه اخلاص لا يكون فيه درس ان شاء الله تعالى. هذا امر. الامر الثاني بالنسبة تعليم الاحد يوجه الاختبار الى الفصل القادم ان شاء الله تعالى. في الفصل القادم يكون اختباره كاملا باذن الله عز وجل. الامر الثالث الاسبوع المقبل ان شاء الله تعالى سنتباحث في سير الدروس فيما يتعلق باقتراحات الجدول من التغيير والاظافة الذي عند بعظ الاخوان عنده رأي ان نغير او نزيد او نحو ذلك يحظر اقتراحه وكذلك نتشاور في كيفية تسيير الدرس. لانه الان بعد العشاء بقي عندنا كتابان فلنستفيد من هذا الوقت في الكتب التي قبل العشاء او غير ذلك هذا ان شاء الله تعالى نتكلم فيه في اسبوع المقبل ان شاء الله تعالى. ايضا الامر الرابع الذي انبه اليه الخميس القادم يكون العاشر من محرم باذن الله تعالى. سيكون هناك درس من دروس المسجد النبوي بعد العصر شروط الصواب كان واجباتها وبعد المغرب في القواعد الاربع. وسيكون عندنا درس في في المسجد ان شاء الله تعالى يتعلق ببعض الاحكام والمسائل التي تتعلق بصوم عاشوراء بعد الفجر ومدة نص ساعة او اقل او ساعة او اقل من ذلك تتذاكر بعض المسائل التي تنتفعون بها ان شاء الله تعالى وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه رب العالمين الله وسلم عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين