السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلوم اصولا وسهل بها اليه وصولا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني من برنامج اصول العلم في سنته الثانية في سنته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وهو كتاب ثلاثة الاصول وادلتها بامام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي رحمه الله سنة ست بعد المائتين والالف فقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله الاصل الثاني معرفة دين الاسلام بالادلة نعم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد رحمه الله تعالى وهو الاستسلام لله بالتوحيد والامتياز له في الطاعة والبراء. وهو ثلاث مراتب. الاسلام والايمان والاحسان لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان الاصل الاول اتبعه ببيان الاصل الثاني وهو معرفة دين الاسلام بالادلة والدين يطلق شرعا على معنيين احدهما عام وهو ما انزله الله على الانبياء لتحقيق عبادته احدهما عام وهو ما انزله الله على الانبياء لتحقيق عبادته والاخر خاص وهو التوحيد ويسمى دينا والاسلام الشرعي له اطلاقا احدهما عام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة والخلوص من الشرك واهله والامران الاخيران وهما الانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله هما راجعان الى الاستسلام لله بالتوحيد الا انهما افردا اعتناء بمقامهما الا انهما افردا اعتناء بمقامهما يعني ان حقيقة الاسلام في الاطلاق العام ترجع الى الاستسلام لله بالتوحيد وزيدا ذكر فرضين من افراد المعنى العام بالتنصيص عليهما وهما الجملتان اللاحقتان في قول المصنف وغيره والانقياد له بالطاعة والبراءة والخلوص من الشرك واهله وافرادهما بالذكر من المعنى العام هو تنويه بمقامهما والخاص ربما افرد عن العامي اعتناء به والخاص ربما افرد عن العامي اعتناء به والاخر اطلاق خاص انطلاق خاص وله معنيان احدهما الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى اسلاما ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين بني الاسلام على خمس كهادة ان لا اله الا الله الحديث فان الاسلام في هذا الحديث يراد به اطلاقه على معنى خاص وهو الدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم وحقيقته شرعا استسلام العبد لله باطنا وظاهرا استسلام العبد لله باطنا وظاهرة تعبدا له بالشرع المنزل تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فالدين الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم اذا اريد الوقوف على حقيقته الشرعية قيل هو استسلام العبد لله باطنا وظاهرا تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة. وهو بهذه الحقيقة يباين المعنى العام لانه فرد من افراده بالمعنى العام كما تقدم هو استسلام ايش؟ والاستسلام لله بالتوحيد وهذا المعنى العام معنى صالح لاطلاقه على الدين الذي انزل به الانبياء كافة فدين ادم عليه الصلاة والسلام يسمى اسلاما ودين نوح عليه الصلاة والسلام يسمى اسلاما ودين موسى عليه الصلاة والسلام يسمى اسلاما بالمعنى العام فان اريد بيان حقيقة الاسلام بالمعنى الخاص الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم احتيج الى تمييزه بالالفاظ التي تعبر عنه. وهي ما سبق املائه من قولنا هو ايش اسلام العبد لله باطنا وظاهرا تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او او المراقبة وليكن هذا منك على ذكر فسترى اثره في تمييز جملة من الحقائق الشرعية واما المعنى الاخر من الاطلاق الخاص للاسلام فهو الاعمال الظاهرة فهو الاعمال الظاهرة فانها تسمى اسلاما. وهذا المعنى هو المقصود اذا قرن الاسلام بالايمان والاحسان. فاذا رأيت في سياق ما ذكر لام مقرونا بالايمان والاحسان او باحدهما فان الاسلام حينئذ هو الاعمال الظاهرة فترشح مما سبق علمك ان الاسلام له اطلاقان احدهما اطلاق عام. والاخر اطلاق تعصف وهذا الاطلاق الخاص تحته معنيان كلاهما يختصان بدين من الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم والاسلام بمعناه الخاص الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم له ثلاث مراتب والاسلام الخاص الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم له ثلاث مراتب فالمرتبة الاولى مرتبة الاعمال الظاهرة مرتبة الاعمال الظاهرة وتسمى الاسلام وتسمى الاسلام. والثانية مرتبة الاعتقادات الباطنة مرتبة الاعتقادات الباطنة وتسمى الايمان والثالثة مرتبة اتقانهما مرتبة اتقانهما اي اتقان الاعمال الظاهرة والاعتقادات الباطنة وتسمى وتسمى الاحسان. ومن اهم مهمات الديانة معرفة الواجب عليك في هذه المراتب في اسلامك وايمانك واحسانك فانه اذا كان الاصل الثاني من الاصول اللازمة لك التي يقع عنها السؤال في القبر السؤال عن دينك لزمك ان تعلم الواجب عليك ابتداء من هذا الدين واذا كان دين الاسلام ينقسم الى هذه المراتب الثلاثة هذه المراتب الثلاث بمعناه الخاص فان من ايمانك واسلامك واحسانك قدر واجب لازم لك وذلك يرجع الى ثلاثة اصول وذلك يرجع الى ثلاثة اصول. فالاصل الاول الاعتقاد فالنص الاول الاعتقاد والواجب فيه كونه موافقا للحق في نفسه الاصل الاول الاعتقاد والواجب فيه كونه موافقا للحق في نفسه وجماعه اصول الايمان الستة التي تسمى اركان الايمان. وجماعه اصول الايمان الستة التي تسمى اركان الايمان وستأتي والحق من الاعتقاد ما جاء به الشرع والحق من الاعتقاد ما جاء به الشرع والاصل الثاني الفعل والاصل الثاني الفعل والواجب فيه موافقة حركات العبد الاختيارية باطنا وظاهرا. موافقة حركات العبد الاختيارية وظاهرا للشرع امرا وحلا للشرع امرا وحل وحركات العبد الاختيارية هي الصادرة عن ارادة وقصر هي الصادرة عن ارادة وقصد. باطنا او ظاهرا. والامر الفرض والنفي والامر الفرض والنفل والحل هو الحلال المأذون فيه والحل هو الحلال المأذون فيه. فينبغي ان تكون حركات العبد الصادرة عن ارادة وقصد دائرة بين الامر الكائن فرضا او نفلا وبين الحل وهو الحلال المأذون فيه وفعل العبد نوعان وفعل العبد نوعان احدهما فعله مع ربه فعله مع ربه وجماعه شرائع الاسلام اللازمة له وجماعه شرائع الاسلام اللازمة له كالطهارة والصلاة والصيام والزكاة والحج وتوابعها وشروطها ومبطلاتها والاخر فعله مع الخلق فعله مع الخلق وجماعه احكام المعاشرة والمعاملة معهم كافة احكام المعاشرة والمعاملة معهم كافة والاصل الثالث الترك الترك والواجب فيه موافقة الكف والامتناع لمرضاة الله موافقة الكف والامتناع لمرضاة الله وجماعه علم المحرمات الخمس وجماعه علم المحرمات الخمس التي اتفقت عليها الانبياء وما يتصل بها ويرجع اليها وما يتصل بها ويرجع اليها وهي ما هي المحرمات الخمس التي اتفق عليها الانبياء ده اللي اتفق الانبياء على تحريمها. هذه اتفق الانبياء على المطالبة بها. يعني حفظ الدين والنفس تقصد هذا الذي اتفق به على المطالبة به انها دين يطلب الاثم والبغي والفواحش قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن وايش والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون هذه هي المحرمات الخمس الكبرى الاثم والفواحش والبغي بغير الحق والشرك والقول على الله بغير علم والقول على الله بغير علم والكف يراد به الترك والاجتناب وتفصيل ما يجب من هذه الاصول الثلاثة وتفصيل ما يجب من هذه الاصول الثلاثة الاعتقاد والفعل والترك لا يمكن ضبطه لا يمكن ضبطه لاختلاف الخلق في اسباب العلم الواجب لاختلاف الخلق في اسباب العلم الواجب. ذكره ابو عبد الله ابن القيم في مفتاح دار السعادة وهذه المسألة مع جلالتها وشدة الحاجة الى التنويه بها ولا سيما في بيان معاني ثلاثة الاصول مما قل توجيه الانظار اليها ورفع الرؤوس اليها. ومن احسن من بينها بيانا مناسبا لكتابه ابن القيم في مفتاح دار السعادة وبسطناها بسطا مناسبا لها في التعليق على شرح ثلاثة الاصول للعلامة ابن باز رحمه طه المسمى بالاملاء المأمون فيجب على العبد ان يعرف ما هو الواجب عليه في اسلامه وما هو الواجب عليه في ايمانه وما هو الواجب عليه في احسانه فان من المقطوع به ان لزوم احكام الاسلام امتثالا واجب على كل احد فاذا ابتغيت النظر الى مقدار الواجب على كل واحد منا وجدت ان العناية به ضعيفة لغياب رده الى اصول معتد بها. واذا امعنت النظر فيما ذكرت لك عرفت ان الواجب عليك في دينك اسلاما وايمانا واحسانا مرده الى ثلاثة اصول احدها الاعتقاد والثاني الفعل والثالث الترك. فاذا اردت ان تضرب مثلا يتبين به المقال ان سئلت هل يجب عليك من الاعتقاد اعتقاد ان من الخلق خلقا هم الملائكة كان الجواب نعم لماذا لان الاعتقاد لما ذكرناه قلنا جماعه اصول الايمان التي تسمى اركانه ومنها الايمان بالملائكة ومنها الايمان بالملائكة. فاذا سئلت هل تعلم احكام بر الوالدين صلة الارحام واجب على العبد ابتداء ام غير واجب؟ فالجواب عبد الاله واجب لماذا لان من الواجب عليك في هذه الاصول الثلاثة اصل الفعل. ومنه فعلك مع غيرك من الخلق. وجماعه علم احكام المعاشرة والمعاملة معهم كافة. ومن الزم الناس لك في المعاملة من والداك وقرابتك وجيرانك. فيجب على العبد ان يتعلم احكامهما. واذا نظرت بعد الى مسألة تتعلق بالترك وما يتعلق بوجوبه عليك ام لا؟ وجدت ان من مسائل الترك ما يجب عليك ابتداء معرفة حرمته. وان العبد اذا تناوله فانه اثم على اي حال كان فان المحرم الظاهر تتركب الحرمة فيه من شيئين احدهما حرمته في فعله والثاني حرمته في ترك في ترك العلم به. فمن الناس مثلا من يقول انا سافرت الى بلاد الكفار وشربت الخمر وتبت الى الله عز وجل ولم اكن اعلم ان الخمر حرام هذا اثم او غير اثم ما الجواب لكن من كم وجه من وجهين احدهما في شربه للخمر والاخر في جهله بحرمته بجهله بحرمته لان المحرمات الظاهرة التي ترجع الى الكليات الخمس التي ذكرنا مما يجب على العبد ان يتعلم حرمته وليس الامر في شيء يخفى من المعاملات المالية الحادثة بل هذا فيما يتعلق به وضع الدين اصلا لان وضع الدين يراد منه جعل الخلق عبادا لله والعبودية لا تتحقق الا بامر ونهي. ولذلك العبادة هي تأله القلب لله بالحب والخضوع وهذا التأله كائن بالتعظيم. وهذا التعظيم يرجع الى الامر والنهي وما خير بينهما فاذا كان الانسان جاهلا بالامر او جاهلا بالنهي فانه لا يقوم بما يجب عليه من عبادة الله سبحانه وتعالى وهذه المقاصد هي المقاصد العظمى في معرفة دين الله عز وجل واذا وعى الناس المقاصد العظمى للدين امكنهم امتثالهم. واما اذا غمضت هذه المقاصد بسبب الغفلة عن العلم اصيل والبلوى بالعلم الدخيل فذلك من دلائل نقص الدين عند الخلق. والناس يقولون العلم اليوم والحق الجهل اليوم كثير. فكم من مسألة من المسائل الظاهرة التي ينبغي ان يعلمها احاد المسلمين ابتداء صارت خافية عنهم لاضاعة العلوم الاصيلة والانشغال بالعلوم الدخيلة من المنسوبة الى الشرع وغيره فلا ينبغي للانسان ان يزهد في العلم الاصيل ولا ان يغفل عنه. لان الله سبحانه وتعالى سائله عنه. وكان ابو عمر المقدسي يقول الناس يقولون العلم ما وقر في الصدر وانا اقول العلم ما دخل معك القبر انتهى كلامه وهذا هو الحقيقة بالعناية الجدير بالرعاية ان يتعلم العبد ما يلزمه من الاحكام ومن اصوله ما ذكرت لك من الواجب عليك في اسلامك وايمانك واحسانك فهذه المسألة من امهات العلم. والجهل بها من اعظم فاذا اعتبرت حال الناس فيها عرفت منصبهم بين العلم والجهل وكل معتمد له اركان اركان الاسلام خمسة والدليل من سنة قال قال رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وصوم رمضان وحج البيت. كل مرتبة من مراتب الدين الثلاث لها اركانا. فاركان الاسلام خمسة هي المذكورة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما المتفق عليه الذي اورده المصنف. واركان الايمان ستة وهي ان امن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره. وسيأتي ذكرها مفصلة واركان الاحسان اثنان احدهما عبادة الله والاخر ان يكون ايقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة. واركان الاحسان اثنان احدهما عبادة الله والاخر ان يكون ايقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة والدليل قوله ان الدين عند الله الاسلام. وقوله تعالى ومن يبتغي على الاسلام دينا وهو في مناخرته من الخاسرين. ودليل الشهادة لا اله الا هو العزيز الحكيم لا اله الا الله عبادة الله وحده لا شريك له في عبادته. كما انه لا شريك له في ملكه. وتفسيرها الذي يوفق واعظم الاية وقوله ان محمدا رسول الله رسول من انفسكم عجيب ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله ودليل الصيام يا ايها الذين ايات الناس في يومين من الشرايين الاسلامية. وما عن العالمين. لما بين المصنف رحمه الله حقيقة دين الاسلام ومراتبه واركانه قال والدليل قوله تعالى ان الدين عند الله اي الدليل على ان الدين الذي يجب اتباعه هو الاسلام قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقوله ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين وهاتان الايتان هما في الاسلام بمعناه ايش كيف العام والخاص اذا قل بمعناه العام لماذا؟ لان الخاص يندرج العام والايتان تتعلقان بالاسلام بمعناه العام. وهما دالتان على الاسلام بمعناه الخاص. من دراج الخاص في العام الاندراج الخاص في العام. فمثلا قول الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام يراد به الاسلام بمعناه العام وهو الاستسلام لله بالتوحيد ويراد به ايضا بمعناه الخاص الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم. فبعد بعثته صار الدين المعتد به عند الله عز وجل مقبولا من الخلق اي دين الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. وقل مثل ذلك في الاية الثانية ثم سرد المصنف اركان الاسلام مقرونا بادلتها والشهادة التي هي ركن من اركان التوحيد اي شهادة المفروض تشجبون عن البديهة اي شهادة هي التي ركن من اركان الاسلام لا اله الا الله بس اي كيف هذي عبر عنها هي الشهادة لله بالتوحيد والشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم بايش بالرسالة طيب قال واحد هذي معروفة نقول له طيب كتاب الشهادات عند الفقهاء هل هو من الركن ام ليس من الركن الجواب ليس من الركن لكنه واجب. الشهادة في الحق في احقاق حق وابطال باطل على من علمها. يجب عليه القيام بها لكن الشهادة التي هي ركن من اركان الاسلام هي الشهادة لله بالتوحيد ولمحمد صلى الله عليه وسلم في الرسالة. والصلاة التي هي هي ركن من اركان الاسلام ها احسنت هي الصلوات الخمس المكتوبة في اليوم والليلة هي الصلوات الخمس المكتوبة في اليوم والليلة والصيام الذي هو ركن من اركان الاسلام هو صيام رمضان هو صيام رمضان والزكاة التي هي ركن من اركان الاسلام هادئة هذي العلم اللي ينبغي ان نعرفه نحن هذا اللي اذا دخل الانسان القبر وجده اما اذا مسائل الزكاة الاخرى ما يسأل عنها لكن الزكاة التي هي ركن من اركان الاسلام ما هي الزكاة المفروظة يعني زكاة الفطر طيب المفروض ولا غير مفروظة مفروضة طيب هذي من الركن ايش احسنت هي الزكاة المفروضة المعينة في الاموال هي الزكاة المفروضة المعينة في الاموال والحج الذي هو ركن من اركان الاسلام هو حج الفرض مرة واحدة في العمر الى بيت الله الحرام. هو حج الفرض مرة واحدة بالعمر الى بيت الله الحرام فلو قدر وجوب فرد من افراد ما تقدم لم يلزم كونه داخلا في الركن فلو قدر وجوب فرد مما تقدم لم يلزم كونه داخلا في الركن مثاله لو ان انسانا حج فرظه ثم نذر ان يحج ما حكم قالوا ما حكم ندره هذا واجب وغير واجب واجب ولكنه ليس من جملة حقيقة ركن الحج الذي هو من اركان الاسلام مثال اخر زكاة الفطر واجبة لكنها ليست داخلة في حقيقة الركن من الانتاج صلاة العيد عند جماعة من الفقهاء وهو مذهب ابي حنيفة ورواية عن الامام احمد اختارها شيخ الاسلام ابن تيمية انها واجبة على على الاعيان ومع ذلك لو قلنا بوجوبها فانها ليست في جملة في جملة الركن فلو قدر ان انسانا ترك صلاة العيد مع اعتقاده وجوبها يكون تارك الصلاة التي هي ركن ام تارك لصلاة واجبة تارك لصلاة واجبة ليست ركنا. ثم بين المصنف رحمه الله تعالى من هذه الاركان الخمسة حقيقة الركنين الاولين شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لشدة الحاجة اليهما ووقوع الغلط فيهما. ومعنى لا اله الا الله جامع بين النفي والاثبات نفي جميع ما يعبد من دون الله واثبات العبادة لله وحده وبين نفيها قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء من ما تعبدون وبين اثباتها قوله الا الذي فطرني. وهما معا في قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله طيب هذه الاية لماذا كرر فيها النفي لماذا كلوا فيها النفي تأكيد ايش دائما من القواعد قواعد السلف توجد في كلام مالك وغيره. اذا اردت ان تجيب على شيء يتعلق دليل. انظر الى الدليل قبل في شيء اخر لا تنظر الى شيخ خارجي انظر الى الدليل هذا الدليل قل يا اهل الكتاب واهل الكتاب كانوا يثبتون الالوهية ولكنهم وان غلطهم واقع في ايش؟ في النفي. الغلط الواقع منهم في النفي. فكانوا يثبتون الالهية لله عز وجل ولكنهم لا ينفونها عن غيره. ولذلك جعلوا لعزير وعيسى جعلوا لهما حظا في الالوهية. فلهذا كرر ذكر النفي التنويه بما يجب على بما يجب على اهل الكتاب من النفي البالغ كما انهم يثبتون الالهية عز وجل. وقول المصنف رحمه الله في معنى شهادة ان محمدا رسول الله. والا يعبد الله الا بمن شرع. يعود ضمير المستتر فيه المتعلق بفعل شرع الى الاسم الاحسن الله. فتقدير الكلام والا يعبد الله الا ما شرعه من تبعه الله بما شرعه الله. فلان النبي صلى الله عليه وسلم ليس شارعا. ولذلك لا يسمى النبي صلى الله عليه وسلم بالشارع ولا بالمشرع. ولا يجوز اطلاق اسم التشريعي على ما يسمى المجالس النيابية او السورية او غيرها. لان التشريع حق محض لله عز وجل ولم تقع نسبته في القرآن ولا في السنة لغير الله عز وجل فعلم من اضطراب نسبته الى الله وترك نسبته الى غيره ان الشرع لا يضاف الا الى الله سبحانه وتعالى والدليل على اختصاص نسبة الشرع الى الله امران احدهما ان فعل الشرع لم يقع في القرآن او السنة مضافا الا الى الله. ان فعل الشرع لم يقع مضافا في الكتاب او السنة الا الى الله. فلما شاع هذا في خطاب الشرع علم ان جريانه هو لامر يقول ذلك. وذلك الامر هو تخصيص الله بالشرع وحده. فلا يجعل شيء منه لغيره والاخر ان انه لم يوجد في كلام احد من الصحابة قط شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لم يوجد في كلام احد من الصحابة رضي الله عنهم قط شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل قالوا فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهما فرق ما هو الفرق الكائن بينهما الفرق الكائن بينهما ان الشرع وضع دين يتقرب به الى الله وضع دين يتقرب به الى الله والفرظ والسن تبليغ لذلك الدين والفرض والسن تبليغ لذلك الدين. وكان النبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عن ربه وكان النبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عن ربه عز وجل. واشرت الى هذا المعنى بقول من يذكر الابيات تركي الشرع حق الله دون رسوله بالنص اثبت لا بقول فلان بالنص اثبت لا بقول فلان اوما رأيت الله حين اشاده ما جاء في الايات ذكر الثاني وجميع صحب محمد لم يخبروا شرع الرسول وشاهدي برهاني. وجميع صحب محمد لم يخبروا. شرع الرسول وشاهدي برهان نعم المرتبة الثانية ستة هذه كله من الله قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. الايمان بالشرع له معنيان الايمان في الشرع له معنيان. احدهما عام احدهما عام وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وحقيقته شرعا التصديق الجازم التصديق الجازم باطنا وظاهرا بالله تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة التصديق الجازم باطنا وظاهرا بالله تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة والاخر خاص وهو الاعتقادات الباطنة خاص وهو الاعتقادات الباطلة. فانها تسمى ايمانا فانها تسمى ايمانا. وهذا المعنى هو المراد اذا قرن الايمان بالاسلام والاحسان او احدهما. وهذا المعنى هو المراد اذا قرن الايمان بالاسلام او الاحسان والاحسان او احدهما. والايمان بضع وسبعون بضع وستون شعبة. والايمان بضع وستون شعبة. اعلاها قول لا اله الا الله. وادناها اماطة اذا عن الطريق اي تنحيته اي تنحيته وازاحته. والحياء شعبة من الايمان ثبت ذلك في الصحيحين واختلف لفظهما في عدد الشعب. فلفظ البخاري بضع وستون ولفظ مسلم بضع وسبعون وعنده رواية اخرى بضع وستون او سبعون وعنده رواية اخرى بضع وسبعون او ستون واصح الروايات هي رواية البخاري واصح الروايات هي رواية البخاري المجزوم المجزوم بها وهي بضع وستون شعبة صار كم لفظ في الصحيحين ثلاثة الفاظ اولها بضع وستون عند البخاري والثاني بضع وسبع عند مسلم. والثالث بضع وسبعون او وستون عند مسلم ايضا. واصح الروايات رواية البخاري وشعب الايمان هي اجزاؤه وخصاله وشعب الايمان هي اجزاؤه وخصاله ومنها قولي مثل ايش الحديث عندكم قول لا اله الا الله فمنها قولي كقول لا اله الا الله ومنها عملي مثل ايش باماطة الاذى عن الطريق ومنها قلبي كالحياء ومنها قلبي كالحياء. وهن مذكورات في الحديد فحديث ابي هريرة هذا اصل باب الايمان هذا الحديث حديث ابي هريرة اصل باب الايمان فانه اشتمل على قواعده الكلية المتعلقة باحكامه الشرعية عددا وانواعا انت واجناسا ومقاما وجمع هذا الحديث اكثر مما جمعه غيره مما يتعلق بحقيقة الايمان والايتان اللتان ذكرهما المصنف رحمه الله دالتان على اركان الايمان الستة ولم يأتي في القرآن ذكر الايمان بالقدر مقرونا ببقية اركان الايمان. بل جاءت ايات عدة فيها ذكر اركان الايمان الخمسة سوى القدر وافرد القدر دون بقية اركان الايمان والاقتران والافراد من اعظم مسالك البيان القرآني الاقتران والافراد من اعظم مسالك البيان القرآن فمثلا بالقرآن قرن كثيرا حق الله وحق الوالدين ان اشكر لي ولوالديك في اية اخرى لماذا ما فائدة هذه الدلالة من الاقتران تعظيم حق والدين تعظيم حق الوالدين فوق سائر الخلق قل مثل هذا في افراد القدر تعظيم الايمان بالقدر. تعظيم الايمان بالقدر. فلجلالة رتبة الايمان بالقدر افرد بالذكر ورأس ما ينبغي تعلمه من اركان الايمان الستة هو معرفة القدر الواجب المجزئ من الايمان بكل واحد منها مما يجب على العبد ابتداء ولا يسعه الجهل به كل ركن من اركان الايمان الستة له قدر يجب على العبد ابتداء فاذا كان من اهل الاسلام كان هذا العلم لازما له لا يسعه جهله وطلبه له مقدم على طلب ما وراء ذلك من مسائل الايمان ودل استقراء ادلة الشرع على بيان هذه المقادير الواجبة في كل ركن من اركان الامام مما فنذكره بعون الله سبحانه وتعالى. فالقدر الواجب المجزئ من الايمان بالله فالقدر الواجب المجزئ من الايمان بالله هو الايمان بوجوده الايمان بوجوده ربا مستحقا العبادة له الاسماء الحسنى والصفات العلى. والايمان بوجوده ربا مستحقا للعبادة له الاسماء الحسنى والصفات العلى. هذا قدر واجب على كل احد وسيأتي بيان اثر هذه المسألة فيما يستقبل. والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالملائكة هو الايمان بانهم عباد من خلق الله. والايمان بانهم عباد من خلق الله. وان منهم من ينزل وحي على الانبياء بامر الله وان منهم من ينزل بالوحي عن الانبياء بامر الله والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالكتب هو الايمان بان الله انزل على من شاء من من الرسل والايمان بان الله انزل على من شاء من الرسل كتبا هي كلامه عز وجل كتبا هي كلامه عز وجل ليحكموا بين الناس فيما اختلفوا فيه ليحكموا بين الناس فيما اختلفوا فيه وكلها منسوخة بالقرآن وكلها منسوخة بالقرآن والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالرسل هو الايمان بان الله ارسل الى الناس رسلا منه والايمان بان الله ارسل الى الناس رسلا منهم ليأمروهم بعبادة الله ليأمروهم بعبادة الله وان خاتمهم هو محمد صلى الله عليه وسلم. ان خاتمهم هو محمد صلى الله عليه وسلم والقدر الواجب المجزئ من الايمان باليوم الاخر هو الايمان بالبعث في يوم عظيم هو يوم القيامة والايمان بالبعث في يوم عظيم هو يوم القيامة لمجازاة الخلق فمن احسن فله الحسنى وهي الجنة فمن احسن فله الحسنى وهي الجنة ومن اساء فله ما عمل وجزاؤه النار. ومن اساء فله ما عمل وجزاؤه النار والقدر الواجب المجزئ من الايمان بالقدر والايمان بان الله قدر كل شيء من خير وشر هو الايمان بان الله قدر كل شيء من خير وشر وانه لا يكون شيء الا بمشيئته وخلقه وانه لا يكون شيء الا بمشيئته وخلقه فهذه الجملة هي عمود الاقدار الواجبة المجزئة من الايمان باركان الايمان مما يجب على العبد ابتداء ولا يسعه الجهل به وما وراء ذلك فاما ان يكون واجبا ببلوغ الدليل. واما ان لا يكون واجبا اصلا فعلم منه ان مسائل الايمان باعتبار العلم بها تنقسم الى ثلاثة اقسام. ان مسائل الايمان باعتبار العلم بها تنقسم الى ثلاثة اقسام اولها ما يجب العلم به ابتداء على كل احد ما يجب العلم به ابتداء على كل احد وثانيها ما يتعلق وجوب العلم به ببلوغ الدليل ما يتعلق وجوب العلم به ببلوغ الدليل والثالث ما لا يجب ما لا يجب ابتداء ولا ببلوغ دليلك ما لا يجب ابتداء ولا ببلوغ دليله لتقاعد ادلته عن بلوغ رتبة الوجوب لتقاعد ادلته عن بلوغ رتبة الوجوب ويتبين منفعة هذه الاقدار وشدة الحاجة اليها فيما لو قدر ان عاميا سئل هل تؤمن بالملائكة فقال لا نعرف شيئا اسمه الملائكة فحينئذ ما حكمه هذا الرجل ما حكمه لم يؤمن بمالك اذا ما امن الملائكة كافر حكمه كافر وهذا هو الناقض العاشر الذي ذكره امام الدعوة في اخر رسالته. قال الاعراض عن دين الاسلام لا يتعلمه ولا يعمل به وبين الشيخ سليمان بن سحمان ان المقصود بالاعراض هنا عن دين الاسلام يعني الاعراض عن اصله مما يجب على العبد ابتداء فالذي يزعم انه مسلم ثم لا يعرف الملائكة اي اسلام عنده هذه من اصول الدين العظام التي يجب الايمان بها ابتداء ولا يكون العبد مسلما الا اذا كان مؤمنا بها اما ان يسأل عن الملائكة فيقول لا نعرف شيئا اسمه بملائكة فهذا كافر فان سئل عامي عن الملائكة فقال نؤمن بهم هم خلق من خلق الله الايمان الصحيح ام غير صحيح ما له؟ صحيح فان قيل له هل تعلم ان منهم جبريل فقال ما اعلم فقال ما اعلم هذا كافر ولا غير كافر غير كافر غير كافر لان هذا لا يتعلق بالاصل الذي ذكرناه لكن ان تليت عليه الايات والاحاديث التي فيها ذكر جبريل صار الايمان به ايش واجب فان انكر كفر فان انكر كفر لانه انكر مقطوعا به ابتليت عليه الايات والاحاديث التي فيها ذكر جبريل ثم قال لا حنا ما نؤمن ملك اسم جبريل يكفر بذلك فان قيل لعامي اتؤمن بماله؟ فقالوا نعم خلق من خلق الله. فقيل له منهم جبريل؟ قال نعم فقيل له اجبريل يموت قال الله اعلم ها هذا ما حكمه كافر لا مفرط في العلم الواجب الايمان؟ الجواب لا. فاذا ذكر به له اختلاف العلماء في المسألة وبوب السيوطي في اخر كتاب الاكسير في علم اصول التفسير باب موت جبريل في اخر الكتاب وذكر الاثار الواردة في ذلك فذكر له الخلاف والاحاديث فقال لا اعلم هذا يضر ايمانه لغموض المسألة وعدم وضوح الراجح فيها لعموم الخلق فهذه منفعة معرفة مراتب الاقدار الواجبة لمجزئة من الامام بان تعلم ان من الايمان ما يجب ابتداء العلم به لا يسع العبد الجهل به ومنها ما يكون واجبا باعتبار بلوغ الدليل ومنها لا يكون كذلك لتقاعد ادلته عن بلوغ القول بالايجاب. وهذه المسألة من امات مسائل الايمان التي ينبغي العناية بها. وانك لتتفطر حزنا اذ يدرس الدارس كتاب الايمان ثم يخرج وهو لا يعرف ام المسائل في الايمان لا يعرف ما القدر الواجب عليه في الايمان بالرسل لا يعرف القدر الواجب عليه في الايمان بالملائكة. فمثل هؤلاء حظ لهم حظ من قول ابي عبيدة القاسم بن سلام عجبت لمن ترك الاصول واشتغل بالفضول عجبت لمن ترك الاصول واشتغل بالفضول ويعرف عنده زيادة الايمان نقصان الايمان قال هؤلاء الخوارج اللي يوافقون اهل السنة بالزيادة والنقصان لكنهم يخالفونهم في مسبباتها والمرجئة يخالفون في ذلك فقهاء الفقهاء الحنفية المرجئة يخالفون في هذه المسألة. فاذا اردت ان تسأله عن المسائل اللازمة له في القدر الواجب عليه من الايمان لم لم يحر جوابا فاذا سئل انسان يؤمن بالقرآن لكن لا يؤمن ان القرآن هو خاتم الكتب قال ان شاء الله مسلم ان شاء الله مسلم ما ينفع الدين الله عز وجل رزقنا دينا بينا واضحا اذا لم يؤمن العبد بان اخر الكتب وختمها هو القرآن وانه نازح ما قبله هذا كافر. وهذا فرط بالعلم الواجب عليه. ولذلك لما فرط في العلم الواجب صرت تسمع من الدهماء والجهال من الصحفيين والوراقين والكتبيين من يتكلم في الايمان بمسائل تستغرب كيف يتكلم بها مسلم واذا عرفت ان الناس انشغلوا بغير ما يلزمهم من العلم ذهب عنك ذهب عنك هذا العجب. الواجب على طالب العلم ان يعرف ما يلزمه من الدين والعلم وان يشتغل به وما وراء ذلك من الفضول ان ان وسعه وقته ووجد قوة عليه فانه يقبل عليه. وان لم يجد له سعة فان اللازم له هو العلم المحتاج اليه. قال الامام ما لك العلم المشهور هذا العلم العلم الذي يحتاج اليه الناس هذا هو العلم المشهور المعروف الذي ينبغي ان ينفق فيه الانسان قوة نفسه وماله. نعم ركن واحد وقوله تعالى ان الله وقوله تعالى ومن يترك على الله فهو حسبه وقوله تعالى انه هو السميع العليم. وقوله ربما تكون في شأن وما تخلو منه من القرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم ولفت في يد ولدتي والدليل من الزمان ذكر المصنف رحمه الله المرتبة الثالثة من مراتب الدين وهي الاحسان والاحسان له معنيان في اللغة تتوقف عليهما حقيقته الشرعية. والاحسان له معنيان في اللغة تتوقف عليهما حقيقته الشرعية الاول ايصال النفع الاول ايصال النفع ومحله المخلوق دون الخالق ومحله المخلوق دون الخالق والثاني الاتقان واجادة الشيء والثاني الاتقان واجادة الشيء ومحله الخالق والمخلوق مع ومحله الخالق والمخلوق مع وهذا المعنى هو المراد في كلام المصنف وهذا المعنى هو المراد في كلام المصنف والمذكور منه الاحسان مع الخالق والمذكور منه الاحسان مع الخالق وله اطلاقان شرعيان وله اطلاقان شرعيان. احدهما عام احدهما عام وهو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وحقيقته اتقان الباطن والظاهر لله اتقان الباطن والظاهر لله. تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم اتقان الباطن والظاهر لله تعبدا لهم بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة او المراقبة على مقام المشاهدة او المراقبة والثاني خاص والثاني خاص وهو اتقان الاعتقادات الباطنة والاعمال الظاهرة اتقان الاعتقادات الباطنة والاعمال الظاهرة فانه يسمى احسانا فانه يسمى احسانا. وهذا المعنى هو المراد اذا قرن الاحسان بالايمان والاسلام او احدهما هذا المعنى هو المراد اذا قورن الاسلام اذا قرن الاحسان بالايمان والاسلام او احدهما وبهذا يتبين لكم مسألة كبيرة وهي الفرق بين الاسلام والايمان والاحسان فان الفرق بينها انها اذا افترقت استمع اذا افترقت اجتمعت واذا اجتمعت افترقت فاجتماعها يكون كل واحد منها له معنى خاص به وعند افتراقها يكون لكل واحد منها معنى يدل على الاخرين يكون لكل واحد منها معنى يدل على الاخرين. وهذا هو الذي لخصناه فيما ذكرناه فان هذه المسألة تحتمل درسا او درسين فلما ذكرنا الايمان قلنا الايمان الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم قلنا والتصديق الجازم بالله باطنا وظاهرا تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام الاشادة والمراقبة. ولما ذكرنا الاسلام قلنا استسلام العبد الظاهر والباطن لله تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة والمراقبة. ولما ذكرنا الاحسان قلنا هو اتقان الباطن والظاهر لله تعبدا له تعبدا له بالشرع المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على مقام المشاهدة والمراقبة هذه الحدود هي التي يقع بها كل ان الاسلام اذا ذكر وحده يدل على الايمان والاحسان والايمان اذا ذكر وحده يدل على الاسلام والاحسان والاحسان اذا ذكر واحد يدل على الاسلام والاحسان. فتجدون ان كل واحد منهما لوحظ فيه المعنى العام بقرينة تدل عليه المعنى العام هو كون الانسان باطن وظاهر متعبد لله على مقام المشاهدة والمراقبة. والقرينة التي تدل على كل واحد في الايمان قلنا التصديق الجازم وفي الاسلام قلنا الاستسلام. وفي الاحسان قلنا اتقان الباطن والظاهر. فبهذا يتبين ان الاسلام اذا ذكر وحده دل على الاخرين. وان الايمان اذا ذكر وحده دل على الاخرين. وان الاحسان اذا ذكر وحده دل على الاخرين. واما اذا ذكرت الثلاثة ففي سياق واحد صار الاسلام اسما للاعمال ايش؟ الظاهرة وصار الايمان اسما للاعتقادات الباطلة. وصار الاحسان اسما لاتقان الاعمال الظاهرة والاعتقادات الباطنة. والقدر المجزئ من الاحسان مع الخالق يرجع الى اصلين والقدر المجزئ من الاحسان مع الخالق يرجع الى اصلين. احدهما احسان معه في حكمه القدري احدهما احسان معه في حكمه القدر بالصبر على الاقدار بالصبر عن الاقدار والاخر احسان معه في حكمه الشرعي احسان معه في حكمه الشرعي بامتثال خبره بالتصديق اثباتا ونفيا بامتثال خبره بالتصديق اثباتا ونفيا. وامتثال طلبه وامتثال طلبه لفعل الواجبات وترك المحرمات واعتقاد حل الحلال. وامتثال طلبه لفعل الواجبات وترك المحرمات. واعتقاد للحلال وقول المصنف الاحسان ركن واحد اي شيء واحد اي شيء واحد نص عليه ابن قاسم العاصمي في حاشيته وهو متعين بتوجيه كلامه لماذا لتوجيه كلامه قال الاحسان وهو ركن واحد لماذا لابد ان يكون معنا ركن واحد شيء واحد ها يا خالد اذا كان واحدة لان حقيقة الركنية لا تصدق عليه اذا كان واحدا لان الشيء اذا كان واحدا فهو الشيء نفسه وانما يكون الركن اذا كان اثنان فصاعدا اذا كان الاسلام فصاعدا هذا يقال ركن. تقول هذا له ركنان هذا له ذات اركان هذا اربعة اركان خمسة اركان لكن لا تقول له ركن واحد لانه اذا لم يكن له ركن واحد فهو الشيء فهو الشيء نفسه فهو الشيء نفسه. فتعين حمله على هذا المعنى توجيها لكلامه لما ذكرناه ان حقيقة الركن لا تصدق عليه فان الركن يتعدد ولا يكون منفردا فان الركن يتعدد ولا يكون منفردا وتقدم ان الاحسان له كم ركن ركنان احدهما عبادة الله عز وجل والثاني ايقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة او المراقبة. والادلة على مرتبة الاحسان التي ذكرها المصنف منها ما هو مصرح بمدح المتصف به وذلك في الايتين الاوليين في قوله تعالى وهو محسن وفي قوله تعالى والذين هم محسنون هذا مصرح بالاحسان ومنها ما هو مصرح بمقام المراقبة. وذلك في الايتين الاخيرتين الذي يراك حين تقوم وتقلبك وتقلبك في الساجدين وفي قوله الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه ومعنى تفيضون فيه شرعتم تعملون فيه ودخلتم به توعتم تعملون فيه ودخلتم به. اما قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبك كيف تدل هذه الاية على الاحسان المصنف ذكرها في ادلة الاحسان كيف تكون هذه الاية دالة على الاحسان ما الجواب ان حقيقة التوكل تفويض العبد امره الى الله ان حقيقة التوكل ارجعوا الى تفويض العبد امره الى الله. يعني التوكل شرعا تقدم عندنا ايش اظهار العبد عزه واعتماده على على الله. وهذا حقيقة التفويض هذا حقيقة التفويض بل التوكل لا يكون الا مع تفويض العبد امره الى الله. ومن فوض امره الى الله فانه يكون عابدا له. اما على المشاهدة او المراقبة وهذه هي حقيقة الاحسان. ومن فوظ امره الى الله فانه يكون عابدا له على مقام المشاهدة او المراقبة وهذه حقيقة الاحسان فتكون هذه الاية دالة على الاحسان والدليل والسنة المشهور عن عمر رضي الله عنه. جبرائيل ولا جبرائيل الكسر والفتح جبرائيل وجبرائيل عن عمر رضي الله عنه قال بنا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال انت اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ويصوم رمضان وتحج البيت لمن استطاعت اليه سبيلا. شوفوا هذا الحديث هذا جبريل عليه الصلاة والسلام كما تعرفون انظروا ماذا يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه انظر هذا يدلك على شرف هذه المسائل جلالتها لترجمة ابن مرزوق الحفيد ان عبدالرحمن الثعالبي الجزاء لصاحب التفسير المعروف كان اذا قرأ لما قرأ عليه الاربعين النووية كان اذا قرأ عليه كل حديث بكى بكاء شديدا هذا الحديث كم منها؟ حديث تاني لماذا يبكي ليش يبكي؟ لجلالة هذه الاحاديث هذه الاحاديث هي اصول الدين في مبانيه العظام هي العلم اللازم. هو الدين الذي يقع عنه الجزاء بالنعيم او الجحيم. هو الذي ارتفع به النبي صلى الله عليه وسلم في مرتبة النبوة ومن اراد ان يكون له حظ من ميراث نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بالعلم يجعل علمه هذه المسائل العظيمة نحن تمر علينا هذه الاحاديث ولا نأبه بها حتى ربما انك تمر عليك سنون كثيرة ما سمعت خطيب ذكر حديث جبريل تمر سنين ما تسمع خطيب من الخطباء ذكر حديث جميل هو يذكر اشياء اخرى اما الاحاديث العظام التي هي من بني الاسلام الناس في غفلة عنها ولهذا الجهل في الناس كثير لانهم شغلوا بالعلم الدخيل عن العلم الاصيل هذا الحديث اذا رأيت السائل والمسؤول وعما سائل عرفت قدره السائل جبريل عليه الصلاة والسلام والمسؤول محمد صلى الله عليه وسلم تأمين السماء يسأل امين الارض عما تكون به النجاة ويجيبه عن هذه المسائل فينبغي ان تعرف قدر هذه المسائل ولا تقول هل درسناها في الابتدائي؟ الخير هو اللي درسته في الابتدائي. ذاك الخير هو المناسب لحالك وهو الذي يبقى معك في هذا الذي ينبغي ان ان ترجع اليه مرة بعد مرة وان تعيده مرة بعد مرة هذا هو الدين الذي يلزمك. لذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لما كان درس الاصول اكثر من مئة مرة اكثر من مئة مرة والان من منا من اذا اريد ان الحمد لله الاشرطة اللي فاتت في الاشرطة ليش ما تكون على السنتنا دائما؟ ونكررها مرة وثانية وثالثة القراءة يا اخوان والعلم لا ينتهي لكن هناك علم اصول الدين يسر هناك اصول للعلم الذي يلزمنا منها ما في هذه الرسالة ومنها ما في هذا الحديث. فهذا الحديث من اعظم الاحاديث التي ينبغي ان يحفظها احدنا وان يحفظها اهله امرأته اولاده كما تحرص ان تحفظهم الفاتحة حفظهم هذا. فالامر كما قال جماعة من اهل العلم الفاتحة ام القرآن وحديث جبريل ام السنة الفاتحة ام القرآن وحديث جبريل ام السنة نعم قال قال وبقدر خيره وشره قال صدقت قال النبي عن الاحسان قال قال فقال صلى الله عليه وسلم يا عمر اتدين الاسلام؟ ان الله ورسوله واله هذا حديث عظيم مخرج في المسند الصحيح للامام رحمه الله من حديث عمر رضي الله عنه ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مراتب الدين الاسلامي والايمان والاحسان ثم ثم سماهن صلى الله عليه وسلم دينا بقوله في اخره يعلمكم امر دينكم. ففيه بيان مراتب الدين هن الثلاث المذكورات ولفظ امر ليس عند مسلم بل لفظه يعلمكم دينكم ولفظ امر انما هي عند النسائي من الستة. وختم المصنف بهذا الحديث لاشتماله على جميع المسائل متقدمة المتعلقة بمعرفة الدين وختم المصنف بهذا الحديث لاشتماله جميع المسائل المتقدمة جميع المسائل المتقدمة المتعلقة بمعرفة الدين وقول جبريل عليه الصلاة والسلام فيه اماراتها بفتح اوله هي جمع امارة وهي العلامة وهي العلامة والحديث بالجمع عند ابي داوود والنسائي. واما لفظ مسلم امارتها بالافراط. واما لفظ مسلم امارته بالافراد وقوله صلى الله عليه وسلم رعاء جمع راع وهو الذي يتولى حفظ البهائم في مراعيها. وهو الذي يتولى حفظ البهائم في مراعيها. وقول عمر رضي الله عنه مليا بفتح الميم وكسر اللام وفتح الياء مشددة اي وقتا طويلا اي وقتا طويلا ووقع تقديره عند اصحاب السنن بثلاث ووقع تقديره عند اصحاب السنن بثلاث اي ليال كما في رواية ابي عوانة اي ليال كما في رواية ابي عوانة ليش كنت طيب ما قلنا ليالي يعني تدل على ثلاث تدل على الليالي يعني في عند اصحاب السنن فلبث ثلاثا ثم قال ليس ما قلنا ثلاثا انها ثلاث ليال لانه اذا ذكر العدد في المعدود ايش مؤنث مثل ثلاث تفاحات معنى هذا يصير ثلاث متعلقها ايش مؤنث وهو ليالي واضح؟ لكن اهل العربية يقولون اذا حذف المعدود وذكر العدد جاز التذكير والتأنيث اذا حذف المعدود وذكر العدد جاز التذكير والتأنيث كالرواية التي عند اصحاب السنن فلبث ثلاثا يحتمل ان يكون ثلاثة ايام او ثلاث ليال لكن وقع عند ابي عوان في المستخرج ما يدل على ان المعدود ليلة نعم فصلنا به محمد صلى الله عليه وسلم رواه محمد ابن عبد الله ابن امين والطالب ابن هاشم وهاجر من ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام. لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان الاصل الثاني اتبعه ببيان الاصل الثالث وهو معرفة العبد نبيه صلى الله عليه وسلم. والنبي يطلق الشرع على معنيين. والنبي يطلق في الشرع على اعنيين احدهما عام احدهما عام وهو رجل انسي حر رجل انسي حر اوحي اليه وبعث الى قوم اوحي اليه وبعث الى قوم فيندرج فيه الرسول فيندرج فيه الرسول مثل قوله تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله ايش النبيين مبشرين ومنذرين ما المقصود بالنبي هنا ما يشمل الرسول والنبي. والاخر خاص والاخر خاص وهو رجل انسي رجل انسي حر اوحي اليه اوحي اليك وبعث الى قوم موافقين وبعث الى قوم موافقين فلا يندرج فيه الرسول فلا يندرج فيه الرسول فيكون مختصا بمن بعث الى قوم موافقين ولا يكون الرسول مذكورا معه طيب قلنا رجل ايش انسي وهل يكون الجني رجلا الجواب نعم لقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا فسمى كلا منهما رجالا فاحتيج الى قيد الانس بعد الرجل ليميز المراد بذلك وسبق ان عرفت ان من الاصل الاول وهو معرفة الرب قدرا واجبا عليك يرجع الى اربعة اصول. وان الاصل الثاني وهو معرفة الدين منه قدر واجب يرجع الى ثلاثة اصول وكذلك معرفة النبي صلى الله عليه وسلم منها قدر متعين على كل احد لا يسعه جهله. يرجع الى اربعة اصول فالاصل الاول معرفة اسمه محمد معرفة اسمه الاول محمد دون بقية جر نسبه فالواجب على كل احد من المسلمين ان يعرف اسم النبي صلى الله عليه وسلم الاول. لان الجهل باسمه مؤذن بالجهل بشخصه وبما بعث به صلى الله عليه وسلم. فمن لم يعرف اسمه كيف يعرف كيف يعرف كونه نبيا رسولا بعثه الله عز وجل الينا واسمه الاول محمد كاف في هذا الغرض وهو الذي اختصر عليه في القرآن فلم يذكر سوى اسمه الاول. واستغني به عن بقية جر نسبه وكانت رؤيته والاشارة اليه مغنية عن معرفة اسمه في حال حياته وكانت الاشارة اليه ورؤيته مغنية عن معرفة اسمه في حياته صلى الله عليه وسلم لماذا لانه اذا اشار اليه الشر الى من الى هذا الرجل الذي يقال انه رسول كذلك الذين كانوا يرونه يرونه يقول هذا الرجل الذي يقال انه رسول اما الان تعذر الاشارة وتعذرت الرؤية. فصار الطريق الى معرفته صلى الله عليه وسلم هو معرفة قسمة والتسمية حكمها ايش تسمية الولد ما حكمها ها يا خالد واجب ما الدليل لهذا التعليم ففي الدليل الدليل من نقله الدليل الاجماع نقله ابن حزم في مراتب الاجماع فيجب تسمية المولود لماذا؟ مثل ما قال الشيخ خالد لتوقف معرفة الحق الذي له او عليه على اسمه لا يمكن معرفة الحق الذي له او عليه الا باسمه. ارأيتم لو ان احدا ترك ورثة ما لهم اسماء كيف يميز؟ لا يمكن تمييزهم الا باسماء لابد ان يميز باسمي حتى يعرف ما له من الحق وما عليه من الحق. فكذلك هذا الرجل الذي بعث فينا لا يتميز الا بمعرفة اسمه صلى الله عليه وسلم واقل قدر من معرفة اسمه اسمه الاول محمد فالذي لا يعرف اسمه كيف يعرف ان يكون ذلك الرجل رسولا؟ وكيف يميز من هو؟ الرسول اذا لم يعرف اسم هذا الرجل وانه محمد فانه لا يمكن له ان يميز هذا الرجل الذي بعث فينا وقد ذكر المصنف هنا نسبه صلى الله عليه وسلم مسلسلا بالاباء الى جد ابيه هاشم. ثم اقتصر على جوامعه فقال وهاشم من قريش وقريش من العرب ووقع في رسالة الاصول الثلاثة للمصنف زيادة بيان فقال وقريش من كنانة وكنانة من ولد وقريش من كنانة وكنانة من ولد اسماعيل ذكر هذا في رسالته الاصول الثلاثة والمصنف رحمه الله له رسالتان احداهما درجة الاصول وادلتها وهي التي بين ايديكم هو لسان له رسالة اخرى اسمها الاصول الثلاثة. هي رسالة مختصرة وجيزة يوافق هذه الرسالة في جمل من مسائلها وتباينها بالاختصار فهي مختصرة جدا مع زيادات لطيفة ولم يزل اهل العلم على التفريق بينهما حتى نشأ في الاسلام نشأ لم يتلقوا العلم عن الاشياخ او قوم اشتغلوا بطبع الكتب والاتجار فيها فصاروا يسمون هذا المجموع الاصول الثلاث. وهذا المجموع اسمه ثلاثة الاصول واما رسالة الاصول الثلاثة فقد طبعت قديما في ضمن مجموعة التوحيد. باسم الاصول الثلاثة كما ان هذه الرسالة ثلاثة الاصول. والاصل الثاني معرفة انه عبد الله ورسوله. معرفة انه عبد الله ورسوله. اختاره الله واصطفاه معرفة انه عبد الله ورسوله اختاره الله واصطفاه من البشر وفضله بالرسالة معرفة انه عبد الله ورسوله اختاره الله اصطفاه من البشر وفظله بالرسالة وانه خاتم الانبياء والمرسلين وانه خاتم الانبياء والمرسلين والاصل الثالث معرفة انه جاءنا بالبينات والهدى ودين الحق. معرفة انه جاءنا بالبينات والهدى ودين الحق فتجب طاعته والتاء والرابع معرفة ان الذي دل على صدقه وثبتت به رسالته وكتاب الله. معرفة ان الذي دل على صدقه وثبتت رسالته هو كتاب الله فهذه الاصول الاربعة لا بد منها في معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم وواجبة وهي واجبة على كل احد من المسلمين فلو ان انسانا سئل ما الذي دل على ان محمد صلى الله عليه وسلم رسول وانه صادق قال ما اعرف ادري لكن الناس يقولون كلام في البلد هذا ويقولوا محمد رسول الله هذا ما حكمه ما حكم حديث البراء بن عازم اما الرجل المنافق او الفاجر فيقول ها ها واما المؤمن فيقول قرأت كتاب الله فامنت به وصدقت عند ابي داوود وغيره واسناده هذا من الدين اللازم للانسان ان يعرف ان الذي دل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الذي يوجد بايدي الناس هذا الدال على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وانه مبعوث الينا نعم ولو من يوم ثلاث وستون سنة منها اربعون نبوة وثلاث وعشرون عمر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين سنة قسمت شطرين فمنها اربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبيا رسولا. اوحي اليه وبعث وهو ابن اربعين سنة ووحي البعث الذي يصطفي به الله من شاء من عباده او ان ووحي بعد الذي يصطفي به الله من شاء من عباده نوعان. احدهما وحي نبوة احدهما وحي نبوة والاخر وحي رسالة احدهما وحي نبوة والاخر وحي رسالة وهي درجة اعلى من النبوة. وهي درجة اعلى من النبوة. وكان اول الموحى الى نبينا صلى الله عليه وسلم صدر سورة العلقة واولها اقرأ وهو ابتداء وحي البعث اليه فكان ابتداء وحي البعث الى النبي صلى الله عليه وسلم بانزال صدر العلق عليه. فثبتت له صلى الله عليه وسلم اقل رتب وحي البعث وهي النبوة فثبتت له صلى الله عليه وسلم اقل رتب وحي البعث وهي النبوة. ثم لما انزلت عليه سورة المدثر المتضمنة امره صلى الله عليه وسلم بنذارة قوم مخالفين صار صلى الله عليه وسلم رسولا فارتقى من رتبة الرسالة الى رتبة من رتبة النبوة الى رتبة الرسالة. وهذا هو معنى قول المصنف نبئ باقرأ بالمدثر اي ثبتت له مرتبة النبوة بانزال صدر سورة اقرأ عليه وثبتت له مرتبة الرسالة بانزال سورة المدثر عليه عليه الصلاة والسلام. فكان بانزال فواتح العلق عليه نبيا وبانزال سورة المدثر عليه رسولا. فكان بانزال فواتح السورة العلق عليه نبيا وبانزال سورة المدثر عليه رسولا. نعم عباد الله ويدعوا للتوحيد والدليل قوله تعالى يا ايها المدثر قل وربك فكبر وثيابا ولربك فاصبر وربنا اخذ المقصود من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم امران الاول النذارة عن الشرك الاول النذارة عن الشرك ولفظ الانذار مشتمل على التحذير والترهيب ولفظ الانذار مشتمل على التحذير والترهيب والثاني الدعوة الى التوحيد والثاني الدعوة الى التوحيد ولفظ الدعوة مشتمل على ايش الطلبي والترغيب ولفظ الدعوة مشتمل على الطلب والترغيب والدليل قوله تعالى قم فانذر وربك فكبر. فقوله قم فانذر دال على الاول فقوله قم فانذر دال على الاول. لانه امر بالنذارة من كل ما يحذر واعظم ما يحذر الشرك لانه امر بالنذارة عن كل ما يحذر واعظم ما يحذر الشرك وقوله وربك فكبر دال على التالي لانه امر بتكبير الله وتعظيمه لانه دال على لانه امر بتكبير الله وتعظيمه واعظم ما يكبر الله به ايش التوحيد واعظم ما يكبر يكبر الله به التوحيد والنذارة بالكسر كالبشارة والنذارة بالكسر كالبشارة. وفتحها لحن الذي يقول النذارة هذا لحن الصواب انها كالبشارة في كسر اولها انت عندك النسخة كيف يا اخي ان داره لن نذاره ولا مهيب عندي طيب على العموم انا نبهت بس لان النسخة اللي معك ليتك تحرص على النسخة اللي يضعونها الاخوان بالصواب النسخ المعتمدة للبرنامج هي التي نقرئ منها حتى لا يقع اختلاف في في النسخ يؤثر على الذهن لان اول مقاصد يظح ما عني المتون هو تصحيحها. وكل متن من هذه المتون توجد له نسخة تضعها الاخوان في الصواب تصورونها فالمقصود التنبيه الى ان النذارة كالبشارة في كسر اولها وفسر المصنف رحمه الله قوله وثيابك فطهر بقوله طهر ثيابك عن اه طهر اعمالك عن الشرك طهر اعمالك عن الشرك وعليه اكثر السلف وعليه اكثر السلف حكاه ابن جرير الطبري والثياب تعم الاعمال واللباس والثياب تعم الاعمال واللباس والسياق يدل على ان الاولى هو تفسيرها بالاعمال الملابسة لا الثياب الملبوسات والسياق يدل على ان الاولى هو تفسيرها بالاعمال الملابسات لا الثياب الملبوسات ومن القواعد النافعة رعاية السياق والاستعانة به في تفسير كلام خلاق اما بالنظر الى الصورة الى الصورة نفسها او بالنظر الى القرآن كله فالسياق يعين على بيان مجملات وتعيين المحتملات وحل الاشكالات ذكره ابو محمد ابن عبد السلام في كتاب الامام وكثير من الايات التي اختلف في تفسيرها يندفع الاشكال اذا لوحظ السياق الذي سيقت فيه الاية فهذه الاية وثيابك فطهر اذا لاحظت سياقها ووجدت ان تعليقها بالاعظم وهو الاعمال اولى من تعليقها بالاخص وهو الثياب لان الايات في الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك فهذا انسب. ثم ذكر المصنف اصول هجر عبادة الاصنام وهي اربعة اصول الاول تركها وترك اهلها اصول هجر عبادة الاصنام الاول تركها وترك اهلها والثاني قيراطها وفراق اهلها فراقها وفراق اهلها وهذا قدر زائد عن الترك وهذا قدر زائد عن الترك. لماذا لان المفارق مباعد لان المفارق مباعد والثالث البراءة منها ومن اهلها البراءة منها ومن اهلها والرابع عداوتها وعداوة اهلها عداوتها وعداوة اهلها. وفيه زيادة على سابقة. باظهار العداوة وفيه زيادة على سابقه باظهار العداوة. لان المتبرأ قد يعادي وقد لا يعادي لان المتبرأ قد يعادي وقد لا يعادي وهذه الاصول لا تختص بعبادة الاصنام بل تعم عبادة ما يتخذ من الالهة دون الله بل تعم عبادة ما يتخذ من الالهة دون الله ولذلك اذا قيل ما هي اصول هجر عبادة الالهة سوى الله؟ قيل هي اربعة هي هؤلاء المذكورات في كلام المصنف وكل مرتبة تزيد على سابقتها ولها ادلتها من الشرع. نعم اخذنا هذا جزيلا من توحيده. وفرضت عليه الصلوات الخمس. وصلى في وهجرة الاسلام ان المستغفرين من الرجال والنساء لا يستطيعون حيلة ولا سبيلا. اولئك عسى الله ان يموالهم وكان الله وقوله تعالى يا عبادي الذين امنوا في الارض واسعة قال الله باسم الايمان والدليل على الهجرة والسنة قوله صلى الله عليه وسلم لا ينقطع لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يدعو الخلق الى التوحيد وبعد مضي العشر عرج به الى السماء اي صعد به اليها ورفع صلى الله عليه وسلم وكان معراجه بعد الاسراء به الى بيت المقدس وفرضت عليه الصلوات الخمس في تلك الليلة. فصلى بمكة ثلاث سنين وبعدها امر بالهجرة الى المدينة النبوية وكانت يسمى ايش وكانت تسمى يثرب والهجرة شرعا ترك ما يكرهه الله ويأباه الى ما يحبه ويرضاه. ترك ما يكرهه الله ويأباه الى ما قلبه ويرضاه. وهي ثلاثة انواع احدها هجرة عمل السوء هجرة عمل السوء بترك الكفر والفسوق والعصيان بترك الكفر والفسوق والعصيان والثاني هجرة بلد السوء بمفارقته والتحول عنه الى غيره هجرة بلد السوء بمفارقته والتحول عنه الى غيره والثالث هجرة اصحاب السوء هجرة اصحاب السوء بمجانبة من يؤمر بهجره من الكفرة والمبتدعة والفساق. بمجانبة من يؤمر بهجره من الكفرة والمبتدعة والفساق. ومن هجرة البلد المأمور بها الهجرة من بلد الشرك الى بلد الاسلام. وهي على هذه الامة في حق من كان قادرا عليها غير متمكن من اظهار دينه فهي واجبة على من اجتمع فيه شرطان فهي واجبة على من اجتمع فيه شرطان. احدهما عدم القدرة على اظهار الدين عدم القدرة على اظهار الدين والاخر القدرة على الخروج من بلد الكفر القدرة على الخروج من بلد الكفر فمن لا يكون قادرا يعذر لماذا ما الجواب اية في قصر فايدك اليمنى تم ما سبب العذر العجز العجز فمن لا يكون قادرا يعذر لعجزه واما من كان متمكنا من اظهار دينه فان الهجرة حينئذ تكون في حقه مستحب واما من كان متمكنا من اظهار دينه فان الهجرة تكون في حقه مستحب. فمتى تكون واجبة اذا كان غير قادر على اظهار دينه مع القدرة على الخروج واضح طيب ما معنى اظهار الدين ما معنى اظهار الدين ممارسة اعماله الظاهرة من الزكاة والصوم والاذان طيب لكل المشرفين على الموصل كيف كيف يدخلك لان الكلام قال الشعائر بدون اخلاء نعم انت عدائك الكفار كيف يعني تاخد القنبلة وترمي عليها طيب وغيره ايش؟ اول ايش يعني ايش؟ اقامة الدين اظهار شعائره وابطال دين المشركين. اعلان شعائره اعلان شعائره وعيب دين المشركين وعيب دين المشركين ذكره جماعة من المحققين منهم عبد اللطيف بن عبد الرحمن ابن حسن واخوه اسحاق وحمد ابن عتيق ومحمد بن إبراهيم ال الشيخ وعبد الرحمن بن سعدي رحمهم الله وهذه مسألة صارت خافية على كثير من الناس فظنوا ان اظهار الدين مرهون باعلان شعائرك كالاذان والصلاة والصيام بالاجتماع بالافطار في المراكز الاسلامية وغيرها. وهذا بعض اظهار الدين فانه يقارن اعلان الشعائر عيب دين المشركين ان يعلم منه انه عائب دين المشركين طاعن فيه. واما السكوت عنه فضلا عن مدحه واعتقاد انه دين جاءت به الانبياء فهذا يقدح في دين الانسان ويكفي الانسان اذا كان اماما وخطيبا ان يخطب عن ابطال هذه الاديان. ويكفي المسلم الذي لا يكون متوجها لشيء من الولاية الدينية ان يكون معروفا بالحضور عند مثل هؤلاء فهو يحضر ويقر كلامهم الذي يقولونه من عيب دين المشركين وان دين النصارى باطل وان دين اليهود باطل. واما الذي يزعم صحة دينهم وانهم دين سماوي و ان هؤلاء على دين صحيح فهذا مرتد الذي يصحح دين اليهودية ودين النصرانية هذا مرتد لانه مكذب بكتاب الله عز وجل كلام الله عز وجل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ثوبان اخبر عن لحوق فئام من امته بالمشركين يعني انتقالهم الى بلدانهم ومصيرهم الى ما صاروا اليه والكفر ككفرهم وهذا وقع في كثير من الجاليات الذي التي تنسب الى الاسلام فهي على غير الاسلام انتم سمعتم قبل فترة موت المفكر الاسلامي روجيه جارودي اهذا المرتد وجيه الجارودي ومرتد وجيه جارودي هناك فتاوى للعلماء الشيخ ابن باز وغيره في ردته ودعوته الى الدين الابراهيمي الجامع دين موسى وعيسى ومحمد عليه الصلاة والسلام وبعد ذلك يسمى دين يسمى مفكر اسلامي لان دين الناس الان ما هو دين محمد صلى الله عليه وسلم الا قليل الا قليل اما تسمع الغربة وانت لا تعرف حقيقتها هذا من جهرك بدينك. الغربة ان تبقى على الدين الذي مات عليه النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام لا تغيره الايام الدين الذي مات عليه النبي صلى الله عليه وسلم هو الدين الذي يبقى حتى يرث الله الارض ومن عليه فلا يغيرن دينك السارح والمارح الذي يهرف في دين الله بما لا يعرف. وتمسك بما عليه العلماء الراسخون رحم الله الاموات وحفظ وتعلم دينك قبل الظانين كما قال بعظ السلف وابتدأ به البخاري كتاب الفرائظ تعلموا دينكم قبل الظانين وما اكثرهم الان هذا ترجمة البخاري وما ابتدأ به كتاب الفرائض هؤلاء هم الان الظانون هم الذين صاروا يتكلمون في الدين هم اكثر من يتكلم في الدين اهل الظن الذين يتكلمون بظنونهم واهوائهم فتسمع منهم مثل هذه المقالات التي تهون الدين الدين الدين في قلوب الناس وتجعل من المسلمين من يتكلم من يتكلم في الاسلام ويصحح دين اليهودية والنصرانية. في باريس اقيمت صلاة الجنازة على الرئيس الفرنسي الراحل من المسلمين هؤلاء مسلمون يقيمون الصلاة على رجل كافر ما هذا الدين الذي جاءوا به ما هو بهذا دين النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي للانسان ان يحتاط لدينه وان يعرف دينه وان يتعلم دين النبي صلى الله عليه وسلم وان يلظ به وان يتمسك به وان يصبح ويمسي عليه حتى لا يكون حاله حال هؤلاء الناس الذين صارت المسائل العظام في الدين يتكلم فيها هؤلاء ممن ينسب الى الشريعة ويقال مفكرون اسلاميون فيقال اليهود والنصارى على دين الحق ويأتي الانسان بكلام مجمل يقول انا اقصد على دين حق ان اتبعوا موسى وعيسى. وهل هؤلاء اليوم هم متبعون لموسى وعيسى؟ اليهود والنصارى اليوم كفار كفار سواء قلت على كرسي الدرس ولا على قناة تلفزيونية ما يتغير الحكم هم كفار كفار هذا هو الذي يجب على الانسان اعتقاده. واما اطلاق الكلام المجرم فضلا عما يكون من بعض الناس من مدحهم ومدح دينهم وانها اديان سماوية مشتركة وفق الحضارات الانسانية والتعايش هذا كله كلام كلام اناس لهم مآرب ومقاصد. ليس دين ليس اناس يريدون نصرة دين الله عز وجل. الذي يريد نصرة دين الله عز وجل يعرف الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه ولذلك لما سأل محمد لما سأل ابراهيم ابن محمد علي باشا سأل بعض الناس قال من العلماء؟ قال كذا وكذا. قال العلماء هم الذين رأيتهم في نجدك لما جاء يقاتلهم لانهم دينهم واحد الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ما في دين ثاني الدين لا يتغير سواء كان المتحكم فلان ام المتملك فلان ام الدولة الفلانية ام الدولة الفلانية ام زمن العولمة او زمن القولبة او زمن القومية او زمن الوطنية الدين واحد الانسان يحرص على تعلم دينه لانك ستموت بعد مدة طالت او قصرت ثم ثم ستكون الى الله عز وجل. فلا ينفعك الا جوابك الذي على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فاحرص ان تعلم ان تتعلم الدين الذي ينجيك اذا لقيت ربك سبحانه وتعالى. هذا اهم معنى للانسان ولماذا لذلك لماذا الانسان يعقد الدروس ولماذا احدكم يأتي حتى يتعلم الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. مثل هذه المسألة صارت خافية على الناس للجهل بدين النبي صلى الله عليه وسلم. وبعض الناس صارت هذه المسألة من المسائل التي لا يتمنى ذكرها كما يقول ابن القيم رحمه الله تعالى وكثير من اهل البدع اذا سمعوا ما يخالف بدعه من الايات والاحاديث تمنوا لو من المصاحف بالاظفار يتمنون ان تحك وان لا تذكر. لا تذكر هذه الايات والاحاديث لانها تخالف هواهم. لكن الذي يعرف الدين يعرف ان ايات والاحاديث كما تدين بها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف الصالح يجب عليها ان يدين الانسان لله عز وجل بها ولو كان في القرن الخامس عشر في القرن العشرين الدين لا يتغير ابدا ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى ايتان دالتان على وجوب الهجرة فاما الاية الاولى وهي قوله تعالى قالوا الم تكن ارض الله واسعة الاية؟ فدلالة على وجوب الهجرة ما جاء فيها من الانكار عليهم من الاستفهام فالاستفهام هنا كما يسميه اهل العربية والتفسير استفهام استنكاري قصد به انكار مقالتهم مع الوعيد على مخالفتهم واما الاية الثانية ويقول تعالى ان الارض واسعة فاياي فاعبدون فدلالتها على وجوب الهجرة ذكر سعة الارض وتعقيمه بالامر بالعبادة بعده دلالتها على الهجرة ذكر سعة الارض وتعقيبه بالامر بالعبادة بعده. فمن لم يقدر على عبادة الله في فليخرج فليخرج الى غيره. فارجو الله واسعة والمعبود واحد هو الله سبحانه وتعالى. وما ذكره المصنف عن البغوي رحمه الله في الاية الثانية هو ما نقله بمعناه عن جماعة لا نص لفظه فيكون قوله قال البغوي هنا بمعنى ذكر قال هنا بمعنى ذكره وهذا مما يسميه العلماء النقل على المعنى النقل على المعنى وهو شائع في كتب الاولين لان عامتهم من حفظه فهو يكتب على المعنى فلا يستدرك عليه بمثل ما صار المتأخرون يستدركون على الاوائل لانهم انما ارادوا الاعلى ولم يريدوا ان يصيبوا اللفظ ولم يثبت كون المذكور سبب نزولها. ولم يثبت كون المذكور سبب نزولها. الا ان يكون المراد بسبب النزول طول ما يجري تفسيرا الا ان يكون المراد بسبب النزول ما يجري تفسيرا. فيكون تقدير الكلام تفسير اية يتعلق بالمسلمين الذين بمكة الى اخره وهو الظاهر فان من اهل العلم من يذكر سبب النزول يريد به تفسير ثم ذكر المصنف دليلا من السنة على الهجرة وهو حديث حسن رواه ابو داوود وغيره من حديث معاوية رضي الله عنه يتضمن بقاء الامر بها وانها لم تنقطع وفيه شاهد لقوله وهي باقية الى ان تقوم الساعة لان انقطاع الهجرة علق بانقطاع التوبة. ولا تنقطع التوبة الا اذا طلعت الشمس من مغربها وهي علامة قيام الساعة. نعم اخذ عشر سنين وبعدها صلوات الله وسلامه عليه وخير التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه. والشر الذي اشهد وجميع ما يكرهه الله ويبى تقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد هجرته وامر فيها ببقية شرائع الاسلام وكانت مدة بقائه فيها عشر سنين ثم توفي صلوات الله وسلامه عليه وبقي بعده دينه. وهو دين الاسلام. وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم الرسالة وادى الامانة ونصح الامة فلا خير الا دل الامة عليه. ولا شر الا حذرها منه. ثم ذكر المصنف الخير الذي الامة عليه والشر الذي حذرها منه. فقال والخير الذي دل عليه التوحيد وجميع ما يكرهه الله وجميع ما يحبه الله ويرضاه الشر الذي حذرها عنه الشرك وجميع ما يكرهه الله ويأباه. والتوحيد من جملة ما يحبه الله ويرضاه. والشرك من جملة ما يكرهه الله ويأباه الا انهما افردا بالذكر لبيان عظيم منزلتهما في الخير والشر الا انهما افردا بالذكر لعظيم منزلتهما في الخير والشر. فخير الخير توحيد وشر الشرك. فيصير قوله رحمه الله التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه من عطف العام على على الخاص نعم انزل الله من الناس كافة الناس ورضيت لكم الاسلام دينا. والدليل على موته صلى الله عليه وسلم والناس اذا والله والدليل قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الأرض ليأتي ومن كذب اقسام الذين كفروا والذين على الله يسير. ذكر المصنف رحمه الله ان الله بعث النبي صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة. اي من الانس والجن فان اسم الناس يشمل هؤلاء وهؤلاء لرجوع مادة الناس الى النوز وهو الاضطراب. فالانس ينوسون ايضطربون في حركاتهم والجن يلوثون ايضطربون في حركات فالإنس والجن يسمون جميعا ناسا فيكون معنى قوله بعثه الله الى الناس كافة الى الجن والانس وبينه صنف بقوله وافترض طاعته على جميع الثقلين الانس والجن. فتكون تمام عبارته مفسرة لاول كلامه رحمه الله. واكمل الله للنبي صلى الله عليه وسلم الدين. كما اخبر الله عز وجل صدقا فقال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. ثم مات النبي صلى الله عليه كما في خبر ربه عز وجل في قوله انك ميت وانهم ميتون. والناس اذا ماتوا يبعثون والبعث في الشرع هو قيام الخلق قيام الخلق اذا اعيدت الارواح الى الابدان بعد نفخة الصور الثانية. قيام الخلق اذا اعيدت ارواح الى الابدان بعد نفخة الصور الثانية. ومن ادلته قوله تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومن نخرجكم تارة اخرى. وقوله والله انبتكم من الارض نباتا. ثم يعيدكم فيها ويخرجكم راج فذكر الاخراج من الارض في الايتين دال على اثبات البعد. وبعد البعث يحاسب الناس ويجزون باعمالهم والحساب في الشرع هو عد اعمال العبد يوم القيامة عدوا اعمال العبد يوم القيامة والجزاء في الشرع هو الثواب بالنعيم المقيم والجزاء في الشرع هو الثواب في النعيم المقيم وداره الجنة او العذاب الاليم وداره النار او العذاب الاليم وداره النار. والدليل قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساء بما عملوا فيجزي الذين احسنوا بالحسنى فالاية تدل صراحة على الجزاء تدل صراحة على الجزاء. كيف تدل على الحساب وتدل باللزوم على على الحساب لان الجزاء متوقف على الحساب لان الجزاء متوقف على الحساب ومن كذب بالبعث كفر والدليل قوله تعالى زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا الاية فمن دعاوى الكفار التي سيرتهم كفارا تكذيبهم بالبعث نعم وارسل الله جميع رسل المبشرين والمؤمنين والذين الصلاة والسلام رسول الله وخاتم النبيين والدليل على ان نوحنا خلوه بقوله تعالى لما فرغ لما فرغ المصنف رحمه الله من بيان ما يتعلق ببعثة رسولنا صلى الله عليه وسلم ذكر قاعدة كلية في بعث الرسل فقال وارسل الله جميع الرسل مبشرين ومنذرين. وقرنها بدليلها المصرح بها من كتاب الله عز وجل فبعثهم يتضمن امرين الاول البشارة لمن اطاعهم بالفلاح في الدنيا والاخرة. البشارة لمن اطاعهم بالفلاح في الدنيا والاخرة والثاني النذارة لمن عصاهم من الخسران في الدنيا والاخرة النذارة لمن عصاهم من الخسران في الدنيا والاخرة. ثم ذكر المصنف رحمه الله مسألتين الاولى ان اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام الاولى ان اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام. والثانية ان اخرهم هو محمد صلى الله عليه وسلم. وهو خاتم النبيين لا نبي بعده وقدم دليل المسألة الثانية لجلالتها وقدم دليل المسألة الثانية لجلالتها. فقوله والدليل قوله تعالى ما كان محمد اذى احد من رجالكم الاية يتعلق بالمسألة الاولى وقدمه يتعلق بالمسألة الثانية وقدمه لجلالته. ثم ذكر دليل المسألة الاولى فقال والدليل على ان نوحا اول الرسل قوله تعالى انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح هو والنبيين من بعده ودلالته على ما ذكره من اولية نوح عليه الصلاة والسلام في الرسالة هو تقديمه على غيره في ذكر ابتداء الايحاء اليه تقديمه على غيره. في ذكر ابتداء الايحاء اليه. يعني كيف تدل هذه الاية على ان نوح اول الرسل بتقديمه في ذكر الايحاء اليه وهذا الايحاء الذي قدم فيه نوح اي ايحاء وحي لما قبل الانبياء قبل قطعا ها وحي الرسالة للقطع بان ادم تقدمه في وحي النبوة اجماعا وادريس في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله تعالى فيكون اول الانبياء من ادم عليه الصلاة والسلام واول الرسل نوح عليه الصلاة والسلام ووقع التصريح باولية نوح عليه الصلاة والسلام في حديث انس في الصحيحين في حديث الشفاعة وفيه ان ادم عليه الصلاة والسلام يقول ائتوا نوحا اول رسول ارسله الله الى اهل الارض فهو ومصرح باولية نوح عليه الصلاة والسلام في الرسالة. نعم وكل امة لا ترضى عليها رسولا من رحمها محمدا علينا الصلاة والسلام. يأمر بهداية الله وحده وينها قال رحمه الله تعالى ما تجاوز خمسة ابليس لعنه الله ومن عبد ومن انتهى شيئا بعلم الغيب ومن بنى الناس الى عبادة نفسه ومن بغير ما انزل الله والدليل قوله تعالى لا إله إلا الله والله سميع عليم ومعنى لا اله الا الله وبالخليل واسمى بالاسلام سبيل الله والله اعلم واله وصحبه وسلم كل امة بعث الله اليها رسولا من نوح الى محمد صلى الله عليه وسلم كما قال ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فدعوا الانبياء تجتمع في اصلين عظيمين فدعوات الانبياء تجتمع في صفين عظيمين. احدهما الامر بعبادة الله الامر بعبادة الله المتضمن النهي عن الشرك المتضمن النهي عن الشرك وهذا مذكور في قوله ان اعبدوا الله هذا مذكور في قوله ان اعبدوا الله. والثاني النهي عن عبادة الطاغوت النهي عن عبادة الطاغوت المتضمن الامر بالكفر به المتضمن الامر للكفر به وهذا مذكور في قوله واجتنبوا الطاغوت وهذا مذكور في قوله واجتنبوا الطاغوت. افترض الله على جميع العباد الكفر بالطاغوت والايمان بالله والدليل قوله تعالى فمن لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن لا فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم. والعروة ما يتعلق ويستمسك به والعروة ما يتعلق ويستمسك به. والوثقى مؤنث الاوثق. اي الاقوى والوثقى مؤنث الاوثق اي الاقوى. ومعنى لا انفصام لها لا انقطاع لها. ومعنى فان الانتصاب لها لا انقطاع لها والطاغوت له معنيان والطاغوت في الشرع له معنيان. احدهما خاص وهو الشيطان وهذا المراد عند ذكره في القرآن وهذا المراد وهذا هو المراد عند اطلاق ذكره في القرآن والثاني عام عام وهو المراد عند ذكر الفعل معه وهو المراد عند ذكر الفعل معه مجموعة كقوله تعالى والذين كفروا اوليائهم الطاغوت ايش ايش؟ يخرجونه من النور الى الظلمات. فوقع الفعل مجموعة فوقع الفعل مجموعة فيكون المراد به المعنى العام وهو المذكور حده في كلام ابن القيم. وهو المذكور حده في كلام ابن القيم في اعلام الموقعين الذي نقله مصنف فاذا قيل ما تعريف الطاغوت بمعناه العام قيل هو ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع من ذكره ابن القيم في اعلام الموقعين. وهذا احسن ما قيل في حده قاله عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيء وهذا احسن ما قيل في حده. قاله عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد. وجماع انواع الطواغيت ثلاثة وجماع انواع الطواغيت ثلاثة احدها طاغوت عبادة احدها ضاغوط عبادة والثاني طاغوت طاعة. والثاني طاغوت طاعة والثالث طاغوت اتباع والثالث طاغوت اتباع ذكره سليمان ابن سحمان رحمه الله تعالى واشار المصنف الى معنى الطاغوت الخاص وبعض وبعض افراد المعني العام في قوله والطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة ابليس لعنه الله ومن عبد وهو راض الى تمام كلامه والمراد بالرؤوس اعظمهم شرا واشدهم خطرا. والمراد بالرؤوس اعظمهم شرا واشدهم خطرا والغيب الذي يعد مدعيه طاغوتا هو الغيب المطلق الذي لا يعلمه الا الله. والغيب الذي يعد مدعيه طاغوتا هو الغيب المطلق الذي لا يعلمه الا الله. اما الغيب النسبي الذي يعلمه بعض الخلق دون بعض فليس مرادا في كلام المصنف ومن ادعى شيئا من علم الغيب والكفر بالطاغوت والايمان بالله هو حقيقة لا اله الا الله المتضمنة النفي والاثبات فنفيها هو الكفر بالطاغوت واثباتها هو الايمان بالله فنفيها هو الكفر بالطاغوت واثباتها هو الايمان بالله. وشاهده في الحديث رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة الحديث فالامر هو الدين والمراد بالاسلام معناه العام المتقدم المتضمن الكفر بالطاغوت والايمان بالله. فيكون معنى قوله صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام يعني رأس الدين الاستسلام لله في التوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. وهذا متضمن الكفر بالطاغوت والايمان بالله والحديث قطعة من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عند الترمذي وابن ماجه واسناده منقطع وله طرق يحسن بها والذروة لكسر الذال وتضم والذروة بكسر الذال وتضم وذكر فتحها عند بعض المتأخرين وهو لغة رديئة وهو لغة رديئة معنى لغة رديئة ان اشترجتها يعني ساقطة كما المحدثون يحكمون على الاحاديث اهل اللغة لهم اصول يحكمون على على الكلام فاذا قال لغة رديئة اعلم انها مطرحة لا يبالي بها. والمراد بالذروة اعلى الشيء وارفعه. المراد بالذروة على الشيء وارفعه تمام بيان معناها نفرغ بحمد الله من الكتاب الثاني وهو كتاب ثلاثة الاصول ومن لطيف الحكايات ان صاحبا لنا لما فرغ من قراءة ثلاثة اصول على الشيخ عبد الله ابن بشر ختم الله له بالحسنى قال له ماذا نقرأ بعده فقال الشيخ عبدالله بن بشر نعيده مرة ثانية نعيده مرة ثانية قال كان المشايخ يعيد الطالب عندهم هذا الكتاب مرتين وثلاث واكثر من ذلك هذا يبين لك اهمية مثل هذه الرسائل وهو ان قلت اوراقها فقد جل علمها فينبغي للانسان ان يحرص على ادكار معانيها وان يعيد النظر فيها مرة بعد مرة وابتغاء ذلك فسيكون الاسبوع المقبل ان شاء الله تعالى اختبار ثلاثة اصول تامة بعد الفراغ من قراءة النصف الاول من كتاب فضل الاسلام القادم فظل في الجدول فظل الاسلام في درسين للشيخ محمد بن عبد الوهاب وفي اخر الدرس يكون اختبار ثلاثة اصول كما انه في اخر هذا الدرس يكون اختبار ايش خلاصة تعظيم العلم فهناك اختبار كم يحتاج شيخ عيسى؟ ثلاث دقايق يحتاج ولا طيب اختبار عشر دقائق فلذلك نختار من كل صف يوسف تعال الاخوان العناجي