السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس الاول في شرح الكتاب السادس من المستوى الثاني من برنامج اصول العلم في سنته السادسة وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف. وهو منظومة القواعد الفقهية للعلامة عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله المتوفى سنة ست وسبعين ثلاثمائة والف. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين اجمعين. قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن المتوفى سنة ست وسبعين بعد الثلاث مئة بل الف رحمه الله رحمة واسعة في منظومته منظومة القواعد الفقهية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلي الارفق وجامع الاشياء والمفرق ذي النعم الواسعة الغزيرة والحكم الباهرة الكثيرة ثم الصلاة مع سلام دائم على الرسول القرشي الخاتمي. واله وصحبه الابرار الحائزين مراتب الفخاري. اعلمه ان افضل المنن يزيل الشك عنك والدرن ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد الى المطلوب يصنف رحمه الله منظومته بالبسملة ثم ثنى بالحمدلة ثم ثلث بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه. وهؤلاء الثلاث من اداب التصنيف اتفاقا. فمن صنف كتابا استحب له ان يستفتحه بهن وقوله الخاتم بكسر التاء وتفتح وهما لغتان والمناسب للنظم كسر التاء في مقابلة كسر الهمزة بالشطر الاول دائم والخاتم بفتح التاء بكسر التاء وفتحها اسم فاعل من الختم وهو الذي ختم به من تقدمه والخاتم بالفتح ايضا هو ما يطبع به على ورق او جدار. والخاتم بالفتح ايضا ما يطبع به على ورق او جدار. ومنه سمي الختم وبالكسر والفتح قرئ قوله تعالى وخاتم النبيين فقرأ في المتواتر بكسر التاء وفتحها ويصح فيه المعنيان المتقدمان فمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي ختم به من تقدمه من الانبياء وهو الذي اغلق به باب النبوة. فلا نبي بعده فهو بمنزلة ما طبع به على باب النبوة والفخار وقوله الفخار اي المباهاة بالفضائل والمناقب والفصيح فيه كسر الفاء الفخار واختلف في فصاحة فتح الفاء والمسموع في رواية المنظومة الفتح. والمسموع في رواية المنظومة الفتح ثم ذكر المصنف مقصوده بفعل منبه الى مراده فقال اعلم هديت ان افضل المنن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد الى المطلوب. مبينا فضل العلم منفعته فالعلم افضل من الله على العبد والمنن جمع منة والمنة اسم للنعمة العظيمة. والمنة اسم للنعمة العظيمة وذكر منفعتين عظيمتين من منافع العلم فالمنفعة الاولى تتعلق بزوال النقائص والافات والمنفعة الثانية تتعلق بحصول المعالي والكمالات تأمل منفعة الاولى المتعلقة بزوال النقائص والافات فهي المذكورة في قوله علم يزيل الشك عنك والدرن. وهي مؤلفة من امرين. احدهما ازالة الشك وهو تداخل الادراك. وهو تداخل الادراك في القلب والاخر ازالة الدرن. وهو الوسخ. والمراد به فساد القلب ومتعلق الاول الشبهات ومتعلق الثاني الشهوات. ومتعلق الاول الشبهات. ومتعلق الثاني الشهوات فالعلم يدفع عن قلب العبد ما يعتريه من صولة الشهوات تارة ومن صولة وهات تارة اخرى. وجماع امراض القلب المعنوية هما مرض الشبهة والشهوة وجماع امراض القلب المعنوية هما مرض الشهوة والشبهة فمن منفعة العلم انه يدفع النقائص والافات الناشئة من مرض الشبهة او مرض الشهوة واما المنفعة الثانية المتعلقة بحصول المعالي والكمالات فهي مؤلفة من امرين احدهما كشف الحق للقلوب. كشف الحق للقلوب بمعرفته والاهتداء اليه بمعرفته والاهتداء اليه. والاخر وصول العبد الى المطلوب اصول العبد الى المطلوب بادراكه والحصول عليه ومتعلق الاول المبتدأ. ومتعلق الثاني المنتهى. ومتعلق الاول المبتدأ ومتعلق الثاني المنتهى فان العبد في ابتداء سيره الى الله مفتقر الى العلم الذي يكشف لقلبه الحق وهو مؤد به في حال الانتهاء الى الوصول الى ما يحبه الله سبحانه وتعالى هو جماع المنافع في العلم مذكور في قول القرافي في كتاب الفروق العلم اصل كل خير. العلم اصل كل خير طيب من الاشكالات على الناظم التي اصلحها بعظ المعاصرين انه قال ويكشف الحق ايش ايش من هو ذو القلوب هذا في واحد له قلوب واظحة الاشكال؟ قال اكشفوا الحق لذي القلوب والانسان له قلب واحد ما الجواب ايش جنس الانسان ما في الكلام اللي يدل على الجنس رد جنس الانسان تعظيم ايش تذيب بمعنى ايش حنا واحق ومن هنا نشأ الخطأ والاستدراك على الناظم فليست لي هنا بمعنى صاحب ولكن ذي لغة في ذه. وهي اسم اشارة. ذي لغة في ذه. وهي اسم اشارة التي يقال فيها هذه فالهال التنبيه التي يقال فيها هذه في الهاء للتنبيه فيقال ذي وذي يراد بها اسم فتقدير الكلام ويكشف الحق لهذه القلوب. يصير لا اشكال فيها. يكشف الحق بهذه القلوب فلا يكون فيها اشكال. ومن النافع لصاحب العلم انه اذا نظر في كلام من تقدم اعتذر له واذا نظر في كلامه اعترض عليه اذا نظر في كلام من تقدم اعتذر له واذا نظر في كلامه اعترض عليه. يعني انت اذا وقفت على كلام الان وقفت على شيخ قال اذي القلوب واشكل عليك انه قال لذي القلوب القلب يكون واحد فكيف يقول ذي؟ فهنا ماذا تبحث؟ عن ايش تبحث الاعتذار للمصنف يعني توجيه كلامه تحاول ان تتفهم كلامه ان استغلق عليك تنظر الى غيرك من اهل العلم الذين بينوا كلامه او لاهل العلم في زمانك الذين لهم الة في الفهم. واضح؟ طيب واذا انت تكلمت في العلم ايش؟ تورد على نفسك اعتراضات تورد على نفسك اعتراضات يعني لاح لك معنى من معاني العلم. معنى من معاني العلم. لم تجد. احدا ذكره فيما تعرفه من التأليف لكن هو معنى صحيح في نفسه. فعند ذلك الجادة السليمة ماذا تفعل تعترض تعترض عليه تعترض على هذا الكلام مثل ايش يذكرونا من الكلام اللي احيانا نذكره نحن مم مثلا يقول الشيخ مثل الكلام الذي ذكرناه في ركن الاحسان في ركن الاحسان هذا يجمع الامرين الشيخ محمد في كتابة الوصول ماذا قال الاحسان ركن ايش؟ واحد هذا كلام غيرك. لذلك كلام غيرك توجهه لان كلمة الركن لا تصدق الا على متعدد كلمة الركن لا تصدر الا على متعدد. يعني لن تجد في كلام اهل العلم ان يقولوا اركان شيء الا ان يذكروا اثنين ما اكثر لكنه قال ركن واحد وجدنا توجيه هذا الكلام ان الركن هنا بمعنى شيء ونص عليه ابن قاسم في هذا كلامه اعتذرنا له ووجهناه. لكن مثلا كلامنا عندما ذكرناه قلنا الاحسان له ركنان. له ركنان احدهما عبادة الله والثاني ان تكون العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة. والدليل قوله صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله. هنا ذكر ايش عبادة الله الركن الاول ثم قال كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. ذكر المشاهدة وذكر المراقبة المشاهدة والمراقبة بلفظهما ومعناهما مذكوران في كلام ابن تيمية وابن رجب وغيرهما الارادة عليه ايش الايراد قلنا الارادة عليه هل توجد عبادة لله بلا مراقبة ولا مشاهدة؟ وقلنا الجواب نعم توجد وهي عبادة المرائي العبادة التي فيها رياء هي عبادة لله عبادة لله لكن خلت من مقام المشاهدة او المراقبة ولذلك صاغ الرياء ما حكمه؟ شرك لكن اصغر ام اكبر؟ اصغر لان المعبود له هو هو الله لكن فرد من افراد العبادة وقع عنده فيه رياء. فالمقصود ان مقتبس العلم اذا عرض له من المعاني التي تكلم بها اهل العلم فهو لا يباشر بالاعتراض عليهم فالاعتراض على دهاقنة العلم ورؤسائه غالبا يسقط به المعترض على ام رأسه لان من الاذكياء الحذاق قليل في الخلق. فتجد من الناس من يعتذر هذه المتن التي شرحناها تجد بعض الناس يشرحها ويعترض عليها اعتراضات هو لم يفهم الكلام ولم يصب مقصود المصنف. ولم يجد وجها يحمل عليه هذا الكلام. فكان اللائق به ان لا بادر بالاعتراض ولكن يجعل هذا الكلام في نفسه يردده حتى ينكشف له او يجد احد او يجد احدا يكشفه واما الكلام الذي تتكلم به انت في العلم فانت دائما قبل ان تتكلم به حاول ان تحرره كيف تحرره تعترض عليه او تعرضه على غيرك. من طلاب العلم تقول ما رأيك في هذا الكلام؟ ما الاعتراض الذي يمكن ان يعترض عليه هل هذا الكلام صحيح؟ ام هذا الكلام غير صحيح؟ فانك اذا عرضته على غيرك ربما بين لك من ما يظهر له به فساد كلامك فترجع عنه. لكن هذا المقام مقام شاق على النفوس. لان ان اوتي علما يقارنه غالبا ايش؟ محبة الفرح والفخر به. فهذه من للعلم ان صاحب العلم اذا بسط له بساط التمكن تسلط عليه الشيطان فالشيطان يزين له اقواله ولا يحب ان يعترض عليها احد. ولذلك لو اعترض عليه معترض اخذ في نفسه. وهذا من قلة اخلاص والا فالمخلص اذا بان له غلطه فرح كما يفرح بصوابه. لان مقصوده وعبودية الله لا عبودية الخلق. لكن الذي يخلص نفسه من عبودية الخلق قليل في الناس. ومن اعظم اسباب ضعف علم المتأخرين. ونحن منهم فوات الاخلاص في كثير منهم. فيفوت الاخلاص في كثير من كلام الناس فيفقدون بهجة العلم. فكما ان الطعام يحلو بملح تارة او بسكر فالعلم لا يحلو ولا يزهو الا بالاخلاص. فاذا وجد فيه الاخلاص ظهرت منفعته. واذا فقد منه الاخلاص ذهبت منه تلك المنفعة وربما نشأت منه مضرة. وهذا اصل نافع ينبغي ان تعقلوه. ان ما وجدتموه من كلام اهل علمي فلاح لكم عليه اعتراض فينبغي التأني فيه. والبحث عن الاعتدال له. وما تكلمتم من معاني العلم فلا تطلبوا تصحيح قولكم ولكن اعترضوا عليه فانه بهذا نصف العلم ويخلص نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى فاحرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد. فترتقي في العلم خير مرتقى خيرا فترتقي في العلم خير خير مرتقى وتقتفي سبل الذي قد وفق. وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها جزاهم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر لما بين المصنف رحمه الله فضل العلم وعظيم منفعته نبه بالاشارة لطيفتي الى طريق حصوله في ابوابه كلها. وهو معرفة قواعد العلم الجامعة كلياته. وهو معرفة قواعد العلم الجامعة كلياته فقال فاحرص على فهمك للقواعد الى اخر ما ذكره. موضحا فوائد اعد العلم عامة فهي تقيد الشوارد المتفرقة وتجمع الموارد المنتشرة وبمعرفتها يرتقي الطالب في العلم غير مرتقى اي افضل سلم اي افضل سلم يصل به الى العلم. ويكون بصنيعه مقتفيا سبيل الموفقين فمدار العلم بل كل مطلوب معظم هو الاهتداء الى طريقه. فانك اذا اهتديت الى طريق مطلوبك وصلت اليه. واذا ضللت طريق المطلوب ومنه طريق العلم حصل لك تعب كثير مع فائدة قليلة. ومما يتبين به طريق مطلوبه الاقتداء بالموفقين السابقين له. فان من اقتدى بالناجين فجأة ومن اقتدى بالهالكين هلكى والسبل في كلام الناظم هو سبل في كلام الناظم بسكون الباء. للوزن. فاصلها سبل والسبيل هو الطريق والجمع باعتبار اختلاف فنون العلم والجمع باختلاف فنون العلم وتعدد وسائل اخذه والا فاصل سبيل الله ومنه العلم انه واحد. والا فاصل سبيل الله ومنه العلم ان انه واحد. فاذا وقع جمعه فالمراد بالجمع افراد ترجع الى ذلك السبيل. فاذا وقع جمعه فالمراد بذلك افراد ترجع الى ذلك السبيل. كقوله تعالى قل هذه سبيلي في سورة يوسف الى اخر الاية. مع قوله سبحانه وتعالى يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام فالافراد باعتبار ان الطريق المسلوك واحد هو الاسلام. والجمع باعتبار ايش ما الجواب انواع الطاعات باعتبار انواع الطاعات فهي كثيرة. وقد ترجم النووي في رياض الصالحين باب كثرة ابواب الخير باب كثرة ابواب الخير. فأبين شيء واوضحه يصل به العبد الى هو سلوك الطريق المفضي اليه مع الاقتداء بالسابقين الذين تقدموه من للعلم الذين هم اهله اي من كان صادقا النسبة اليه لا الملصق به وليس هو منهم على الحقيقة ومن قواعد العلوم القواعد الفقهية ومن قواعد العلوم القواعد الفقهية وهي مقصود المصنف هنا دون غيرها. لانها مضمن منظومته المرادة بقوله وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها. وما ذكره في فيها من القواعد الاصولية فهي بمنزلة التابع. وما ذكره فيها من القواعد الاصولية فهي بمنزلة التابع والقاعدة اصطلاحا قضية كلية تنطبق على جزئيات من ابواب متعددة. قضية كلية تنطبق على جزئية من ابواب متعددة. وهذا هو حد القاعدة اصطلاحا. سواء كانت في باب الخبر او في باب الطلب وسواء تعلقت بعلوم المقاصد او بعلوم الوسائل. فاذا قيل قاعدة كذا وكذا فالمراد بها انها قضية كلية تنطبق على جزئيات متعددة من ابواب مختلفة. واشرت اليها بقول قضية في شأن كلية في طيها الادراج للجزئية. قضية في شأنهم كلية في طيها ادراج للجزئية. فهذه هي حقيقة القاعدة. وهي تجمع امورا اربعة. وهي تجمع امورا اربعة اولها انها قضية. انها قضية. والقضية هي ما حكم عليه بالاثبات او النفي. ما حكم عليه بالاثبات او النفي صدقا او كذبا صدقا او كذبا. مما يسميه الاصوليون وغيرهم خبرا ما يسميه الاصوليون وغيرهم خبرا وهذا المعنى للقضية اصله لغوي. وهذا المعنى القضية اصله لغوي. فالقضية هي المحكوم عليه. فالقضية هي المحكوم عليه. وثانيها انها موصوفة بالكلية انها موصوفة بالكلية اي بجمعها لافرادها. اي بجمعها لافرادها وتخلف بعض الافراد لا يقدح في الكلية. وتخلف بعض الافراد لا يقدح في الكلية. ذكره الشاطبي في الموافقات اي ان وقوع الاستثناء من قاعدة ما لا يمنع كليته. اي ان وقوع الاستثناء من قاعدة ما لا يمنع كليتها. فهي وان استثني منها شيء فهي باقية على كليتها فهي وان استثني منها شيء باقية على كليتها. وثالثها انها على جزئيات متفرقة. اي انها ثالثها انها تنطبق على جزئيات متفرقة اي افراد مختلفة اي افراد مختلفة. والمراد بالانطباق الاندراج فيها. والمراد بالانطباق الاندراج فيها. ورابعها انها من ابواب متعددة. انها من ابواب متعددة. فلا تختص بباب من ذلك العلم. بل تشمل جميع ابوابه. فلا تختص بباب من ذلك العلم بل تشمل جميع ابوابه. فهذا هو معنى القاعدة اصطلاحا في اي علم كان. فالقواعد الفقهية او القواعد الاصولية او القواعد النحوية او القواعد الحديثية او القواعد التفسيرية او غيرها من انواع القواعد هي ارجعوا تحت هذا المعنى. فاذا قيل مثلا قاعدة اصولية علم انها قضية كلية تنطبق على جزئيات متفرقة من ابواب متعددة تتعلق بعلم الاصول وهكذا اذا قيل القواعد النحوية او غير ذلك من انواع القواعد التي ذكرناها. واذا اريد تعريف القاعدة الفقهية اصطلاحا قيدت بما يدل عليه. فالقاعدة الفقهية اصطلاحا هي قضية كلية فقهية. قضية كلية فقهية. تنطبق على جزئيات من ابواب متعددة. تنطبق على جزئية من ابواب متعددة. والى ذلك اشرت بقول في التفصيلة الثنية عند ذكر القاعدة هي الاساس للبنا لدى العرب. وحدها صناعة لمن طلب هي الاساس للبناء لدى العرب. وحدها صناعة لمن طلب قضية للفقه زد كليا قضية للفقه زد كلية. منثورة الابواب للجزئية. منثورة الابواب للجزئية ومعنى قوله وحدها صناعة اي ايش؟ اصطلاحا فالحد الصناعي هو الحد الاصطلاحي. فالحد الصناعي هو الحد الاصطلاحي وهو مشهور في كلام المتقدمين كابن فارس في الصاحب وغيره. والاصطلاح هو اتفاق قوم. والاصطلاح هو اتفاق قوم على نقل لفظ من معناه اللغوي الى معنى اخر هو اتفاق قوم على نقل لفظ من معناه اللغوي الى معنى اخر. وما ذكره الناظم من القواعد الفقهية محصل من كتب اهل العلم. وما ذكره الناظم من القواعد الفقهية محصن من كتب اهل العلم. فهو مسبوق بذكرها فهو مسبوق بذكرها. وله الفضل على من بعده بنظمها. وله فضل على من بعده بنظمها نعم نسأل الله ان يهديهم قال المصنف رحمه الله تعالى والنية شرط لسائر العمل بها الصلاح والفساد للعمل. والدين مبني على المصالح في جنبها والدرء للقبائل. ذكر رحمه الله القاعدة الاولى من القواعد الفقهية المنظومة وهي هي قاعدة الاعمال بالنية وهي قاعدة الاعمال بالنية. وانما يقدم المقدم فهذه القاعدة هي ام القواعد الفقهية. فهذه القاعدة هي ام القواعد الفقهية. لجلالة امر النية لجلالة امر النية. والامهات في انواع العلم يراد بها ايش الامهات بانواع العلم يراد بها يعني اعظم ما في ذلك الباب. اعظم ما في ذلك الباب. فاذا قيل ام القواعد الفقهية هي قاعدة الاعمال اياه يعني هي اعظم ما في القاعدة الفقهية. اذا قيل مثلا الياء ياء اذا قيل ياء ام ادوات النداء فهي اعظم ما يذكر في ادوات النداء في كلام العرب والمراد بالنداء الاقبال فانت اذا اردت ان يقبل عليك احد قلت يا فلان وهذا باب من العلم نافع وهو معرفة ابواب معرفة امهات انواع العلوم معرفة امهات انواع العلوم واكثر من عني به هم النوح فهم يذكرون في وبه قولهم كذا وكذا هو ام الباب. كذا وكذا هو ام الباب يعني اعظم ما يذكر فيه واكثر ما يرجع اليه الباب وهو نوع من العلم نافع. فلو افرد هذا بجمعه من فضائل التصانيف وتناياها في انواع العلوم لكان فيه منفعة عظيمة لجامعه والمطلع عليه والنية شرعا ارادة القلب العمل تقربا الى الله. ارادة القلب العمل تقربا الى الله. هذه ايش النية ايش؟ شرعا طيب ولغة القصد يعني الارادة ارادة القلب تسمى نية تسمى نية يقول انا اردت ان ازورك يعني ايش؟ انا نويت ان ازورك يعني اردت في قلبي ان ان ازورك. اشرت الى هذا لان من المتأخرين من ذكر ان هي في معناها الشرعي ذات معناها اللغوي وهذا غلط. فالنية في اللغة هي ارادة القلب الشيء ارادة القلب شيء لكن في الشرع ايش؟ ارادة القلب الشيء تقربا الى الله. تقربا الى الله العبد اذا قيل له من شروط كذا وكذا النية يعني ان تعمل هذا العمل متقربا الى الله سبحانه وتعالى وذكرنا فيما سبق ان من الناس من يذكر في حد النية قوله قصد القلب. وان الموافق للخطاب الشرع هو ان يقال ايش؟ ارادة القلب. ارادة القلب فهي ارادة القلب هي المذكورة في ايات كثيرة من القرآن الكريم وعامة الفقهاء يشيرون الى القاعدة المذكورة بقولهم لا هذا فرع احسنت وعامة الفقهاء يشيرون الى هذه القاعدة بقولهم الامور بمقاصدهم الامور بمقاصدها هذا التعبير معدول عنه لامرين. وهذا التعبير معدول عنه لامرين. احدهما ان الامور تندرج فيها الذوات ان الامور تندرج فيها الذوات. اي اعيان الخلق العباد اي اعيان الخلق وافراد العباد. واحكام الشريعة متعلقة بافعالهم لا بذواتهم واحكام الشريعة متعلقة بافعالهم لا بذواتهم اي لا ينظر الى الفاعل انه زيد او عمرو وانما ينظر الى فعله. والاخر ان الامور لا تناط بمقاصدها ان الامور لا تناط اي لا تعلق بمقاصدها. بل تعلق وبمقصد واضع الشرع وهو الله. او بقصد العبد الفاعل. وانما تعلق بقصد واضع الشرع وهو الله او بقصد العبد العامل به. ولو قيل الامور بالمقاصد لارتفع هذا الايران. ولو قيل الامور بالمقاصد لارتفع هذا الايراد لعدم اشتماله على الضمير الراجع الى المقاصد. لعدم اشتماله على الضمير الراجع الى المقاصد فقول الفقهاء الامور بمقاصدها يرد عليه الاعتراضان المذكوران فيجيبان عنه ويمكن زوال احدهما لو قيل الامور بالمقاصد. لصار الباقي الاعتراض على كلمة الامور لان الامور تشمل الذوات وتشمل الافعال والمحكوم عليه هو الافعال. والتعبير المختار السالم من الاعتراض هو المعبر به شرعا في قوله صلى الله عليه وسلم اعماله بالنيات هو المعبر به شرعا في قوله صلى الله عليه وسلم الاعمال بالنيات. اشار اليه السبكي في قواعده. اشار اليه السبكي في قواعده. ورأى انه اولى من قول الفقهاء بمقاصدها ورأى انه اولى من قول الفقهاء الامور بمقاصدها. ومن اصول العلم وقواعده ان ما قدر فيه على الخبر بلفظ الشريعة فلفظها مقدم على غيره ان ما قدر فيه على الخبر بلفظ الشريعة فلفظها مقدم على غيره ذكره الشاطبي في اخر الموافقات وابن القيم في اخر اعلام الموقعين في اخر اعلام الموقعين. اي ان الفتي او المسألة المعينة من العلم اذا التعبير عنها بخطاب الشرع فالمقدم خطاب الشرع لماذا؟ ليش المقدم خطاب لان الله اعلم وما جاء في خبر الشرع احكم واسلم. فالله اعلم هو ما جاء في خطاب الشرع احكم واسلم فاذا عدلت الى غيره وقعت في المحذور اذا عبر بخبر اخر وقعت في المحذور فالاكمل ان تعبر بخطاب الشريعة. فمثلا لو قيل لقائل ما حكم ماء البحر؟ فقال هو ماؤه وسئل اخر فقال لا شيء فيه. فايهم اكمل في الجواب؟ الاول لماذا؟ لانه موافق لخبر الشرع في قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن البحر هو الطهور ماؤه. اما جواب المفتي في قوله لا شيء فيه هذا يرد عليه اعتراضات وان كان الجواب مفهوما السائل والمجيب لكن ليس كماله ككمال ككمال خطاب الشرع. ومما يدرك به ضعف اعلام عبادة العلم في قلوب الناس عدم حرصهم على تمحيص حقائقه والفاظه وفق ما جاء في الخطاب الشرع. فهم لا يحرصون على هذا بل تجد من الناس من يرى ان الامر واسع وهذا غلط فانه لا يعدل بلفظ الشريعة اي لفظ اخر. اذا ورد الخطاب في الشرع لا يعدل به في غيره. ومن عدل الى غيره وقع في غيره. اي في ذله ومهانته. فتجد من الناس مثلا اليوم من يعبر عن صلاح الحال بقولهم التغيير من يعبر عن صلاح الحال بقولهم التغيير اذا نظرت في خطام الشرع وجدت ان التغيير لم يقع الا في مقامين. نزول العقوبات وزوال المنكرات نزول العقوبات وزوال المنكرات. ولم يأتي بمعنى اصلاح الحال. فيكون فيه ما فيه وانما جاء في الشرع الفاضل اخرى اشهرها لفظ التجديد. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم ان الله يبعث لهذه الامة على رأس مئة سنة من يجدد لها دينها رواه ابو داوود من حديث ابي هريرة وهو حديث حسن فانت اذا وازنت بين لفظ التغيير ولفظ التجديد هل يوجد بينهم خزنة هل يعدل هذا بهذا؟ الجواب قطعا لا. قطعا لا عند طالب العلم الذي عبودية لله لا يستويان فلا يستوينه الله ونهر معقل. ما يستوي ابدا لان هذا هو الذي جاء في خطاب الشريعة فهو والاخر جاء في كلام غيرها. ولذلك يرد عليه من الاعتراضات اشياء كثيرة. منها مخالفته التغيير في خطاب في خطاب الشرع ولذلك لا يحصل للنفوس اصلاح باحوالها واستقامة لها وهداية الى رشدها وكفها عن غيها بشيء اعظم مما جاء في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وهذه القاعدة المذكورة من فروعها ما ذكره المصنف في قوله النية شرط سائر العمل وهذه القاعدة اي قاعدة الاعمال بالنيات من فروعها ما ذكره المصنف في قوله النية شرط سائر العمل وكلمة سائر عنده واقعة موقعة كلمة جميع وكلمة سائر عنده واقعة موقع كلمتي جميع. فتقدير الكلام النية شرط ليش؟ لجميع العمل. فتقدير الكلام النية شرط لجميع العمل. واستعمال كلمة سائر بمعنى جميع عنه لغة فاللغة العالية في كلمة سائر انها بمعنى بقية. فاللغة العالية اي الصحيحة في كلمة سائل انها بمعنى بقية تقول حضر الطلاب وسائر الناس. حضر الطلاب وسائر الناس اي ايش معنى سائر هنا؟ وبقية وبقية الناس. هنا معناها وبقية الناس وليس معناها وجميع الناس لان الطلاب من الناس فاذا كنت معنا جميعهم منهم لكن هي بمعنى وبقية الناس مأخوذة من السور من السؤر وهو بقية الشيء من طعام او شراب. والعمل الذي شرطت له النية هو العمل الشرعي والعمل الذي شرطت له النية هو العمل الشرعي. اي المطلوب شرعا اي المطلوب شرعا لتصريحه بتوقف الصلاح والفساد عليه. لتصريحه بتوقف الصلاح والفساد عليه. اي بتوقف صحة العمل وفساده على وجود النية. اي بتوقف صحة العمل وفساده على النية فالاعمال المطلوبة شرعا تتوقف صحتها وفسادها على على النية وليست جميع الاعمال كذلك. وليست جميع الاعمال كذلك. فمن الاعمال ما يصح ولو بلا نية. فمن الاعمال ما يصح ولو بلا نية. كقضاء الديون او ازالة النجاسة فلو قدر ان احدا عليه دين فقضاه بلا نية والتقرب الى الله برد المال الذي اقترضه. او ازال النجاسة عن ثوبه بلا ارادة قصد الصلاة بثوب طاهر. فحينئذ هذان العملان يكونان صحيح ان فلا تفتقر جميع الاعمال الى النية في صحتها وفسادها. وان انما تفتقر الى النية في امر اخر لم يذكره المصنف. وهو ترتب الاجر عليه. وانما تفتقر الى النية في امر اخر لم يذكره المصنف وهو الترتب الاجري. والثواب عليها. فهذا الذي ازال النجاسة اذا قصد بازالتها ان يكون ثوبه طاهرا تقربا الى الله بجمال ثوبه وتهيئا في الصلاة التي تطلب فيها ازالة النجاسة من الثوب فانه يؤجر على فانه يؤجر على ذلك. فيكون قول النية شرط لسائر العمل من العام الذي اريد به الخصوص من العامي الذي اريد به الخصوص اي من العام الذي يجعل لافراد معين اي من العام الذي يجعل لافراد معينة. نعم نسأل الله قال المصنف رحمه الله تعالى والدين مبني على المصالح في جلبها والدرء للقبائل فان تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصالح وضده تزاحم المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد. ذكر الناظم رحمه الله قاعدة اخرى من القواعد الفقهية المنظومة وهي ان الدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد. والجلب التحصيل والجمع والجلب التحصيل والجمع والدرء الدفع والمنع والدرء الدفع والمنع فالدين مبني على جلب صالح ودرء المفاسد فالدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد. وبناء الدين شرعا بالنظر الى المصالح من جهتين. وبناء الدين شرعا بالنظر الى المصالح من جهتين احداهما تحصيل المصالح تحصيل المصالح اي اي ابتداؤها وتأسيسها اي ابتداء وتأسيسها والاخرى تكميل المصالح. تكميل المصالح اي زيادتها بتنميتها تقديرها اي زيادتها لتنميتها وتكثيرها. وبناء الدين شرعا بالنظر الى فاسد من جهتين ايضا وبناء الدين شرعا بالنظر الى المفاسد من جهتين ايضا. احداهما درء مفاسد اي دفعها بالا تقع. درء المفاسد اي دفعها بان لا تقع. والاخرى تقليل المفاسد تقليل المفاسد. اي بانقاص الواقع منها. اي بانقاص الواقع منها آآ بازالة ما تمكن ازالته. وان لم تزل جميع المفاسد اي ازالة ما تمكن ازالته وان لم تزل جميع المفاسد. فالتعبير الجامع لمقصود القاعدة فالتعبير والجامع بمقصود القاعدة الدين مبني على تحصيل المصالح الدين مبني على تحصيل المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليدها ودرء المفاسد وتقليدها. اي تارة لا يطلب فقط وجود المصلحة بل يطلب تكثيرها بان تكمل وتارة لا يكون المطلوب في المفسدة هو الدفع فان لم لم تجاهد وانما يطلب ايضا تقليلها وانما يطلب ايضا تقليلها. ولذلك في ازمنة غلبة الشر. ودفق سيل المنكرات. فليست سبيل النجاة الجلوس على شاطئ تنتظر فيه نجاتك فان الموج قد يغرقك. ولكن سبيل النجاة هو ان تسعى الى تقليل تلك الشرور ان لم يمكنك دفعها. ان تسعى الى تقليل تلك الشرور ان لم كين كاء دفعها. فكما انا امرنا درء الشر بازالته من اصله فاننا اذا عجزنا عن درء اصل الشر فانه يجب علينا ان نسعى في في تقليله ان نسعى في تقليله. وهذا الاصل من الاصول النافعة في هذه الازمنة. فالشرور التي تحيط بنا من كل صوب ينبغي ان يعقل المرء ان من جهادها السعي في تقليلها فان لم يمكن ازالتها بالكلية فلا اقل من ان تكون قليلة ومن اعظم مما يدفع به الشر هو تكفير الخير. فتكثير الخير من اعظم ما يدفع به الشر والازمنة التي مر مرت بها بلاد المسلمين فيما سلف من الزمان كان فيها من العلماء والصلحاء وانواع اهل الخير جم غفير فلم يمنع وجود الشر ان يوجد للخير ان يوجد للخير اهلونا فان من طلب الخير وسعى فيه حصل فلا ينبغي للعاقل ان يقع هدى عن مجاهدة الباطل لاجل انتشاره. بل يسعى في دفع الباطل وكسر صولته ويثبت على اسباب الخير المصيبة الى واقل ما يكون من الخير هو ثبات الخير في نفسك وفي الصحيح في حديث ابن عباس ويأتي النبي وليس معه احد. اي لم يتبعه احد من الخلق لكنه ايش بقي؟ نبيا وحشر عند الله نبيا يعني في مقام رفيع من الصلاح والخيرية مع كونه واحدا لم يتبعه احد. فمقتبس العلم ينبغي له ان يعقل هذا الاصل وان يعلم ان وجود منكر هنا او هناك او في اي مكان لا ينبغي ان يكون ايضا يمنعك من السعي في خيره وبذله. بل ينبغي ان يكون ذلك داعيا. الى نشر الخير وبثه وتعليم الناس اياه وامرهم بالمعروف ونهي عن ونهيهم عن المنكر والصبر على ذلك واحتمال الاذى والاقتداء بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم في ذلك كله اذا علم ما تقدم فان القاعدة الجامعة لمقصود الشرع ان الدين مبني على تحصيل المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليدها. واطلاق المصلحة والمفسدة هو باعتبار العبد واطلاق المصلحة والمفسدة هو باعتبار العبد لا بالنظر الى الله لا بالنظر الى الله فان الله لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصي. لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين. فطاعتهم ليست مصلحة له. ومعصية ليست مفسدة له. وانما الطاعة مصلحة لمن؟ للطائعين. والمعصية مفسدة للعاصين فهي متعلقة بالعبد. والمصلحة اسم للمأمور به. والمصلحة اسم للمأمور به فتشمل الفرائض والنوافل. فتشمل الفرائض والنوافل. والمفسدة اسم للمنهية عنه شرعا على وجه الالزام. والمفسدة اسم للمنهي عنه شرعا. على وجه الالزام فتختص ايش؟ بالمحرمات فتختص بالمحرمات. وحينئذ فالمباح ليس مصلحة ولا مفسدة قطعا. المباح ليس مفسدة ولا مصلحة قطعا لانه لا يتعلق به لذا امر ولا نهي. لكن المكروه مصلحة ولا مفسدة لماذا طيب المباح هذه هذه كنا لذلك قلنا نحن لذاته المباح لا يتعلق به امر او نهي لذاته. لذلك مباح ليس من المصالح وليس من المفاسد وهذا لا اختلاف فيه لكن المكروه هل هو من الفاسد ام لا ايش تركه مصلحة وفعله لا يوصف بمصلحة ولا ولا مفسدة. ثم نحن نتكلم الان من جهة الفعل ليس من جهة الترك يعني فعل الامر اه فعل الفريضة فعل النفل هذي مصلحة فعل المحرم هذي مفسدة فعل المكروه ها لا يوصف لماذا لا يوصف نعم لا هذا امر اخر نحن ننظر الى المكروه من حيث هو هذا لماذا لفوات من فوات الاجر. هذي من من غوامظ العلم اه حتى حتى المباح حتى المباح صار كذا اي بس هذا لامر خارج عنه ليس هو فيه. اكل البصل النية الان مش حكمه مكروه اكل البصل النيء مكروه. طيب في مفسدة ولا لما في مفسدة ها ان نبلغ بالجوابك بس بنعتب عليك لانك تقرأ منشرح انت ها نزل يدك بس شوف خلنا نشوف تقرأ منشرح ها تعليق على ايش الكتاب اللي معك وش هو لا ما يصير هذا ونسختك اللي تكتب عليها وينها ايه خل معك نسختك هذا اتركه عنك لا تنشغل به الجواب يعني هذه المسألة من الغوامض ولذلك ذهب جماعة مثل الشاطبي مثل مثل العز بن عبد السلام والقرافي الى ان المكروه مفسدة لكن التحقيق هو ما ذكره الصنعاني في اجابة السائل ان المكروه في تركه مصلحة وليس في فعله مفسد. ان المكروه في تركه مصلحة. وليس في فعله مفسدة في اجابة السائل شرح بغية الامر. ولذلك حينئذ المكروه من من المفاسد ام ليس من الفاسد؟ تحقيق انه ليس ليس من المفاسد تحقيقا للمكروه ليس من المفاسد وان المفاسد هي المحرمات فقط. ولذلك ابن تيمية ذكر ان المصلحة والمفسدة تسمى في الشرع الحسنة والسيئة والمعروف والمنكر. الحسنة تكون ايش؟ فرض او نفل والسيئة تكون تكون ايش؟ تكون محرم. ما تكون؟ ما تكون مكروه. لذلك الصحيح ان المكروه لا يعد في جملة المفاسد وانما يمكن ان يحكم على المباح او المكروه بكونه مفسدة لامر خارج عن ذاته. يتعلق بالعبد امل واما في خطاب الشرع فلا يوصف المباح او المكروه بانه مصلحة او مفسدة ومما يتعلق بالقاعدة المتقدمة تزاحم المصالح والمفاسد. تزاحم المصالح والمفاسد والمقصود بتزاحم المصالح امتناع فعل احدى المصلحتين الا بترك الاخرى امتناع فعل احدى المصلحتين الا بترك الاخرى مثلا اليوم يوم ثلاثين من شعبان وفي واحد عليه قظاء من رمظان السابق يوم واحد عليه نذر وعليه نذر بان يصوم اذا بلغه الله رمظان الاتي يوما قبله. صار عليه يوم قظاء ويوم نذر. كلاهما صار محلهما ايش؟ يوم وثلاثين من شعبان لان من عليه قضاء من رمضان السابق يجب عليه ان يأتي به قبل رمضان الجديد يعني الاتي وهذا نذره ان يصوم اذا بلغه الله رمظان هذي ازدحمت ما في الا يوم واحد هل يمكن ان يصوم ذلك اليوم وينوي القضاء وينوي النذر؟ الجواب لا. فهنا ازدحم هذا مع ذاك. فلا يمكن الا ان يفعل واحدا ويترك واحد. هذا هو التزاحم اما تزاحم المفاسد فهو امتناع ترك احدى المفسدتين الا بفعل الاخرى امتناع ترك احدى المفسدتين الا بفعل الاخرى. فاذا تزاحمت المصالح يقدم اعلاه فاذا تزاحمت المصالح يقدم اعلاها. واذا تزاحمت المفاسد يرتكب وادناها واذا تزاحمت المفاسد يرتكب ادناها. وطريق معرفة العلو والدنو هو خبر الشرع وطريق معرفة العلو والدنو هو خبر الشرع. فيحكم على بانه اعلى من شيء او على شيء بانه ادنى من شيء بطريق الشرع. فمثلا المسألة التي تقدمت اي المصلحتين اعلى ها؟ لماذا نعم القضاء اعلى من النذر لان رمضان اوجبه الله على العبد ابتداء والنذر اوجبه العبد على لا على نفسك. فما اوجبه الله اعلى مما اوجبه مما اوجبه العبد. والمراد بالوجوب هنا ليس اصل النذر فالنذر الذي اوجبه الله وانما تعيين ذلك الصيام في كونه يوما يكون قبل رمضان الاتي. واذا وقع تزاحم المصالح والمفاسد فاذا رجحت احداهما قدمت الراجح واذا تزاحمت المصالح والمفاسد فاذا رجحت احداهما قدمت الراجحة اه فاذا رجحت المصلحة على المفسدة قدمت المصلحة. واذا رجحت المفسدة على المصلحة قدمت المفسدة في تركها. واذا تساوت المصلحة والمفسدة فحينئذ فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. فحينئذ فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. فهذه القاعدة المشهورة درء المفاسد مقدم على جلب مصالح مختصة بمحل واحد وهو اذا تساوت المصلحة والمفسدة. ذكره القرافي في كتاب الفروق وغيره في من الخطأ الواقع استعمال هذه القاعدة عند ذكر المصالح والمفاسد باطلاق فمن من الخطأ الواقع استعمال هذه القاعدة استعمال هذه القاعدة عند ذكر المصالح والمفاسد باطلاق. فيقال درء المفاسد متقدم على جلب المصالح وهذا يختص في حال التساوي واما في حد في حال الرجحان فالحكم يكون للراجح في حال الرجحان فالحكم يكون للراجح. ويعلم مما تقدم ان التزاحم المصالح والمفاسد اسد له ثلاث مراتب ويعلن مما تقدم ان تزاحم المفاسد المصالح والمفاسد له ثلاث مراتب. المرتبة الاولى تزاحم المصالح ويقدم اعلاها. تزاحم المصالح ويقدم اعلاها. والمرتبة الثانية المفاسد. ويقدم ادناها. تزاحم المفاسد ويقدم ادناها. والمرتبة الثالثة تزاحم المصالح والمفاسد. تزاحم المصالح والمفاسد. وله ثلاث صور وله ثلاث سور. الاولى تزاحمهما مع رجحان المصلحة. تزاحموا امهما مع رجحان المصلحة. فتقدم المصلحة في جلبها. فتقدم المصلحة في جلبها والثانية تزاحمهما مع المفسدة فتقدم المفسدة في دفعها. فتقدم المفسدة في دفعها والثالثة تساويهما. تساويهما فحينئذ ما الذي يقدم؟ يقدم درء المفسدة على جلب المصلحة. يقدم درب المفسدة على جلب المصلحة طيب هل يمكن ان تكون هناك اي ان يكون هناك شيء تستوي فيه المصلحة والمفسدة ذكر ابن القيم انه لا يوجد شيء تتساوى فيه المصلحة بنفسه. ذكره في مفتاح دار السعادة انه لا يكون شيء تستوي فيه المصلحة والمفسدة طيب كيف جمهور اهل العلم على خلاف هذا ولذلك من القواعد النافعة انك اذا رأيت العالم مهما بلغ على خلاف الجمهور فليس بالضرورة ان يكون التحقيق معه لكن ينظر الى كلامه نعم قد يكون معه التحقيق. ولكن قد يكون التحقيق مع الجمهور. والاصل ان ما عليه الجمهور هو القول المنصور. الاصل ان ما عليه الجمهور هو القول المنصور. لان الدين مشهور معروف. وانما العلم المشهور كما قال الامام مالك رحمه الله تعالى. فاذا عرض قول لاهل احد من اهل العلم على خلاف الجمهور ينبغي ان ينظر في موقعه من التحقيق الجواب اللي هو من هذا؟ المجتهد. احسنت والجواب ان التساوي المذكور هو بالنسبة الى نظر المجتهد. ان التساوي المذكور هو وبالنظر هو بالنسبة الى نظر المجتهد. فالمجتهد ينظر في شيء من ما يحكم عليه فيجد ان فيه مصالح ومفاسد. هي عنده متساوية. ولا يلزم ان ان يكون الامر كذلك في نفسي. ولا يلزم ان يكون كذلك الامر في في نفسي. فتعبير اهل العلم بتساوي والمفاسد اي بالنظر الى المجتهد نفسه اي بالنظر الى المجتهد نفسه. واما في حكم الله سبحانه وتعالى فهذا شيء قد يتوجه كما ذكره ابن القيم من ان اصبح اما ان تكون غالبة راجحة او خالصة وان المفسدة اما ان تكون خالصة او راجحة ولا يوجد شيء فيه مصالح ومفاسد متساوية. لكن الذي عليه الجمهور من ذكر التساوي محله عندهم هو نظر المجتهدين الذين يحكمون على شيء من ابواب ابواب العلم. وتارة تجد احدا من اهل العلم يخالف الجمهور والتحقيق معه. لكن هذا في نوادر من المسائل ليس في اصول العلم لا يكون في اصول العلم. وانما في نوادر من طيب ويكون المتكلم حينئذ يركن الى اصل عظيم. يركن الى اصل عظيم. لا يقول كلام لا يقول كلام جزاف. ولذلك مثلا ابن تيمية رحمه الله تعالى مثلا ثم صاحبه ابن القيم. لما عرض لابطال ما سماه عامة الاصوليين من قولهم التكليف قال ان الشريعة سمت احكام الشرع نورا ورحمة وهداية وحكمة. ولم تجعلها اثار واغلالا واذا اعتبرت كلام ابن تيمية رحمه الله وجدت ان الله سبحانه وتعالى اذا ذكر شيء من الاوامر او النواهي يذكر الاهتداء والخير والرشد والفتح والنور وغير ذلك مما لا يناسبه معنى معنى التكليف. وساق رحمه الله الاية التي فيها تسمية خطاب الشرع بذلك. فالمقصود ان مثل هذا في تحقيقه ردك الى ايات القرآن الكريم والاصول التي بني عليها هذا القول في فساده ايضا يكون تحقيقا وان كان الجمهور على على خلافه. لكن هذا الامر يحتاج الى فهم ثاقب وعلم كامل وعقل وافر والمسألة الاخيرة مهمة جدا يعني اذا رأيت الرجل يتكلم في تحقيق مسائل العلم ولا فاعلم ان هذا التحقيق تخريق ليس تحقيقا. هذا تجده من الناس الان من يتكلم في مسائل العلم فيوردها على شيء يخالف مقتضى العقد يخالف مقتضى العقل. فمثلا انا اسألكم الان سؤال مسألة التصفيق مسألة اجتهادية ام غير اجتهادية ما الجواب غير اجتهادية غير اجتهادية مسألة غير اجتهادية كيف وش هو في القرآن اي في سورة الانفال وما كان صلاتهم عند البيت الا مكان تصديق. منصوص عليها في ايش في ايش؟ في الصلاة في اتخاذها عبادة. نعم فالتصفيق اذا اريد به كونه عبادة صار غير في هذه طيب اذا كان عادة الاجتهادي ام غير اجتهادي؟ كيف اذا كان عادة الاية في اتخاذ العبادة لو واحد الان قال زي ما تجد بعض الطرقية منتسبين للتصوف تجدهم يقولون نذكر الله يصفقون فعلهم حرام ولا جائز؟ حرام بنص القرآن هذي غير غير اجتهادية قطعية لكن عادة اذا فعله عادة هنا تكون مسألة اجتهاده. مسألة اجتهادية. طيب ذكرنا قلنا الكلام في مسائل العلم بالتحقيق يحتاج الى ايش؟ افتكرنا الى علم عقل واصل. عقل وافر. فمثلا اذا جاء انسان يتكلم في هذه المسألة الاجتهادية وهو يتكلم في تقرير انه يبيح التصفيق فقال في كلامه في تقرير هذه المسألة ولا شك ان المنع من التصفيق تشدد وتزمت وغلو وكان بعض مشايخ هنا هنا في السعودية عندهم تشدد ويحرمون التصفيق كلامه هذا ما عقل ولا بدون عقل؟ الجواب بعقله بدون عقل بدون عقل لماذا عبد الرحمن لان المسألة الاجتهادية ما يحكم على المجتهد الاخر بانه متشدد ومتزمت لاجل قوله بالتحريم. هو مجتهد وهو في العلم اعلم منك عند الناس قطعا. فكيف يكون من العقل ان تتناول هذه المسألة الاجتهادية بهذه الطريقة لذلك لا يمكن ان يكون التحقيق مع هؤلاء الذين لا عقل لهم. والعقلاء اذا تكلموا في المسائل الاجتهادية لم يقرنوا احد احكامهم بالامور الاجنبية التي لا نفع بها. فهناك مسألة مشهورة عندنا في هذه البلاد وهي زكاة الحلي المستعمل. فزكاة الحلي مستعمل في فتوى الشيخين الماضيين ابن باز ابن عثيمين هي واجبة. وهما يريان وجوب الزكاة في المستعمل واما الشيخان الموجودان الان سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز والشيخ صالح الفوزان فهما يريان عدم عدم وجوب الزكاة في الحلي الحلي المستعمل. لكن لا تجد في كلامهما قولهما واما اولئك الذين اوجبوا اخراج الزكاة في الحلي المستعمل فهؤلاء حملوا المسلمين على ان يدفعوا اموالا اه ليست في وجهها جعلوا عليهم من الاثقال الشديدة ما جعل بعظ المسلمين لا يفعلون ذلك واضروا بالموارد البشرية التي ننمي المال للاسرة الى اخر هذا الكلام. لان العالم يعرف مأخذ المسألة فلا يلحق به غيره. ولذلك العقل في تحقيق المسائل لابد منه. لان عدم العقل يتسلق به الشر واهله. على هذا المنتسب الى تحقيق العلم. فانت تسمع مثلا انسان يتكلم عن الحجاب. وهل كشف الوجه جائز ام غير جائز ويرى هو انكشف الوجه جائز. ثم يبدأ ويقول وهذا الذين يرون وجوب لا يجوز لهم ان يرموا الاخرين بكذا وكذا وكذا. كان حريا به ان يبين ان مجال الخلاف في مسألة عند من يخالف فيه هو دارة الوجه فقط. هو دارة الوجه فقط. واما العنق والصدر واليدين والساقين فهي محل اجماع على حرمتها. فاولئك الذين يسمعونك ينبغي لهم ان يسمعوا محل الاجماع وان هذا لا يخالف فيه احد من اهل العلم فلن تجد عالم ممن يرى كشف وجه الوجه يقول المرأة تكشف صدرها ونحرها وتجلس كذلك بين الرجال. ولكن الذي لا عقل عنده ويزعم انه يحقق العلم يلقي هذا الكلام ولذلك كثر المتكلمون في علم الشريعة وقل المحققون الصادقون على الحقيقة هذا وان كان يؤلم القلب لكن العبد يطمئن بان الدين دين الله وان الله ينصر دينه. ولا يجعل الله دينه عند من لا يقوم بحقه. لكن من قام بحق الدين؟ ولو كان يخالف الافتاء المشهور عندنا. لكن قام بحق الدين فهو يتكلم على هذه المسألة ويرى فيها شيئا. لكنه يحده يحد بالحدود الشرعية. يقول لكن الحد الشرعي كذا وكذا فهو مثلا لو قدر انه اختار كشف الوجه لكنه قال في اثناء كلامه لكن ما يفعله بعض الناس من اخراج الشعر واخراج الصدر واخراج السيقان والافخاذ ثم يقول الحجاب مختلف فيه هذا كذب على اهل العلم فاهل العلم لم يقل احد منهم لان المرأة تكون على هذه الحال ثم يقال لها الحجاب الحجاب مختلف فيه. لذلك طالب العلم ينبغي له ان يستصحب العقل. اذا كان ان يحقق العلم كما هو وان يلاحظ في ذلك اصلاح الناس وهداية الناس من الحكام والمحكومين. فلا يمكن ان يدرك الناس الحق الذي يصلح به امرهم الا مع عقل راشد. يدلهم عليه ويصبر على ذلك ويبتغي بذلك القرب من الله سبحانه وتعالى. فلا يكن فقط مجرد ما نريد ان نفهم مسائل العلم. لا بد ان يحرص طالب العلم على صناعة عقله وصناعة عقله تكون بالاقتباس من اهله. وقد قال الشعبي نعم وزير العلم العقل نعم وزير العلم العقل. ويكون بئس وزير العلم السفه. بئس وزير العلم السفه. يعني الانسان اذا قل وعنده علم فهذا يفسد اكثر مما يصلح. فيكون كمن يبني قصرا مصر كمن يبني قصر ويهدم مصرا يعني يبني بيت شاهق ورفيع ولكنه يحطم بلد كامل هذا هو الواقع الان تجد بعض الناس يظن انه يبني قصر وهو يهدم البلد كله بعدم مبالاته في فتواه انه لا يلاحظ ما ينبغي ان يكون به العقل على اي اختيار كان من المسائل ليس بالضرورة ان يختار هذا القول لكن اذا اخترت قولا مخالفا للافتاء فاختره بعقل انت تكون صادق العبودية لله سبحانه وتعالى. وتسلم من تسفيه اولياء الله والعلماء الراسخين. فان من تعرض لاولياء لا لم يفلح وسقط على ام رأسه وهذا امر معروف في تاريخ احوال الناس فقل من تعرض بهذا السبيل الذي بهذه السبيل التي تسلك من الازراء على اهل العلم وعيبهم ورميهم بالتشدد وعدم فهم مقاصد الشرع الا اضر هذا بصاحبه. والانسان منتهاه الى الله وسيقف بين يدي الله ويكون الامر الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عدي في الصحيحين ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان. يعني ما في انسان الا سيكون بين يدي الله سبحانه وتعالى. فالذي يعقل هذا يعظم وسائل العلم مالك قال انه لترد علي المسألة فتمنعني الاكل والشرب والنوم انه لترد علي المسألة فتمنعني الاكل والشرب والنوم. يعني يسأل مسألة. ثم يكون الامر عليه شاق جدا لانه يخبر عن حكم الشريعة. فمن شدة تلك البسلة على نفسه لا يهنأ بمطعم ولا بمشرم ولا بمنام فالصادق يخاف الله سبحانه وتعالى ويلاحظه. فطالب العلم ينبغي له ان يعقل في ازمنة الفتن هذا الاصل نافع في تحقيق العلم وان تحقيق العلم يحتاج فيه العبد مع العلم الكامل الى عقل فاضل فان تارة قد يهديك الى ذكر شيء من العلم وقد يهديك الى عدم ذكره. فالعلم منه ما ينشر ومنه ما يطوى. وقد يكون المناسب في حال نشره وقد يكون المناسب في حال طيه وكتمه بحسب ما يصلح به الناس. وهو يلاحظ في هذا العبودية الله سبحانه وتعالى فهو اذا رأى ان مصلحة الناس في شيء ذكره واذا ذكر مصلحة انه يحصل على الناس مفسدة في شيء طواف ولذلك من من دلائل هذا حتى تعقلوا لان العلم قد تجدونه كما يقال لكن للاسف ايظاع هذه المعاني صار خفي عند الناس فمثلا بهذه البلاد فتنة في مطلع هذا القرن الهجري وهي فتنة المسجد الحرام وهو ما دعي فيه من المهدي فعند ذلك تكلم كثير من الناس في ابطال المهدي المنتظر. واخر اهل العلم البيان في هذه المسألة له سنة كاملة ثم صنف اثنان منهم كتابان مشهوران في بيان الاحاديث الواردة في المهدي المنتظر والوارد في خطاب السريعة المهدي الرجل الذي يخرج في اخر الزمان فلو قدر ان هذين دفعا بكتابهما في الشهر الثاني بعد الفتنة ايش يحصل من الناس من سيرد الحق كله ومن الناس من يقول هذا نصر لاولئك ومن الناس من يقول اولئك على حق لان في احاديث اتية فيحصل شر كثير بسبب ارادة خير على غير وجهه. لكن لما هدت النفوس و رشدت العقول واستقرت في اماكنها صنف اهل العلم في الاحاديث التي وردت في بيان المهدي فكان ذلك محل القبول عند الحاكم والمحكوم والانتفاع به الى يومنا الى يومنا هذا وهذان كتابان وما بعدهما ينشران وينتفع بالعلم المذكور فيهما فطالب العلم ينبغي ان يلاحظ هذا الاصل من وجود العقل عند ارادة تحقيق شيء من العلم وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته ان شاء الله تعالى في الاسبوع المقبل. وانبه الى امور اولها انه عرض من العوارض ما اوجب تأخير ارتداء هذه الدروس الى يومنا هذا وان شاء الله تعالى تتابع هذه الدروس وغيرها بعد هذا وثانيها انه يوجد في هذا المسجد برنامج اصول العلم في المستوى الاول يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء واهيب بالطلبة الذين لم يحضروا قبل ان يحرصوا على الحضور يوم الثلاثاء بعد العشاء لان الكتب التي تدرس حينئذ انفع لهم ويتم توزيع الكتاب المدرس في المسجد في ليلة يوم الثلاثاء بعد العشاء وقد وصل فيه الاخوان الى العقيدة الواسطية يعني الدرس القادم للعشاء يبتدئون في العقيدة الوسطية فالذين لم يسبق لهم حضور المستوى الاول يحرص على ان يحظر على ان يحرص ان يحضر هذه الدروس لشدة حاجته اليها. فالعلم الذي تحتاجه لا تنظر فيه الى من يعلمك انظر الى من الى ما تتعلم. انت محتاج مثلا ثلاثة الاصول اكثر من منظومة القواعد فادرس في الاصول قبل ان تحظر وليس هناك مانع ان تحظر الثلاثاء والاربعاء لكن اذا كنت ما حظرت ما يلزمك من يوم النافعة يوم في في الدروس الاخرى فاحظرها يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء. التنبيه الثالث يوجد برنامج مدارسة لشرح هذه الكتب يعقد كل يوم اربعاء بعد صلاة المغرب. فبعد صلاة المغرب تكون في المسجد هذا مدارسة للدروس التي سبقت يعني مثلا هذا الدرس الاسبوع القادم بعد المغرب تكون هناك حلقة مدارسة بعد المغرب ثم بعد العشاء يكون الدرس الجديد فاهيب بالاخوان ايضا ان يحرصوا على المدارسة. لان مدارسة العلم من طوق تحصيله التي ضعفت في الناس. فصار الطالب ما يدرس غيره في في العلم فيسمع الشيخ ويعلق ثم يتركه لكن لو انه حرص ايضا على مدارسته والجلوس مع من يعيد له هذا الدرس ويناقشه فيه ينتبه حين ذلك الى الى مسائل من العلم يستفيدها وقد يفيد معلمه هو قد الى شيء مع المدارسة يتنبه الى مسألة ما تكلم فيها معلمه فحين اذ يفيد هذا المعلم بما ظهر من معنى فيكون في ذلك خير كثير. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده رسول محمد واله وصحبه اجمعين