السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما بينت اصول العلوم وسلم عليه وعليهم ما ابرز منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس السابع في شرح الثامن من المستوى الثاني من برنامج اصول العلم. في سنته السادسة ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف. وهو منظومة التفسير للعلامة عبدالعزيز بن علي الزمزمي رحمه الله المتوفى سنة ستين وسبعين وتسعمائة. وقد انتهى من البيان الى قوله رحمه الله وبالسكون رحمه الله وبالسكون قف على المحرك بالنوع الاول والثاني الوقف والابتداء. نعم الله اليكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى النوع الاول والثاني الوقوف هو الابتداء والابتداء بهمز لوصل قد فشى وحكمه عندهم كما تشاء. من قبح او من حسن لو تمام او اكتفاء بحسب المقام. وبالسكون قف على المحرم وزيل الاسماء لضم الحركة. والروض فيه مثل كسر الصلة والفتح ذان عنه حتما حظر في الهلة بالتاء رسم الخلف ووي كأن للكساء والخوف منها على الهوى ابواب وعمر علاء كاف لها وغيرهم قد حملا ووقفوا بنا من نحو مال هذا الرسول ما عدا الموالي السابقين فعلى ما وقفوا وشبه ذا المثال نحوه اوقفوا تقدم ان المصنف رحمه الله ذكر في هذه الجملة النوع الاول والثاني من الانواع الستة الراجعة الى الاداء وان هذين النوعين هما النوع التاسع عشر والعشرون من الانواع الخمسة والخمسين عاصرة هذا العلم عنده. وانه ذكر في هذه الجملة ست مسائل. وفرغنا من بيان المسألتين الاوليين وهما الابتداء بهمز الوصل وحكم الوقف والابتداء واما المسألة الثالثة وهي الوقف على اواخر الكلم فاشار اليها بقوله وبالسكون افعل على المحركة وزيد الاشمام لضم الحركة. والروم فيه مثل كسر اصل والفتح خذاني عنه حتما حظر. فذكر ان الوقف على اواخر الكلم تجري فيه احوال هي المنثورة في هذين البيتين. والاصل في الوقف في القرآن اتباع مرسوم الخط. اي انه يوقف على الحرف وفق ما رسم. ولو كان نطقه يخالف رسمه. فان نقرأ قول الله تعالى لنسفعا بالناصية فنجعل الفعل المضارع مختوما بنون التوكيد الخفيفة. وهي ترسم الفا. فاذا اريد الوقف عليه لم يصح الوقف بالسكون على النون لان المرسوم وبالف فاذا وقفت قلت لنسفع اي بالف كالمرسوم في المصحف الاصل في الوقف على اواخر الكلم ملاحظة المرسوم في القرآن. ثم هذا المرسوم يوقف عليه باحكام ثلاثة الحكم الاول السكون والحكم الثاني الاشمام والحكم الثالث الروم فاما الحكم الاول وهو السكون فهو المذكور في قوله وبالسكون قف على المحركة اي انه يوقف على الحرف المتحرك بالسكون وحقيقة السكون هو عدم الحركة. اي ازالتها فلو كانت ضمة او فتحة او كسرة فانها عند السكون تعدم. قال الشاطبي في الشاطبية والاسكان اصل الوقف وهو اشتقاقه. والاسكان اصل الوقف وهو اشتقاقه من الوقف على من الوقف عن تحريك حرف تعزل اي ان السكون هو عزل الحرف عن حركته اي ان السكون هو عزل الحرف عن حركته فالاية الاولى من سورة الفاتحة بعد البسملة على مذهب اكثر اهل العد وهي الحمد لله رب العالمين حركة النون فيها ايش الفتحة فلو وصل القارئ قال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. فاذا اراد ان يقف على النون قال الحمد لله رب العالمين. فعزل نون عن حركتها وهي الفتحة والحكم الثاني الاشمام. وهو المذكور في قوله وزيد الاشمام لضم بركة اي ان من احكام الوقف على اواخر الكلم الوقف في المضموم والمرفوع بالاشماء. الوقف بالمضموم والمرفوع بالاشمام قال السيوطي بالاتمام مبينا معنى الاشمام الاشارة الى الحركة بلا تصويت الاشارة الى الحركة بلا تصويت. بان تجعل شفتيك على صورتها ان تجعل شفتيك على صورتها. اذا لفظت بها. اذا لفظت بها وهو معنى قول الشاطبي والاشمام اطباق الشفاه بعيدما والاطباق والاهتمام اطباق الشفاه دعيذما يسكن لا صوت هناك فيصحى لا. لا صوت هناك فيصحل اي ان الاتي بالاشمام يلاحظ حركة شفتيه عند نطق الضمة فمثلا اذا اردت ان تقول كلمة الحمد بالضمة قلت الحمد. الحمد. فتكون للشفتين صورة باجتماعهما وارتفاعهما فاذا اردت ان تأتي بالاشمام اتيت بالصورة دون الحركة اتيت بالصورة دون الحركة فقوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين واه مضموم فاذا اردت ان تقف عليه بالسكون قلت اياك نعبد واياك نستعين فاذا اردت ان تقف عليه بالاشمام قلت اياك نعبد واياك نستعين وضممت شفتيك بعد نطقك بالنون هكذا. اياك نعبد واياك كحركة الضم. بلا صوت. والحكم الثالث الرو وهو المذكور في قوله والروم فيه مثل كسر اصل والروم كما ذكر السيوطي في الاتمام هو النطق ببعض الحركة. هو النطق ببعض الحركة قال الشاطبي في لاميته المشهورة ورومك اشمام المحرك واقفة. ورومك اسماع ورومك اسماع حركي ساكنا بصوت خفي كل دان تنول بصوت خفي كل دان تنول اي ان الروم وخفض الصوت بالضمة والكسرة. خفض الصوت بالضمة والكسرة بحيث يذهب معظم صوتهما بحيث يذهب معظم صوتهما فانت تقول اياك نعبد واياك نستعين. وهذا ضم جاء فيه الصوت تاما. وتقول اياك نعبد واياك نستعين وهذا سكون عزل فيه الحرف عن حركته فاذا اريد الاتيان بالروم تجيء ببعض الحركة اي ببعض الضمة وقدره بعضهم بثلثها. فيكون المتروك من صوت الظمة او الكسرة هو الثلث مثال ويظهر هذا بان يخفض الصوت فيكاد يسمعه القريب دون البعيد كما قال الشاطبي كل دان تنور اي كل قريب تناوله بالسمع فالاية المتقدمة وهي قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين اذا اردت ان تأتي بالروم فيها قلت اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد واياك نستعين فانت لا تأتي بصوت الضمة قويا. اياك نعبد واياك نستعين. وانما تأتي به مخفوضا نستعين والخفض يكون في الضمة فقط لا في الكلمة. والخفض للصوت يكون في الضمة فقط لا في الكلمة وهذه الاحكام الثلاثة المذكورة للوقف عند اواخر الكلم تختص بالضم والرفع والجر والكسر تختص بالضم والرفع والجر والكسر. اذا كانا اصليين معنى قوله فيه مثل كسر فصل اي ان الاشمام والروم يكونان في الضم مع الرفع والكسر مع الجرح اذا كان اصليين قال السيوطي في الاتمام بعد ذكر الظم والكسر الاصليين لا العارضين كميم كظم ميم الجمع وكسرها الاصليين لا العارضين كضم ميم الجمع وكسرها فضم الميم في قوله تعالى اولئك هم المفلحون الضم فيه عارض لاجل التقاء الساكنين فلا يجري فيه حكم الرومي حكم الاشمام والروم. ثم ختم هذه المسألة بقول والفتح ذان عنه حتما حوظل لبيان امتناع الاشمام والروم مع الفتحة والنصب واذا هذا اشار السيوطي في الاتمام بقوله اما الفتح فلا روم فيه ولا اشمام. اما الفتح فلا روم فيه ولا اشمام وهذا من زيادات النظم على نقاية العلوم. وهذا الشطر من زيادات النظم على نقاية العلوم اخذها من شرحه الاتمام وزادها نظما واما المسألة الرابعة فهي الوقف على الهاء المرسومة تاء واليها اشار بقوله في الهلة بالتاء رسما خلف في الهاء في الهلة بالتاء رسما خلف اي ان القراء مختلفون في الوقف على اخر الكلمة اذا كان هاء مرسومة تاء اي اصلها تاء تأنيث ثم لم ترسم مربوطة ورسمت في المصحف مفتوحة ككلمة رحمة التي اخرها تاء مفتوحة فاصلها فاصلها رحمة. واجمل المصنف الخلف الواقع هنا بين القراء مكتفيا بقوله خلف اي اختلاف. ولا يجلس يوطي في اتمام الدراية على ما يبين هذا الامر بياني شافيا فانه ادخل اشياء في اشياء واحسن منه بيانا صاحب الكتاب الذي استمد منه وهو من اين اخذ السيوطي يا محمد وهو البلقيني في مواقع العلوم فان كلامه ابين. اذ قال رحمه الله عند ذكر هذه المسألة بعد بيان الاصل الكلي في الوقف على مرسوم المصحف قال وقد ورد الاختلاف عنهم في مواضع منها ان كل هاء تأنيث رسمت في المصحف تاء على الاصل. نحو نعمة اي بتاء مفتوحة. ورحمة وغيابة وشبه. فمذهب ابي عمرو والكسائي الوقوف عليها بالهاء وهو مذهب ابن كثير فيما روى عنه البز. ثم ذكر الوقفة للكساء في مرظات ثم وقف ابن كثير وابن عامر على يا ابت ثم اشار الى ان الباقين وقفوا على هذه المواضع بالتاء اتباعا للمصحف انتهى كلامه ملخصا. ومن الواقع في صناعة العلم انه يجري عند من تأخر من المصنفين اذا اختصر كلام احد قبله ان يحمله الاختصار على الوقوع في الابن الابهام والالغاز فمما يبسط عبارته ويبينها الاصل الذي استمد منه فان فاذا طالعت كتاب السيوطي لم ترجع بكبير فائدة في تحرير هذا فاذا نظرت تقييد البلقينية فيه وجدت الكلام واضحا والكلام المذكور فيهما اصلا مفتقر الى الرجوع الى المصنفين في هذا العلم خاصة وهم المصنفون في علم القراءات والمقصود ان الناظم ذكر هنا مسألة من المسائل المتعلقة بالوقف على مرسوم المصحف وهي مسألة الوقف على ما رسم بالتاء المفتوحة واصله تاء تأنيث مربوطة وبين ان القراء مختلفون فيه فمنهم من يقف عليه اتباعا ومنهم من يقف عليه بالهاء. واما المسألة الخامسة فهي الوقف على ويك ان واليها اشار بقوله وويك ان ان للكساء وقف منها على الياء وابو عمر على كاف لها وغيرهم قد حملت ذاكرا اختلاف القراء في الوقف على هذه الكلمة الواردة في قوله تعالى ويك ان ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويهدي فذكر ان مذاهب القراء فيها ثلاثة الاول الوقف على الياء. ويل الوقف على الياء وي وعزاه الى الكساء واطلقه وقيده السيوطي في الاتمام بانه في قراءة الكساء من رواية الدوري بانه في قراءة الكسائي من رواية الدوري والثاني الوقف على الكاف ويل وهو لابي عمرو ابن العلا البصري. وهو لابي عمرو ابن العلاء البصري والثالث الوقف على اخر الكلمة وهي النون المشددة. ويك ان فالقراء مختلفون في الوقف على هذه الكلمة وفق المذاهب الثلاثة المذكورة واما المسألة السادسة وقوله في اخر البيتين وغيرهم قد حمل اي قد جعل الوقف على اخر الكلمة اي قد جعل الوقف على اخر الكلمة. ووقع في بعض النسخ كمل. وقع في بعض النسخ كمل وهو مبين للمعنى المذكور. واما مسألة السادسة وهي الوقف على مال الوقف على مال واليها اشار بقوله ووقفوا لا منحو مالي هذا الرسول ما عدا الموالي السابقين فعلى ما وقفوا كب هذا المثال نحوه قفوا اي ان القراء مختلفون في الوقف على اللام من قوله تعالى ما لهذا الرسول فان اللام في رسم المصحف اثبتت مفصولة عن كلمة هذا. تابعة لما قبلها فذكر ان للقراء فيها مذهبان. ان للقراء فيها مذهبان. احدهما الوقف الوقف على اللام الوقف على اللام. وعزاه لابي عمرو والكسائي وعزاه لابي عمرو والكساء وهو احد الوجهين للكساء. وهو احد الوجهين للكساء فانه يقف على ماء وعلى اللام. فانه يقف على ما وعلى اللام واشار اليهما بقوله ما عدا الموان السابقين جاعلا ابا عمرو ابن العلاء وعليا الكسائي من الموالي. وهم من لم يكن قريبا من العرب والمعروف ان ابا عمرو ابن العلاء تميمي مازني تميمي مازني فهو عربي صرف واما الكسائي فانه من الموالي. واما الكسائي فانه من الموالي ويمكن الاعتذار له بانه جعل الحكم للاثنين باعتبار التثنية جعل الحكم اثنين باعتبار التثنية كقولنا في الشمس والقمر هما القمران كقولنا في الشمس والقمر هما القمران فجعلنا اسم القمر للاثنين مع كونه مختصا احدهما والمذهب الثاني الوقف على ما الوقف على ما وهو مذهب بقية القراء وهو مذهب بقية القراء موافقا الوجه الثاني للكسائي موافقا الوجه الثاني للكساء واشار الناظم الى ان غير هذا المثالي يلحق به. ان غير هذا المثال يلحق وذكر السيوطي في الاتماء في الاتمام تلك الملحقات. وذكر السيوطي في الاتمام تلك الملحقات فقال على ما لهذا الكتاب فما لهؤلاء القوم فما للذين كفروا ثم قال اتباعا للرسم اذ تفصل فيه تباعا للرسم اذ تفصل فيه واشار الكسائي بعد كلامه هذا الى ان عن الكساء وجه ثان وهو الوقف على مال الى ان وجه ثاني وهو الوقف على ماء زائدا على ما اقتصر عليه في النقاية زائدا على ما اقتصر عليه في النقاية. وقد تقدم نعم الله اليكم قال رحمه الله النوع الثالث الامالة حمدة والكساء قد امال مليء اصله اسمنا وافعالا انها بمعنى فكيف ما بليارس حتى الى لدى على زكا التزم؟ اخراجها سواهما لم يملي الا ببعض لمحل اعدل ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الثالث من الانواع الستة الراجعة الى الاداء فقط قال النوع الثالث الامالة. وهذا هو النوع الحادي والعشرون. من الانواع الخمسة الحاصرة هذا العلم عنده. وبين فيها اربع مسائل فالمسألة الاولى كون الامالة في قراءة حمزة والكسائي والمسألة الثالثة الثانية بيان محل الامالة عندهما بيان محل الامالة عندهما والمسألة الثالثة ذكر المستثنيات او ذكر المستثنى من الامالة مما ورسم بالياء ذكر المستثنى بالامالة مما رسم بالياء والمسألة الرابعة وقوع الامالة عند بقية القراء. سوى الاولين. سوى المذكورين وقوع الامالة عند بقية القراء سوى الاولين المذكورين ولم يبين حد الامالة مع شدة الحاجة اليه ولم يبين حد الامالة مع شدة الحاجة اليه واشار اليه السيوطي في الاتقان فقال الامالة ان ينحو بالفتحة نحو الكسرة ان ينحو بالفتحة نحو الكسرة. وبالألف نحو الياء كثيرا. وبنحو الف نحو الياء كثيرا انتهى كلامه. وذكر نحوه في اتمام الدراية. وذكر نحوه في اتمام الدراية. فحقيقة الامالة تقريب الفتحة من الكسرة. تقريب الفتحة من الكسرة والالف من الياء والالف من الياء من غير قلب خالص ولا اشباع مبالغ فيه. من غير قلب خالص ولا داع مبالغ فيه فما دار الامالة على امرين احدهما ان تقرب الفتحة والالف ان تقرب الفتحة والالف. فتقرب الفتحة الى الكسرة. وتقرب الالف الى الياء فتقرب الفتحة الى الكسرة وتقرب الالف الى الياء. فكلمة مثوى تكون مثوي فكلمة مثوى تكون مثوى. فتقرر فتحتها من الكسرة وتقرب الالف الى الياء. والاخر اجتناب القلب الخالص. اي تحويل والاخر اجتناب القلب الخالص اي تحويلها ياء والاشباع المبالغ فيه. والاشباع المبالغ فيه. اي المقارب من الياء اي المقارب من الياء. فانت تقول مميلا ضوحي والضحي ولا تقولوا مخلصا الامالة ياء والضحي والضحي ولا تشبع الامالة حتى تزيد عن قدرها فتقول والضحي فان الامالة هنا اشبعت حتى قاربت الياء وتسمى هذه امالة محضة وتسمى هذه امالة محضة ويقال لها ايضا اضجاعا وبطحا. ويقال لها ايضا اضجاعا وبطحا. فجعلها امالة محضة لتمييزها من الصغرى وهي التقليد. لتمييزها من الامالة الصغرى وهي التقليل وتسميتها اضجاعا لما يقع في صورة النطق من مد الالف والفتحة مطروحة كالمضجع مطروحة كالمضجع وتسميتها بطحا باعتبار سورة الاوجاع باعتبار سورة الاظجاع. وكان الفتحة والالف فتبطحان حتى تكون الفتحة قريبة من الكسرة وتكون الالف قريبة من الياء واما المسألة الاولى وهي كون الامالة في قراءة حمزة والكساء فاشار اليها بقوله حمزة والكساء قد امالا. حمزة والكساء قد امالا وقوله الكساء لاجل الوزن. والا فهو الكسائي. والا فهو الكسائي منسوب الى كساء كان له منسوب الى كساء كان له فاصل هذا الباب وهو الامالة شارع عند حمزة والكسائي المسميين بالاخوين المسميين بالاخوين وهما مع عاصم يشملهم اسم الكوفيين يشملهم اسم الكوفيين فمن اكثر القراء امالة حمزة نساء واما المسألة الثانية وهي محل الامالة في قراءة اوين فاشار اليه بقوله مليار اصله اسما او افعالا انى بمعنى بمعنى كيف ما برياء اصم فمحل الامانة عندهما اجمالا هو ثلاثة مواضع اولها ما اصله ياء من الاسماء والافعال. ما اصله ياء من الاسماء والافعال قال السيوطي في الاتمام كموسى وسعى ومثواكم ومأواكم موسى وسعى ومثواكم ومأواكم. انتهى كلامه ويعرف ان الاسم يا اي بجمعه ويعرف ان الاسم يائي بجمعه بتثنيته بتثنيته وموسى مثناه ايش موسيان وموسى متناه موسيان. كقولك في صالح صالحان واما الفعل في علم كونه يا بجعله مضارعا مردودا بجعله مضارعا مردودا للنفس ففعل سعى تقول فيه سعيت ففعل سعى تقول فيه سعيت فاذا كان او الفعل يا ايا الاصل فانه يمال حينئذ والثاني ان بمعنى كيف؟ والثاني ان بمعنى كيف؟ قال في الاتمام نحو فاتوا حرثكم انا شئتم تأتوا حرظكم ان شئتم انتهى كلامه. وانا هنا بمعنى كيف بمعنى كيف والثالث ما رسم بالياء ما رسم بالياء قال السيوطي في الاتمام واوي واويا كان او مجهولا كمتى وبلى. واويا كان او مجهولا كمتى فكمتى وبلى انتهى كلامه. اي ما رسم على سورة الياء لا على صورة الالف. سواء كان اصله واويا او كان مجهول الاصل. نحو متى وبلى واما المسألة الثالثة وهي بيان المستثنى من الامالة مما نصب بالياء غيره اشار بقوله حتى اذا لدى على زكا التزم اي ان هؤلاء كلمات الخمس رسم بالياء ولا تجري فيهن الامالة. وهن وهن حتى والى ولدى وعلى وزكى فيخرجن مما تقدم وهذا معنى قوله التزم اخراجها اي انها لا تجعل ممالة. واما المسألة الرابعة وهي وقوع الامالة عند بقية القراء فاشار اليه بقوله سواه ما لم يمني الا ببعض لمحلها اعدل سواهما لم يمر الا ببعض لمحلها اعدل اي ان بقية القراء لم تكن الامالة عندهم اصلا من مطردا لم تكن الامالة عندهم اصلا مطردا وانما تجيء في بعض المحال. قال السيوطي في الاتمام ولا يميل غيرهما شيئا ولا يميل غيرهما شيئا الا ابو عمر وورش وابو بكر يعني من تعبة وابو بكر اي شعبة وابو بكر العياش. وحفص وهشام في مواضع معدودة. في مواضع معدودة. محلها كتب القراءات واشرنا اليها في التحبير محلها كتب القراءات واشارنا اليها في التحفيظ انتهى كلامه. وقد اشار اليها في التحبير ثم اما في كتاب الاتقان. والمقصود ان الامالة اصل عند الاخوين حمزة والكسائي اما غيرهما فهي في مواضع معدودة معلومة ولحفص من الامالة من طريق الشاطبية لنا موضع واحد. وهو قوله تعالى انا مساعد ها بيقرأ في اي اية؟ في قوله تعالى بسم الله مجريها ومرساها كلمة مجريها في قوله تعالى وقال اركبوا بسم الله مجريها ومرساها. فمجريها ممالة لحصوة ولم يمله من طريق الشاطبية سوى هذا الموضع نعم الله اليكم قال رحمه الله النوع الرابع المد نوعان ما يوصل او ما يفصل ففيهما حمزة ورش اطول. فعاصم فبعده ابن عامر مع الكساء فابو عامر حليم. وحرفا ومد مكنوا في المتصل ضرا ولكن خلفهم في المنفصل ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الرابع من الانواع الستة الراجعة الى الاداء وهو الثاني والعشرون من الانواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عنده وبين فيها ثلاث مسائل المسألة الاولى انواع المد والمسألة الثانية مراتب المد عند القراء السبعة مراتب المد عند القراء السبعة والمسألة الثالثة محل اتفاقهم واختلافهم في المد محل اختلافهم واتفاق اتفاقهم واختلافهم في المد ولم يبين الناظم حد المد ونسيوطي في اصله ولا شرحه. في اصله ولا شرحه. واما في الاتقان فقال عبارة عن زيادة مط عبارة عبارة عن زيادة مط في حرف المد في حرف المد على المد الطبيعي بحرف المد على المد الطبيعي وهو الذي لا تقوم ذات الحرف دونه. وهو الذي لا تقوم ذات الحرف دونه. انتهى كلامه وفيه بيان ان حقيقة المد زيادة مط في الصوت زيادة مط في الصوت في حرف المد تزيد على قدر ما يكون منه في المد الطبيعي والمراد بالمد الطبيعي ما يلازم ذات الحرف ما يلازم ذات الحرف ولا يمكن نطقه دونه. ولا يمكن نطقه دونه وحروف المد عندهم ثلاثة اولها الالف وثانيها الياء المكسور ما قبله وثالثها الواو المضموم ما قبلها فالزيادة فيما يكون طبيعي وهي مجموعة في كلمة نوحيها وهي مجموعة في كلمة نوحيها وهي النون وهي الضبة ايش قلنا؟ حنا ايش؟ المكسور ولا مظموم لا وهي وهي الياء الياء الساكن ما قبل المكسور ما قبله الياء المكسور ما قبلها الواو المضموم ما قبلها. الواو ما مضموم ما قبلها. وهي مجموعة في كلمة نوحيها. فالواو هنا ثم ما قبلها وهي ساكنة. والياء هنا ساكنة وكسر ما قبلها واما الفتحة فلا تحتاج الى ذكر الفتح قبلها لانه مطرد فكل الف يكون ما قبل قبلها مفتوحا واما المسألة الاولى وهي انواع المد فهي المذكورة في قوله نوعان ما يوصل او ما يفصل. نوعان ما يوصل او ما يفصل ولم يشر المصنف تبعا لصاحب الاصل الى ماخذ التنويع. الى ماخذ التنويع فان النوعين المذكورين المد المتصل منفصل متقابلان لكنهما لا يجمعان مأخذا معتدا به في اسمع والمأخذ المعتد به ان انواع المد اثنان ان انواع المد اثنان احدهما المد الاصلي وهو الطبيعي. وتقدم المد الاصلي وهو الطبيعي. وتقدم والاخر المد الفرعي. المد الفرعي وهو ما كان سبب المد فيه او سكون ما كان فيه سبب المد همز او سكون فله نوعان ايضا فله نوعان ايضا احدهما مد فرعي سببه الهمز. مد فرعي سببه الهمز وهو المد المتصل والمد المنفصل هو مد البدن المد المتصل والمد المنفصل ومد البدل والاخر ما سببه السكون؟ ما سببه السكون وهو المد اللازم والعارض للسكون المد اللازم والعارض للسكون ويتبين من هذا ان نوعين المتصل والمنفصل يتعلقان بما سببه الهمس. يتعلقان سببه الهمس وقسيمهما خصيمهم اللي معهم مد البدن وقسيمهما مد البدل. ويفترقان في شيء وهو احسنت ويفترقان في شيء وهو ان الهمزة في مد البدل تجيء قبل حرف المد. تجيء قبل حرف المد واما في المتصل منفصل فتجيء الهمزة بعد حرف المد. فتجيء الهمزة بعد حرف المد فمثلا قولنا جاء وما انزل جاءت الهمزة بعد حرف المد واما قولنا امنوا فجاءت الهمزة قبل قبل حرف المد فيكون هذان النوعان المتصل والمنفصل نوعان باعتبار ان سببهما الهمزة مع مجيئها بعد حرف الميم. ان سببهما الهمزة بعد مجيء لمجيئها بعد حرف المد وهذا هو مأخذ القسمة الملاحظ عند الناظم وصاحب الاصل وهذا مأخذ القسمة اهذا مأخذ القسمة الملاحظ عند الناظم وصاحب الاصل وان كان الاولى الافصاح عن انواع المد بما يجمع شتاتها. ولعله انتصر عليه باعتبار كثرة الوارد منهما في القرآن باعتبار كثرة الوارد منهما في القرآن وبين السيوطي رحمه الله في الاتمام حقيقة المتصل والمنفصل. فاما المتصل فقال فيه فاما المتصل فقال فيه بان يكون حرف المد والهمزة في كلمة. بان يكون حرف المد والهمزة في كلمة انتهى كلامه. مثل جاء. واما انفصلوا فقال في الاتمام بان يكونا في كلمتين. بان يكون في كلمتين انتهى كلامه. مثل ما انزل مثل ما انزل واما المسألة الثانية وهي مراتب المد عند القراء السبعة فاشار اليها بقوله وفيهما حمزة ورش اطول فعاصم فبعده ابن عامر مع الكسائي فابو عمر حليم. مع الكساء فابو عمرو حني ذاكرا ان لهم اربع مراتب المرتبة الاولى هي لحمزة وورش هي لحمزة وورش وقدرها السيوطي في الاتمام قائلا ولهما ثلاث الفات تقريبا في الاشهر عند المتأخرين ولهما ثلاث الفات تقريبا بالاشهر عند المتأخرين انتهى كلامه والمرتبة الثانية هي لعاصم المرتبة الثانية هي لعاصم وقدرها السيوطي في الاتمام بقوله وله الفان ونصف تقريبا الفان ونصف تقريبا والمرتبة الثالثة هي لابن عامر والكسائي. لابن عامر والكسائي وقدرها السيوطي في الاتمام بقوله ولهما الفان تقريبا ولهما الفان تقريبا والمرتبة الرابعة هي لابي امري البصري وقدرها السيوطي بقوله في الاتمام وله الف ونصف تقريبا. وله الف ونصف تقريبا انتهى كلامه وعبارته وعبارة السيوطي في الاتمام بعد ذكر الاطول وعبارة السيوط في الاتمام بعد ذكر الاطول هما حمزة وورش ان قال فعاصم فابن عامر فالكسائي فابو عمرو فعاصم فابن عامر فالكسائي فابو عمرو انتهى كلامه وهو خلاف ما جرى عليه في الاتمام من جعل ابن عامر والكسائي في مرتبة واحدة من جعل ابن عامر كي في مرتبة واحدة واصل تقدير المد يؤخذ بالتلقي صوتا. واصل تقدير المد يؤخذ بالتلقي صوتا فهو سماعي ثم قصد المتأخرون الى تقديري. ثم قصد المتأخرون الى تقديره. تقريبا له واعانة على ضبطه. تقريبا له واعانة على ضبطه. ولهم مذهبان مشهوران. ولهم مذهب مشهورة احدهما تقديره بالالفات. تقديره بالالفات والاخر تقديره بالاصابع. تقديره بالاصابع والموافق منهما صناعة التجويد اي المذهبين الموافق صناعة اه ترتيل القرآن نعم لماذا طيب لماذا والمنافق والموافق صناعة الترتيل الاول لان اداء القرآن صوتي لان اداء القرآن صوتي والالف الصق منه بالاصبع والالف الصق منه بالاصبع ثم التفاوت في قدر الالف الصوت اقل من التفاوت في قدر التقدير بالاصبع. اقل من التفاوت في قدر التقدير بالاصبع فان الناس يتقاربون في نطقهم بالالف وان وقع فرق بينه فهو يسير. واما الاعتداد بالاصابع فمتفاوت فالمذهب الاقوى تقديره بالالفات. وهو الجاري عند الحذاق من المتأخرين وسبق انه وقع للتقريب والاعانة على الضبط. والا فاصله صوتي يؤخذ بالتلقي ومراتب المد المذكورة مما اختلف القراء في الاخذ بها لمشقة الفصل بينما تقاربا وصار الفرق بينه نصف الف فعمدوا الى جعلها ثلاث مراتب الاولى المد الاولى المد او الاولى ست حركات الاولى ست حركات. ويسمونه مدا وجعلوا له اسم المد لانه اطولها وجعلوا له اسم المد لانه اولها وقلنا الاولى ولا الاول هم الثانية اربع حركات وتسمى توسطا اربع حركات وتسمى توسطا والثالثة حركتان وتسمى قصرا. حركتان وتسمى قصرا وهي الموافقة لصفة المد الطبيعي. اصل المد يدور بين المرتبة الاولى والثانية واما المسألة الثالثة وهي محل اتفاقهم واختلاف في المد فاشار اليها بقوله وحرف مد كانوا في المتصل ضرا ولكن خلفهم في المنفصل. اي ان القراء مجمعون على تمكين المد في المتصل ومعنى طرا اي جميعا واختلفوا في المنفصل واختلفوا في المنفصل. قال السيوطي في الاتمام ولا خلاف في تمكين المتصل لماذا؟ ولا خلاف في تمكين متصل بحرف مد ثم قال عند ذكر خلافهم في المنفصل ثم قال عند ذكر خلافهم في المنفصل فقالون والبز وابن كثير يقصرون حرف المد فلا يزيدون على ما فيه من المد الذي لا يوصل اليه. فقالون والبز فقالون ودوري فقالون والدور وابن كثير يقصرون حرف المد فلا يزيدون على ما فيه من المد الذي لا يوصل اليه. والباقون يطولونه. انتهى كلامه. اي ان من القراء من لا يمد المنفصل ويجعله قصرا. كالمذكورين ويجعله قصرا كالمذكورين. فمثلا قوله تعالى والذين يؤمنون بما انزل اليك الاية تكون قصرا بقرائتك والذين يؤمنون بما انزل اليك الاية. وتكون متوسطا بما انزل اليك. وتكون مد ما انزل اليك الى اخر الاية وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله تعالى في الدرس القادم انبه الى امرين احدهما انه من كان له درس يتصل بهذا الكتاب فانه يرسله في ورقة ليجيب عليه في اخر الدروس ولا يرسله على رسالة جوال لتعم الفائدة. وثانيها سيكون يوم الجمعة باذن الله تعالى يوم علمي في شرح الكتاب الثاني عشرة وهو الارجوزة المائية في السيرة النبوية لابن ابي العز. كما يكون ان شاء الله تعالى في الجمعة التي تليه يوم علمي ايضا في شرح الزيادة الرجبية وشرح المعاني الحسان في نصح في نصح ايش اهل الايمان جعلنا الله واياكم منهم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين