السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما ابرزت اصول العلوم. وبين المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس الثالث بشرح الكتاب الثاني من برنامج اصول العلم في سنته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف واربع وثلاثين بعد الاربع مئة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الايمان بالدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر. الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المائتين والالف. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله الله باب الذبح لغير الله نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال امام الدعوة جزى الله لنا له وله الثواب وادخلنا واياه الجنة بغير حساب ولا عذاب. باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالى يسود الترجمة مقصود الترجمة بيان حكم الذبح لغير الله بيان حكم الذبح لغير الله واطلاقه دون ابانة عنه المقصود منه اثارة الهمم توجيه الانظار لمعرفة حكمه وترك الهامه عامله ارادة توجيه الانظار واثارة الهمم لمعرفته فلم يصلح به نعم وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له الاية. وقوله لربك وانحر عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لا نوى اليه. لعن الله مناوى مفلحا لعن الله من غير منار الارض رواه مسلم. وعن طارق من شهاد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذبابه ودخل النار رجل في ذبابة قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوز احد حتى يقرب له شيئا فقالوا لاحري ما قرب قال ليس عندي شيء قالوا لا اقرب ولو ذبابا فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للاخر قرب فقال ما كنت ليقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل. فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة والدليل الاول قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي الاية. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ونسكه مع قوله لله رب العالمين فالنسك الذبح وال في قوله لله للاستحقاق فالمستحق للذبح له هو الله وحده فيكون الذبح لله عبادة توحيدية فان جعلت لغيره صارت عبادة شركية فعلم منه ان الذبح لغير الله اكبر والدليل الثاني قوله تعالى فصل لربك وانحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وانحر فالنحر الذبح والامر بجعله لله تخصيص بكونه عبادة يتقرب بها اليه وما كان عبادة لله فهو من حقه فاذا جعل حقه لغيره كان ذلك الجعل ماشي تلكا فعلم ان المصنف رحمه الله تعالى ساق هاتين الايتين وهما لله ام لغير الله بالذبح لله عز وجل. تنبيها بان مناقضة ذلك بالذبح لغيره يوقع في مقابل المذكور فيهما. فالمذكور فيهما ان الذبح لله توحيد له. فاذا جعل الذبح لغيره صار شركا. والدليل الثالث حديث رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة بقوله لعن الله من ذبح لغير الله واللعن من علامات تعظيم المنهي عنه المسمى شرعا كبيرة المسمى شرعا كبيرة الكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم فالكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم. ومن دلائل تعظيم الذنب اقترانه باللعن. ومن دلائل تعظيم الذنب اقترانه باللعن الذي هو طرد من رحمة الله عز وجل. فالذنب المقرون باللعن كبيرة من كبائر الذنوب. فيكون الذبح لغير الله عز وجل كبيرة من كبائر الذنوب والدليل الرابع حديث طارق بن شهاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل رجل الجنة الحديث رواه احمد واطلاق العزو اليه الى اي كتاب يا احمد فاطلاق العزم اليه الاخ يقول الزهد وانتم سكتوا زهد للمسلم ها يوسف واطلاق العزو اليه ينصرف الى المسند. فاذا قيل في حديث رواه احمد اي في مسنده. لانه اجل من كتبه واكبر بانه اجل كتبه واعظمها. وهذا الحديث مما التمس في مسند احمد فلم توجد اشار الى ذلك العلامة سليمان ابن عبد الله في العزيز الحميد وغيره والمصنف رحمه الله تعالى اقتفى في عزوه الى احمد ابن القيم رحمه الله فان ابن القيم نقل هذا الحديث وعزام الى احمد. فظن المصنف لما نقله عنه انه اراد المشكور من العزو اليه وان الحديث في مسند احمد فاطلقه ولم يقيده والصحيح ان هذا الحديث كما بالنسخ التي بايدينا في الزهد لا في مسند الامام احمد فرواه احمد في الزهد من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال دخل الجنة رجل في ذباب الحديث بتمامه واسناده صحيح فيكون راوي هذا الحديث من الصحابة من سلمان الفارسي رضي الله عنه. الا انه لم يرفعه وانما قال دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب فهو موقوف لفظا. وهل يكون موقوف مرفوض وهل يكون مرفوعا حكما ام لا لماذا من اين عرفت ما هي المغيبة يكون مرفوعا حكما لما فيه من خبر عن غيب من دخول رجل الجنة بعمل ودخول اخر النار بعمل اخر فاذا ورد الخبر مشتملا على الجزاء بالجنة والنار فانه غيب واذا كان من كلام الصحابة قيل انه مرفوع حكما ولو كان موقوفا. فهذا الحديث عن سلمان الفارسي انه قال ومع ذلك قالوا بانه مرفوع حكما لما فيه من خبر عن الغيب. قال العراقي وما اتى عن صاحب بحيث لا يقال حكمه الرفع على ما قال في المحصول نحو من اتى فالحاكم الرفعاني هذا اثبتا. الا ان هذا مقيد عندهم بان يكون الصحابي المتكلم به غير معروف بالاخذ عن اهل الكتاب لاحتمال ان يكون حديثه الذي حدثه من الاسرائيليات التي استفادها من كتبهم فحدث بها من اذني بذلك بما ثبت في الصحيح حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج واشرت الى ذلك في احمرار الانفية بقول لكن ما قيده العراقي مقيد في شبه الاتفاق كوني قائل به لا يعرف اخذ له عن الكتاب فاعرفوه. يعني لا يعرف له اخذ عن اهل الكتاب. وسلم ان الفارسي رضي الله عنه لا يعرف له اخذ عن كتب اهل الكتاب بعد اسلامه لا يعرف له اخذ عن اهل الكتاب بعد اسلامه. اما ما تقدم اسلامه فامر اخر لكن الشأن في ان يثبت عنه انه كان يحدث عن بني اسرائيل بعد اخذ له بعد الاسلام كما اتفق لعبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما فانه كان يحدث باشياء اخذها من كتب اهل الكتاب كما في مسلمين وغيره. فيكون الحديث موقوفا لفظا مرفوعا حكم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فقرب ذبابا فصلوا سبيله فدخل النار اي ذبح لصنمهم ذبابا على وجه التقرب اي ذبح بصنمهم ذبابا على وجه التقرب فدخل النار. وهذا وعيد يبين حرمة فعله ودخول النار يكون بالمحرمات. ومن جملتها الشرك. فيكون قد وقع في محرم بين الادلة الاخرى انه شرك وهو الذبح لغير الله عز وجل. نعم في مسائل الاولى تفسير قوله قل ان صلاتي ونسكي. الثانية تسير قوله فصل لربك وانحر. الثالثة البدالة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة لعن من لا انا والدي. ومنه ان تلعن والدي. هذا البداءة بلعنة من ذبح بغير الله يعني في ذكر في الحديث. طيب ماذا تفيد هذه البدائل ايش تدل على تعظيمه تدل على تعظيمه المقدم يقدم هذي قاعدة دائما المقدم يقدم يعني اذا مثلا قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ايهم اعظم حق الله ام حق الوالدين اخذ حق الله من اين من الاية لانه قدمه والمقدم يقدم. نعم الرابعة لا نن لعن والدي ومنه ان تلعن والدي الرجل فيلعن والديه. الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق لله يجب فيه حق لاهي فيلتجأ اليه من يجيره من ذلك يجب فيه حق والله. نعم. يجب فيه حق الله فيمتج الى من يجيره من ذلك. السادسة لعن من غير منار الارض وهي المراسيم التي تفرق بين بحق جارك فتبينها فتغيرها بتقديم او تأخير. السابعة الفرق بين العن المعين والالام طيب المواسم تفضيل المراسيم يؤثر في الارض ولا ما يؤثر المراسيم يعني حدود الارض يضعون الان بلوك في الزوايا يؤثر ولا ما يؤثر لو واحد الان عندنا اخذ ارض هنا يا مغير المواسم تؤثر في حدودها ام لا يؤثر لماذا طيب الاراضي التي تسجل في البلديات المراسيم لا تغير فيها لماذا؟ لانها مخططات ثابتة لا يمكن التغيير فيها. فلا يعتد بهذه لو تغيرت عندهم. وانما يبقى الحكم فيما لم يثبت له شيء يدل على حدوده فتبقى المراسيم حراما لا يجوز تغييره. اما هذه الموجودة الان فصارت غير مؤثرة يعني في المدن المخططة لان كل المدينة كل حي منها كل قطعة منه مخططة عمرانيا عند البلدية ومحفوظة. فاذا وجد هذا المعنى صارت هذه صورية حقيقية فارتفعت علة الحكم طاقت سوريا لا حقيقية فارتفعت علة الحكم. لكن ان كان الحكم متوقفا عليها فانه لا يجوز تغييرها السابع الفرق بين المعاصي على سبيل العموم. الثانية هذه قصة عظيمة وهي قصة الذباب التاسع كونه دخل النار بسبب ذلك الذبابة الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شره. قوله رحمه الله التاسعة كونه دخل النار وبسر ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شرهم اي لم يقصد التقرب به ابتداء لم يقصد التقرب به ابتداء وانما لما حسن له قصدة وانما لما حسن له قصده فمتى وقع القصد منه بعد ان زين له ذلك ورغب فيه فقيل له قرب ولو ذبابا فاجاب الى ذلك. نعم العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل؟ ولم يوافقهم على طلبه مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر الحادية عشرة ان الذي دخل النار المسلم لانه لو كان كافرا لم يقل دخل النار في ذبابة. الثانية عشرة للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله. والنار مثل ذلك. الثالثة عشرة. معرفة ان عمل القلب هو المقصود اعظم حتى عند عبدة الاصنام قوله رحمه الله الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبث الاصنام لان الذبح الذبابي لا نفع فيه لان ذبح الذباب لا نفع فيه وانما مقصودهم وجود معنى تأليل صنمهم في قلب المتقرب. وانما مقصودهم وجود معنى تأليف تأليه صنمهم في قلب المتقرب فهذا تقرب بذبابا بذباب لا ينتفع منه بشيء لا بأكل ولا غيره ولكنه لما تقرب ماذا صار في قلبه تعظيم ذلك الصنم بتأليفه بهذه الفعلة وهي ذبح الذباب له باب لا لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. مقصود الترجمة بيان تحريم الذبح لله بيان تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله ولا في الترجمة تحتمل معنيين ولا في الترجمة تحتمل معنيين احدهما ان تكون للنهي ان تكون للنهي فيصير تقدير الكلام لا يذبح لله لا يذبح لله بسكون الحاء لان لا الناهية تكون جازمة والاخر ان تكون نافية ان تكون نافية فيكون تقدير الكلام باب لا يذبح لله بضم الحاء لبقاء الفعل المضارع على اصله واصله هو الرفع ما لم يدخل عليه ناصب او جازم واستظهر حفيد المصنف عبدالرحمن بن حسن بفتح المجيد انها للنهي واستظهر عديد المصنف عبدالرحمن بن حسن انها للنهي والنفي اصلا نهي وزيادة والنفي اصلا نهي وزيادة والاصل في النهي انه ليش بالتحريم والاصل في النهي انه للتحريم قال الشيخ شيوخنا حافظ الحكمي في داريته والنهي للتحريم اذ لا نص يصرفه الى الكراهة هذا الحق فاعتمدي وتحريم الذبح بمكان يذبح فيه لغير الله وقع لامرين وتحريم الذبح من مكان يذبح فيه لغير الله وقع لامرين احدهما توقي مشابهة المشركين في عباداتهم توقي مشابهة المشركين في عباداتهم والاخر اسمو مادة السيرك اسم مادة الشرك وسد الذرائع المفضية اليه وسد الذرائع المفضية اليه فللأمرين المذكورين نهي العبد ان يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله واضح؟ واضح علة الحكم ان بعض الناس استشكل صلاة الصحابة الذين ثبت عنهم انهم صلوا في كنيسة ما الفرق بين هذا وبين تحريم الذبح لغير الله في مكان يذبح فيه ذبح الله في مكان يذبح فيه لغير الله متميزة كيف يعرف ماذا يفعلون في هذا لان لان العبادة التي تكون فيها من المسلم يفارق عبادة اليهود والنصراني في بيعهم وكنائسهم فاليهود والنصارى ليس في صلاتهم سجود ولا ركوع. بخلاف الذنب فان جنس الذبح وصورته الذي يقع من المسلم كالذي يقع من غيره وصورته واحدة. فلما انتفت المشابهة لارتفعت علة الحكم قول الله فقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا الاية. عن ثابت من الضحاك رضي الله عنه قال فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا لا. قال فهل كان فيها عيد من اياديهم قالوا لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوف بنذره. فانه لا يغفى لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملكون رواه ابو داوود واسناده على شرطهما ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين والدليل الاول قوله تعالى لا تقم فيه ابدا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا تقم اي لا تصلي في مسجد الضراب اي لا تصلي في مسجد الضراء لانه اسس ضرارا وكفرا بالله وتفريقا بين المؤمنين فنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه وكذلك ينهى عن الصلاة في المواضع المعدة بمحادة دين الله عز وجل كذلك ينهى عن الصلاة في المواضع المعدة بمحادة دين الله عز وجل وكذا كل موضع اسس على خلاف التوحيد وكذا كل موضع اسس على خلاف التوحيد. ومنه الموضع المعد للذبح لغير الله. ومنه الموضع المعد للذبح لغير الله طيب الكنيسة اليست معدة لمحدد دين الله الجواب؟ بلى تكون الصلاة فيها ايش ما قلنا احنا قلنا والنهي يجمع ايش تعليم كراهة فتكون مكروهة. فاذا عرفت بشدة عداوتها لدين الاسلام وبرزتها له فهذه تحكم لكن كان الكلام في الكنائس التي كانت في عهد الصحابة كانت في بلاد المسلمين. البلاد التي تحت ولاية المسلمين. واما البلاد المحاربة للمسلمين تبقى على اصلها في التحريم. والدليل الثاني الحديث ثابت للضحاك رضي الله عنه قال نذر رجل ان ينحر ابل بجوانه الحديث رواه ابو داوود واسناده صحيح. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هل كان فيها من اوثان الجاهلية يعبد وقوله فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ فما كان من المواضع مؤسسا على معصية الله اي لم يجز الذبح فيه فما كان من المواضع مؤسسا على معصية الله لم يجزي الذبح فيه. ولذلك سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الموت واحد في مسائل الاولى تفسير قوله لا تخن في ابدا. الثانية ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة ذلك تعد مسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزور الاستاذ الرابع. استفصال المفتي اذا احتاج الى ذلك. الخامسة تخصيص ان تخصيص البقعة بالذي لا بأس به اذا خلا من الموانع. السادسة المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثان الجاهلية ولو بعد زوال السابعة المنع منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بان زواري الثانية انه لا يجوز الوفاء بما نذر في بما في تلك البقعة لانه نذر معصية التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده انا شيخ قوله رحمه الله التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده اي ولو لم ما قصدوه من معنى العيد اي ولو لم يقصد ما قصدوه من معنى العيد في زمانه ومكانه والحد الجامع للعيد انه معتيد قصده من زمان او مكان على وجه التعظيم معتيدة رصده من زمان او مكان على وجه التعظيم فيعلم من هذا الحد مسائل مهمة احدها ان العيد لا يختص بالزمان بل يشمل المكان ايضا فمن الاعياد الزمانية يوم الفطر والاضحى ومن الاعياد المكانية الكعبة وعرفة فانهما موضعان يقصدان بالتعظيم والثانية ان العيد يجتمع بمعناه التعظيم فيراد بجعله عيدا اي يعظم فيراد بجعله عيدا ان يعظم والثالثة ان يقترب بذلك قصد ارادة التعظيم ان يقترب بذلك قصد ارادة التعظيم لذاته ان يقترن بذلك قصد ارادة التعظيم لذاته مثلا هناك بعض الاسر عندهم اجتماع عائلي اول يوم في السنة الهجرية هذا عيد ام غير عيد ليقول عيد يقول لماذا؟ وليقول ليس بعيد يقول لماذا ها يوسف طيب انت الان لا يقصدون لذاته لا يقصدون تعظيمه لذاته انما هذا ترتيب زماني حتى يرتبط الناس به يعرفون انه في هذا اليوم تجتمع العائلة في المكان الفلاني او المكان الفلاني. فلا يقصد بذاته وانما جعل لارادة الترتيب ثماني ليس الا والاعياد الواقعة في الناس نوعان والاعياد الواقعة في الناس نوعان احدهما الاعياد الاسلامية الاعياد الاسلامية فمن زمانيها يوم الفطر والاضحى فمن زمنهما يوم الفطر والاضحى ومن مكانيها الكعبة وعرفة والاخر الاعياد الجاهلية وهي كل وهي قل له معتيدة قصد تعظيمه من زمان او مكان كل معجيدة تعظيمه من زمان او مكان مما لم يرد في الشرع مما لم يرد في الشرع. فكل عيد زاد عن الاعياد الشرعية في الزمانية والمكانية فهو عيد جاهلي ومن اتخذ عيدا للوطن او للزواج او للميلاد او غيرها من المناسبات ففعله من جنس فعل المسرفين. وهو عيد جاهلي. والا ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم هل كان فيها عيد من اعيادهم؟ اي مما تعارفوا عليه ولم يتعارف عليه المسلمون فاذا وجد هذا المعنى وجد التحريم سواء سمي عيدا او يوما او مشهدا او ملتقى او منتدى او مقاما او اجتماعا لان المباني لا تغير المعاني والحقائق لا تغير الاحكام. فان العبرة في احكام الشرع ملاحظة المقاصد والحقائق. فاذا وجد مقصد العيد صار محرما واضح هذه مسألة بينة لمن خلص قلبه من الهوى وتابع طريق الهدى اما من خالطه موافقة الناس فيما هم عليه او وصل الى ما عليه اهل الجاهلية قديما وحديثا فانه يسوغها هذا ويسهل فيه واضحة المسألة؟ ومن كان في قلبه غيبة فعليه بكتاب عظيم اسمه اقتضاء الصراط المستقيم لابي العباس احمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله تعالى. وعليه شرحان نافعان احدهما العلامة ابن عثيمين والاخر شرح العلامة ابن فوزان والاول اقترن به اثبات الاسئلة التي كانت تعرض على شيخ من الطلبة عند بحث هذه المسائل ففيه فائدة زائدة نعم العاشرة لا ندر في معصية الحادية عشر لا نذر لابن ادم فيما لا يملك واضح الان مثلا عيد الزواج نطبق لان المسائل هذي ما الذي اوقع الخلط فيها؟ عدم احسان تطبيق حقائق العيد. حتى ان بعض الناس اذا قلت اعيد مكاني لا يفهم هذا. مع ان العلماء على ذلك ابن عباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في اغاثة اللهفان. وكلامه فيه من احسن الكلام في البيان حقيقة حقيقة العيد. فمثلا اذا لعيد الزواج طبق عليه معتيقة قصده من ايش من زمان على وجه التعظيم هم يعظمونه بفرح وباستماع وبالسهرة وبهدية وبغير ذلك مما يقع عند الناس من تعظيم فيكون عيدا جاهليا لا يجوز ان يفعله الانسان. وهذه الاشياء انما وقعت عندنا ودخلت اليه الى من التشبه بالكفار ومجاراتهم فيما هم عليه. ولم يكن للناس يعرفونه. وفي مثل هذا قال من قال عليك بدين العجائز يعني عليك بالدين القديم ماذا يوجد ايضا في كلام بعض السلف؟ عليك بالدين القديم يعني الذي يعرفه الناس. اما الذي يتجدد مما يقع بين الناس من الحوادث فالاصل فيه عدم الصحة اذا صار في بلد نشأ منه على السنة والتوحيد نعم باب من الشرك النذر لغير الله. مقصود الترجمة بيان ان النذر لغير الله من الشرك بيان ان النذر لغير الله من الشرك وهو من اكبره وهو من اكبره لانه يتضمن جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان لانه يتضمن جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان وتقدم ان النذر يضعن يقع على معنيين اين تقدم ثلاثة الاصول وادلتها احدهما معنى عام وهو الزام العبد نفسه دين الاسلام وهو الزام العبد نفسه دين الاسلام. ومنه قوله تعالى ماشي يوفون بالنذر يوفون بالنذر فانها عند كثير من المفسرين ان يأتون بما عليهم من دين الاسلام الذي دخلوا في والاخر معنى خاص وهو الزام العبد نفسه لله نفلا معينا غير معلق الزام العبد نفسه لله نفلا معينا غير معلق فقولنا نفلا خرج به الواجب بانه لازم الابتدائي لو قال واحد نذر علي اصلي صلاة الظهر هذا فيه فائدة؟ لا لماذا فانه واجب اتجاهه وقولنا معينا اي غير مبهم اي غير مبهم فلو ابهم لم يكن فيه الا الكفارة فلو ابهم ففيه الكفارة كما لو قال علي نذر وقولنا غير معلق اي على غير وجه المقابلة والعوض. اي على غير وجه المقابلة والعوض فلا يعلق بنحو قوله لله علي ان شهى مريضي او رد غائبي. ان اصوم الثلاثة ايام نعم قول الله تعالى وقوله وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيح ان يطيع الله فليطيع ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى يوفون بالنذر الاية على مقفول الترجمة في مدح الله المؤمنين بوفائهم بالنذر في مدح الله المؤمنين بوفائهم بالنذر وما مدح عليه من العمل فانه يتضمن مدح فاعله فهو عبادة يتقرب بها الى الله وما تضمن مدحا للعمل فانه يتضمن مدحا لفاعله لانه تقرب بعبادة الى الله سبحانه وتعالى الا فيكون النذر من العبادات المتقرب بها الى الله. فيكون النذر من العبادات المتقرب بها الى الله اذا جعل لغير الله صار تلكا فاذا جعل لغير الله صار شركا اكبر والدليل الثاني قوله تعالى وما انفقتم من نفقة الاية ودللته على مقصود الترجمة في قوله فان الله طه يعلمه والمراد علم الجزاء به. والمراد علم الجزاء به. اي ان الله اعد للعامل به جزاء ارسله اي ان الله اعد للعامل به جزاء ارصده له والوعد بالجزاء دليل على مدح العمل والوعد بالجزاء دليل على مدح العمل والرضا به فيكون ان ندعو لله عبادتنا اذا جعلت لغيره طارت شركا اكبر ومعرفة دلائل كون الشيء عبادة من اهم المقاصد التي ينبغي ان تعتني بها عند قراءة القرآن الكريم اذا قرأت القرآن الكريم ما يذكر فيه من العقائد والاقوال والاعمال هناك مسالك لمعرفة هل المذكور عبادة ام لا منها مثلا تقدم عندنا قريبا مدح العمل او مدح العامل. فاذا مرت اية فيها مدح العمل او العامل كان ذلك الممدوح عبادة يتقرب بها الى الله مثال اخر او مسألة اخر تعليق الايمان عليه كقوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم ايش؟ مؤمنين فجعل فصول الايمان موقوفا على وجود التوكل. فعلم ان التوكل عبادة يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى. وهذا الاصل مما ينتفع به الانسان بمعرفة ما يقربه الى الله عز وجل. ولا سيما تلك الاعمال التي ذكرت في القرآن من اعمال الانبياء والصالحين والدليل الثالث حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من نذر ان يطيع الله فليطعه فالنذر طاعة يتقرب بها الى الله. فاذا جعلت لغيره طار جعلها شركا اكبر فالنذر لغير الله شرك اكبر ولا تخفى حينئذ مطابقته للترجمة نعم الاولى وجوب الوفاء بالندر. قوله رحمه الله الاولى وجوب الوفاء بالندر. اي نذر الطاعة دون المعصية ان يجري الطاعة دون المعصية. فهل هنا عهدية اي النذر المعبود شرعا وهو نذر الطاعة وليست استغراقية تندرج فيها جميع الافراد وليست استغراقية تندمج فيها جميع الافراد. لان الاستغراقية تكون للعموم فلو قلنا وجوب الوفاء بالنذر انها الاستقرار صارت تعم كل ندر ولا قائد به لان المأمور بالوفاء به هو نذر الطاعة. نعم الثانية اذا اذا ثبت كونه عبادة لله فصروا الى غيره شرك الثالثة ان نذر المعصية لا يجوز الوفاء به باب من الشرك الاستعاذة بغير الله مقصود الترجمة بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك بيان ان الاستعاذة بغير الله من الشرك وهي من الشرك الاكبر لما فيها من جعل شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان لما فيها من يعني شيء من حق الله لغيره يزول معه اصل الايمان وتقدم ان الاستعاذة بالله شرعا ايش طلب العود من الله عند ورود المخوف. طلب العوذ من الله عند ورود مخوف والعوز هو الالتجاء والاعتصام. والعوذ هو الالتجاء والاعتصام وقول الله تعالى وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. رواه مسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين. فالدليل الاول قوله تعالى وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعوذون برجال من الجن بعد قوله في صدر السورة فآمنا به ولن نشرك بربنا احدا ثم عددوا افرادا من الشرك ثم عددوا افرادا من الشرك منها قولهم وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن فمن الشرك الاستعاذة بغير الله. والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعوذ بكلمات الله فكلمات الله صفة من صفاته والاستعاذة بها من جملة الاستعاذة بالله عز وجل فتكون عبادة لله اذا جعلت لغيره وقع صاحبها في الشرك الاكبر طيب هذه الاية هذا الحديث استدل به على ان القرآن غير مخلوق كيف ايه صحيح بس هذا دليل خارجي انه لا يجوز الاستعاذة بالمخلوق فلا يكون القرآن مخلوقا هذي كلها قلة خارجية يقول الاخ من قوله التامات دام مات لان المخلوق يكون ناقصا لان المخلوق يكون ناقصا واضح واضح وغير واضح بس حنا الان خلاص في زمن الشامية ويجونك الاخوان يقولون الكمال فيه حديد كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اربع. الحديث الصحيح كيف يكون الاخ اللي اجاب رأيت كيف؟ ان كمل قال كمل عند الرجال هذا يعني ما انتبهوا له العلماء اللي قالوا ان هذا الحديث يدل على ان القرآن ان ان القرآن غير مخلوق من هذا الحديث المعروفة كمال الخلق انه كمال يعني غير مطلق كمال مناسب لحاله. لكن كيف اجمع في هذا ما يعد النفس احسنت كلمات الله صفة لله يعني من جهتين احدهما ان هذه الكلمات الذي ذكر تمامها كلمات الله. وذلك الحديث بايش المخلوقين وذلك الحديث للمخلوقين ان هذا الحديث اعوذ بكلمات الله التامات التمام مذكور لكلمات الله عز وجل وهي صفة من صفاته. والحديث يتعلق بالمخلوقين فمورد كل واحد منهم مختلف عن مختلطا عن الاخر مختلف عن الاخر هذا وجه. والوجه الثاني ان الحديث المذكور يتعلق بالكلام ان حديث الخولة يتعلق بالكلام وحديث عائشة كمل من الرجال يتعلق بالاعيان بالافراد من الخلق فيكون هذا له مورد وهذا له مورد اخر اه المسائل الاولى تفسير الاية الثانية كونهم من الشرك. الثالثة الاستدلال على ذلك بالحديث. لان العلماء استدلوا به على ان الله غير مخلوقة. قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره الخامسة ان كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر او جلب نفع لا يدل على انه ليس من الشرك قولا رحمه الله الخامسة ان كون السيد يحصل به مصلحة دنيوية من كف شر او زل نفع لا يدل على انه ليس من الشرك لانهم كانوا اذا استعاذوا بسيد الوادي من الجنس امنوا شرهم. لانهم كانوا اذا استعاذوا سيدي الوادي من الجن امنوا شرهم. فحصلت لهم منفعة السلامة. فحصلت لهم منفعة السلامة. لكن ان هذا لا يدل كما قال المصنف على انه ليس من الشرك بان حصول المنفعة امر قدري والنهي عن الاستعاذة بغير الله امر شرعي لان حصول المنفعة امر قدري. والنهي عن الشرك امر شرعي والشرع حاكم على القدر والشرع حاكم على القدر. فمتى استبان حكم الشريعة في شيء لم يكن وقوع القدر على خلافه معتدا به فمتى استبان حكم الشريعة في شيء لم يكن وقوع القدر على خلافه معتدا به واضح؟ هذي قاعدة من من اصول التجمورية لكن للاسف نحن العلم الان ما نفهم الا نقرأ ونطبق على القديم اذا تنظر في الواقع ما يستطيع الانسان يطبطب لماذا؟ لان هناك من لم يتخذ العلم عبادة ويتخذ العلم معلومات. اما ان ياخذ العلم يعمل به ثم يطبق ما فهمه تجده قليل في ولذلك مثلا لو ان انسان عمد الى عمد الى كلام طيب في الترقيق في القلوب من القصائد الزهبية من المذكرة بالاخرة والموت واهوال القلوب اراد ان يتوب جماعة من المفتونين بالغناء فذهب الى رجل عارف بهذه الصنعة فامره ان يدخل في هذه القصائد الزهدية ضربا على الاوتار ودقا لطيفا على الطلوع. ليقبلها اولئك ففعل فاخذها فوزعها على الف رجل ليصرفهم عن الاغاني فاهتدوا جميعا ما حكم فعله راح اكون ثاني طيب اهتدوا هذا الذي وقع منهم ارتجاؤهم هذا حكم قدري لكن وقوعه فعله في ادخال الموسيقى المحرمة على القصائد الزوجية هذا محرم ولو اهتدى كل من في الارض حكمه يبقى على التحريم لانه قصد تثويبه بالمحرم وقصد التتويج في المحرم ولو وقع اثره لا يعتد به. لماذا؟ لانه على خلاف حكم الشريع الشريعة. فاذا استبان حكم الشريعة بشيء لم ينفع وقوع القدر على خلافه لذلك بعض الناس عندما يفعل بعض الافعال تقول يا اخي هذي ما تجوز. يقول جربناها وجدناها نافعة بعد اعتداد جربناها ووجدناها نافعة الاعتداد بحكم الله سبحانه وتعالى قال ابو العباس ابن تيمية ومن ظن ان غير الكتاب والسنة انفع للناس فهو ظالم الذي يظن ان الناس يهتدون وينتفعون بشيء غير ما امر الله عز وجل به فهو ضال. لان الذي خلقهم هو الذي امر بهذا وهو عارف بما يصلحون به وما يصلح لهم. وانت لست احكم ولا اغير ولا اعلم ولا اعظم من الله عز وجل التزم بحكم الله عز وجل تظلم وتسلم في الاولى والاخرة. نعم باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره مقصود الترجمة بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك بيان ان الاستغاثة بغير الله او دعاء غيره من الشرك الاكبر بتضمنهما جعل حق الله لغيره لتظمنهما جعل حق الله لغيره بما يزول معه اصل الايمان بما يزول معه اصل الايمان وتقدم ان الاستغاثة بالله شرعا ماشي وقت كلكم ترفعون ايديكم تقدمت معي في هذه الاصول بس ما قلت الا خير ان شاء الله قلنا الاستغاثة بالله شرعا ما هي عند طيب طلبوا الغوث من الله عند ورود الضرر طلب الغوث من الله عند ورود الضرر وقلنا الغوث هو العون في الشدة قلنا الغوث هو العون في الشدة واما الدعاء شرعا وهو ايش ها سؤال الله جل وعيه ايش طيب الوصول صح طيب ما كنا في سهلة ان عمال الدعاء الدعاء شرعا يقع على معنيين احدهما عام وهو امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع المقترن وهذه الصفة الايش بل الامتثال لانه يمتثل مع اقتران امتثاله بالحب والخضوع وهو الذي يسمى ايش هذا عبادة وهو الذي يسمى عبادة لان العبادة تقدم عندنا في المعنى العام انها امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع والذي يبين هذا حديث النعمان ابن بشير الذي رواه اصحاب السنن من حديث ذر ابن عبد الله عن النعمان ابن بسين رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة والاخر معنى خاص وهو سؤال عبد الله سؤال العبد الله حصولا ما ينفعه ودوامه فصول ما ينفعه ودوامه ودفع ما يضره ورفعه ودفع ما يضره ورفعه وهو الذي يسمى مسألة وهو الذي يسمى مسألة وهذا فائدة هذه يا اخوان فائدة ان الانسان يحضر هذه الكتب مرة ومرتين وثلاث واربع وخمس وست حتى تكون هذه المعاني في قلبه كالفاتح لانها هي اهم العلم الذي ينفعه وانا لا اعيب ان ان يذهب عن ذهني المتعلم هذا الامر لا يذكره الان. لانه يحتاج الى تكراره. فان قلب المتعلم كالارض الزرع ولو اراد احدا ان يزرع الارظ مباشرة لحكم عليه العارفون بالزراعة بالجنون فان الارض تحتاج قبل مباشرة الزرع فيها الى ان تفرث لتحريكها. فقط ثم تفرث نزع بقايا ما كان فيها من قبل ثم تحرث ثالثة لتأكيد عدم بقاء شيء. فاذا تقدمت هذه الذرات ثلاث من الحج وضعوا بعد ذلك ايش بذرا فلا تخرج ثمرته بل يسقى ويرقب مدة حتى يرتفع ثم يخضر ثم بعد ذلك يظهر ان كان للتمر ثم بعد ازهاره يكون اثماره. فكذلك العلم قلبك يحتاج الى تهيئة تمتد مدة طويلة فتكرار ما ينفعك عليها مرة بعد مرة بعد مرة هو الذي يجعل عندك علما لا تحتاج معه الى حساب وهذا هو الذي كان عليه العلماء قبل تجد ان احدهم اذا تكلم في هذه المسائل او درس مثل هذه الكتب درسها على البديهة لانه كررها عشرات المرات فصارت علما مستقرا عنده وهي العلم الذي ينبغي ان يكون معك هذا هو العلم الذي يلزمك. وهو الذي ينتفع به الناس. وما عدا ذلك فهو امر زائد ان جاءك ربح وغنيمة وان لم يأتي فان معك اصل عظيم من العلم. ولو ان علم الناس اليوم هو العلم الذي ينفعهم ويحتاجون اليه لاستفاد الخلق في الامة لكن اليوم تجد امورا في الامة عظيمة تخفى عن الخلق في امور يسيرة تتعلق بتوحيد الله عز وجل وتتعلق بالوضوء وتتعلق بالصلاة تجد انسان يتخرج من كلية الشريعة ثم يغسل يديه للمرفقين مبتدأ من الغسل ولا يغسل الكف معه هذا كيف وقع من هنا؟ ليس لانه ضبي لا وانما وقع معه لانه لما درس غسل المرفقين غسل اليدين الى المرفقين تكلم على هذه المسألة من وجوه لا يفتقر اليه المتعين. وترك ما يفتقر اليه وهو بيان حد اليد وتأكيد ذلك له مرة بعد مرة. فشغل بغير ذلك من الخلاف والاقوال المتعددة وايراد الحجج والاعتراض عليها الجنوبية عن حجة كل متكلم فصار العلم الذي ينفعه هو جاهل به. بخلاف لو انه اغتصب على بيان ما ينفعه وكرظ عليه مرة بعد مرة بعد مرة انتفع الانسان نعم وقول الله تعالى ولا تجعلوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فان شيئا من الظالمين وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو الاية. وقوله فابتغوا عباد الله الرزق ووجوه الاية. وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة الايتين. وقوله امن يجيب المضطر اذا دعاه السوء الاية وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا وانما يستغاث بالله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله مقصود الترجمة خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعوا مع الله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك الاية. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله ولا تدعوا من دون الله فانه نهي والنهي للتحريم والمنهي عنه عبادة والمنهي عنه عبادة فيكون جعلها لغير الله عز وجل تاركا محرما فيكون جعلها لغير الله عز وجل شركا محرما والاخر في قوله فان فعلت فانك اذا من الظالمين لان الظلم هو كويس والشرك لان الظلم هو الشرك كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث الاعمش عن ابي وائل عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وذكر حديثا وفيه قصة وفيه قوله صلى الله عليه وسلم الم تسمعوا قول الرجل صالح يعني عثمان ان الشرك لظلم عظيم والدليل الثاني قوله تعالى ثبتوا عند الله الرزق واعبدوه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اعبدوه فهو امر بعبادة ابتغاء عبادة الله. فهو امر بابتغاء عبادة الله. ومن العبادة المبتغاه ومن جملة العبادة المبتغاه الاستغاثة. ومن جملة العبادة المبتغاه الاستغاثة والدعاء لان الناس يفزعون بهما. لان الناس يفزعون بهما عند ورود المدلهمات ووقوع الحاجات لان الناس يفزعون بهما عند وقوع الحاجات وورود المدلهمات مع قوله في صدد الاية انما تعبدون من دون الله اوثانا اي انكم اذا جعلتم ذلك لغير الله وقعتم في الشرك بدعائكم غير الله واستغاثتكم به الثالث قوله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله. الاية والتي بعدها ودلالته على مقصود الترجمة بقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله اي لا احد اضل ممن يدعو من دون الله. فالبالغ الغاية في الضلال هو من دعا غير الله فالبالغ الغاية في الضلال هو من دعا غير الله وتقدم ان هذا الترتيب في القرآن يدل على بلوغ الفضل الغاية كقوله ومن اظلم او ومن احسن او ومن اضلوا اي لا احد بلغ الغاية في الظلم او الحزن او الضلال الا المذكورون في تلك الايات ومن الضلال الشرك بالله سبحانه وتعالى في استغاثة والدعاء. ومن ابلغ الضلال الشرك بالله عز عز وجل في الاستغاثة والدعاء والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله امن يجيب المضطر اضطر اذا دعاه ويكسب السوء. مع قوله في الاية االه مع الله. فلا اله دعاء ويستغاث به الا الله فلا اله يدعى ويستغاث به الا الله. فالاستفهام للانكار. الاستفهام الانكار عليهم فمتى وقع العبد في دعاء غير الله عز وجل والاستغاثة به كان حقيقا في النكير عليه. اذ فزع لغير الله عز وجل بهما. فوقع في الشرك. والدليل خامس ما رواه الطبراني انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق الحديث واطلاق العزم الى الطبراني يراد به المراد به الطبراني الكبير ولا المعجم الكبير يراد به المعجم الكبير يراد به المعجم الكبير لان الطبراني له ثلاث معاجم الكبير والاوسط والصغير. فاذا قيل رواه الطبراني انصرف الى الكبير منها. وهذا الحديث مما رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله انه لا يستغاث بي. ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله ولو بالرسول صلى الله عليه وسلم ففيه ابطال الاستغاثة بغير الله ولو بالرسول صلى الله عليه وسلم. والاخر في قوله وانما بالله عز وجل فحصر الاستغاثة بالله وحده فحصر الاستغاثة بالله وحده لان انما من ادوات الحصر. لان انما من ادوات الحصر الذي يسمى عند علماء البلاغة القصر وهو المراد بقول الاخضري تخصيص امر مطلق بامر هو الذي يدعونه بقصر فحصر الاستغاثة الواقعة من الخلق بالله عز وجل. فاذا جعلت بغير الله وقع جاعلها لغيره في الشرك. فاذا جعلت لغير الله وقع جاعلها لغير الله في الشرك. ومنع صلى الله عليه وسلم من ان يستغاث به على مقدور عليه رعاية للادب مع الله. رعاية للادب مع الله ومبالغة في نزع مواد الشرك من القلوب. ومبالغة في نزع مواد الشرك من القلوب وحسمها من النفوس وحسنها من النفوس واضح عن النبي صلى الله عليه وسلم استغاث بها على رجل منافق وهو صلى الله عليه وسلم يقدر ان يغيثهم بزج ذلك المنافق ومنعه ونحو ذلك من ما له عليه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ماذا فعل؟ نهاهم عن ذلك. لماذا ادبا مع الله ومبالغة في نزع مواد الشرك من قلوبهم لانهم كانوا قبل بعثته صلى الله عليه وسلم لا يفتؤن يستغيثون بغير الله ويدعون غير الله عز وجل وهذا من فقه الدعوة فان من اراد ان يصلح احدا كان في امر لم يخففه عليه. وانما يبالغ في نزعه عنه لماذا لانه اذا وقع القريب رجع الى البعيد لانه اذا وقع القريب رجع الى البعيد فمثلا انسان مغني اذا تاب ينقل الى القصائد الزوجية ام الى القرآن الكريم ان القرآن الكريم ان هذا من فقه الدعوة ان تبعده عن ما يقربه الى ما كان اليه اما تقريبه منه فانه ربما ارجعه ولذلك لما قرب المأذون فيه من المحظور انتقل الخلق من المأذون فيه الى المحظور وهذا من الجهل بالدعوة مثل بعض الناس يتوب من منكر عظيم. ثم بعد ذلك يؤذن له بما يتوهم انه تخفيف المنكر فيرده الى سابق عهده فاذا اراد احد ان يصلح احدا من الخلق فينبغي له ان يبالغ في نزعه منه بان لا تبقى منه بل فيه بذرة فتسقى تعيده الى ما كان فان الامر كما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في من يحور بعد صلاحه انه بقيت فيه من الجاهلية سقيت يوما بماء ذنب فردته الى ما كان عليه هذا امر عظيم يخاف الانسان على نفسه فضلا على غيره عن غيره فيخاف ان تبقى من ذا الذي منا يسلم امور الجاهلية ابن مسعود رضي الله عنه في باب الطيرة قال ايش؟ وما منا ايا وما منا الا يعني هو امر الطيرة ما منا الا يوجد هذا المعنى ما بالك الان باحوال الخلق؟ لا يكاد الانسان ينتفك من احوال الجاهلية لما عليه حال الخلق في اكثر البلدان والاحوال والازمان من مباعدة حكم الشريعة. فلا يكاد يسلم الانسان من وجود معنى ربما يسوقه بالشوق الى شيء يخالف الشرع العاقل يحكم فطم نفسه عن مألوفاتها وتحصين قلبه من العواد. فلا يفتح موزنة او نافذة يعبر منها شيء من دخان فيفسد قلبه فيرده الى ما كان. هذا في اصلاح نفسه. وكذا في اصلاح غيره. فيراعي اذا هدى الله الله عز وجل احدا على يديه ان يأكله الى الاعظم. فانه اذا نقله الى الاعظم انتفع فانه اذا نقله الى الاعظم انتفع يعني بعض بعض اهل الذنوب نقدوا مما كانوا فيه الى العلم مباشرة انتفعوا انتباعا كبيرا لانه بعث فيها اشد التبعير اعرف رجل كان بطاسا فتوة كما يقال في هذا البلاد يعني انسان ما يصد ولا يرد وكان مشهورا بالبرص فهداه الله عز وجل فقال ارشده ذلك الذي انس مين هو وركن اليه الهداية وارشده الى طلب العلم لانه يقول واحد هذا ايش معنى بالطاس يعني قل ما شئت من الالفاظ في يعني ما كان عليه من سوء الحال فلما ارشد الى العلم اقبل على العلم فادرك في سنوات قليلة انه مع الصدق وكمال الاقبال وغالبا ان هؤلاء الذين يكونون عندهم قوة غالبا يكون عندهم قدرة بالغة يكون عند الصبر على العلم فادرك هذا ادرك هذا الرجل العلم حتى بعد سنوات يسيرة انهى كلية الشريعة بالانتساب وعين كاتبا للعدل وهو الذي يراه يقول هل معقول هذا فلان الذي كان قبل سنوات كاملة له بطش وله صودا وله جولة كيف يكون هذا كاتب لكنه اذا نقل الى الانفع والاعظم والاعلى يحصل الخير. وانظر الى بعض المشهورين عبد الله بن مسلمة القعنبي من رجال الصحيحين كان من الشطار ان الزغار اهل البطش ومع ذلك لما صلح انصرف ان يقبل على العلم فهدى الله هداه الله عز وجل وهدى به الى بما طواه من الاحاديث في مساجد الاولى ان عصر الدعاء للاستغاثة. لا احد يقول لاحد انك ما تفهم العلم لان العلم هو القرآن والسنة وهو يصلي وراه المسلمين يسمع القرآن. فانت عندما تقول لا انت لا ما تفهم العلم لا تذهب للعلم. من قال لك هذا؟ يعني الله عز وجل خاطبنا بشيء ما نفهمه لا يمكن ان يكون هذا هذه من الشبهات التي تقع في قلوب بعض الناس العلم النافع النبي صلى الله عليه وسلم قال في كما في الصحيح من حديث سعيد بن ابي سعيد بن ابي سعيد المقدي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدين نصف يعني الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم العلم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يسير سهل ليس معادلات صعبة حتى يقال فلان لا يفهمه او هذا ما يصلح لك الله عز وجل ارتضى هذا له قال اليوم اكملت اجي لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا في المسائل الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام الخاص. قوله رحمه الله الاولى ان عطف الدعاء عن الاستغاثة من عطف العام عن الخاص والخاص هو الاستغاثة. والعام هو الدعاء وبيان ذلك من جهتين الاولى ان الاستغاثة تكون من الدعاء بمعناه العام فردا من افراده. ان الاستغاثة تكون من الدعاء بمعناه العام فردا من افراده. فهي من جملة امتثال خطاب الشرع المقترن بالحب والخضوع والجهة الثانية ان الاستغاثة تكون من الدعاء بمعناه الخاص من سؤال العبد ربه دفع ما يضره ورفعه عن سؤال العبد ربه دفع ما يضره ورفعه فتكون من الجهتين خاصة بالنسبة للدعاء فتكون الاستغاثة من الجهتين خاصة من الدعاء نعم الثانية تفسير قوله ولا تغمد لله ما لا ينفعك ولا يضرك الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر الرابعة ان اصلح الناس لو فعله ارضاء لغيره صار من الظالمين. الخامسة تفسير الاية التي بعدها. السادسة كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. السابعة. تفسير الاية الثالثة. الثانية ان طلب الرزق لا ينبغي الا من كما ان الجنة لا تظلم الا من التاسعة تفسير الاية الرابعة الاية ذكر انه لا اضل ممن دعا غير الله عشرة انه غافل عن دعاء الدار لا يدري عنه الثانية عشرة ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعدا الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو الرابعة عشرة كفر المدعو بتلك عبادة الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس السادسة عشر تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله. ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم التوحيد والتأدب مع الله باب قول الله كتاب قول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا الاية مقصود الترجمة بيان برهان عظيم من براهين التوحيد بيان برهان عظيم من براهين التوحيد وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق. فلله الاسماء الحسنى والصفات العلى والافعال ال كاملة والمخلوق بضد ذلك والمخلوق بضد ذلك فلله كمال يليق بجلاله فلله كمال يليق بجلاله لا يرتقي اليه المخلوق ولا يبلغه لا يرتقي اليه المخلوق ولا يبلغه وقوله والذين تدعون من دوني ما يملكون من قطون الاية وفي الصحيح انس رضي الله عنه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد خسرت ربائيته فقال كيف يفلح قوما سبوا نبيهم فنزلت ليس لك من الامر شيء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر اللهم العن فلانا وفلانا بعدما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله ليس لك من الامر شهيد. وفي رواية يدها الاصفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت ليس لك من الامر شيء رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه فقال يا معشر قيمة نحوها اشتروا انفسكم لاولياءكم من الله شيئا. يا عباس ابن عبد المطلب لا اغنية من الله يا صفية امة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اوليانك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليمان اما لما شئت لا اغنيانك من الله شيئا. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق اصول الترجمة خمسة ادلة الدليل الاول قوله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما لا يخلق شيئا مع قوله بعد وهم يخلقون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما لا يخلق شيئا. مع قوله بعد وهم يخلقون. وفي قوله ولا يستطيعون لهم نصرا مع قوله ولا انفسهم ينصرون وقوله ولا يستطيعون لهم نصرا مع قوله ولا انفسهم ينصرون ففيهما بيان عجز المخلوق ففيهما ففيهما بيان عجز المخلوق انه لا يخلق ولا ينصر غيره ولا نفسه انه لا يخلق ولا ينصر غيره ولا نفسه بخلاف الله عز وجل فهو القادر الناصر. بخلاف بخلاف الله عز وجل فهو القادر الناصر. فيكون المخلوق عبدا ويكون الخالق معبودا فيكون المخلوق عبدا ويكون الخالق معبودا. ولهذا قال الله عز وجل بعدها باية ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم اي ان الهتكم الذين تعظمونهم هم مثلكم انما يصلحون ان يكونوا عباد ولا يصلح ان يكونوا معبودين ولا يصلحون ان يكونوا معبودين كاله سبحانه وتعالى. نعم. والدليل الثاني قوله تعالى والذين تدعون من دونه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما يملكون منك ظمير والقطمير اللفاتة اللفافة التي تكون على نواة التمر وغيره اللفافة التي تكون على نواة التمر وغيره. فنفى عنهم منك شيء حقير ومن لا يملك الحقيب لا يملك الكبير. ومن لا يملك الحقير لا يملك الكبير وانما الملك كله لله عز وجل ولذلك قال ذلكم الله ربكم له الملك. ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعونه ما يملكون من قطمير فاثبت لنفسه الملك الكامل التام ونفى عنهم ملك شيء والدليل الثالث هو حديث انس رضي الله عنه قال سج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في انزال الله قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله كيف يفلح قوم شجوا بيانهم؟ شجوا نبيهم. استبعادا منه صلى الله عليه وسلم لفلاحهم استبعادا منه صلى الله عليه وسلم لفلاحهم بعد فعلتهم التي فعلوا فاخبر صلى الله عليه وسلم انه ليس له الحكم على احد من الخلق. فاخبر صلى الله عليه وسلم علماء انه ليس له الحكم على احد من الحق من الخلق. لان عواقب الامور بيد الله. لان عواقب الامور بيد الله قال الله تعالى بل لله الامر جميعا والدليل الرابع حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في انزاله تعالى قوله ليس لك من الامر شيء بعد قوله صلى الله عليه وسلم اللهم العن فلانا وفلانا وفيه المعنى المتقدم من اجري الحكم على الخلق عنه صلى الله عليه وسلم. ورده الى الله عز وجل. واذا كان هذا محجوبا عن النبي صلى الله عليه وسلم فحجبه عن غيره اولى واحرى. وقد ذكر المصنف رحمه الله تعالى حديث في سبب نزول قوله تعالى ليس لك من الامر شيء فاولهما وهو حديث انس فيه ان الاية نزلت بعد شج النبي صلى الله عليه وسلم وكسر رباعيته. وفي الاخر وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما انها نزلت بعد قنوت النبي صلى الله عليه وسلم على اقوام باللعن والصحيح ان الاية نزلت فيهما جميعا فيكون الامران وقعا ثم نزلت الاية فيكون الامران وقعا ثم نزلت الاية فتكون نازلة في هذا وذاك وهو اختيار البخاري في وهو اختيار البخاري من صحيحه. والدليل الخامس حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وال به عسيرتك الاقربين الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا اغني عنكم من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا وقوله لا اغني عنك من الله شيئا ففي الجمل الثلاث خبر الصادق المصدوق انه لا حكم له في عواقب الخلق لا حكم له في عواقب الخلق فلا يملك لهم شيئا فلا يملك لهم شيئا بل الحكم لله الواحد القهار واذا كان هذا منفيا عنه فنفهوا عن غيره او لا. فليس احد من الانبياء والملائكة والصالحين والشهداء وغيرهم من الاجناس الفاضلة قادرا على ان يتصرف بالحكم على احد بما يكون اليه في الاخرة من دار القرار اي الى الجنة ام الى النار؟ نعم فيه المسائل الاولى تفسير الايتين الثانية قصة احد. الثالثة قنوت سيد المرسلين. وخلفه سادات الاولياء في الصلاة الرابعة ان المدعو عليهم كفار الخامسة انهم فعلوا اشياء لا يفعلها غالب الكفار منها شدهم نبيهم وحرصهم على قتله ومثل التنفير بالقتلى مع انهم بنو عامهم. السادسة انزل الله عليه في ذلك ليس لك من امره شيء السابع قوله او يتوب عليهم او يعذبهم فتاب عليهم وامنوا. الثانية القنوت في النوازل التاسع تسمية المدعو عليهم في الصلاة باسمائهم واسماع ابائهم. العاشرة لعن معين في القنوت. الحادية عشرة قصته الله عليه وسلم لما انزل عليه وانزل عشيرتك الثانية عشرة جده صلى الله عليه وسلم في هذا الامر بحيث فعل ما نسي بسببه الى الجنون. وكذلك لو يفعله مسلم الان الثالثة عشرة قول الاباد والاقرب لا اغنياء من الله شيئا حتى قال يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله سيئا. فاذا صرح وهو سيد المرسلين انه لا يغنيه شيء سيدة نساء العالمين. وامن الانسان بانه لا يقول الا الحق. ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس يوم تبين له ترك التوحيد وغربة الدين. نعم باب قول الله تبارك وتعالى حتى اذا فزع من قلوبهم قالوا ماذا؟ قال ربكم قال. حديث الشيخ عيسى تبارك وتعالى خلك في النصر عشان ما باب قول الله تعالى حتى اذا فزع قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير مقصود الترجمة تأكيد بيان برهان التوحيدي المتقدم تأكيد بيان البرهان التوحيدي المتقدم وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق وهو قدرة الخالق وعجز المخلوق فاعاده المصنف تأكيدا فاعاده المصنف تأكيدا بان اعظم الشرك انما يسري في قلوب الخلق باعتقادهم القدرة في مخلوق فان اكثر الشرك انما يزني في قلوب الخلق باعتقادهم القدرة في مخلوق والفرق بين هذه الترجمة وسابقتها في بيان هذا البرهان من وجهين احدهما ان المضروب مثلا ان المغوب عجزه مثلا في هذا الباب هم الملائكة المقربون ان المضروب عجزه مثلا في هذا الباب هم الملائكة المقربون واما في الباب السابق المضروب عجزه مثلا هو المعظم عند المسلمين وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعظم عند المشركين وهي اوثانهم والمعظم عند المشركين وهي اوثانهم والاخر ان هذه الترجمة تتعلق ببيان عجز مخلوق سماوي ان هذه الترجمة تتعلق ببيان عجز مخلوق سماوي اما الملائكة والترجمة السابقة تتعلق ببيان عجز مخلوق او ضيق والترجمة السابقة تتعلق ببيان عجز مخلوق ارضي وهو الرسول صلى الله عليه وسلم اوثان المسرفين واصنامهم ومن لطائف الافادات ان اول شرك في مخلوق سماوي هو شرك قومي ابراهيم لما كانوا يعتقدون في الافلاك والاجرام السماوية واول شرك ارضي هو شرك قومي نوح بما اعتقدوه في الصالحين الخمسة فنصبوا لهم تماثيل عبدوها من دون الله عز وجل ذكر هذا ابو العباس ابن تيمية الحفيد وكلا الطائفتين اعتقدت في مخلوق قدرة ليست فيه ولا له للصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة باجنحتها لقوله كانه سلسلة على صفو ينفذهم ذلك حتى اذا خزع من قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قال الحق وهو لا يؤتى به فيسمع ومن يسترق السمع وما يسترق السمع هكذا بعضه فخرا بعضه فوق بعض وصفه سفيان ابن يكفي فخرفها فحرفها وبدد بين اصابعه. فيسمعه صبيان كفه فحرقها يعني حرف ايش ان عرفها يعني ما جعل هكذا انما حرفها امانة وبدد بين اصابعه يعني فرق بين اصابعه فصارت بهذا الشكل صارت كأنها درجات بميلان لانها درجات درج بهذا الشكل مائل واضح من اللطائف ان الله سبحانه وتعالى لم يجعل استراقهم للسمع مستقيما يعني ما جعل بعضهم فوق بعض فوق بعض بوجه مستقيم وانما تعيد بشكل ايش شكل ايش مائل شكل مائل لان الباطل لا يستقيم ان الباطل لا يستقيم ما يكون ابدا البعض المستقيم. فجاءوا على هذه السورة بانحرافهم. والصورة الظاهرة تدل على الباطل دائما الصورة الظاهرة تدل على الحقيقة الباطنة لكن بحسب ما يكشف للعبد من العباد من يكسب له حتى في صور الخلق في كلماته كذلك يكشف له في الايات والاحاديث من اللطائف ان اكثر اطول الاحاديث في احاديث يوم القيامة نارة الى طوله تجده طويلة في احاديث يوم القيامة كحديث الشفاعة صحيحين اشارة الى طول ذلك اليوم. فغالبا الصورة الظاهرة تدل على الحقيقة الباطنة لكن الناس متفاوتون فيما يفتح في ذلك نعم فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الاخر الى من تحته وحتى يلقيها الى لسان الساحر والكائن. فربما ادرك والشياب قبل ان يلقيها وربما القاها قبل ان يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال اليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. وعين واسع سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يحيي بالامر تكلم بالوحي اخذت السماوات منه بعدة خوفا من الله عز وجل فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخبوا لله سجدا. فيكون اول من يرفع رأسه ابراهيم لا يكلمه الله من وحيه ما اراده. ثم يمر جبرائيل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبرائيل فيقول جبرائيل قال الحق وهو العلي الكبير. فيقولون كلهم مثل ما قال طيب فينتهي جبرائيل من وحينا حيث امره الله عز وجل ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى حتى اذا فزع عن قلوبهم الاية ودلالته على الترجمة في قوله اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير. فالملائكة عاجزون بما يلحقهم من الفزع والله سبحانه وتعالى قادر بما ثبت له من العلو والكبر عز وجل والدليل الثاني قوله حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قضى الله الامر السماء الحديث متفق عليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حتى اذا فزع عن قلوبهم مع قوله وهو العلي الكبير والقول في وجه دلالته كالقول المتقدم. لان الحديث تفسير للاية المذكورة. لان الحديث للاية المذكورة وقوله في الحديث كانه سلسلة على صفوان الضمير راجع فيه الى ماشي الى قول الله راجع الى قول الله لانه سلسلة على على صفوان كأن هذه عند علماء البلاغة وهذا تسمى اداة تشبيه ذات تشبيه هل يقال بالتسبيح بما يتعلق بالله الجواب الجواب دائما ما التشبيه حق الله ايش لا دائما الذي تعرفه من الدين والاصول تمسك به والذي لا تعرفه قل لا اعرفه بان تعتقد بان التسبيح من في والا عندك تردد ما انت بقي ان تنظر في معنى الحديث واما الاصل تشبيه منفي طيب ما وجه هذا الحديث عبدالرحمن تشبيه لسماع السماع لا المسموع بالمسموح اي تشبيه ما يقع في الاذان من السماع انه كانه في منزلة ما يقع فيها عند سماع السلسلة التي تجر على صفوان يعني على على صخر ومما يبينه حديث جرير في الصحيحين من حديث إسماعيل ابن أبي خالد عن أبي حازم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم سترون ربكم ايش؟ كما ترون القمر ليلة البدر. التسبيح هنا تسبيح الرؤيا بالرؤية ام المرء بالمرءين تشويه الرؤية بالرؤية للمرء بالمرئين وكذلك في الحديث المذكور تشبيه السماع بالسماع لا المسموع بالمسموع تسميه السماع للسماع لا المسموع بالمسموع. والمقصود بالسماع هو ما يقع في الاذن من الصوم ما يقع في الاذن من الصوت والمسموع هو قول الله سبحانه وتعالى والحديث والدليل الثالث حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه سمعان ولا سمعان ها عبد الله من اي تقدم عندنا عبد الرحمن وعنوية الفصل الاخير الذي ذكره في بيان الجملة من المشكلات ذكر النواس بن سمعان قال بالفتح والكسر وعلقت عليها ايش؟ والفتح اشهر والفتح اشهر فانا حافظ تعليقي عليها لماذا؟ لاني درست الاربعين النووية مرات. كذلك انت اذا درست مرات سيكون محفوظا عندي. ربما الان تسبو عنك لكن اذا كررت هذا العلم اللازم لك سيكون عندك مثل الفاتحة. فذكرنا ان النووي رحمه قبل الفتح والكسر وذكرنا ان الفتح اسهل فيقال سمعان وسمعان والفتح اشهر حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر الحديث رواه ابن ابي عاصم في كتاب والبيهقي في الاسماء والصفات. رواه ابن ابي عاصم في كتاب السنة والبيهقي في الاسماء والصفات واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا. مع قوله وهو العلي الكبير. فوصف الملائكة بما يدل على عجزهم ووصف الله بما يدل على قدرته ووصف الملائكة بما يدل على عجزهم ووصف الله عز وجل بما يدل على قدرته نعم في المساجد الاولى تفسير الاية الثانية ما فيها من الحجة على ابطال شرك خصوصا منه خصوصا من من تعلق على الصالحين وهي الاية التي قيل انها تقطع عروق الشجرة الشرك من القلب. قوله رحمه الله وهي الاية التي قيل انها تضعوا عروق شجرة الشيك من القلب يعني قوله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. فهذه الاية تقطع عروق الشرك من وجوه اربعة اولها نفي الملك عن معبوداتهم نفي الملك عن معبوداتهم في قوله لا يملكون مثقال ذرة. في قوله لا يملكون اثقال ذرة والذرة هي ايش هي الوحدة الدقيقة للمخلوقات التي اصلها النواة اوعى يكون ها يا عبد الرحمن ما هي النملة طب ليش ما تكون الذرة هذه تعرفون الان لان هذا هذه الذرة الله عز وجل ما يخاطبه ما يخاطب الخلق بما لا يعرفون هذا باب يعني باب ما يسمى بالاعجاز العلمي وعليه مؤاخذات كثيرة في اسمه وفي حقيقته ليس هذا محل بيانها لكن جعلوا مخاطبة الله ان الله خاطب من نزل عليهم القرآن بما لا يعرفونه يعني كانه عندما قال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره كانه خاطبهم بذرة ما يعرفونها هي الذرة التي اكتسبوها مؤخرا وهذا لا يمكن انما خطبهم بما يعرفون وهي الذرة التي هي النملة الصغيرة فيكون في في الاية المقصود الذرة النملة الصغيرة وتانيها نفي كونهم شركاء لله في ملكه نفي كونهم شركاء لله في ملكه كما قال وما لهم فيهما من شرك. يعني لا شرك لا بالسموات ولا بالارض. وثالثها نفي اعانتهم له. نفي اعانتهم له بقوله وما له منهم من ظهير يعني معين. فهم لا يملكون ولا يشاركون ولا يعاونون مع اسباقي فعلهم يتوهم عند اصحابهم تاني ورابعها ان الشفاعة لا تنفع عند الله الا لمن اذن له رابعها ان الشفاعة لا تنفع عند الله الا لمن اذن له كما قال في الاية بعدها ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فلما التفت هذه الامور الاربعة انقلعت معها عروق الشرك من القلب لان من وعى حقيقتها لم يبقى في اعتقاد التوجه والتعظيم لغير الله عز وجل. لانه لا يملك ولا يشارك في الملك ولا يعين عليه ولا يبتدأ بالشفاعة عند الملك سبحانه الا باذنه فلا يستطيع ان يجعل له شيء من التأليل والتعظيم الحب والخضوع. نعم. الثالثة تفسير قوله قالوا الحق هو العلي الكبير. الرابعة سبب سؤالي عن ذلك الخامسة النجلي يجيبهم بعد ذلك بقوله قال كذا وكذا. السادسة ذكرا ان اول من يرفع رأسه جبريل. السابعة انه يقول لاهل السماوات كلهم لانهم يسألون الثامنة ان الغشي يعم اهل السماوات كلهم. التاسعة والسماوات لكلام الله العاشرة ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي الى حيث امره الله الحادية عشرة ذكر استغراق شياطين الثانية عشرة صفة ركوب بعضهم بعضا. الثالثة عشرة سبب ارسال سبب ارسال الشهاب. الرابع عشرة انه تارة يدركها الصيام قبل ان يلقيها وتارة يلقيها في اذن ولي المجلس قبل ان يدركه. الخامسة عشرة يصدق بعض الاحيان السادسة عشرة قوله يكذب معها مائة كذبة. السابعة عشرة انه لم يصدق كذب الا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء الثامنة عشرة الباطن كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون هنا من مئة التاسعة عشرة كونهم يلقي بعضهم على بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها العشرون اثبات الصفات خلافا للمعضلة الحانية والعشرون التصنيف بان تلك الرجفة والغشي خوف من الله عز وجل. الثانية والعشرون انهم يفرون لا يزلنا باب هذا اخر البيان على هذه الجملة في الكتاب ونستكمل بقيته في الاسبوع القادم ان شاء الله. هذا سائل يقول قول صلى الله عليه وسلم على لسان الله جل وعلا. وهذا خطأ لان اللسان لا يكون صفة لله لعدم ورود الدليل به. وهو اراد انه حديث الهي. قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الالهي ثم اتيتني لا تشرك بي شيئا هل المقصود بالشرك الشرك الاكبر ام الشرك بنوعين؟ بل المقصود الشرك بنوعين لان شيئا نكرة وقعت في سياق النفي. فتعم فيكون بريئا من الشرك الاكبر والاصغر كله. فيقول هل صحيح ان نسيك اذا ورد في النصوص الشرعية والامثل ان يقول في الادلة الشرعية لان النصوص اصطلاح علماء الجدل ثم لكن الاولى ان يقول في الادلة الشرعية متصلا بان هل يدل على انه يشمل الشرك الاصغر والاكبر؟ بل اذا ورد الشرك والكفر على هذا البناء فالمراد به الشرك الاكبر. ذكره ابو العباس ابن تيمية الحفيد في اقتضاء الصراط المستقيم ووجهه ان ان اذا قارنت المصدر كانت للدلالة على استيفاء المعنى المستكن فيه. فان المصدر يستكن فيه حدث وزمن. فالحدث الذي فيه هو الفعل الذي نسب اليه. فاذا قلنا الشرك فالفعل الشرك واذا قلنا الاسلام فالفعل الاسلام اذا قلنا التوحيد فالفعل التوحيد فيكون موضوعا للدلالة على انغماس ذلك الفعل في المصدر يكون عاما جميع افراده. فمثلا حديث بين الشرك بين العبد والشرك او الكفر المراد به ايش الاكبر من الاصغر الاكبر لانه محلل بان وهو مصدر اشرف يشرك ايش اسرافا وشركا اشراكا وشركا فيكون للاكبر ومحل هذه القاعدة اذا اقترنت بايش تيأس بالمصدر لا اذا اقترنت بغيره فاذا اقترنت باسم الفاعل لم يبقى حكمها لقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. لا يستدل بتلك القاعدة على ان الكافرون يعني كفرا اكبر انه اسم الفاعل واسم الفاعل يكفي في ثبوته اقل معنى من الفعل من الفعل. فمثلا كلكم يكتب فلو اردنا ان الكاتب فلان والكاتب فلان والكاتب فلان مع اختلاف احسان الكتابة. هل يصح ام لا يصح يصح لانه ثبت له قدر من الكتابة فلا تكون دلالة اسم الفعل المحلى بالالف كدلالة المصدر اذا حلي بان يقول ما الضابط الذي نعرف به الشرك الاصغر؟ الضابط الذي يتميز به انه جعل شيء من حق الله لغيره لا يخرج به لا به اصل الايمان وطريق معرفته ان يكون المذكور موصوفا بالشرك بالادلة مما اتفق على انه لا يخرج العبد به من الاسلام. كقوله صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك ان هذا عرف انه اصغر وانه جعلوا شيء من حق الله لغيره لا يزول به اصل الايمان يقول هل يقول هل اذا نسي اذا خشي المرء ان تصيبه عين او ضم اذا نسي الاذكار الشرعية كاذكار الصباح والمساء؟ هل يعد هذا رفعا بالسبب فوق قدره نعم. اذا تمادى بهذا الوهن وظن ان العين تلحقه وتتابعه بحيث انه اذا ترك شيئا من الذكر المأمور به تسلطت عليه فهذا من التمادن في رفع السبب المأدون به فوق قدره. ومن ابتلي بهذا فينبغي له ان يحسم هذه المادة في قلبه. فان عامة من يضعف قلبه من شيء يتسلق عليه. كحال الموسوس فان اذا ابتدأت به الوسوسة فان ضعف في مدافعتها واستسلم فسلط عليه الشيطان. كذلك المخوفات من العوادي كالانفس الشريرة والاعين حاشدة اذا بالغ العبد الانهماك بالخوف منها تسلطت عليه فادركته. يقول هذا كيف القي نفسي الثابت في الصحيحين هذه اللي عائشة ان رقية العبد نفسه تكون بان يجمع كفيه ثم يقرأ فيهما يقرأ ما شاء من القرآن واكمله من الوارد سورة تفاصيل المعوذتين ثم ينفث ثلاثا ثم يمسح فينفث بعد القراءة ليمازج الريق قراءة القرآن ثم يمسح على انا اقبل من نفسه وما قدر علي او على الموضع الذي يؤلمه ان اراد بذلك النفس ركنة خاصة في مرض وكذا لو اراد ان يقرأ باية الكرسي او غيرها ينفث على هذه الصفة يقول كيف يعلم نوع التعلق في التميمة القرآنية؟ هل هو للتعليق؟ ام للمعلق الاصل فيه كونه للتعليم واما كونه للمعلق مما ذكر العلماء ابن باز انه يكون شركا ايضا ويكون من جنس الصيد الاصغر ومحله الى الفاعل اذا استبان منه هذا الاصل قيل بان هذا الفعل سلك اصغر. وكذلك اذا كانت قرينة تدل على ارادة ذلك كالذي يضع المصحف في السيارة لا يقرأ فيه. فهذا انما يريد صورة التعليم. يريد ان هذا المصحف يكون حاجبا بالسيارة فيقع في الشرك الاصغر. يقول هذا انا طالب بالمستوى الاول في قسم الشريعة وندرس الروض وغير ذلك من كتب مطولة ان ندرس الاصول في العلوم الاخرى في الولادة تنصحني. انصحك بان تجمع بين امرين العناية بدراستك النظامية والعناية بدينك بان تتعلم ما يلزمك. فدراستك النظامية قد بليت بها وصرت من ابناء هذه الدراسة فلا تفرط فيها بل اجتهد فيها بحسب ما تستطيع ولكن احرص على معرفة دينك الذي يلزمك مما هو دونوا في المتون المختصرة فاحرص على تعلمها واجمع بينهما واجتهد واسأل من الله عز وجل التوفيق واياك من الركون الى احدهما دون الاخر فمن الناس من يركن الى هذه الدراسات فيضيع ما يلزمه من علم دينه ومن الناس من يقابله فيقبل على ما ينفعه ويفرط الدراسة النظامية التي الزمه بها اهله او هو الزم نفسه بها يقول ما الحكم في مجموعات عبر برنامج الواتساب؟ يوضع فيها وجه من القرآن يوميا ومشارك المجموعة يضع علامة بقراءة الوجه وهذا وهذا من باب التعاون وعدم هجر القرآن. ان اريد بذلك التذكير احيانا فلا بأس واما جعله عادة مطردة فلا لان الاصل في الاعمال الصالحة اخفاؤها مالا تأمر الشريعة باعلانها. فمثلا الصلوات الخمس المكتوبة امر باعلانها بالصلاة في المساجد جماعة وما عداها فالاصل فيه السر ومثل هذا يخالف هذا الاصل. لكن يستباح منه ما يكون اعانة وتذكيرا فاذا اريد تعويد النفس والمعاونة على ذلك في حال الابتداء في الاقبال على الخير فلا بأس اما جعله عادة وجدانا مطردا فانه بالتوقيف على غير ما ورد. يقول كيف السبيل الى التمييز بين من يدعو الى الحق ومن يدعو الى نفسه. يعني في قوله الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسألة باب ما جاء في الدعاء الى توحيد الله وفيه التنبيه على الاخلاص فان كثيرا من الناس لو دعا الى الله فانما يدعو الى نفسه. التفريق بينهما والتمييز بين من يدعو الى الحق وبين من يدعو الى نفسه هو ان يهديك الله اذا هداك الله عرفت من يدعو الى الحق ومن يدعو الى نفسه ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل كما في حديث عائشة في صحيح مسلم يقول اهدني لما اختلف به من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. هذا وهو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. يكرر كل ليلة لكن دعاءه بذلك فنحن احوج الى ان يكرر المرء دوام الدعاء بهذا لا سيما في ازمنة الفتنة والجاهلية ثم قال هذا السائل ايضا يقول ما حكم النفث في ماء زمزم والدعاء عند شربه؟ جائز لا بأس به لان ماء زمزم ماء مبارك كما ثبت في حديث ابي ذر في صحيح مسلم فاذا نفث فيه الانسان وشرب او دعا فذلك جائز. يقول ما حكم القناع الذي يلبس على الوجه على شكل صورة مخيفة حيث تكون رسما محرم ولا يجوز لوجوه اقلها انه من الصورة المنهي عنها او عند البيهقي بسند صحيح عن ابن عباس قال انما الرأس وروي مرفوعا ولا يصح مع ما في ذلك من الحاق الرعب والخوف بغيره وهو محرم هذا يقول ما هي حقيقة البراءة من المشركين؟ هل تكون بابعاد بالابعاد عنهم في القلوب او بالابدان او بكليهما؟ اللازمة القلوب والكاملة اجتماعهما في القلوب والابدان واما ان كان الانسان في بلد فيه الكفار رجع الامر الى مسألة الهجرة التي قربناها الاصول انه اذا لم يكن قادرا على اظهار دينه وجب عليه ايضا ان يبعد عنهم بالبدن. اما اذا كان قادرا على اظهار دينه جاز له البقاء هناك تقول ما هو الافظل؟ الاخذ بالاسباب الشرعية او القدرية او الافضل الجمع بينهما اذا اجتمع في موضع واحد جمع بينهم. اما اذا انفرد فكل واحد منهما يستعمل في محله. لكن اذا كان الموضع موضعا يجتمع فيه الشرع والقدر كالمرض فالمرض من الشرع النفس عن النفس ورقيتها. ومن القدر هذه الادوية في جمع بينهما الانسان والاقتصار على القدر دون الشرع فيه ضعف ايماني توحيدي. فالانسان الذي يفزع الى الادوية القدرية ولا يدعو الله ولا ينفث على نفسه في ايمانه ورقة يقول ما حكم الرقية الجماعية راق يقرأ على مجموعة في وقت واحد هذا جائز اذا اراد ان يرقي على جماعة امامه يرقي وينفث عليه بحيث تصيبهم هذه هذه النفثات جائز اذا كان امامه اثنين او ثلاثة او اربعة ثم يقرأ القرآن وينفث بما يرسلها لا هذا جائز. واما كان يجلسهم بعيد عن هذا ليس رقية هذا اسماع القرآن الكريم لان الرقية تكون فيها النفث يقول هل قطع تميمة من انسان خاص باهل السلطة؟ يعني الولاية واذا كان الجواب بلا. الا يخالف ان يقول بان الانكار باليد خاص بما له من الولاية؟ يعني اثر حذيفة رضي الله عنه السلطة تكون نوعان حقيقية وحكمية حقيقية من تنسب اليه وحكمية كأن يكون معظما من عالم او صالح او صحابي لا يقبل الناس منه. فحذيفة عندما فعل ذلك لا يراجعه الرجل فيما فعل انه امر غير مقبول منه لان الناس كانوا يقبلون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذه اخر الاسئلة في هذا المجلس ان شاء الله نجيب على الاسئلة الباقية في المجلس الاخر. هذه نتائج كبار الاربعون النووية قبل ان اذكر اختبار ننبه الى امر مهم. الدرس الاخير كان ايش انا قداش انا كتاب التوحيد متى قبل اسبوعين كان عندنا فيه ايش كبار فلما كنت اتكلم في الاختبار اكثر الاخوان قاموا وخرجوا ولو كان في الجامعة ما خرجوا انتظره حتى يخرج الدكتور مع القاعة ثم بعد ذلك يخرجون لماذا؟ لان اكثر الناس محجوبين عن حقيقة العلم الشرعي انصار العلم النظامي يلتزمون ما ينبغي والعلم الشرعي لا ما يلتزم لانه صار عبث هذا مما لا ينبغي الانسان اذا حضر مجلس علم من ادبه الا ينصرف الا بانصراف من فيه اما ان نكون بعضنا جالس وبعضنا خارج وبعضنا يتحدث في اخر المسجد وين جماعة المسلمين؟ وين صورة الجماعة؟ وان العلم ولزوم الصلوات في المساجد تعين الناس على اجتماعهم والفتهم. اختلاف الاحوال الظاهر ينتج اختلاف الباطل وهذا لما صار غير منعي عند الناس صار يأتي طالب العلم ويشوف زميله في الدرس ثم يمر معه في القاعة الجامع في طريق الجامعة ما يسلم عليه. لانه مو من زملاء القاعة زملاء القاعة سلم عليهم صبحكم الله بالخير كيف الحال؟ واحد يجلس معه في المسجد ثلاث سنوات تجده ان ان كان طيب من بعيد سلم عليه كذا طيب ليه هذا العلم الذي يرجى ان يكون لله واما علم الجامعات تخاف ان يكون لغير الله. فينبغي للانسان ان يعرف حق العلم الحقيقي. الذي هو العلم الذي يتطوع الانسان بطلبه لا يفرض عليه وهو العلم الذي لا يعطى عليه درجة ولا شهادة ولا وظيفة. فينبغي الانسان يعرف هذا الحق لينتفع بعلمه لانه اذا لم يعرف هذا الحق لا يلتفت بعلمه. قال يوسف بن الحسين بالادب تفهم الحلم. بالادب تفهم العلم. وانا اقول بالادب تنتفع العلم اذا صار الانسان متأدب عارفا اداب العلم واحكامه نفعه الله بالعلم وصار له اثر في حاله وقاله الاول الاخ سعد بن مفلح هذا اختبار الاربع النووية سعد بن مفلح هذه الجوائز مرتبة كذا يا شيخ هذه الفتاوى والدروس في المسجد الحرام موفق ان شاء تاني عبدالرحمن بن سليمان النيمان دروس المسجد الحرام تالت العزيز بن بن عادل بن معاوية الرابع متعب ابن سعود الحربي الرابع الخامس يزيد ابن ابراهيم ابن ابراهيم كان عاد ينبغي انك تكتب كامل اسمك نخشى في واحد يزيد ابن ابراهيم اخر جزاك الله خير موفق ان شاء الله جزاكم الله خير لقاءه ان شاء الله تعالى الاسبوع القادم في تكملة كتاب التوحيد. وفق الله الجميع لما يحب الارض والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين